مقالات سياسية

بلاغ إلي النائب العام.. ضد المجرم كمال حسن علي

في العام 2012 كنت في وقفة إحتجاجية امام جامعة الدول العربية مع الناشط علاء ابو مدين والناشطة سعاد عبيد، بمناسبة زيارة المجرم نافع علي نافع إلي الجامعة العربية..

تفاجأ المجرمون بوجودنا علي بعد خطوات منهم، ونحن نهتف ضدهم، ونحمل صور للقتل، والدمار، الذي تمارسه حكومتهم المجرمة..

قبل مغادرة السفاح للجامعة خرج المجرم كمال حسن علي، وهو سفير لحكومة السفاح في القاهرة، مع بعض الحُراس، ووقف امامنا في مسافة اقل من نصف متر وقال لنا :

” يا صعاليك يا كلاب والله بعد دا ح ندقكم دق والقاهرة دي تبقى ليكم قد إبرة”

وهذا امام مسمع ومرأى حراس الامن التابعين للجامعة العربية الذين تدخلوا وابعدوه عننا، وكان احد حراسة يلتقط الصور..

بعد ايام معدودات تعرضت لمحاولة إغتيال، بهجوم من قبل ثلاثة اشخاص، بالقرب من ميدان الالف مسكن بالمطاوي، والسنج، لو لا لطف من الله وتدخل بعض المارة لكنت في عداد الموتى، ولا تزال آثار الطعن المتفرقة في جسدي..

بعد مماطلة، وتسويف ظللت انزف لساعتين في القسم، بعدها تم فتح محضر إتهمت فيه السفارة السودانية، وسفيرها المجرم، وذلك في قسم عين شمس، ولم تتخذ ايّ إجراءآت في هذا المحضر حتي تاريخه..

عليه لا يزال هذا المجرم ضمن الطاقم الدبلوماسي لوزارة الخارجية بعد ثورة ديسمبر المجيدة..

عليه اتقدم بهذا البلاغ لفتح تحقيق، ومقاضاة هذا المجرم الذي كان يستغل منصبه، ومقدرات الشعب السوداني في الإرهاب، و الترويع..
خليل محمد سليمان
[email protected]

‫7 تعليقات

  1. والله حكاية وزارة الخارجية السودانية حكاية حتي الآن لم يتم تغيير اطقم السفارات بالخارج واكبر فضيحة عندما ايد مندوب السودان في جامعة الدول العربية التدخل التركي في ليبيا، يا ناس ق.ح.ت فكونا من وزيرة الخارجية الضعيفة ويبدو انها متكوزنة ولا شنو الحاصل؟

  2. هذا الكلب هو من ازهق ارواح طلاب الخدمة الالزامية في العيلفون عام 1998 اكثر من 218 طالب بتوجيهات مباشرة منه

  3. نامل ان يكون بلاغك بصفة رسمية الى النائب العام مرفق بالمستندات والصور ان وجدت يعمي صورة البلاغ والشهود ومن كانوا معك في وقفتك حتى تكون الاجراءات رسمية ضد المدعو كمال ومن شاركه في الفعل

  4. ليس هذا المجرم فقط هو من ظل ضمن الطاقم الدبلوماسي لوزارة الخارجية بعد ثورة ديسمبر المجيدة، بل الغالبية العظمى من أطقمنا الدبلوماسية هم من الكيزان وهذا شئ يحير العقل، لا أدري لماذا لا يتم التخلص من هؤلاء الكيزان ولماذا نتركهم يقودوا العمل الدبلوماسي فى الخارج؟
    ونفس الشئ ينطبق على جهاز الأمن فهو كله كيزان، فقط غيروا مسماه، ولا أدري لماذا تري حكومتنا الانتقالية أن تغيير مسمي جهاز الامن كافي؟

    1. أختي الحبوبة، سامية،
      مواصلة لتعليقك حول (الغالبية العظمى من أطقمنا الدبلوماسية هم من الكيزان)، كنت اتوقع ان تقوم السيدة/أسماء عبد الله، وزيرة الخارجية بتشكيل لجنة تحقيق حول السلاح والذخيرة التي ارسلت في شهر يونيو عام ١٩٩٥ الي سفارة السودان في اديس ابابا لتسلم لارهابيين مصريين لاغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، وهي الاسلحة والذخيرة التي ارسلت بالحقيبة الدبلوماسية بتوجيهات من وزير الخارجية السابق علي عثمان محمد طه ومدير جهاز الأمن وقتها نافع علي نافع،…
      كنت اتوقع من السيدة/أسماء عبد الله، وهي الخبيرة والعليمة بكل ما جري سابقآ في الوزارة الاهتمام بترتيب وتنظيف الوزارة قبل الانتخابات القادمة، ولكن يبدو ان هناك قوي خفية منعت الوزير من كنس الوزارة!!!، والا مامعني وجود الكادر القديم حتي الان في الوزارة وبعشرات السفارات في الخارج…(كمال حسن علي – في الجامعة العربية مثالآ)؟!!

  5. أخوي الحبوب، خليل محمد سليمان،
    يا حبيب، كمال حسن علي، وصلاح كرار، وناس تانين كتار ديل محمين من فوووق، ناس لا يقربهم قانون ولا تطالهم تحقيقات، وبعدين عن المساءلة في مخالفات وجرائم معروفة ارتكبوها عنوة مع سبق الاصرار، سبق لي ان كتبت (١٩) مقال نشرت في صحيفة “الراكوبة” و”حريات” و”سودانيز اون لاين “، و”سودانيات”، وفي صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية عن مجزرة معسكر “العيلفون” وراح ضحيتها (١٧٧) طالب تجنيد الزامي، وكتبت في هذه المقالات اسم كمال حسن علي بانه هو من اصدر توجيهاته باطلاق الرصاص علي الطلاب.

    منذ عام ١٩٩٩ (بعد عام واحد من وقوع المجزرة في ابريل ١٩٨٩) وحتي ابريل الماضي ٢٠١٩، ظللت اطالب بتطبيق القوانين علي كمال واخضاعه للتحقيقات الرسمية بتهمة ارتكاب مجزرة، وطالبت المجلس العسكري الانتقالي السابق بالقبض علي كمال اسوة بالاخرين الذين ارتكبوا جرائم مثل عمر البشير، عبدالرحيم حسين، بكري حسن صالح، احمد هارون، ولكن (كما كتبت اعلاه) لم يتم الاعتقال للانه محمي من فووووق!!

    قمة الغرابة، ان السلطة الحاكمة اهتمت بملاحقة الفريق أول صلاح قوش، وهددت باللجوء لمنظمة “النتربول” للقبض عليه ان لم يسلم نفسه خلال اسبوع…وتركت كمال بلا ملاحقة او طلب استدعاء!!، …يا تري، ما السر في عدم القبض عليه، وهو الذي ارتكب واحدة من اكبر المجازر في زمن حكم الرئيس المخلوع؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..