عودة الميرغني – عودة آخر الكبار..!!

اسماعيل عبدالله
الميرغني هو الأوحد الذي بقي على قيد الحياة (أمد الله في أيامه) ، والذي شاهد بأم عينيه انهيار مشروع الاخوان المسلمين ، وقد وهبه الله العمر المديد امتيازاً على كل من محمد ابراهيم نقد وحسن عبدالله الترابي والصادق المهدي وقرنق ومحمود، وكعادة وعرف الشعب السوداني الذي دائماً ما يتوسم خيراً في كباره ، ويأمل فيهم النصح والإرشاد والتجرد في تقديم روشتات الدواء الناجع، وبحكم وصول الكبير إلى سن نضج يتجاوز معها مغريات عرض الحياة الدنيا ، ويصل بها إلى تزكية النفس وتهيئتها لما هو أفضل في قادم السنين والأيام ، وهو بالضرورة حال جميع أجدادنا الذين يعتصرون تراكم خبراتهم وتجاربهم ، ليقدمونها لنا ونحن الأحفاد الشغوفون بمعرفة خير الهدي والرشاد ، وبما أن السيد محمد عثمان الميرغني قد نال حظاً وافراً من الخوض في الشأن العام منذ بزوغ فجر دولة ما بعد الاستقلال ، فحري به أن يقدم مبادرة وطنية جامعة وشاملة يقف معها في الحياد التام ، باعتباره شخصية وطنية حفظت لها الأيام أول اتفاق سلام حقيقي مع الثائر قرنق – اتفاقية الميرغني – قرنق ، وبوجوب الاعتراف له بفضل الوقوف المبدئي والواضح في مؤتمر القضايا المصيرية بأسمرا ، ذلك المؤتمر الذي رسم كثير من حلقات التحولات الكبرى في الوطن ، والتي أولها اتفاقية السلام الشامل التي أوقفت أطول حرب في أفريقيا.
ما يجب أن ينتبه إليه مولانا ، هو أنه ليس ذلك الرجل الحزبي المؤطر داخل حلبة الحزب والطائفة ، ووبحسابات الزمن فهو يعتبر الجد الأخير للأحفاد المتحلقين حول جلساته الوقورة راجين منه تناول زبدة الأحاديث المفعمة بعتيق التجربة ، ومن هذا المنطلق عليه البدء في حشد القوى السياسية على كلمة سواء تنأى بها عن الخوض في شئون مرحلة الانتقال ، لتنتظر انقضاء المرحلة التسيرية المؤقتة المحددة المهام وصولاً للانتخابات العامة ، كما أن إحداث اختراق في جمود العلاقة بين الشارع والطبقة السياسية (المتعالية) بحاجة إلى حكمة الحكماء ونباهة العقلاء ، فالشارع في انتظار عبارة تخرج من فيه الشيخ الجليل الكبير ، لتشفي قلوب أمهات فقدن فلذات الأكباد ، وكنداكات كسرت قلوبهن بفقدان الشقيق والرفيق ، فما ينتظرالكبير خطاب جامع يعبّر فيه عن محصلة رحلته الطويلة الممتدة لنحو أكثر من نصف قرن من الزمان على دروب العمل العام ، ومثلما جمع الحزب الصائن لألوان علم الاستقلال الأول خيرة نخب ذلك الزمان على قلب رجل واحد ، عليه القيام باعلان الاستقلال الثاني – الاستقلال من ربقة الدكتاتورية العسكرية وتفكيك تمكين الحزب الواحد، استقلال يعيد عجلة الدولة للدوران حول المصلحة الوطنية العليا، ويوقف التسابق الشيطاني نحو السلطة بدون سند شرعي ولا مسوغ دستوري.
خروج زعيم الختميين ورئيس الاتحاديين من عباءة الحزب والطائفة ، يجب أن يكون الشغل الشاغل له في مقبل الأيام ، زد على ذلك التقدم بالحلول الوطنية التي لا تقصي أحد ولا تفتح مجالاً للتسويات المستعجلة ولا للمحاصصات المنكفئة جهوياً وعرقياً ، والخذلان الذي اصطدم به الثوار من أكابر القوم السابقين الذين يجب علينا ذكر محاسنهم والتغاضي عن مثالبهم ، لما يمليه علينا واجبنا الديني والأخلاقي ، يجب أن يكون دليلاً لخارطة طريق الشيخ الجليل القادم للتو من قاهرة المعز لدين الله الفاطمي، فذكاء رجل السياسة الفطن يفرض عليه الاستفادة من خلو الساحة من الأنداد ، للعب دور الكبير المستحق بجدارة ، وفي مثل هذه الظروف المصيرية واجب على مثل هذا الكبير الابتعاد عن استشارة المقربين ذوي الطبائع والنقائص الذاتية الفاسدة ، حتى تكبر عدسات الرؤية لشبكية الشيخ الكبير ، وليس سراً إن قلنا بأن اشتراطات مولانا فيما يتعلق بنجليه حينما هم بالنزول من سلم الطائرة ، قد أصابت وأثلجت صدور قوم وطنيين، فللشيوخ وقار وللشباب طيش وفرار ، وتخبرنا الأمثال والحكم المحلية أن الذي لا يحظى بوجود كبير ، سيكون مصيره الانزلاق إلى قاع البئر ، فإذا لم يستبق الميرغني الأحداث ، سوف تُقطع الطريق من أمامه وتخرج خيبات أمل الخذلان الكبير من بين مصراعي بابه.
انت متفائل او ساذج، الرجل عميل تم ارساله من قبل المخابرات المصرية لتقوية عميلهم الاخر البرهان. هذا العميل ليس له ذرة من الحكمة وغاطس في العمالة حتي عمامته.
لن يكتب التطور للسودان في وجود الحركة الاسلامية، الطائفية، الادارة الاهلية والصوفية القائمة علي الاستغلال والجهل.
الثورة صنعها الثوار وهم احق الناس بفترة الانتقال وهذا العميل وحزبه سقط مع الكيزان.
قانون الانتخابات يجب ان يراعي التميز الايجابي للقوى الحية وعدم مساواتها بالجهراء في الريف
انت وأهم
ده أرسله السيسي وبطائرة خاصة عشان يعارض أي تسوية وحل لتكون البلد ف حالة الا دولة والفوضي عشان السيسي يلهط مواردنا
هذا واسلافه عمال دولة الخديوي في أرض الذهب والعبيد
اصحى لو نائم
يا راجل…إنت بجدك؟
لم نسمع له صوتا طيلة حياته…وهو اول من ايد انقلاب نميري…
لا يحمل علما او حكمة.وليست لديه معرفة…
وهو مجرد وريث…لطائفة وجدت دعما من المستعمر..وجاء والده مع القوات الغازية من مصر..كما جاء هو…ولعله مدفوعا من قبلها…
لا خير فيه…
واين حكمة الشيوخ في اشتراطاته فيما يتعلق بنجليه حينما هم بالنزول من سلم الطائرة؟ الم يكن من الحكمة معالجة هذا الشأن العائلي داخل البيت وعدم نشر مثل هذا الغسيل القذر على الملاء؟
شوف الجنجويدي اسماعيل بيقول ايه
القذر حمتي زعيمك
لم نسمع له صوتا طيلة حياته…وهو اول من ايد انقلاب نميري…
لا يحمل علما او حكمة.وليست لديه معرفة…
وهو مجرد وريث…لطائفة وجدت دعما من المستعمر..وجاء والده مع القوات الغازية من مصر..كما جاء هو…ولعله مدفوعا من قبلها…
لا خير فيه…