أخبار مختارة

هاني رسلان لـ”الراكوبة”: الخيار العسكري بشأن سد النهضة لا يزال مطروحا

 خبراء سودانيون: التهديد بضرب السد مناورة سياسية

الخرطوم: امتنان الرضي
بعد التطورات الأخيرة في قضية سد النهضة وجلسة مجلس الأمن الأخيرة أضحى موقف دولتي السودان ومصر أكثر تعقيدا مما كان عليه ومن المرجح أن تلجأ الدولتان للخيارات العسكرية سيما مع إصرار اثيوبيا على ملء السد للمرة الثانية ودون التوصل لإتفاق معهما _ فيما يرى مهتمون سودانيون بالقضية أن اللجوء للخيار العسكري مجرد مناورة سياسية ومحاولة يائسة لن تحقق مقصدها في تدمير هيكل السد فيما أكد خبراء مصريون ان ذلك أضحى خيارا مطروحا بالنسبة لمصر خاصة ان الدول الغربية تهدف إستراتيجيا لإعادة صياغة المنطقة لصالح اثيوبيا دون النظر بعدل وموضوعية _ وأتفقوا في حديثهم “للراكوبة” ان ما يحدث الآن حول قضية يعبر عن تقاطعات المصالح وتوزانات القوى.
وكان مجلس النواب المصري الذي انعقد يوم الاثنين الماضي منح تفويضا للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومى المائى المصرى وفى مواجهة أزمة “سد النهضة” الأثيوبى مؤكدين على الثقة الكاملة فى القيادة السياسية لإتخاذ القرار المناسب.من جهته يرى الكاتب والمهتم بقضايا الشأن الأفريقي أمير بابكر عبد الله إن قضية سد النهضة سياسية بإمتياز مرتبطة بالتحولات السياسية التي تطرأ على استراتيجيات الدول المعنية “مصر والسودان واثيوبيا”، مع ملاحظة ثبات الموقف الأثيوبي وتذبذب موقف الدولتين الاخريتين.

أمير بابكر عبد الله
أمير بابكر عبد الله

وشرح بابكر في حديثه “للراكوبة” أن النقطة الأولى المهمة للتأكيد على أن القضية سياسية في المقام الأول ولا تتعلق بخلافات فنية لها متعلقة ببناء السد أو تشغيله، هو موافقة كل من القاهرة والخرطوم على فكرة السد قبل الشروع الفعلي في بنائه قبل سنوات من الآن والنقطة الثانية هي تضارب تصريحات مسؤولي البلدين بشأن مخاطر الشد وفوائده.

إذن فإن القضية لا علاقة لها بمخاوف من تهديدات نتيجة بناء السد على الأمن القومي، والا كان الأولى على قيادات الدولتين أن تتبنى موقف الرفض من فكرة بنائه قبل الشروع فيها حسبما يرى بابكر.

يضيف النقطة الثالثة تكمن في ان الجوانب الفنية للبناء تم تجاوزها ولا تمثل مصدر قلق للأطراف طالما يدور الحديث الان حول طريقة الملء وتوقيته.

يشير بابكر أن الواقع الان يؤكد أن السد مضى خطوات كبيرة في إتجاه الانتهاء من مراحل الإنشاءات الخرصانية لإكتماله بشكله النهائي، بينما المرحلة الأولى اكتملت بنجاح ملء السد في المرة الأولى في شهر يوليو من العام الماضي، وأعلنت إثيوبيا وقتها أنها ستشرع في الملء الثاني في يوليو من هذا العام ومضى الأمر حسبما هو مخطط له.

يستكمل كل هذا المشهد يمضي إلا أن الوقت مضى لاتخاذ أي خطوات عسكرية من جانب مصر أو السودان أو الدولتين معا في سبيل إيقاف مشروع بناء سد النهضة.

ويستدرك وحتى قبل الشروع في بنائه، يبدو الخيار العسكري خيارا متهورا ويائسا، وحسنا فعلت القاهرة والخرطوم باللجوء للحوار الدبلوماسي والسياسي لتجاوز بعض الآثار التي قد تترتب عليه.

فيما يرى بابكر في أثناء حديثه للراكوبة  أن اللجوء للخيار العسكري لن يحقق في خاتمة المطاف مقاصده وأضاف فالحديث عن ضربة عسكرية محدودة وخاطفة لتدمير الهيكل الخرصاني للسد يبدو غير منطقي، انما مجرد مناورة سياسية.

لفت الى ان المعركة هنا ليست حول السد، وإنما حول السيطرة الإقليمية والنفوذ، وربما هذا ما يقصد به مصطلح الأمن القومي، ولكن ربطه بقضية بناء السد كخطر ومهدد أمني تنسفه كما ذكرت موافقة الأطراف المعنية على بنائه في الأصل ورؤيتهم التي كانت تذهب للاستفادة الجماعية من فوائده.

في السياق تحدث مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي السوداني صالح محمود عن النزاع بين الدول الثلاث “مصر وأثيوبيا والسودان” حول سد النهضة.

مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي السوداني صالح محمود
مسؤول العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي السوداني صالح محمود

وقال انه يخضع القانون الدولي الخاص بإستخدام الاستفادة من مياه الأنهر العذبة كما يخضع للإتفاقيات بين الدول المستفيدة سواء اتفاقيات ثنائية او ثلاثية او جماعية.

ولفت فمن الملاحظ موقف الحكومة السودانية من سد النهضة غير مبدئي وتنقصه الكثير من مسؤولية الدولة الوطنية في رعاية مصالح شعبها وحمايتها _ ابتداءً من حكومة النظام البائد التي وافقت على قيام السد مع الحكومة المصرية في عهد الرئيس المصري الأسبق.

فعندما حدث خلاف بين المصريين والاثيوبيين نتيجة تطورات سياسية فإن الحكومة السودانية اتخذت الموقف المحايد ولعبت دور الوسيط بين مصر واثيوبيا من أجل توازن العلاقات بينهما في الوقت الذي فيه السودان جزء من القضية _ ثم مرة أخرى وفي مرحلة من المراحل انحازت الحكومة السودانية الى الجانب الأثيوبي مما يعني تذبذب مواقفها ولعبها على التناقضات لتضمن بقاءها في السلطة بمحاور متعددة.

يقول محمود : فإن إنحياز حكومة الفترة الانتقالية لدولة لمصر ضد دولة اثيوبيا الآن يعني أنها تفتقر للرؤية المبدئية في قضية سد النهضة ولا تكشف لجماهير الشعب السوداني الحقائق سواء من الناحية الفنية من جراء مياه السد  أو تأثر حصة مياه السودان.

فإصرار إثيوبيا لملء السد للمرة الثانية يضع سؤالا جوهريا على طاولتي مصر والسودان من المهم الاجابة عليه ومناقشته بواقعية وهو هل ستملأ أثيوبيا السد من حصتها أم من حصتي السودان ومصر?

خاصة ان السودان فقد حصته من النيل الأزرق وهذا يبدو ظاهرا في المشاريع الزراعية بسبب وجود خزان الروصيرص ناهيك عن عدم توفر مياه الشرب الصالحة للمواطنين.

كما أن مصالح مصر ستتأثر من مشروعات وصناعات بسبب قلة الانسياب وتجعل مياه البحر الابيض المتوسط تأتي جنوبا في منطقة الدلتا وهو ما يجعلهم يعترضوا على فترة ملء السد.

الا ان محمود تساءل ما الحُجة التي تجعل الحكومة السودانية تتبنى مواقف تتضمن الدور المصري وتتجاهل مصالح الشعب السوداني واشار الى زيارات وزيرة الخارجية المتكررة طيلة الشهور الماضية لدول افريقية وغير افريقية بخصوص قضية سد النهضة بما فيها زيارة لمجلس الأمن.

بالرغم من ان القانون الدولي لا يسمح بأي تدخلات في هذا الشأن مالم ينتج عن قيام السد وضع يهدد الأمن والسلم الدوليين

واستبعد محمود احتمال الخيار العسكري وضرب السد متهما مصر بالسعي لتورط السودان للقيام بهذا الدور.

فيما يضيف فان استخدام السودان تنفيذ اجندة مصرية يحول البلاد لساحة حرب وهو ما يجب ان تنتبه له وزيرة الخارجية وحكومة الفترة الانتقالية بان تضع مصلحة الشعب السوداني بدلا ان تتحمس لمصلحة القوى الخارجية.

من جهته أمن خبير الشؤون الافريقية هاني رسلان:  ان التطورات الاخيرة في قضية سد النهضة في مجلس الأمن لا تعني نجاح اثيوبيا او فشل مصر والسودان طالما أن مشروع القرار الذي تقدمت به تونس بموافقة مصر _  يطالب بالعودة لمفاوضات الاتحاد الافريقي ومناقشة أجندة خلال فترة أقصاها ست شهور.

موضحا فإن اثيوبيا لم تبذل مجهودا لتنجح ولا دولتي مصر والسودان فشلا بعد طلب العودة لمفاوضات للاتحاد الافريقي.

يرى رسلان في حديثه للراكوبة “ان ما يحدث الآن حول القضية يعبر عن تقاطعات المصالح وتوزانات القوى للدول صاحبة العضوية الدائمة والدول الأخرى صاحبة العضوية المؤقتة بينما الفيصل في هذه التقاطعات هو الدول “صاحبة الفيتو” بالتالي يجب لكل دولة ان تحدد موقفها مردفا يستدرك رسلان لكن يبدو ليس هناك اتفاق على قرار محدد.

ورجح قد يصدر مجلس الأمن بيانا اقل تأثيرا وليس له الوزن السياسي وربما يكون تحت الفصل السادس الذي لا يتضمن استخدام القوى او تنفيذها للقرار لإثيوبيا.

وعن احتمالية استخدام الخيار العسكري من الجانب المصري فقال:فإن الأمر لا زال مطروحا رغم معارضة الولايات المتحدة والاتحاد الاوربي لأن قضية سد النهضة ليست هي الأصل لهما انما تمثل قضية تابعة _ الأصل فيها الحفاظ على تماسك ووحدة الدولة الاثيوبية خاصة انها تواجه وضعا خطيرا وتتجه للتفكك اذا لم تجد مساعدة واسناد غربي قوي.

بالمقابل نجد أن الدول الغربية تخشى من التحرك العسكري من الجانب المصري الذي قد يؤدي الى تسريع عجلة التفكك والانهيار بإثيوبيا يستكمل لذا الغربيون يتحدثون عن التسوية بين الدول الثلاث.

ووصف الموقف الأمريكي بالمرواغ موضحا فكانت أمريكا تتحدث عن الجوانب الانسانية في القضية الا ان موقفها تطور وأضحت تتحدث عن اتفاق يضمن الأمن المائي لمصر والسودان في مقابل توليد الطاقة لإثيوبيا.

أيضا نجد تصريحات الولايات المتحدة فيما يخص الدعم اللوجستي والفني دون وجود خطة عمل واضحة ومحددة ودون تدخل قوي في القضية.

رجح رسلان ان يُقسم الحل إلى مراحل لتتنهي القضية بتقسيم مياه النيل واقرار المشروعات المستقبلية لإثيوبيا على حساب حصتي دولتي مصر والسودان من المياه.

فيما يخص الاستخدام المياه استخدام الجانب المصري وصفه بالمنصف. فمصر والسودان وافقا على مبدأ انشاء السد بأن تنتفع اثيوبيا من مياه النيل بتوليد الطاقة الكهربائية الا ان الغرب لا ينظر بعدل وموضوعية وانما ينظر لمصالحه .

واهداف استراتيجية لإعادة صياغة المنطقة لصالح اثيوبيا..

 

وأشار الى تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري تحدث في جلسة مجلس الامن الاخيرة التي أك فيها “اذا لم تنتهي قضية سد النهضة الى تسوية بما يجعل مصر تتحاشى المخاطر على أمنها المائي فإنها ستتولى الأمر وستدافع عن حقها” مؤكدا رسلان ان هذا التصريح ابلاغ رسمي وصريح الى مجلس الأمن الا ان مرحلة الوصول الى تسوية تختل المرحلة الاولية.

لان الحرب ستحدث ضررا اي كان شكل الضربة التي توجه للسد او للشعوب الدول الثلاثة وستنشأ حالة صراعية في حوض النيل الشرقي بينما التسوية على الأقل تجعلنا نتحاشى الأضرار ونتلمس مناخ صحي يسمح بالتعاون في المستقبل.

‫9 تعليقات

  1. السودان ليس لدولة مصب وياليته كان علي الاقل كان سكان بورتسودان شربوا من مياة النيل وما كان -أهالي حلفا هجروا من مناطقهم وما كانت بعثة الري المصري تسرح وتمرح علي التراب السوداني وما كانت إتفاقية تقسيم مياة النيل المجحفة في حق السودان قد وقعت وما كانت حصة السودان في مياة النيل تهدر لمصلحة أطراف خارجية وبواسطة أزرع داخلية. وما كانت جميع مشاريع قنوات الري الحديثة المقترحة في السودان قد جمدت .

  2. كلام يا عوض دكام له الرحمه دويلات الموز تكذب وتوقف الجواري التبع من يبحث عن الأمان يمكن أن يبيع كل شيء حتي شعبه جيش البشر لا يملك شيء اسمه الشرف .

  3. انه الغباء بعينه ،،،
    في السابق قال مسؤول اثيوبي لنصر ان مشكلتكم مع السودان وليس مع اثيوبيا ،، وهي الحقيقة التي حسمت الجدل ،،
    فعلا مصر لا تريد ان يكون هناك اتفاق بين السودان واثيوبيا ،، لذلك ركض المصريين في تلك الفترة الى الخرطوم ، وذلك التقارب المفاجيء ، والمساعدات الغذائية والدوائية (منتهية الصلاحية) تتدفق الى الخرطوم وكان اولى بها مصر التي تعاني الفقر والمرض والجوع ، ولكن سذاجة الساسة والعسكر وعمالتهم هي التي جعلت للمصريين موطأ قدم وفرضت مصر اجندتها من خلال المجلس العسكري ، ووصلت الى المناوران العسكرية بين السودان ومصر ،، وهو ايضا يعمق التوتر بين السودان واثيوبيا ، وهذا هو الهدف الرئيسي لمصر ،، والغرض هو ان لا يكون هناك تقارب بين السودان واثيوبيا في قضية سد النهضة ،، لان المستفيد الاول من سد النهضة هو السودان ،، ومصر لا تريد للسودان ان يستفيد من المياه ، ويريد ان يظل مجرى النيل في السودان عبارة عن انبوب لايصال المياه لمصر دون نقصان ،،
    اما هذا ابمدعو هاني رسلان ما هو الا عميل مخابراتي ، ولا يفقه شيء فيما يديره ، وهو فقط يفرغ تقارير المخابرات المصرية في قالب سياسي وتارة فني واجتماعي ،، وحديثه لا يعتد به من كل النواحي ،، فهو محرد مؤشر مخابراتي مصري ،،
    اما بخصوص سلامة السد ،، فلا اظن ان بافريقيا كلها خبراء يضاهون الخبراء السودانيين في هذا المجال وثبت ذلك في المناقشات الفنية حول السد ،،
    الخلاصة :
    مصر تريد ان توسع هوة الخلاف بين السودان واثيوبيا للاسباب النذكورة اعلاه ،،
    ومصر تريد ان يقوم السودان بمحاربة اثيوبيا بالوكالة ،،
    لان مصر ليس لديها المقدرة على ضرب السد ،، لا من الناحية العسكرية ولا الفنية ،،
    فمصر الان تعمل بكل ما أوتيت من قوة لتاجيج الصراع بين السودان واثيوبيا ،، لكي يظل السودان ممرا مائيا لتوصيل المياه الى مصر كاملة غير منقوصة ،،
    وللاسف المجلس العسكري ينفذ تلك الاجندة ، وتساعدهم وزيرة الخارجية التي لم ياتي اسوا منها منذ الاستقلال ،،،
    ختاما:
    مصر العدو الاول للسودان
    تبا لهم ولكم

    1. يا عمر و الله شي محير يا يحدث لنا ….
      ياخي حتى الأعمي يدرك أن مصر هي العدو الأول لبلادي ….
      بلد ما تركت معارضة سودانية إلا و احتضنتها …
      بلد محتلة الأن لتراب سوداني عزيز ….
      بلد لم نرى منها سوى السخرية و قلة الأدب ….
      بلد تستكثر علينا خيراتنا …و يزرع جيشها الآن ملايين الأفدنة في شمال السودان جهارا نهارا ….
      لكن ساستنا البهايم لا يفهون شيئا …عليهم اللعنة ….

  4. وكان مجلس النواب المصري الذي انعقد يوم الاثنين الماضي منح تفويضا للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، فى اتخاذ كل ما يراه لحماية الأمن القومى المائى المصرى .
    ماشاء الله …….. ما شاء الله على الديمقراطية …… عجبي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

  5. مصر دولة محتلة للتراب السوداني ولا أحد يحرك ساكنا لأن العملاء من العسكر ووزيرة الخارجية يعرقلون تقديم النزاع للعدالة الدولية

  6. فوايد السد علي السودان لا يخطيها ذو عقل – يجب ان يفصل المسار المصري عن السوداني اذ لكل قضية مختلفة – مايهم السودان هو التنسيق مع اثيوبيا فنيا لتشغيل السدود السودانية بكفاءة عالية اما مصر فهي مهمومة بنصيبها من مياه النيل – الخيار العسكري غير ممكن ومن الغريب ان تلوح مصر بالخيار العسكري متناقضة مع ما تقول بشان مخاطر السد علي السودان والاغراق وهلم جرا – يجب ان لا ننجر ورا الفوبيا المصرية والعويل والصراخ ونفصل مسارنا عنهم فيكفيهم ما نالوا من السودان من مياه وكفاية ما سببوه لنا من اضرار جراء تشيد السد العالي من اغراق لمدننا العريقة وتاريخنا! فهل حدث في التاريخ ان دولة سمحت لدولة بتخزين المياه في اراضيها سوانا

  7. على الأشقاء الإثيوبيين ان يعلموا ويعوا ويعرفوا ولا شك هم متابعين الميديا والأسافير الشعبية السودانية غير الرسمية ويدركون ان الشعب السوداني بمختلف أقاليمه وقبائله يقف مع سد النهضة
    نعلم ان فوائد سدكم على السودان فوائدها اكثر ضررها لذا go ahead وقشة ما تعتر ليكم في تنمية ورفاهية شعبنا وشعبكم
    وتباً للمجلس العسكري العميل الرخيص
    وتباً لأسواء وزيرة خارجية مرت على بلادنا منذ استقلالها
    وأخيرا تفوووو على جيرة الهم والغم والذل والاستغلال ….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..