بيان الحزب الاتحادي الديمقراطي، اوراق وحبر

نمريات
اصدر الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، بيانا وصفه بالمهم، شرح فيه دعم الحزب لاي مبادرة، تحقن الدماء وتدعو للوفاق الوطني، كا اشاد البيان بالجوار الوطني، لحلحلة قضايا البلاد، وفق ماذكر بعيدا عن العنف، اوالتفريط في حماية مكتسبات الوطن والديمقراطية والعدالة الاجتماعية..
**مازال الحزب الاتحادي الاصل، يواصل احلامه، ويسترجع في تفاصيلها، بان الحوار الوطني احد اعمدة الحلول لمشكلات الوطن، رغم انه اي الحوار، قوبل بالنقد، وانه قد زاد من تعقيدات تعيين المسؤولين في المناصب وتوزيع الحقائب الوزارية، فبلغ التوظيف به حد (الترضيات ).
**ياتي بيان الحزب الاتحادي والوطن نهشته المشكلات، واكلت اكتافه وبطنه وقلبه، وماعاد يقوى على الوقوف،وحزب مولانا متربع في سدة السلطة، رئاسة الجمهوريةوالوزارات، يتابع لحظة الانحدارالى الهاويةبكل خطوها المتسارع، ولم يدفع ببياناته ولا اشاراته ولا لفت نظر شركاء السلطة، والان وقد مزقت السكاكين احشاء الوطن، وظهر الحزب الحاكم عاريا من تقديم حل لما يجري امامه، وامام شركائه وامام الحزب الاتحادي، خرج لنا حزب مولانا بالاتي ( ان المشكلة سياسية في المقام الاول، وتتطلب تنازلات من الجميع دون استثناء ) الحزب نسي تماما ان يوضح لنا كيفية وشكل ونوع هذه التنازلات، وهل الشعب السوداني يدخل في دائرة التنازلات ام لا ؟؟
** قفز البيان سريعا الى تمجيد الحزب لنفسه، فعدد مواقفه التي وصفها بان الحزب ( يده ممدودة لجميع القوى السياسية المدنية والمسلحة، ابتداء من الجبهة الثورية، وليس انتهاء بقوى نداء السودان، وحتى تلك الاحزاب المشاركة في الحكومة، ويرفض رفضا قاطعا قانون الانتخابات بصورته الحالية، ويحذر من القيام بتلك الخطوة، التي تجهض الحل السلمي )
** صحيح ان قانون الانتخابات (اشتر) الا ان الراهن الاقتصادي الان ومعاش الناس قد اصابه الشلل التام، والمواطن اصبح عند الحكومة مثل (الاراجوز) يحركه كيفما يشاء، وقصص البحث عن الاموال في الصرافات الالية، لابرز دليل على ذلك، تجري النساء والرجال من صرافة لاخرى ومن شارع لشارع، ويعود الجميع خالي الوفاض ..
**ياتي العيد ويغيب الفرح عنه، بسبب عجز الحكومة عن تقديم امثل الحلول في مثل هذه المحكات الصعبة جدا، الحكومة التي يشارك فيها الحزب الاتحادي الديمقراطي، الذي مهر ناطقه الرسمي، البيان، ومن ثم اطلقه في الاسافير، خال من روشتة اقتصادية ايجابية، تكتب له في ميزان حسناته …
همسة
لوحت له بكفها المخضب بالدماء..
ايا امرأة تعدت المستحيل …
النهاية قد دنت ..
فليمت ..الاف الشهداء ….
اخلاص نمر
[email][email protected][/email]