الحاج آدم.. هل تحسس رجليه

حيدر المكاشفى
أستميحكم في (تخريمة) صغيرة قبل أن أدلف بكم لتلمس الإجابة عن سؤالنا أعلاه للدكتور الحاج آدم؛ نائب الرئيس السابق والقيادي الحالي بحزب الحكومة.. قيل إن البروف كمال شداد، الرمز الرياضي المعروف، قال من بين ما قال تعليقاً على الأزمة التي ضربت الوسط الرياضي وما تزال ذيولها باقية، أن تلك الأزمة قد أراحت الناس من ورجقات وهرطقات كمال عمر القيادي بالمؤتمر الشعبي والناشط برجله وخيله في ردهات (الحوار الوطني) أو كما قال البروف، وقد صدق، فقد ألقت تلك الأزمة بصخرة ضخمة في بركة الوسط الرياضي الراكدة والآسنة والموبوءة بالحشف والحسك وسوء الكيل، وكان ما جرى فيها من تناظر وتجادل وحوار بل وحتى تلاسن، جاذباً للانتباه والمتابعة بأكثر مما يفعل كمال عمر ومداولات (الحوار الوطني)، وهكذا دائماً هو الفرق بين الحوار الحي والحيوي الذي يتسم بالندية والجدية والحرية وأي حوار آخر بارد وميت ومعلب مثل (الحوار الوطني) الجاري الآن.
وعودة لسؤالنا للحاج آدم ومؤداه، هل تحسست رجليك قبل أن تطلق تصريحك القائل (من يلجأ للخارج بنقطع رجلو)، ظني أنه حين قال ما قال لم ينظر تحته ولم يتحسس رجليه، فلو أنه فعل ووجد أن رجليه قائمتان لم تقطعا وهما ما تحملانه الآن ليصعد المنبر، ويقول ما قال لما تجرأ على قوله، والسبب في ادِّعائنا هذا في غاية البساطة، وهو أن الحاج آدم – وبحسب تصريحه المذكور – كان يفترض أن يكون الآن من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد (قطع رجلو) وربما يسير على عكازتين، فالحاج نفسه كان قد اتهم سابقاً بقيادة جماعة من المؤتمر الشعبي كانت تخطط للتآمر والتخابث والتخطيط لإثارة الفتن وتخريب وتدمير المنشآت العامة واغتيال وتصفية قرابة الأربعين شخصية قيادية بالحكومة من ملجئه في دولة اريتريا،
ولكن للغرابة والمفارقة بدلاً من أن تقطع (رجلو) بعد هذه التهم المجلجلة، اذا به لا ينعم بعدها فقط بالبراءة ويتمتع بالحرية الكاملة، بل يصعد نجمه وترتفع أسهمه لدرجة أن أصبح ثالث أهم شخصية في الحكومة التي سبق أن اتهمته بالخيانة وبشّعت به عبر نشر صورته على نطاق واسع باعتباره متهماً هارباً وخائناً يخطط للإطاحة بها من الخارج، والمفارقة المضحكة هنا ليست فقط في أن يترقى من كان متهماً هارباً وخائناً في وثبة تضاهي وثبات سيلنوف بطل القفز العالي فيدخل القصر نائباً للرئيس، بل في أن يظل جنوده الذين يفترض أنه قائدهم في (المحاولة التخريبية) في الحبس في كوبر، فهل هناك قمة في التناقض والغرابة والمفارقة أكثر من ذلك، الله أعلم.
[email][email protected][/email]
و الغريبة لازال يسكن منزل الحكومة بجميع إمتيازاته على الرغم من إنه ترك منصب نائب الرئيس منذ زمن بعيد و حجته كما قال فى مقابلة صحفية: (قانون مخصصات وامتيازات الدستوريين يعطيني كنائب سابق لرئيس الجمهورية أن أظل في هذا المنزل بالقانون. أنا قاعد أجهز في بيتي لكن القانون بيدني سنتين بعد إخلاء الموقع، وحتى السيارات التي تراها القانون بيديني سنتين يكونن معاي,) إنتهى ..
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-204313.htm
———————————————–
و حتى لو القانون أعطاك هذا الحق فهل هذا يعطيك تصريح لكى تكون عالة على المواطن المرهوق بالضرائب و الجبايات !!
أين ذهبت الفضائل الأخلاقية التى تتاجرون بها من القناعة و العِفّة و الزُهد التى تطلبونها فى الآخرين و تفتقدونها فى أنفسكم ؟؟
ف يا استاذ حيدر لا تستغرب على هؤلاء الناس و أقوالهم , هم كدة .
دى خرمجـــــــــة بروف ســــــــــاى !
لو كان كبسور كان اختشى
هؤلاء لا يتحسسون أرجلهم،إنّهم يتحسسون مؤخراتهم
حيث تكمن عقولهم وتاريخهم الفاسدان في عفنها
او ليس هنالك قمة في التناقض والغرابة والمفارقة أكثر من كون رئيس الحاج ادم الذي كان نائبا له ان يكون هو الاخر متهم هارب و هذا على مستوى العالم
* كان الافضل يا أخى, ان تتحدث, أولا, قبل التحدث عن “الافراد” و “سلوكياتهم و اقوالهم” الحمقاء..كان الأفضل ان تقف معنا على الاسباب “السياسيه” الحقيقيه, (و قد نتفق معك فيها او لا نتفق, لا فرق!), التى ترى أنها اوردت البلاد مواردالهلاك!..و قادت لنهب موارده!, و بالتالى تدمير “إقتصاده القومى” بكامله, بصوره ممنهجه!, و أدت لتقسيم “الوطن و مواطنيه و تصنيفهم!”!, و قادت لإشتعال الحروب فى اطرافه!..وبالضروره, هى ذات الأسباب التى ادت لإفقار “المواطنين” بالكامل!, و لقتلهم بمئات اللآلاف!, و تشريدهم “و تهجيرهم قسرا”!, و لظلمهم و تهميشهم!, و تفشى “الفساد” و “تجارة المخدرات” و “غسيل الاموال” فى اوساط المسؤلين و “رموز النظام”!.. و هى نفسها التى ادت لتفشى الأمراض و الجهل و “الجريمه” فى المجتمع, بل و ادت لتفكك المجتمع نفسه!!:
1. إن “النظام العقائدى الدينى المتطرف” القائم فى السودان, هو المسؤل الاول و الاخير عن الذى حدث للبلاد و للعباد!..و هى نتائج طبيعيه متوقعه من “الأنظمه العائديه” الباطشه الفاسده(دينيه او شيوعيه, لا فرق!), التى دائما ما تعتمد “القبضه الحديديه” و “القوه العسكريه و الامنيه” و “قانون الغاب”, كوسائل مباشره تهدف لنفى “الآخر المختلف”, و من ثم السيطره على الشعوب:
2. أنظر فى الذى حدث “لروسيا الشيوعيه العظمى!”, على أواخر “عهد قورباتشوف”, و سقوط الشيوعيه!: تقسمت روسيا الكبرى لعدة “دول”!..و تفشى “الفساد” و “غسيل الأموال” و “تجارة المخدرات” فى اوساط القائمين “على الأمر”!..و ارتفعت معدلات البطاله و الفقر!..وانتشرت الجرائم و “الجريمه المنظمه” تحديدا, و يطلق عليها المافيا الروسيه الحمراء (Russian Red Mafia)!..فصارت المافيا الروسيه, تسيطر بشكل كبير على الحياة السياسيه و الاقتصاديه فى روسيا!, (بل و قامت المافيا الروسيه بشراء “غواصتين مدمرتين” من القوات المسلحه نفسها, لو لا ان افشلت امريكا المخطط لخطورته عليها, بالضب مثلما فعلت المافيا الإسلامويه فى بيع خط هيثرو, و نجحوا فى ذلك!!)..و بالطبع, فالمافيا الروسيه الحمراء, كانت مدعومه بشكل أو بآخر, من “المسؤلين الروس الفاسدين انفسهم!”, و تحت نظر “الشرطه الروسيه”, و هيئة “الجمارك”, و الأجهزه “العدليه و القضائيه”, و “القوات المسلحه”..إلخ..و كانت روسيا الكبرى حينها, تفقد ما بين 25-30 مليار دولار سنويا, عن طريق الفساد و تهريب العمله و غسيل الأموال!!..إلى ان أتى “بوتين”, فحارب فساد “النظام!”,و حد من “تجارة المخدرات و غسيل الاموال”…إلخ, لكنه فشل نسبيا, فى إستعادة مئات المليارات التى هربت خارج روسيا, للبنوك الأمريكيه, و بنوك ج.شرق آسيا, و بنوك عدة دول اوربيه, و بنوك امريكا اللاتينيه!!..و ما زال يحاول إستعادتها!!
3. و غنى عن القول, ان الذى يحدث من “النظام العقائدى” القائم فى السودان الآن هو, بالضبط و بتفاصيله, ما حدث “لروسيا العقائديه العظمى” سابقا!!..و هو “نظام” لا يعبأ ب”وطن” و لا ب”حقوق مواطنه” و لا ب”فساد” و لا يعترف به, ويحمى “التجارة فى المخدرات”, و يخفى جرائم الفساد و الاختطاف و القتل على ايدى النظاميين المحصنين!” , هو المسؤل الاول عن دمار “الوطن” بكامله, و مسؤل عن الإنحطاط الذى أوصلنا اليه!!..
4. و لذلك, يتوجب علينا إقتلاع هذا النظام العقائدى المتشدد من جذوره!, و إلى الأبد!..و يتوجب علينا محاكمتهم جميعا, و القصاص منهم فردا فردا(و ليس “الحاج ساطور وحده), لما إرتكبوه من جرائم عظمى, فى حق الدين و الوطن و المواطن:
– الثعلب الماكر حسن الترابى, على عثمان, البشير, امين حسن عمر, نافع, مصطفى عثمان, المتعافى, ابراهيم احمد عمر, عصام البشير, احمد ابراهيم الطاهر, الحاج آدم, عوض الجاز, الزبير محمد الحسن, الكارورى, اسامه عبدالله, كمال رزق, عبدالحى يوسف, حسبو, عبدالرحيم حسين, كمال حسن على, مدير الأمن, مدير الإستخبارات..جميع نواب البرلمان المنتسبين “للتنظيم”, جميع “ولاة” الولايات السابقين و الحاليين المنتسبين “للتنظيم”!, جميع الوزراء الحاليين و السابقين المنتسبين “للتنظيم”!, طفيلية “تجار الجبهه اللصوص” و اسرهم, و آخرين لم تسعفنى الذاكره لذكرهم..هؤلاء جميعا يجب ان لا تأخذنا بهم رأفه ابدا, و عليهم إسترداد الأموال الى نهبوها اولا, قبل نفوقهم, لمقابلة دفعيات التعويضات و جبر الضرر..
– يضاف لهؤلاء المهووسون و الارهابيون و الدجالون, من شاكلة ابوبكر عبدالرازاق و السجاد و غيرهم,
– يتبقى لنا الأرزقيه و المنافقين و صغار اللصوص.. من امثال غردون و بكرى حسن صالح و بدريه سليمان و سبدرات و مدراء البنوك و الشركات الاسلاميه الفاسده, و كبار ضباط الجيش و الأمن..إلخ, هؤلاء سيتغيطون و يتبولون على اجسادهم النتنه, و هم يعيدون اموال الربا و السحت للخزينه العامه!
* إ، الشعب السودانى يا أخى, هو من علم “حواء مصر ان تنجب السيسى”!..و حواء روسيا الكبرى ان تنجب “بوتين”!..و كلاهما دحر الانظمه العقائديه الفاسده!!..فهل تنجب “حواء” السودانيه “بطلا قوميا” جديدا, من بين ال34 مليون مواطن سودانى, ليقود الشعب لتفجير ثورته الشعبيه “المحميه بالسلاح”, ضد “النظام العقائدى الدينى الفاسد”, المتدثر بدين الإسلام؟؟!!
* ام تعيد لنا “ولادة” الكهل الدجال المجرم, و “نظامه الخالف” الفاسد!!
مين من الأخوان يستطيع تنزيل فيديو ذلك اللقاء التي أجرته معه مذيعة قناة العربية نوغر رمول عن غلاء المعيشه في السودان ليرى الجميع كيف كان يتحدث هذا المهرج .