العدل والمساواة: اقتراح تشكيل حكومة شرعية لن يسبب انقسامات داخل “تقدم”

قال نائب رئيس حركة العدل والمساواة، أدم عيسى حسابو، إن إعادة طرح فكرة تشكيل حكومة شرعية كجزء من اجتماع هيئة قيادة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) لن تؤثر على تماسك التحالف أو تهز وحدته. وأكد أن هذا المقترح يحظى بدعم متزايد من العديد من الأفراد داخل وخارج التحالف، وذلك بسبب الأخطاء المتكررة التي ترتكبها الحكومة غير الشرعية في بورتسودان بحق المواطنين.
وأضاف حسابو أن هناك التفافاً واسعاً حول هذا المقترح، مشيراً إلى أن الوضع الحالي يتطلب اتخاذ خطوات جادة لمواجهة التحديات التي تواجه الشعب السوداني. وأوضح أن التحالف يسعى إلى تحقيق أهدافه من خلال تعزيز الوحدة والتعاون بين القوى الديمقراطية، رغم الضغوطات التي قد تواجهها.
كما أشار نائب حركة العدل والمساواة إلى محاولات قائد الجيش، عبدالفتاح البرهان، في تحسين صورته من خلال إنفاق مبالغ ضخمة على شركات العلاقات العامة، بهدف الحصول على شرعية لحكومته الانقلابية على الصعيدين الإقليمي والدولي. ومع ذلك، أكد أن هذه الجهود لم تحقق النجاح المطلوب، حيث جدد الاتحاد الأفريقي عدم اعترافه بالحكومة الانقلابية في بورتسودان، مما يعكس استمرار العزلة الدولية التي تواجهها.
اعتبر حسابو أن الحكومة الشرعية هي الجهة المسؤولة عن تنفيذ المقترح، مشيرًا إلى أن الدكتور عبدالله حمدوك يشغل منصب رئيس مجلس الوزراء الشرعي، مما يجعل إعادة تسميته أمرًا ضروريًا. وأكد أن هذه الحكومة هي الوحيدة القادرة على إنهاء النزاع المسلح والتقسيم، حيث أن التنمية في البلاد متوقفة حاليًا، وأن سياسة المناطق المغلقة التي فرضها الاستعمار قد عادت لتؤثر سلبًا على العديد من المناطق، مما يحرم الأطفال من حقهم في التعليم بسبب الأوضاع الأمنية.
وأوضح حسابو أن عدم إجازة المقترح لن يؤثر على وحدة حركة (تقدم)، حيث تعتبر هذه الحركة، رغم اختلاف وجهات نظر مكوناتها، أكبر قوة مدنية تسعى لوقف الحرب في السودان. وأكد أن تباين الآراء داخل الحركة لا يقلل من قدرتها على التأثير الإيجابي في الساحة السياسية، بل قد يعزز من فرص الحوار والتفاهم بين مختلف الأطراف.
ودعا حسابو إلى ضرورة دعم الحكومة الشرعية وتفعيل دورها في معالجة الأزمات الحالية، مشددًا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامة. وأكد أن الوقت قد حان لتوحيد الجهود من أجل بناء مستقبل أفضل للسودان، حيث أن الاستقرار السياسي والاجتماعي هو السبيل الوحيد للخروج من دوامة العنف والصراعات.
راديو دبنقا
القوى المدنية أمام مسئولية تاريخية كلما تأخرت بالقيام بواجباتها كلما أستفحل الامر و خرجت الحلول عن السيطرة , أعلان حكومة مدنية تستمد شرعيتها من المجتمع الدولى ضرورة ملّحة لأنقاذ ما يمكن أنقاذه..
ما فائدة تأخرهم أن لم يعود هناك وطنا ليدافعوا عنه و يقوموا بواجباته ؟!
أعتقد أن معظم السودانيين يريدون حكومة مدنية وتداول سلمي للسلطة. السلطة المدنية بعد ثورة ديسمبر فشلت في تحقيق تطلعات الشعب السوداني. السلطة المدنية كانت هشة وضعيفة واتبعت نفس اسلوب الإقصاء الذي أتي بالثورة. البرهان وحميدتي إنقلبوا بقوة السلاح على السلطة المدنية. انقلب حميدتي على البرهان وقامت الحرب التي ما زالت مستعرة. تقدم دعمت الدعم السريع للعودة للسلطة. الكيزان دعموا البرهان للعودة للسلطة. الشعب انحاز للجيش للحفاظ على وجودية الدولة السودانية. الكيزان ينقلبون على البرهان بعدما حسوا بقرب انتصار كوادرهم المقاتلة. الدعم السريع ليس له مستقبل في السودان. الكيزان ليس لهم مستقبل في السودان. الفريقان مكروهان كراهة التحريم. الجيش سينتصر على الدعم وعلى الكيزان. فترة انتقالية بقيادة الجيش فقط. ثم انتخابات نزيهة وحكم مدني. إذا أرادت تقدم عودة الحكم المدني عليها أن تتحالف مع الجيش.
أها إن شاء الله حكومة تقذم دي مقرها حيكون في أديس أبابا ؟ولا نيروبي ؟ ولا أبوظبي ؟ و من الذي فوضهم ؟ نفس عنجهية الفترة الانتقالية…