الإتحادي يقترح تغيير نظام الحكم وتشكيل جمعية تأسيسية وحل البرلمان

طالب الحزب الإتحادي الديمقراطي «الأصل» بتغيير نظام الحكم من رئاسي إلى برلماني، ورفض إستمرارية المجلس الوطني الحالي لإجازة الدستور الدائم، واقترح إجازته من قِبل جمعية تأسيسية يتم تشكيلها في غضون سنتين ونصف من تاريخ أول جلسة، وهدد بترك الحوار معه حال رفضه تعديل الدستور. فيما أكد المؤتمر الوطني أن ما أودعه وزير العدل من نسخة منقحة للدستور لا يعتبر نسخة جديدة دائمة للبلاد.
وقال د. إسماعيل الحاج موسى نائب رئيس مجلس الولايات، القيادي بالمؤتمر الوطني، إن ما أودعه مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل من نسخة منقحة للدستور منضدة البرلمان الأيام الماضية لا يعتبر نسخة جديدة دائمة للبلاد، وأضاف أن ما قدمه وزير العدل يتماشى مع الدستور الإنتقالي في فقرته العاشرة، وأوضح في برنامج (مؤتمر إذاعي) أمس، أنّ الوطني بصدد دستور دائم من منطلق الدستور القديم لكون الأحزاب السياسية شاركت في وضعه، من ناحيته قال علي السيد القيادي بالحزب الإتحادي الديمقراطي «الأصل»، إنّ مطالب حزبه أن تكون الشريعة الإسلامية، والعرف، والإجماع من مصادر التشريع في الدستور، وطالب بتغيير نظام الحكم من رئاسي إلى برلماني، ورفض إستمرارية المجلس الوطني الحالي إلى حين إجازة الدستور الدائم، واقترح السيد إجازته من قبل جمعية تأسيسية يتم تشكيلها في غضون سنتين ونصف من تاريخ أول جلسة للبرلمان أي في نوفمبر المقبل، وقال: لن نقبل بالدستور إذا أجازه البرلمان الحالي، كما لن نقبل إجازة الدستور عبر مفوضية الدستور، لأنها تتبع للمؤتمر الوطني، ودعاه لحوار مع القوى السياسية كافة للإتفاق على التعديلات الدستورية. وقال: على الوطني أن يفتح الباب للدخول في حوارٍ وعدم الدخول في مشاكل. وهدد السيد بترك حزبه الحوار مع الوطني حَال رفضه تعديل الدستور.
الرأي العام
الناس في شنو وإنتو في شنو؟
بناتكم بيغتصبوهم وحوش جهاز الأمن … تجو تقولوا مسودة دستور ؟ ياتو دستور ده البعملوا ناس أول عمل قاموا بيهو هوخرق الدستور بإنقلابم المشؤوم … وإذا لم يقبلوا بكلامكم المذكور أعلاه حتنسحبوا!!!!!!!!!!! إنتو بمشاركتكم معاهم في الحوار بتوافقوا على كل عمايلم من نهب و سرقة و فساد و كمان حصلت لحد الإغتصاب !!!!!!!!!!!
إنتو رايكم شنو في إغتصاب حيوانات الأمن للنساء المناضلات ؟؟؟؟؟؟؟؟
الناس بتتكلم عن إزالت النظام الفاسد الظالم إنتو بتتكلموا عن حوار معاهو ؟؟؟؟!!!!!!!!!
يا ناس نحن ما دايرين تغيير نظام الحكم وبس نحن دايرين بتر وحزف وشطب وكنس ما يسمى المؤتمر الواطى وكل منافقيه وضاربى دفوفه وقواديه ولصوصه ومطبلاتيه نريد ان نبترهم بترا تاما من قاموس السياسة السودانية ونرمى بهم الى سلة القازورات والبالوعات فهى مكانهم الطبيعى المناسب لهم
النظام الرئاسي يكرس السلطه في يد الحاكم والرئيس هو ابو السودان ومن يعلن الحرب … وذلك بوجوده في يد عسكري يجعل منه طاغيه ودكتاتور .. ففي حالة السودان اي من جهاته الثلاث يمكن ان يتحالف فيها المواطنون ويطيحوا بابناء الشماليه المرشحين للرئاسة وبذلك يبدأ الخلل . حيث ان الجهات الثلاثه لها الغلبه في التهميش بعد 1989
وتكوين البلاد بعد 1956 جعل من الجهات الاربعه القوميه لها السياده في راس الدوله والذي كان شرفيا . وحسب انضمام السودان للامم المتحده وبدايه نظامه بهذه البدايه يجعل من السودان في ظل النظام الرئاسي عرضه لمزيد من التقسيم والتشتيت لشعور القوى المستنيره بان اقاليمهم من درجه ادنى من الاقليم الشمالي .. اي بانهم ليسوا مواطنين ولا حتى من الدرجه الثانيه .. باعتبار ان نائب الرئيس الحالي من الشماليه …. وهكذا دواليك ديموقراطيه عسكريه أو انفصال لاحد الاجزاء الى ان تظل منطقة الاقليم الشمالي بعد الخرطوم وعلى طول النهر الى حلفا هي دولة السودان ويقال ان ولاية الشماليه هي سوف تقوم بتكوين دولتها اذا ما انحسر السودان على الاقليم الشمالي وبذلك تصبح دولة السودان هي ولاية نهر النيل ثم تظهر النعرات القبليه بين سكان هذه المنطقه ويتم تفتيت اسم السودان …. ويا الجبتوها خموا وصروا ومافي حاجه اسمها اسلام ودين تاني
وكل واحد ينادي بادعاء الدين والاسلام واقحامهم في انظمه الحكم يشوف ليهو بلد غير بلاد السودان الحالي
ولم ينجح النظام الرئاسي الا في امريكا
جات متأخره ايها الاتحاديين والا لماذا نزلتم الانتخابات في 2010
الدستور هو مايفقده السودان يجب ان يكون للسودان دستور يحددكل شىء والفرق بيننا والدول المحترمة ان الاخيرة لها دستور يعنى ببساطة لو كانت هنك فقرة الدستور تحدد فترة حكم الئيس ماكان كل هذا التعب لو كانت الثروة والسلطة مقسمة بطريقة اتفق عليها اهل السودان ماتمرد الناس فى دارفور يجب ان بضع الدستور كل الشعب السودانى بواسطة جمعية تاسيسية على ان يحل المجلس الوطنى الفالسو الحالى وان يدار السودان بواسطة حكومة قومية انتقالية تكنوقراط بس بعد الحساب
انا اقترح القاء اسم السودان وتقسيم السودان الصادق ياخد حتة والترابي حتةونقد حتة والبشير حتة والعاوزهم يروح معاهم انا شخصيا افضل نتنياهو منهم
إنها المرة الأولي التي يستعيد فيها الحزب الإتحادي الديمقراطي روحه " المغيبة " ولا أقول الغائبة ! لأنها مغيبة بسبب القيادة والبطانة التي تحيطها . هكذا ينبغي أن تكون مواقف الحزب تنسجم مع تاريخه الطويل في النضال والوقوف مع الجماهير . إن إمساك القيادة للعصا من وسطها أضر بهذا الحزب ضررا بليغا أول تجلياته إنصراف المثقفون من أبنائه عنه مفضلون الإنكفاء علي أنفسهم خير لهم من ان يتبعوا حزبا يتخلي عن هويته النضالية وتاريخة السياسي المشرف ويختار طواعية الدخول في عباءة الحزب الحاكم وهوحزب فاسد ومفسد لغيره . يجب أن يكون موقف الحزب واضحا دون مواربة أو غموض من أجل دستور جديد يكرس الدول المدنية ، لأن الدستور الحالي مهما تم فيه من تعديل يظل دستور الدولة الدينية .إذا اراد الإتحادي الديقراطي ان يغسل كل عار لحق به جراء وقوعه في دوائر الشبهات ، وماذا تكون دوائر الشبهات إن لم تكن التعاون والتنسيق مع المؤتمر الوطني في كثير من المواقف والتي يصعب حصرها هنا ! آخرها لقاء رئيس الحرب ببعض قادة الحزب الحاكم في جدة ، وهولقاء مشبوه وضد رغبة الشعب السوداني الذي يرفض ان يظل المؤتمر الوطني جاسماً علي صدر السودان وقابضاً علي تلابيب أهله ربع قرن من القمع والعسف ونهب المال العام ! أرجو ان لاتخرج علينا قيادة الحزب غدا بتصريح يثبطنا ويؤكد ان الحزب ما يزال في حالة تنسيق مع المؤتمر الوطني ، ويضع صديقنا الأستاذ علي السيد في موقف لايحسد عليه ! . لاينبغي ان يسيل لعابكم لعرض زائل في شكل وزارات لاتسمن ولاتغني من جوع ، لعبة الحزب الحاكم التي ظل يمارسها مع معارضيه . كفانا الثمن الفادح الذي دفعته حركة المعارضة عندما قايض التجمع الوطني عشرين عاماً من النضال الشريف والمشرف مقابل ثلاث وزارات ، ليس فيها وزارة سيادة واحدة ! جعفر عبد المطلب – الأمين العام لفرع الحزب بالإمارات العربية المتحدة – سابقا ( حالياً من منازلهم )