مقالات سياسية

التسليح الحربي والفساد

الذهاب باللواء مهندس دفع الله خميس والاتيان بفريق امن ميرغني ادريس

للذين يعلمون فالقصة قديمة ومعروفة وتعود الى سنة ٢٠٠٥ عندما وصل المقدم حينها دفع الله خميس الى موسكو ملحقا عسكريا باستثناء فلم يكن قانون القوات المسلحة يسمح بتعيين ملحقا عسكريا دون العقيد.
عندما وصل الملحق العسكري الجديد مهندس دفع الله خميس الى موسكو، كان هنالك شاب في حينها اسمه عبدالحمن حجار ويدعونه عبدالرحمن موسكو، ليشتهر بعدها باسماء عدة منها عبدالرحمن مقصات.
لمن يعرفون اللواء مهندس دفع الله خميس، فهو رجل مهني بحت، ولاشكوك تحوم حوله اخلاقيا، وعليه كان لابد للصراع ان يقع بين الرجلين. وهذا ماحدث.
من الناحية الاخري فقد امكن السيد عبدالرحمن حجار نفسه كونه الممثل الرسمي للتسليح الحربي منذ عام ١٩٩٤، وتمكن تدريجيا من السيطرة علي كل العقود المرتبطة بروسيا بصورة خاصة، وتلك المنطقة بصورة عامة خاصة بعد انتهاء مدة الملحق للعسكري خميس.
كانت اغلب عقودات السيد عبدالرحمن حجار هي مع صافات ماحد اذرع التسليح الحربي الكبيرة، ومنها العقد الشهير لطيارات الميج. عندا بدا السيد ميرغني ادريس بالعمل مديرا لصافات، لم تكن العلاقة بتلك المتانة كما هو عليه الحال الان مع السيد عبدالرحمن، فلم تكن المصالح المشتركة قد تكونت بعد ولكن اصبحت جيدة بعد ان اتضحت المصالح المشتركة بين الرجلين وهذا ماسوف يوضح عودة السيد ميرغني ادريس على قمة الصناعات للدفاعية فكل ذلك من طبخ السيد عبدالرحمن وبمساعدة رجل الظل،  الفريق عمر زين العابدين عضو المجلس الانتقالي السابق وكادر المؤتمر الوطني المعروف في الحيش.
عندما وصل اللواء مهندس دفع الله خميس، فجاءة الى رياسة الصناعات الدفاعية، بدا القلق يدب في نفس عبدالحمن حجار، لمعرفته بعدم رغبة اللواء دفع الله في التعامل معع او من خلاله، فبدا السيد عبدالرحمن في العمل ومجموعته لاقصاء اللواء مهندس دفع الله، وكانت زيارة الوفد السوداني لروسيا ومقابلة البرهان مع بوتين، وطلب البرهان من الرييس الروسي بوتين بفتح افاق كبيرة للتعاون عسكريا مع الجيش السوداني، وبالطبع، كان من ضمن الوفد اللواء مهندس دفع الله خميس.
تم استغلال هذه الزيارة فيما بعد، من طرف السيد عبد الرحمن ليصل حد تبليغ البرهان رسميا بان الجانب الروسي لن يفتح ابواب التعامل العسكري مع السودان مالم يتم تنحي اللواء دفع الله من منصبه.
باختصار وبدون عودة السيد البرهان لمستشارين حقيقيين ومخلصين، لان السيد الفريق عمر زين العابدين لايغادر مكتب السيد للبرهان، وهو من نصحه بالتضحية باللواء دفع الله جميس.
لماذا اذا تم اختيار الفريق امن ميرغني ادريس؟، الرجل الذي تحوم حوله ذلك الكم من الشبهات فلا تزال الدولة العميقة موجوووودة و عجبي من إختيار الفريق مرغني إدريس و خصوصا بعد الفضيحة الأخيرة بخصوص شحنة المخدرات الشهيرة و إصدار أمر قبض بمواجهتة و إحالتة للمعاش  و التي هبطت بمطار صافات و تفريغها و نقلها بعد ذلك في حاوية ألقت السلطات القبض عليها و حجز الطائرة و إتضح بعد ذلك أن الطائرة مستأجرة من قبل ثلاث سنوات لنقل المعدات العسكرية من بيلاروسيا بالإضافة للقبض على متهمين سوريين يحملون الجوازات البيلاروسية و الكل يعلم من هو راعي العمل مع بيلاروسيا و التصنيع….!!! ألا يوجد داخل هذة المؤسسة من هو أشرف و في الخدمة أو المعاش…!!! ؟؟؟ أين الشرفاء أمثال اللواء دفع الله خميس؟ أم هو عهد الظلم و السرقة و الكييييف لتخدير الجميع و تحكم الفساد و الإستبداد في مفاصل الدولة…. ؟؟  إتلووومتة يا البرهان
مع فاىق إحترامي و تقديري
حسين يوسف
شاهد من أهل موسكو

 الدكتور عبد الرحمن أحمد الحاج و الشهير بحجار مع البرهان
الدكتور عبد الرحمن أحمد الحاج و الشهير بحجار مع البرهان
 الدكتور عبد الرحمن أحمد الحاج و الشهير بحجار مع البشير
الدكتور عبد الرحمن أحمد الحاج و الشهير بحجار مع البشير
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..