الطيب مصطفي … يفسر القرآن

محمد داعة
الاستاذ الطيب مصطفي افسد كل الود مع الاستاذ عثمان ميرغني واحتمي اخيرا بالقول المأثور ( ان اختلافنا لن يفسد ودنا ) بعد ان قام بأسلمة القول المأثور بإضافة ان شاء الله ، والطيب مصطفي وحسب شهادة منصة الحوار بدا يري في المنبطحين رأيا اخر مع اقراره بان المشروع الانقاذي قد فشل في تنزيل الشعارات الاسلامية علي ارض الواقع ، متهما (العلمانيين) بانهم فرحوا لهذا الفشل ، وهو الذي بدا مفسرا للقرآن نسي الاية الكريمة (غلبت الروم في ادني الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون ، في بضع سنين، لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون ) ،
يقول ابن كثير (كان المشركون يحبون ان تظهر فارس علي الروم لانهم اصحاب اوثان وكان المسلمون يحبون ان تظهر الروم علي فارس لانهم كانوا من اهل الكتاب ) ، فكان انتصار الروم وشيكا في عام 627م بعد هزيمتهم الاولي من الفرس عام 619م ، وهي الاية التي استند عليها الدكتور الترابي عندما قال (عندما خرجنا من الانقاذ كان الفساد بضع في المائة والآن يحتاج للغسيل بالصابون والديتول) ، وفسر البضع بانه اقل من 10% ، الاستاذ الطيب مصطفي انكر علي عثمان ميرغني ان يصبح فقيها يصحح ائمة الامة مالك والشافعي وابن القيم بقوله ( ان الهدف الاسمي للدين هو ترقية وتطوير مسلك الانسان وعلاقته بالاخر ، من حيث هو اخر .. انسان او حيوان او نبات او جماد ) معنونا مقالاته (احلام الفتي الطائر) ساخرا من فكرة انشاء حزب جديد ومتهكما علي عثمان ميرغني نفسه متهما عثمان ميرغني باطلاق فكرة تحـاورا فيها الي العراء والهواء الطلق مما ادهشه ،،
وحيث اننى لا ادعى علمآ على علم الاستاذ الطيب مصطفى و لا عثمان ميرغنى ، و بما اننى لست فقيها ولا مفسرا للقرآن ، بحثت في كل التفاسير فوجدتها كلها تعتبر ان الهدف الاسمي للدين هو تهذيب الانسان وتقويم سلوكه وتحسين اخلاقه ، قال صلي الله عليه وسلم : ( انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق ) ، وهكذا فكل الايات التي استند عليها الطيب مصطفي ليجد هدفا اخر للدين (غير ترقية وتطوير سلوك الانسان ) لاتختلف او تتعارض او ربما توحي بوجود هدفا اسمي من ترقية وتطوير علاقة الانسان بالآخر ، ربما تضع هذه الايات اطارآ للمقاصد الشرعية ليتمكن الانسان من ترقية سلوكه وضبطه اخلاقيا ووضع الهدف العام لعلاقته بالاخر ،
والغريب حقا هو ان يفعل الطيب مصطفي ماينكره علي عثمان ميرغني ، فيتسائل (هل يساوي الاسلام بين المسلم وغير المسلم المحارب مثلا، وهل ساوي بين ابي بكر الصديق والمشرك ابو لهب عم الرسول صلي الله عليه وسلم ، بل هل ساوي بين المسلم العادي وبين عبدالله بن ابي الذي رغم انه انشأ مسجدا (ضرارا) وكان يصلي خلف الرسول الكريم ، فقد جاء الامر القرآني للرسول بألا يصلي عليه لانه منافق) ، الطيب لا يذكر السبب الرئيسى فى اعتراض سيدنا عمر فى امر الصلاة وهو دور عبدالله بن ابي في حديث الافك وتحريضه علي المسلمين ورغم ذلك رفض الرسول صلي الله عليه وسلم رأي سيدنا عمر بقتله قائلا ( اذا لتحدث الناس ان محمدا يقتل اصحابه نترفق به ونحسن معاملته مابقي معنا) ، عبدالله هذا مات مكفنا في قميص النبي والثابت ان الاية نزلت بعد ان تمت الصلاة عليه ، قال تعالي فى سورة التوبة ( و لا تصل على احد منهم مات ابدا و لا تقم على قبره انهم كفروا بالله و ماتوا منافقين )، و هى باجماع الفقهاء ناسخة لاية التخيير فى الاستغفار ( استغفر لهم او لاتستغفر لهم ،ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم ) ، حتي لو صدقت واقعة عدم الصلاة فهي امر قرآني من الله وليست رايا بشريا ولا فقهيا ، هذه الاية تعددت تفاسيرها ووضع فيها وعليها الكثير من الروايات بسبب قيام الشيعة الرافضة باستخدامها للتشكيك في سيرة سيدنا عمر رضي الله عنه ، و هى منطقة خطرة لا يستسهل الدخول فيها الفقهاء المتأخرين من امثال الاستاذ الطيب مصطفى ،،
[email][email protected][/email]
الطيب مصطفى ليس فقيها ,ولم يعرف عنه تدين, اللهم انتماءه للكيزان وهم يستغلون الدين لتحقيق مآربهم الخاصة في الحكم ونهب البلد
الدين المعامله ..!!
فإن قول الله تعالى:وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة:84]. قد نزل بشأن قصة عبد الله بن أبي بن سلول.
روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لما توفي عبد الله بن أبي جاء ابنه عبد الله بن عبد الله إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأله أن يعطيه قميصه يكفن فيه أباه فأعطاه، ثم سأله أن يصلي عليه فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي عليه، فقام عمر فأخذ بثوب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، وقد نهاك ربك أن تصلي عليه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنما خيرني الله فقال:اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ [التوبة:80]. وسأزيده على السبعين، قال: إنه منافق. قال فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله عز وجل هذه الآية:وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ [التوبة:84].
والله أعلم.
الطيب ود مصطفي دلـــوكـــة ؟؟؟؟؟ !!!!!
الرويبضة – الجهلول – الإمعة – العنصري البغيض الذي ذبح ثوراً أسوداً عند انفصال الجنوب في إشارة عنصرية بغيضة نتنة , وتناسي أن بلال رضوان الله عليه أسوداً – هذا التافه الحشرة خال الرقّاص بعد أن كان فني إشارة صار فقيها محدثا ومفسرا أيضا !!!!! إنه زمان الهوان وآخر الزمان وحسبنا الله ونعم الوكيل .
اسي بالمنطق يا شباب لو خيروكم ، يكون جارك بالحيطة مسلم بس عديم ذوق وأخلاق وانسانية ولا نصراني او كافر بس عنده أخلاق تختار شنو؟؟؟
ياخي لا خير في مسلم ما عنده أخلاق لأنه ببساطة بيكون سبب في أذية ناس
كتب نزار عابدين في جريدة الوطن القطرية قائلا
نزار عابدين .. الإمام العادل والإمام الظالم
تنسب إلى الإمام ابن قيم الجوزية المولود عام 1292 م والمتوفى عام 1349 م مقولة رائعة تدل على خلاصة التعمق في أمور الحكم والسلطة «إذا خيرت بين إمام كافر عادل وإمام مسلم ظالم، فإنني أختار الإمام العادل الكافر، لأن عدله لي وكفره عليه، أما الآخر فإسلامه له وظلمه علي».
وابن القيم تلميذ شيخ الإسلام ابن تيمية وصديقه وزميله في السجن وشارحه الأفضل، ولم يكن يخرج عن فكره واجتهاداته، فهل أخذ هذه المقولة عن ابن تيمية؟
الفكرة مأخوذة من شيخ الإسلام ابن تيمية الذي ولد عام 1263م ودخل السجن وظل فيه حتى وفاته عام 1328م. نقل عنه القول: «حاكم كافر عادل خير عند الله من حاكم مسلم ظالم»، ونقلت صياغة أخرى للنص: «طاعة حاكم كافر عادل خير عند الله من طاعة حاكم مسلم ظالم».
قال: وأمور الناس إنما تستقيم في الدنيا مع العدل الذي قد يكون فيه الاشتراك في بعض أنواع الإثم، أكثر مما تستقيم مع الظلم في الحقوق، وإن لم تشترك في إثم. ولهذا قيل: «الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة ولو كانت مؤمنة». وليس في قول الإمامين شطط، فالظلم من أشد الكبائر عند الله تعالى، وجاء في الحديث القدسي فيما روى رسول الله صلى الله عليه وسلم «يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي فلا تظالموا».
يرفع بعض المغامرين الآن راية الإسلام زوراً، وينهبون ويسفكون دماء المسلمين، ويدعي كثير من حكام المسلمين تمسكهم بشرع الله، بينما تقوم حكوماتهم على ظلم العباد «إن الله يأمر بالعدل والإحسان والتقوى» وقد نطرح سؤالاً يستنكره بعض الناس: أيهما أعمق إسلاماً وأحسن تطبيقاً لروح الإسلام، دولة تدعي أنها مسلمة، لكنها تظلم شعبها وتنشر الفساد في الأرض، ولا يهمها أن تردع الباطل، أم دولة غير مسلمة لكنها تطبق جوهر الإسلام، فتقيم العدل بين الناس وتحافظ على مكارم الأخلاق؟ وقد يقودنا هذا إلى سؤال أرجو أن يتفضل العلماء بالجواب: هل المهم القيام بالفرائض دون أن تغير العبادات سلوك الناس ومنهم الحكام؟ لماذا يهرب الناس من دول مسلمة إلى دول «كافرة» لاجئين باحثين عن الأمان ويتمنون الحصول على جنسيتها؟ ويعيدنا هذا إلى مقولة الإمام محمد عبده الخالدة: «رأيت في أوروبا إسلاماً دون مسلمين، وفي بلادي مسلمين دون إسلام».
نزار عابدين ? جريدة الوطن القطرية عدد 18 اغسطس 2014
وماتوا وهم فاسقون وليس منافقون
ياخ انا ماعارف الناس ديل بتحشروا في الدين المابعرفوا ليه انتوا يارمم لما جيتوا تحكموا السودان السودانيين ما كانوا مسلمين ولاشنو عليكم الله خليكم في البلع بس والدين ده خلوه لانو ربنا عارف وشايف بعدين بتاع الاشاره بتكلم في الدين وعصمان برضه ياخ اختونا الله
علي المسلمين مراجعة فكرة نسخ ايات تحمل معانى عظيمة فى القران الكريم بايات اخري يعمل المفسرون على تحويرها لتتناسب مع رغبات حكامهم فى الاغارة علي مناطق خارج سيطرتهم واستعباد اهلها والتمتع بخدمة نسائها وصبيانها وقتل المقاومين من رجالها. ان قبول فكرة نسخ ايات فى القران العظيم لايات اخري تحتوي علي خطر عظيم وهو ان الدين الاسلامى والرسول الكريم عليه وعلي اله افضل صلاة واتم تسليم تتغير رؤيته للمسألة الواحدة حسب المصلحة وميزان القوه، فيدعوا الى اللين عند ضعفه فى مكة والى التشدد عند قوته فى المدينة.
الدين الاسلامي اصبح اديان ، دين السنة و دين الشيعة و دين الاخوان و دين داعش وما عارفين ناس الخال و عثمان حيوصلونا وين.
اقتباس ( الاستاذ الطيب مصطفي انكر علي عثمان ميرغني ان يصبح فقيها يصحح ائمة الامة مالك والشافعي وابن القيم بقوله ( ان الهدف الاسمي للدين هو ترقية وتطوير مسلك الانسان وعلاقته بالاخر ، من حيث هو اخر .. انسان او حيوان او نبات او جماد )
انتهى .
بالنسبة لمراد الله من العبادة والهدف الاسمى من الدين وارسال الرسل هو : التأثير سلوك الناس ايجابا و لايراد الدين لـــذاتـه انما لتكون له جدوى فى حياة الناس وتحسين الوضع الانسانى هو الهدف الاسمى للحقائق الدينية ورسالات الانبياء قال صلى الله عليه وسلم ” انما بعثت لاتمم مكارم الاخـــلاق .” وقال تعالى ” هو الذى بعث فى
الاميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويذكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ” الجمعة 2
حيث الهدف هو : السمو بالاخلاق والمأثور هو ان : الدين المعاملة ..
والعبادات التى لاتغير سلوك الانسان الى الافضل تعتبر عبادة ناقصة من جانب الفرد
فمثلا المأثور فى الصلاة ” من لم تنهه صلاته عن الفحشاء والمنكر لم تزده من الله الا
بُعدا ” قال تعالي ( ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ) 45 العنكبوت
الطيب مصطفى : رويبضة
أين سبدرات حتى يخرس هذا الصوت المزعج !!!
“وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ” التوبة 84.
الدقة في نقل النص مطلوبة
السؤال الذي نوجهه للطيب مصطفى :: النبي اراد ان يصلي على منافق، فكيف يعترض عليه عمر ويمنعه؟ ولماذا يعترض عمر بالذات ،، البعض يحاول ان يدرج ذلك في صفة الشجاعة وقول الحق الخ،،، هل بقية الصحابة العلماء ليسوا شجعان،،، التفكر سمة حث الله عليها في قرانه،، هذه الحادثة تفتح باب فيه الف باب الى جدلية نقدية خطيرة تعصف بالمأثور من المتقبل بالعاطفة،،،
المواطن السوداني اصبح غريب في وطنه وربما في دينه بعد قليل لان الحكاية بقت جايطة شديد.
الهدف الاسمي لخلق الانسان هو عبادة الله , قال تعالى : ( و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون)
الهدف الاسمي للدين هو الاحسان وهو أن تعبد الله كأنك تراه
الطيب مصطفي يفسر القرآن الكريم !!!!! النكرة العنصري البغيض آكل الحرام يفسر ، اللهم عليك بتجار الدين إخوان الشياطين فإنهم لا يعجزونك