أخبار السودان

الشرطة تتبرأ من تصريحات لناطقها الرسمي بخصوص الشرطة المجتمعية

 

 

 

وزارة الداخلية
رئاسة قوات الشرطة
الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة

المكتب الصحفي

توضيح صحفي

تبين الادارة العامة للاعلام والعلاقات العامة ان
ما جاء في مداخلة الناطق الرسمي لقوات الشرطة عبر برنامج (كالاتي) الذي تقدمه قناة النيل الأزرق الفضائية في حلقة الثلاثاء الموافق 16/8/2022م نوضح الاتي:-
كان السؤال من مقدم البرنامج عن عودة النظام العام والمعلوم بأن الشرطة المجتمعية ليست لها علاقة بالنظام العام وليست أداة تنفيذية بل إسناد لتطوير علاقة الشرطة بالمجتمع وهي تجربة تحكمها معايير دولية وتجارب لمهام تتطلب اشراك المجتمع لمعالجة بعض القضايا باساليب تختلف عن الضبط والجزاء .
كما نعلم تماما ان التشريع حصريا هو سلطة البرلمان للقوانين الاتحادية ومجالس الولايات والمحليات للقوانين الولائية والاوامر المحلية التى تكمل وتتواءم مع الدستور ولاتخالف الدستور وبالتالي نجد ان السؤال والاجابة خارج إطار الموضوع
وهذا ما لزم توضيحه .

‫2 تعليقات

  1. طيب اذا واحد زى المفترى المتكوزن ده اتجاوز صلاحياته بكل عنجهية و فاكر نفسو فوق القانون, مش مفروض يترفد طوالى!!!

    1. وهذا يدل مدي تخبط جهاز الشرطة وان العمل المؤسسي غايب تماما وكل ما في الامر تقديرات شخصية والا كيف للناطق الرسمي للشرطة ان يتحدث معتقدا صحة ما يقوله استنادا فقط كغيره من العامة على ما تجود به وسائط التواصل الاجتماعي من اخبار حقيقية كانت او كاذبة أو تفسيره الصحيح أو الخاطي لاحاديث شفاهية من رؤسائه بدلا عن إتباع البرتوكولات الرسمية لنظام العمل في جهاز الشرطة .وكما لاحظ الكثيرون ان العديد من بيانات الشرطة في احداث مختلفة كانت تثير الجدل كاصدار بيان معين ثم سحبه ثم اصدار بيان اخر او معدل. الذي يحدث في جهاز الشرطة وهذه الفوضي في اعمالها واقوالها سببه الرئيسي تدخل السلطة الانقلابية في شئؤنها وتنفيذها لمطالبها والتي تكون أحيانا متضاربة او متسرعة عبر مكالمة هاتفية او تعليمات شفهية وفق فقط تقديرات المسؤول في السلطة الانقلابية احيانا تصيب واحيانا تخيب. الامر الذي جلب للشرطة الكثير من المتاعب وادخلها في الكثير من المطبات والمواقف المحرجة. علي جهاز الشرطة العودة لمهنيته وعندها ستعود هيبتها واحترامها من المجتمع وعلي السلطة الانقلابية الكف عن هذا التدخل السافر في عملها وهذا العبث الذي يمارسونه بتدخلهم في الكثير من مؤسسات الدولة التنفيذية والتشريعية والقضائية والتي احدثت ولا زالت خسائر فادحة بالبلاد انعكست وبالا وخرابا كبيرا على الشعب الذي يفتك به الفقر والمرض والجوع والمهانة وقبل كل شيء فقد ارواح ودماء الناس من شهداء الثورة وشبابها اليافع الذين فقدوا ارواحهم ما جعل عائلاتهم واهلهم يعيشون في حزن مقيم معهم إقامة دائمة حتي اخر لحظة من حياتهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..