جهاز المغتربين : الحصار الاقتصادي على السودان يؤثر سلبا علي تحويلات المغتربين

((وأعرب عن شكره للمغتربين الذين كانوا سنداً بدعمهم لاسرهم من خلال التحويلات، مبينا أنها قللت من الآثار السالبة للحصار وكان لها أثر إيجابي بأن لا تتحقق الغاية من الحصار)).
الحديث اعلاه يكشف عن مدي جهل كوادر النظام باساسيات الخطابه و قواعد التصريح الصحفي و الحديث الموجه للجمهور.
تركيبة التصريح و جوهر الفكره و المفهوم يكشف ايضا سطحية المتحدث و سذاجته في التبرير و التعليل اذ لا يمكن اعتبار تحويلات المغتربين حائلا دون تحقيق اهداف حصار علي مستوي نظام اقتصادي لدوله بحالها.
هذا الرجل يحتاج تغيير فوري، لا بل الجهاز بحاله، لا بل النظام باسره….
اللهم لا اعتراض في حكمك يا الله….

من جانب آخر بل في عالم آخر رغم انه في قعر الخبر… ظهر عفريت آخر يدعي البحاري و اظنه من مردة البحار الاغبياء ايضا ممن ضلوا طريقهم الي وكر شياطين الحركه الاسلاميه، قال ايضا انهم يعتمدون اسلوب الاختراق عبر الدبلوماسيه الشعبيه متناسيا بكل فجاجه شعارات الانقاذ و جلالات الدفاع الشعبي التي لا يزالون يعضون علي اصابع الندم علي (اليوم الجابو فيهو سيرة امريكا فيها) من شاكلة (امريكيا روسيا قد دنا عذابها) مع ملاحظة ان الانقاذ كانت تجيش ممن لا يعلمون في الاساس ما هي امريكا حيث كانوا يتوعدونها في جلالات الدفاع الشعبي باسم (امريكيا).
اليوم النظام اكتشف شدة غلظته في الخطاب السياسي الموجه للاسف للجماهير و انه يدفع ثمن (ونسته) معها و هي التي قبضت سلفا ثمن حضورها تلك المسيرات، يدفع ذلك الثمن عن يد و هو صاغر. انه نظام (شمارات) و اساءه و تشهير و فضائح ليس الا و لا يملك في يده اي سياسه او استراتيجيه للتغيير في الوقت الذي تتطلب فيه الحكمة منا علي ابسط المستويات ان نحترم العدو و نقدر حجمه حتي نتمكن من هزيمته باقتدار و حساب.
اما عمر البشير و زبانيته الاغبياء الجهلاء فقد ارادوا ممارسة السياسه علي ايام النبوه و قريش و العصر الجاهلي ان استطاعوا سبيلا، و ليس ذلك حبا في الاسلام او العروبة بل لأنهم لا يملكون ذرة كفاءه لمجاراة السياسه في العصر الحديث خاصة في ظل حقائق يعلمها السودانيون و (ناس امريكيا زاتهم) ان كوادر النظام عباره عن فاقد تربوي يتقلدون صفات و درجات اكاديميه مزوره لا قبل لهم بخوض بحار علومها و متطلباتها.
و كما يقول اهلنا (الكضب حبلو قصير) فالمرجو و المأمول من نظام يعج بالدكاتره و البروفيسرات ان يقدم استراتيجيات و حلول اقتصاديه و سياسيه علي المدي القصير و البعيد من اجل تخفيف وقع الحصار mitigation و ايجاد البدائل substitutions. لكنهم لا يزالون (قاعدين) منذ ايام الدفاع الشعبي حتي القرن الواحد و عشرين ينظرورن الي بعضهم البعض بكل بلاهه و يلعنون دول البغي و الاستكبار لدرجة تجعلك تشعر انك امام نظام من الناطقين الرسميين في ظل التصريحات المتضاربه و الاساءه الوجهه علي الهواء الي امريكيا و بقية اولاد (ام بُعُلُّو) الذين يقضون مضجعي عمر البشير في كافوري و حوش بانقا!
مما لا يجب اغفاله هو ان السياسه الخاطئه ليست بمستبعده في دوله تعتبر قلب العالم الثالث و قلب فقره و فشله و اكبر مثال علي السلبيه ضمن الدول الاخري، لكن الاسوأ من ذلك هو ان يظل نظام الانقاذ يدور حول حلقة الفشل لثلث قرن كامل لا يكلف نفسه اقل من وسعها فيتدارك الخطر ثم يخرج من دائرته. انه استسلام كامل للاشخاص و الدولة معهم لدرجة ان (العدو) صار لا يكلف نفسه عنت التخطيط و تدبير المكائد طالما ان النظام يحمل عوامل تدميره في توجهاته و سياساته و الاهم من ذلك في عقلية كوادره بداية بالقياده العرجاء وصولا للقواعد الضاله المضلله الجاهله و المغيبه و الذين لايرون في السياسة الا كسبها المادي و سلطتها سطوتها فارتضي النظام للأسف بالثري حينما امكنه الوصول الي الثريا.

الفاهمو انا انو المغتربين لن يحولوا اموالهم عبر البنوك الا اذا كان قيمة التحويل بنفس قيمة السوق السوداء !!!!
كيف واحد يحول امواله بنصف ماهو موجود في السوق ؟
وكلنا نعرف ان اكثر العمله الصعبه تذهب للمصلحة الخاصه للنافذين

( الحصار الجائر علي السودان من قبل امريكا)

اولا انا ضد الحصار الامريكي او غيره لكن الشي الذي اعرفه ان الحصار الامريكي للسودان جاء عام 1995م عقب دخول ناس الظواهري وبن لادن ومحاولة اغتيال مبارك ولما دخل الاسلاميين السودانيين وكانت الحكومة تقول لامريكا لمي جداد وكان الشعار (الريس ما نرويغا ريسنا السيف البقطع) ولما كان شعار الحكومة(أن امريكا وروسيا دنا عذابها) .. وبعد ان تدنت حقوق الانسان الى الحضيض وقامت الحكومة باكبر حملة فصل للصالح العام وتمكين في التاريخ

تم الحصار الامريكي بعد ان خرج السودانيين زرافات ووحدانا وقبلتهم دول العالم في اكبر برنامج للجوء السياسي في العالم لشعب وخلال تلك الفترة خرجت الملايين من السودانيين بأسرهم بسبب حملات التمكين الاسلامية وحملات التعذيب والتضييق .

المشكلة حتى يوم امس اعلن حاج ماجد سوار تعيين خمسة من الكيزان (برنامج حوافز الاسلاميين) في وظائف ملحقيين اعلاميين في عدد من الدول ومن بينها بيروت وجنوب افريقيا.

فإذا كان السفراء الاخوانيين لم يفعلوا شيئا فكيف يفعل هؤلاء التمكينين إن لم تكن التعيينات عبارة عن حوافز لهم من مال الشعب؟

انا والله استغرب اشد الاستغراب ان الحكومة تضيق على كل من يخالفها الراي السياسة وتصفه بالمتمرد او العلماني او اللبرالي وتخرجه من بلده بسيف التمكين وتطرده من عمله وظيفته بالسودان ثم تأتي لتطالبه بالضرائب والمكوس والرسوم ثم تطلب منه ان يساعدها في رفع الحصارالذي كانت الحكومة سببا فيه؟ يا جماعة اصلا انتو ما معترفين بناوطردتونا بحجة اننا علمانيين وشيوعيين وبعثيين فكيف تطالبونا بالضرائب وكيف تحتفوابنا في الخارج؟؟

خلاصة القول ان المغترب لن يساعدكم وشيلوا شيلتكم براكم لما نشوف انكم بدأتم تعدلوا بين الناس وان الرئيس هو رئيس للكل وليس رئيس لمن يسمون انفسهم بالحركة الاسلامية ولما تتوقف دولة الحزب وتأتي دولة الوطن للجميع ساعتها تعالوا اطلبوا مننا ما تريدون ..؟؟

يعنى عليك الله يا حاج ماجد سوار في ذمتك هل ابني في عرف دولتكم وقانونكم سيكون مثل ابنك؟؟؟ وهل ابني سيكون مثل ابن اي من الكيزان؟ وهل اذا سرق ابني او ضبط يأخد خرشة او مخدرات (للإستعمال الشخصي) سيتم معاملته مثل ابن احدكم؟؟؟ هذه هي دولة الاسلام التي تنادون بها؟؟؟

الاخ/ حاج ماجد سوار سيئ الخلف وضيق الخلق بدليل انه قيل انه صفع استاذه قلم وهذه لم تحدث في التاريخ الا نادراً كما انني سمعت له يوتيوب في مناظرة في قناة الجزيرة بينه وبين على محمود حسنين فقد كان الاخ/ حاج ماجد سوار يقاطع الضيف وكان يتحدث بحدة وزعل وتتطاير من عينيه الشرر ولم يحترم سن ضيفه ولا الاعلام مع العلم ان الخلاف خلاف سياسي وان الحق قد يكون مع احد الطرفين بل ربما لا يكون الحق مع اي منهما ؟

ظهرت لي في هذا البرنامج صحة ما نسب اليه من ضرب معلمه كما ظهر لي مدى شراسته وضيقة خلقه بنفسه وبالآخر كما ظهر من خلال مناقشته الحادة معاناته من عدم الرحمة والخلق اللين والسماحة ؟ فكيف يكون رئيسا لجهاز غالبية المهاجرين القسريين تلفحهم نار الغربة المحرقة ونار البعد عن الوطن وان الغالبية خرجت من البلاد بسبب الظلم والحسرة

فمثل هذا الشخص لا يصلح دبلماسيا ولا يصلح الا ان يكون دباباً لذلك على الحكومة الاستفادة منه في احراش الجنوب او النيل الأزرق فهو ينفع تماما لأن الحرب تحتاج الى الجسورين قساة القلوب المليئة قلوبهم حنقاً وغضباً للأخر؟؟

الحصار الاقتصادي … الحصار الاقتصادي … الحصار الاقتصادي !!….دي شماعاتكم يا كلاب تعلقوا عليها كل فشلكم ززي ما تعودنا في ادارة دولة 26 سنة
لما تبقوا تدو المغترب بسعر السوق لاسود ببقى يحول عن طريق بنوكم يا حثالة البشر

إنتو أرفعو أيديكم عن المضاربة في الدولار إحتكاركه …
وأغفتحو منافذ التحويل عبر البنوك فقط …لكنكم للأسف لن تصمدوا لأنكم ركنتم للدنيا …( مالدنيا قد عملنا ) فهذا ديدنكم بعد أن أعدمتم مجدي وحرمتم أمه منه اليوم تتاجرون نهارا جهارا في الدولار عبر منسوبيكم وتحت غطاؤكم أيها المرتزقة
حسبي الله ونعم الوكيل …أفقرتم الشعب بساساتكم الرعناء
وأطلتم أمد الغربة للمغتربين لأنهم البقرة الحلوب ….
ويالحسرة المغتربين الذين لم يجنا غير السراب …وإعفاء العفش المستعمل من الجمارك ….هذه حصيلة المؤتمرات الزائفة …والحصيلة صفر كبييييييييير
والتي يأتي إليها هولاء ليملأون بطونهم ولن تمتلئ أعينهم
حسبي الله ونعم الوكيل

اتقي الله ياخ
مافي ولا مغترب واحد بحول قروشو بالبنك
ولا حتى الشغالين في السفارات
ببساطة لانو الفرقه بين البنك والسوق الاسود كبيره جدا
الموضوع ما عندو علاقه بالحصار لا من قريب ولا من بعيد
الحكومة اصلا ما دايرا المغتربين يحولو عن طريق البنك عشان هم ناس السوق الاسود.

لو دايرين الناس يحولوا من بكره :
1- السعر الرسمي للدولار 11 – نفس سعر السوق الاسود
2- حوافر حقيقة للمغتربين البحولوا عن طريق البنك ( اعفاء من الجمارك، قطع سكنية ، تسهيلات استثماريه .. الخ )
بالطريقة دي البلد حتتملي دولار داخل النظام المصرفي ..
وبعد فتره قصيره سعر الدولار حينزل نسبة لكثرة العرض

المغتربين سوف لن يحولوا اموالهم عبر البنوك حتى ولو كانت قيمة التحويل بنفس قيمة السوق السوداء والسبب هو إنعدام الثقة بينهم وهذه الحكومة ولذلك يلجأ أكثرهم للتحويل عبر الوكالات الخاصة فيتم تحويل المبالغ لأهاليهم في خلال ساعات قليلة بالهاتف أو عبر وصية مع أحد المسافرين للبلد ويا دار ما دخلك شر.

هذا الحصار نعمة للمغترب وإلا للهط الكيزان كل مدخراته بمختلف المسميات: ضرائب، زكاة، “دعم بترول” دمغة الجريح، المطار الجديد، والقائمة تطول!