كشف أطباء عن إعادة مدير الطب العلاجي الانقلابي بإعادة مستشفى حاج المرضي “الأكاديمي سابقًا”، إلى وزير النظام المباد مأمون حميدة الذي استردته منه لجنة التفكيك.
وفي أبريل 2020، استردت لجنة التفكيك التي كانت تعمل في إزالة تمكين النظام المباد، مستشفى الأكاديمي من وزير النظام المباد مأمون حميدة الذي ظل الرئيس المخلوع يتمسك باستمراره مكوثه في المنصب.
وقال مكتب الأطباء الموحد، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “مدير الطب العلاجي أصدر قرارا يقضي بإعادة مستشفى حاج المرضي ــ الأكاديمي سابقًا، للمدعو مأمون حميدة”.
وأشار إلى أن مدير الطب العلاجي أقال مدير عام المستشفى د. عمر الجزار وطلب منه تسليمها إلى وزير الإنقاذ مأمون حميدة.
وأبطلت دائرة قضائية تابعة للمحكمة العليا في 25 مارس الفائت، قرار لجنة التفكيك الخاص باسترداد مستشفى الأكاديمي، وهي دائرة تعمل على إبطال قرارات اللجنة المجمدة رغم عدم قانونيتها.
وأعلن المكتب رفض قرار إعادة المستشفى لمأمون حميدة، وقال إننا “نعمل بكل قوتنا لإبطاله ندعو جميع الأطباء والكوادر الطبية لمقاومة هذا القرار والترتيب لمختلف الأنشطة التي تناهض هذا القرار، وسنعمل مع الشرفاء في الحقل الطبي وأجسامهم الطبية للتصدى بكل قوة وحسم لهذا القرار مستخدمين كل الطرق السلمية المشروعة”.
وقال مكتب الأطباء الموحد إن الانقلاب أظهر وجهه الحقيقي وهو يقوم بقتل الثوار العزل في الشوارع وبالمقابل يسعى لإعادة تمكين منسوبي المؤتمر الوطني مرة أخرى بعد أن حاصرتهم لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989 واسترداد الأموال العامة واستردت بعض مما نهبوه من أموال الشعب.
وأضاف: “يعملون بكافة الطرق لإعادة فلول النظام المباد الذين أُنهيت خدمتهم نتيجة حصولهم على الوظيفة العامة عن طريق التمكين الحزبي والاجتماعي وثرواتهم التي بنوها من نهب أموال الشعب السوداني”.
الديمقراطي
سترجع تاني ويحاسب القاضي الكوز النتن بأمر الثوار إنتظروا يوم 30 بس ي سفلة !!!!