اللجنة العليا السودانية الاثيوبية علي مستوي الخبراء تختتم اعمالها

(سونا)-
اختتمت اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم اجتماعات اللجنة العليا السودانية الاثيوبية علي مستوي الخبراء والتي يراس الجانب السوداني فيها السفير عبدالمحمود عبدالحليم مدير عام العلاقات الثنائية والاقليمية بوزارة الخارجية فيما يراس الجانب الاثيوبي السفير سلمون ابابا مدير الشئون الافريقية بوزارة الخارجية الاثيوبية.
واوضح السفير عبدالمحمود في تصريح (لسونا) ان الاجتماعات توصلت الي اتفاقيات في المجال القانوني والاعلام والصحافة والاتصالات فضلا عن عدد من الاتفاقيات في المجال الاقتصادي في مجالات الطيران المدني والجمارك والمواصفات بجانب اتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الشباب والرياضة والثقافة والسياحة .
واضاف مدير العلاقات الثنائية والاقليمية بوزارة الخارجية ان هذه الدورة من اجتماعات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين ستشهد توقيع اتفاقية اطارية استراتيجية من قبل المشير عمر البشير رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء الاثيوبي هايلي ماريام ديسالجين والتي ستدفع من مسيرة التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية .
وقال ان انعقاد هذه الاجتماعات بالخرطوم يعكس التطور الهام الذي وصلت اليه علاقات البلدين مبينا ان زيارة رئيس الوزراء الاثيوبي للبلاد ستشهد تدشين الخط الكهربائي الرابط بين السودان واثيوبيا بمنطقة القضارف ، واضاف ان الجانبين سينتقلان لزيارة سد مروي .
واوضح ان هذه الاجتماعات جعلت التعاون السوداني الاثيوبي انموذج للتعاون والتكامل الاقليمي في القارة الافريقية ، وقال ان الجانبين سيركزان علي ضرورة عمل اليات للرصد والمتابعة لانزال مخرجات وتوصيات اللجان المشتركة بين البلدين الي ارض الواقع .
طبعا مثلث الفشقة ما موجود في جدول اعمالهم ولا جابوا ليها سيرة .. مبروك علي الشقيقة اثيوبيا..
الفشقة مين ياعم دة اتبرع لضريح زناوي 2مليون دولار من حر مال الشعب السوداني الذي لم يوكله بذلك ….وبعدين واحد يحتل ارضك وتعطيه اموال …..يامثبت العقول ثبت دينا في السودان بتاع المؤتمر الوثني….الحمدلله على مصيبة عمر البشير…..
إذا كان هناك مصلحة للسودان عن تطبيع علاقاته مع إثيوبيا فلا بد من مراعاة مشاكل الحدود بين البادين خاصة وأنا أتحدث عن حدود محلية باسندة التى تتاخم الحدود الإثيوبية ، هناك أراضى ومساحات شاسعة إستولى عليها الإثيوبيين دون وجه حق بعد أن قاموا بتهجير أهلها قسرا وهى مناطق قرى (الحجار الزرق – ملايمو – بلاشورة – لملمو _ وغيرها ) حتى التى تقع على الحدود مثل حلة خاطر – كنينة التبلدية لم يتمكن أحد من عبور النهر الى الضفة الشرقية ربما يكلفك ذلك حياتك ، فالإثيوبيين قتل السودانى عندهم مثل الشئ المكروه ويودون الخلاص منه ، نقول للسفير عبدالمحمود عبدالحليم كلف نفسك وقوم بزيارة الى مدينة القلابات كى تقف على بعض من الحقائق ، او حتى قيامك بتفعيل وتحريك لجان ترسيم الحدود بين الدولتين والتى توقف عملها فى العام 2009م ولم يتم تحريكها حتى الأن ، كما أن الإثيوبيين يتوغلون داخل الأراضى السودانية فى فصل الخريف ويقومون بالزراعة فى مناطق داخل السودان وتبعد عن الحدود بحوالى 24كلم (قرية ودأبوطاهر ) .الوضع سوف يتأزم إذا لم يتم ردع المعتدين على أراضينا ،وسوف تكون محلية باسندة عبارة عن منطقة مقفولة يقوم الإثيوبيين بزراعتها ، فهل من مجيب