أخبار السودان

المدعي العام الامريكي حجز على أموال حكومة الخرطوم.. فريق الاسراع في العدالة ينشط لتعويض المتضررين من نظام البشير

الفاضل سعيد سنهوري.

أكدت المحامية سانثيا تاي ان مكتب “فريق مشروع الاسراع في العدالة”، عازم على انتزاع تعويضات للسودانين الذين تقدموا لمكتبها بطلب يفيد بتضررهم بشكل مباشر من سلوك نظام الحكم في السودان. وقالت إن التعويضات ستأتي في اطار مشروع التعويضات الذي تتبناه الادارة الأمريكية، من خلال منح المتضررين بعض الاموال الناتجة عن مخالفة الحكومة السودانية والبنك الفرنسي لقانون مكافحة الأرهاب، والتي قام النائب العام الامريكي بحجزها، بعدما تورط البنك الفرنسي في معاملات مع الحكومة السودانية، بما يخالف العقوبات المفروضة على نظام المؤتمر الوطني الحاكم في السودان.

وكشفت المحامية سانثيا تاي عن قرار امريكي صادر عن الرئيس باراك اوباما بتخصيص الاموال المحجوزة بواسطة النائب العام الامريكي الى رهائن السفارة الامريكية في طهران والى ضحايا احداث 11 سبتمبر، وقالت إن الخبر صدر في يوم 17 ديسمبر 2015، دون ان يتم التداول حوله ودون ان يُحظى بمناقشة عامة، كما أشارت الي ان مكتبها سيظل يبحث بالانابة عن الضحايا السودانيين في تحليل والبحث عن طرق وخيارات اخرى وقد يستغرق ذلك بعض الوقت، وقالت أن ذلك يحتاج من كل الأشخاص الذين قدموا للحصول علي التعويض مزيد من الصبر والتفاؤل.

وقالت المحامية سانثيا تاي أنه على جميع المتقدمين أن يعلموا ان طلباتهم التي تحتوي على المعلومات والتي قدموها لمكتبها و”فريق الأسراع في العدالة” عن طريق المنظمات الطوعية الوسيطة أو مباشرة عبر الأنترنت ستظل في غاية السرية، وأكدت في ختام خطابها أنها كمحامية وجميع أعضاء فريقها سوف يستمرون في العمل نيابة عن الضحايا من أجل سودان سالم وعادل ولا مكان ولا فرصة فيه لاحد لأرتكاب الفظائع والمأسئ والمعاناة.

واضافت: على الاشخاص المتضررين من حكومة السودان ممن تقدموا بطلبات للتعويض لدي الحكومة الامريكية، أن يعلموا اننا عازمون على اقتلاع حقوقهم.

وأوضحت المحامية سانثيا تاي أن الرئيس الامريكي أوباما وقع في يوم 18 ديسمبر 2015 مشروع جديد تحت اسم “مشروع قانون الانفاق الشامل”، وخصص في مشروع القانون قسم ينص علي توجيه الأموال الناتجه عن مخالفة البنك الفرنسي الرهائن السفارة الامريكية في طهران وضحايا 11 سبتمبر، وهذا يعني أن النائب العام الامريكي لم يعد يملك سلطة تقديرية لأستخدام أموال التعويضات من البنك الفرنسي المحجوزة لدي وزارة العدل الامريكية “DOJ” لتعويض الاشخاص الذين تقدموا بطلبات للحصول علي التعويض بواسطة مكتب المحامية تاي.

ومعلوم أن محامي فريق الاسراع في تحقيق العدالة قد تطوعوا للأنابة عن الضحايا للحصول علي تعويض مجزئ لان البنك الفرنسي قد خرق القانون الأمريكي مما أدي الي تضرر بعض الاشخاص من جراء سلوك النظام القائم في السودان.

تعليق واحد

  1. المجرم ألفي الصورة دي ساري وشه كأنه شامي ريحة خراه الملأ بيه سودانا الحبيب خلال 26 سنة والا ليه عامل كدا ؟؟؟

  2. خواركم بلو واشربو مويتو يا كيزان،الشهور الاخيرة لاوباما ستكون عصيبة جدا علي بشة وركبه ،تاني مافي اموال قطرية بتساعدكم

  3. هذه اموال تخص الشعب السوداني وليس للحكومة الامريكية التصرف فيها بل حجزها وردها للشعب بعد ان بتخلص من نظام الكيزان احداث سبتمبر لم يتفذها الشعب السوداني بل نفها الاسلاميون وتنظيم القاعدة
    سوف يقاضي الشعب الحكومة الامريكية اذا تصرفت في المال بعد ان يسترد دولته المغتصبة من الاسلاميين على السودانيين ان يتوقفوا عن المطالبة بهذه الاموال حتى لا تتخذها الحكومة الامريكية ذريعة ضد مقاضاتها مستقبلا

  4. يبدو انه سيكون عام ،الساحق الماحق، علي البشير ونظامه!..
    وزير العدل في الخرطوم وقع في شر اعماله بسبب تصريحاته “الفشنك”، عليه الا يعترض علي القرار الامريكي بعد ان اكد في جنيف ،اكتوبر ٢٠١٥، ان النظام الحاكم سيبذل كل الجهود من اجل ان يبقي ملف اغتيالات سبتمبر ٢٠١٣ مفتوحآ، وتقديم من تثبت ادانته في قتل المتظاهرين للعدالة.

  5. اهاااا! يا البشير جاتك تارة, رأيك شنو فى الكلام ده, انت عارف ياغافل: انو الامريكان ديل صعبين وهذه العملية المباركة جدا منهم وبالقوه المشدده, والتى لا قبل لك بها, وهذا معلوم, لهى (بروفا) للجنائية الدولية التى اصبحت (محمداك) ووشيكة جدا جدا جدا, وكما قال الرئيس الاميركى باراك اوباما: ( قبل ان تنتهى ولايتى هذا العام, الا وكان عمر البشير فى قبضة الجنائية الدولية), الرجال ياعمر اتخذوا القرار (الليلة وين ياعمر؟). وهذه الباية, ويالها من بداية خير وبركة وفأل حسن, ان تصادر اموالكم (عنوتة) وتعطى لمن ظلمتوهم ياظالم ياضال….. اخيرا اقول الجنائية مبرووووووووووووكه عليك, حيث تتمتع بباقى ايامك القصيرة المتبقية على ظهر البسيطة, والله لاعادك يامنهزم ياشوووووم.

  6. سبق وان ذكرنا الظالمين مراراً وتكراراً قول ابن خلدون (بأن الظلم شؤم منذر بخراب العمران وزوال الدول)

    وبرغم تضرري من الحكومة بقانون الصالح العام والتمكين في بواكير الانقاذ ونحن شببة حديثي التخرج فقتلت الكيزان احلامنا واجهضت احلام والدينا الذين كانوا ينتظروننا بأعين دامعة وقلوبة باكية

    ومع ذلك فأنا شخصياً متنازل عن حقي لله ولا اريد سنتاً واحدا من امريكا الا ان على الحكومة الاسراع في العدل على من تبقى من الشعب السوداني .. فلا يزال اصحاب المصارين البيض يقضون على الاخضر واليابس في السودان…ويأكلون كما تاكل النار الحطب … ويظلمون الناس وينصفون انفسهم يحاسبون الناس ويتركون كوادرهم …

    واول العدل ان تقضى الحكومة بالحق في الدماء المعصومة واول الحق ان تعيد الحقوق الى اصحابها واول العدل ان يعترف الترابي وزمرته بأنهم اخطوا في حق الشعب السوداني ويطلبون العفو والمغفرة واول العدل ان يتركوا الكذب والغش والخداع والمكر…

  7. عشنا وشفنا أغرب الطرق للشحتة والحصول على المال بطرق غريبة وفعلا الدنيا دى بقت غريبة وسوف تصلك يا تاي ملايين الشكاوى من الشحاتين السودانيين شوفى بتعوضيهم كيف .. هل وصل الاستهتار بالشعب السودانى الى هذه الدرجة من السذاجة ويتعاملون وكأنهم يقفون على قارعة الطريق يمدون ايديهم لتعويضهم بهذه الطريقة الغريبة ..ونسال تاي اذا كانت هذه فئة بعينها قدموا شكاويهم لتعويضهم بطريقتك الغريبة .. طيب ماذا عن الشعب السودانى الذى يئن تحت وطأة الفقر والبؤس هل يقدموا جميعا شكاوى للتعويض من مكتبك الموقر ؟!!!!!!!! بلاش الاستهتار بالانسان السودانى

  8. في إجرام ولصوصية أكثر من كدة وكمان فرحانين
    فلتتحمل أمركا أولا وز مساندتها لإخوان القردة والخنازير
    والله غالب علي أمره ولو كره الكافرون والمنافقون

  9. دي كلها ضغوض علي نظام القتلة , اذا استجاب نظامهم سينتهي كل شئ وان لم ينتهي يظل السيف مسسلط وكماترون الامر في شد وجزب…,سيعمل القتلة علي اسكات اسيادهم الامركان

  10. إنتو في عمر البشير ولا الامريكان ديل.
    ياخ معقوله شغل همبته عديل كدا.
    الامريكان ديل حركات الكاوبوي دي اصلو ما بخلوها.
    سبحان الله من رعاة بقر لث أسياد العالم معاكم حق.

  11. هكذا على امريكا الاستعداد لاستقبال طلبات بعدد سكان السودان الا 200000 شخص لن يتقدموا بطلبات تظلم هم عضوية المؤتمر الوطني والمنتفعين من نظامهم
    الشعب السوداني متضرر لمتجاره حكومة المؤتمر الوطني بقوته ووقوده وعلاجه وتعليمه وبامواله حيث يشهد السودان فساد غير مسبوق في الجنس الادمي وبشهادة منظمة الشفافيه العالميه
    يبدو ان امريكا وحكومة المؤتمر الوطني في سباق مع الزمن وتخشى امريكا ان يكون حوار الوثبه جادا ويلوذ المؤتمر الوطني بالفرار لذلك فهي تسابق الزمن حتى لا يخرجوا من القفص وهذا الاحتمال الراجح ..ولكن كان الاجدى الانتظار حتى نهاية حوار الوثبه الذي هو عباره عن استهلاك للوقت وسوف لن يفضي لاي شئ البته

  12. يا ناس هوووووووووووي ..انتو يعني منتظرين امريكا تجيب ليكم حقوقكم؟؟؟!!!!والله وطاتكم صبحت اكان كدي!!قوموا الي نضالكم وثورتكم الله يرحمكم بلاش امريكا بلاش قرف. هي بلا امريكا المطولة عمر النظام منو؟

  13. الحمد لله الذى لايحمد احد على مكروه سواه , نحتار فى حكمة الله , ونستغفر فماهو الامر والشىء الذى يرجى ويؤخر به الله غذاب هاؤلاء القوم وهم سادرون فى غيهم وسائرون الى مصير القذافى وصدام المحتوم . وان كان اؤلئك لم يدعوا الدين ويتدسروا بمسوحه حديث
    لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة ووزراء فجرة وأمناء خونة وقراء فسقة سمتهم سمت الرهبان وليس لهم رعية أو قال رعة فليلبسهم الله فتنة غبراء مظلمة يتهوكون فيها تهوك اليهود في الظلم ويقول الله سبحانه فى محكم تنزيله بسم الله الرحمن الرحيم أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ﴿١٦﴾ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّـهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَّا يُبْصِرُونَ ﴿١٧﴾ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿١٨﴾ أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّـهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿١٩﴾ صدق الله العظيم البقرة
    فداخليا الشعب ينتظر الفرصة للانتقام , وخارجيا جهزت لهم محاكم لجرائم حرب تطول قوائم اسمائهم فيها لتطالهم جميعا وتطال اموالهم المنهوبة المهربة . فاين المفر فنادوا ولات حين مناص . فلاتركيا ولامليزيا ا وحتى قطر تستطيع ان تتحمل مالم تستطع جنوب افريقيا الصبر عليه لثلاثة ايام .

  14. هذه اموال وممتلكات شعبنا الصابر يجب ان تعطي لكل مواطن سوداني انكوي بنيران هذا النظام الفاشل ، الحكومة الامريكية ليس لها الحق في تبديد دولار واحد من هذه الاموال سنلاحق اموالنا اينما ذهبت ولن ندعها.

  15. الحمد لله الذى لايحمد احد على مكروه سواه , نحتار فى حكمة الله , ونستغفر فماهو الامر والشىء الذى يرجى ويؤخر به الله غذاب هاؤلاء القوم وهم سادرون فى غيهم وسائرون الى مصير القذافى وصدام المحتوم . وان كان اؤلئك لم يدعوا الدين ويتدسروا بمسوحه حديث
    لا تقوم الساعة حتى يبعث الله أمراء كذبة ووزراء فجرة وأمناء خونة وقراء فسقة سمتهم سمت الرهبان وليس لهم رعية أو قال رعة فليلبسهم الله فتنة غبراء مظلمة يتهوكون فيها تهوك اليهود في الظلم ويقول الله سبحانه فى محكم تنزيله بسم الله الرحمن الرحيم أُولَٰئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ ﴿ ١٦ ﴾
    مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ ﴿ ١٧ ﴾ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿ ١٨ ﴾ أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿ ١٩ ﴾ صدق الله العظيم البقرة
    فداخليا الشعب ينتظر الفرصة للانتقام , وخارجيا جهزت لهم محاكم لجرائم حرب تطول قوائم اسمائهم فيها لتطالهم جميعا وتطال اموالهم المنهوبة المهربة . فاين المفر فنادوا ولات حين مناص . فلاتركيا ولامليزيا ا وحتى قطر تستطيع ان تتحمل مالم تستطع جنوب افريقيا الصبر عليه لثلاثة ايام .

  16. يأخوانا أنا آسف أن أسألكم سؤال خارج هذا المقال هو:
    في الحوار الوطني ذي ما بقول ناس المؤتمر الواطي و من لف لفهم ظهرت في هذا الحوار امرأة لا أذكر اسمها ولكن قالوا ناشطة سياسية كانت في الخارج وصار المؤتمر الواطي بقشر بيها الأيام دي وليلة البارحة أحمد البلال الطيب عمل معاها لقاء في تلفزيون السودان شفتة بالصدفة ويا للعجب تتحدث وكأنها من مؤسسي الحزب اللعين والغريب في الأمر عند نزولها في مطار الخرطوم وهي قادمة من الخارج كان شعرها كاشف بدون طرحه والبارحه متكوزه وتتحدث بلسان ناس دارفور في اللقاء التلفزيوني, دي منو؟

  17. في الحالتين هذا عار فالاموال اموال الشعب وليست اموال الحكومة والامريكان ليس لديهم الحق في التصرف في اموال الشعب السوداني
    حتى يعوضوا المتضررين وما هو معيار الضرر فكل الشعب تقريبا متضرر من افعال الحكومة

  18. عفوا ممكن تعطونا عنوان المحامية سانثيا تاي كاملا والتي تشرف علي تعويضات السودانييين المتضررين والعنوان الرسمي للحكومة الامريكية الذي تقدم فيه شكاوي السودانيين المتضريين من حكومة البشير

  19. اذا علمنا انها اموال تخص الشعب السودانى فما ذنبه ان يتحمل تعويضات الرهائن الامريكيين فى طهران وباثر رجعى (1979) او المدمرة كول كما سبق وكذلك عليه ان يتحمل تعسف حكومته فى الداخل وهل المسجلين لدى المحامية الامريكية هم وحدهم من يستحقون التعويض ام هم وحدهم المتضررون؟هى فعلا قرصنة امريكية مقابل قرصنة حكومية وقرصنة من بعض سودانيين الخارج ايضا فاذا كان ثمة تعويضات فيجب ان تعم الشعب السودانى كله عدا القلة المنتفعة او الجانية ( الخير يخص والبلاء يعم)والله كيف؟

  20. يا أخوانا دي خطوة نحو الوصاية الدولية والتي طالب بها الكثير من الناس … وطبقت قبل كدة في بعض الدول …

  21. اود ان اقول بشان اموال الشعب السوداني المكدسة بالمليارات الدولارات في البنوك الخارجية جزء منها في شكل اصول ثابته عقارات وصكوك منقول اسهم وسندات في البورصات حتما ستعود اليه يوما

    واحسب ان السودانيين الوطنيين النشطاء والسياسيين والقانونيين يعلموا امكانها بالتفاصيل

  22. ألحاقا لما كتبت بالامس فى هذا الصدد, استحضرت شئ مهم ذا صلة وعلاقة وطيدة بهذا التقرير الهام جدا, وبرجائى قرأتة بتمعن ولماذا هذا القرار صدر فى هذا التوقيت على وجه التحديد, ولاسيما شئ ذا علاقة بالسياسة الامريكية وللمتمعن فيها يجد أن هذا هوالتوقيت الناسب, واضعين فى الاعتبار أن السياسة الامريكية, سياسة راسخة وثابتة والمتغير لبرؤساء والوزراء ديمقراطيا.
    علية بالعودة الى هذا القرار الامريكى والخاص بالاموال السودانية وتسويقها فى سموهوا الامريكان بالمتضررين السودانين, هم فعلا يعنون مايقولون وفعلا واجب ان تصب الاموال هذه فى نصابها واصحاب حقها, وهذا شئ ممتاز للغاية.
    وبالمقابل اشارة الى التوقيت تحديدا, يعلم الكل والجميع أن الانتخابات الرئاسية الامريكية ربما تكون بنهاية هذه السنة, وتنتهى الجولة الرئاسية الثانية للرئيس اوباما, ولابد أن يسجل سيادتة شئ فى فترة حكمه لامريكا سياسيا بالداخل والخارج, وهذا عمل من اهم اولويات الحزب الحاكم (الديمقراطى الاميركى) والذى ينتمى اليه اوباما.
    علية الملحق الذى اود ألحاقة هو: ليس مسألة تعويضا قسريا على حكومة السودان, بقدر مايرمى الية هذا القرار, وهو تحدث الرئيس اوباما فى احدى الولايات الامريكية قبل فترة وجيزة وسألة احد الصحفين عن موقف الرئيس اوباما من قضية الجنائية ضد الرئيس السودانى, فكانت اجابتة كالاتى:- ( سيتم القبض على الرئيس السودانى قبل انقضاء فترة رئاستى هذه), فتكتيك الحزب الديمقراطى التعامل اولا بهذا الموضوع المشار الية فى التقرير, والذى يتبعة الهذف الكبير لتحقيق مكاسب للسياسية الخارجية الامريكية بالقبض على المطلوب جنائيا دوليا, وهذا مكسب تحقق بالديمقراطين فى السياسة الخارجية لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..