مقالات سياسية

نهاية بطل..!ا

فتحي الضَّـو

كان يوم الثلاثاء الماضي يوم عُرسنا الديمقراطي. ذهبت وزوجي بصحبة بناتي وابنائي إلى مركز الاقتراع، لممارسة حقوقنا المشروعة التي كفلها لنا الدستور بحكم الجنسية الأمريكية المكتسبة، والتي نحملها جنباً إلى جنب مع جنسيتنا السودانية المتوارثة. وبهذه وتلك أصبحنا من زمرة ما اصطلح على تسميتهم بـ «السودانيين الأمريكيين» ولم يشترط علينا متنطع أن نتخلى عن هويتنا الأصلية. بل حتى وإن فعلنا فلن يخرج علينا مانع أثيم ليحرمنا حقوقاً إنسانية كـ «حقنة» التطبيب، بمثلما نطق أحد فرسان العصبة الحاكمة لبني جلدتنا. فقد قالها يومذاك وكأنه سيصرف عليهم من إرث والده. المهم إننا تهندمنا وتأنقنا كيوم زفافنا تماماً، وكنا قد قضينا الأيام الماضية نقرأ في برامج المرشحين حتى نختار القوي الأمين الذي يحقق طموحاتنا، لأنه لو لم يفعل لجاز لنا أن نحاسبه حساب منكر ونكير. نظرت إلى أُسرتي فإذا هم جميعاً سعداء كأن ليلة القدر هبطت عليهم على حين غرَّة. أما أنا فكنت جزلاً يمشي متبختراً فوق عهنٍ منفوشٍ. ولم لا، فتلك هي المرة الثانية في حياتي وأنا أمارس هذه المتعة الحضارية الراقية بالرغم من أنني تجاوزت منتصف العقد الخامس. وكانت المرة الأولى قبل عامين في ذات البلد الأمين. يوم أن منحنا صوتنا لرئيس لم يجىء بغتةً على ظهر دبابة لمجرد أنه رأى ذلك في منامه، كما أنه لم يبدأ خطواته بكذبة بلقاء ليكُتب عند شعبه كذاباً. بل حتى بعد أن انتخبناه ودخل البيت الأبيض لم ينسنا في اليوم الأسود، فقد دأب وطاقمه يمطرونني كما الملايين بسيل من الرسائل الإلكترونية.. يطلعونني فيها على كل خطوة، ويسألونني رأيي أنا العبد الفقير إلى ربه، في حين ظللت أتبرع به سنين عددا لآذان لا تسمع وقلوب لا تخشع. يُذكِّرونني دائماً أنهم في سدة السلطة من أجل خدمتي، ولم يقل أحد منهم إنه ظل الله في الأرض، أو ادّعى تفويضاً ربانياً وقال إنه الحاكم بأمر الله!
يا سلام على الديمقراطية حينما تكون طوع بنانك، فقد خيروننا بين التصويت الإلكتروني أو بالقلم، فاخترت الثاني حتى أسمع خشخشته على الورق كأجمل سيمفونية تُشنف أذني. ومنحنا أصواتنا جميعاً للمرشحين الديمقراطيين، ولم يكن انحيازنا للحزب الديمقراطي بغضاً في الحزب الجمهوري، ولكن حباً في الأول من فرط تعطشنا لتسميته. وبالرغم من أن عملية التصويت يفترض أن تأخذ بضع ثوانٍ، إلا أنني مطيت الثواني مطاً كأنني أعوض حرمان السنين. وعندما أُعلنت النتيجة صبيحة اليوم التالي لم أر مزوراً يفتري على الله كذباً بشعيرات تدلت من ذقنه وهو يخج صناديق الاقتراع خجاً. ولم نسمع أحداً يطعن في السجل الانتخابي ويدّعي أنه زوّر بليلٍ، كما لم يُذكّرنا آخر بأحابيل مفوضية الانتخابات وحواتها السحرة. جرى كل شيء بسلاسة ويسر كما الماء العذب النمير، لذلك تقبلنا النتيجة بروح طيبة. وتحدث رئيسنا (المنتخب ديمقراطياً) وعبّر عن سعادته رغم الخسارة، وقال بشجاعة نادرة إنه (يتحمل المسؤولية) وأكد أن الشعب الأمريكي لم يعد انتخاب نواب الحزب (لأنه محبط من أدائهم في الفترة الماضية) ثمّ وجه رسالة للجمهوريين وهنأهم بالفوز، ولم يذر على أسماعهم المثل التاريخي (بلوها واشربوا مويتها) كما لم يذكر لهم الحديث الشريف عن (لحس الكوع) بل قال لهم قولاً كريماً (يتعين على الديمقراطيين والجمهوريين إيجاد أرضية مشتركة حتى يمكنهما حل المشكلات التي تواجه البلاد) فشعرنا جميعاً إننا منتصرون رغم مرارة الخسارة!

مثلي مثل كل من تتناصفه هذه الهوية المزدوجة، ما أن فرغت من نصفي الثاني حتى عدت إلى نصفي الأول، حيث توجد الضبابية على عكس الشفافية التي غادرتها للتو. فوجدت عصبتنا تتحدث بعد أكثر من عقدين من الزمن عن إصلاح في الزراعة والصناعة والتعليم والصحة والخدمة المدنية. وهذا يعني ? يا هداك الله – أن السنوات العشرين التي مضت (هي لله) ولعلك أدركت يا أيها الصابر على البلايا والرزايا مثلي، لمَ يمقت الإنسان الأنظمة الشمولية. فأنت لا تستطيع أن تحاسبها على موبقاتها، وهي تستغل هذه الخصيصة في استباحت أموال الدولة وهبر إمكانياتها، فتسخرها من أجل متعتها، فتكبر كروش منسوبيها وتضمر بطون الشعب، وتتسع ذممهم وتضيق روح الناس. وحتى نكون على بينة من أمرنا، وامتداداً لحديث المقال الماضي عن ما سموا بــ (الدستوريين) وهم كتائب الولاة والوزراء والمستشارون وجيش الأعضاء التشريعيين وهلمجرا.. سوف نرى في هذا المقال كيف أن الرفاهية التي سبحوا في بحورها كانت رقصاً على جسد وطن مثخن بالجراح!
بمثلما يفعل الجراد في حقل نضير، فلننظر للدمار الذي حاق بهذا البلد في القطاعات الإنتاجية منذ أن سطوا على السلطة بليل. وذلك من خلال مقتطفات صادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء في ابريل 2010 وجاءت كالتالي: انخفضت مساحة القطن المزروعة في العام 1990 من 702 ألف فدان إلى 215 ألف فدان عام 2008 أما الإنتاج فانخفض من 408 ألف طن متري عام 1990 إلى 107 ألف طن متري عام 2008 والصمغ العربي كان انتاجه عام 1990 حوالي 26 ألف طن متري ليصل في عام 2008 إلى 8 ألف طن متري. أما إنتاج السمسم والفول السوداني والذرة سنجد تذبذباً مدهشاً في معدل نمو إنتاج يعكس العشوائية الاقتصادية الماثلة، فمعدل انتاج السمسم كان في العام 1991 يساوي 42,9- (بالسالب) وقفز عام 2004 إلى 227,9 بالموجب وفجأة في العام 2005 انخفض بشكل حاد ليصل إلى 30,8- (بالسالب) واستمر في التذبذب إلى أن بلغ عام 2008 نحو 44,6 بالموجب. وقس على ذلك الفول السوداني والذرة، وما زالوا يتحدثون عن النفرة الخضراء والنهضة الزراعية واخواتهما (الجدير بالذكر أن الأستاذ يسن حسن بشير سبق واستخدم ذات الأرقام بتوسع في مقال له بهذه الصحيفة «الأحداث» 12/5/2010 ولا حياة لمن تنادي) على كلٍ هذا دمار لم يقدم على مثله سوى جيش هولاكو حينما اجتاح بغداد عاصمة الخلافة العباسية!

ولكي تكتمل صورة التدهور المريع في ذهنك عن هذا البلد الذي يُسمى سلة غذاء العالم، انظر قول وزير الزراعة عبد الحليم المتعافي لصحيفة الأحداث 4/9/2010 (السودان يستورد سنوياً حبوباً تبلغ قيمتها مليار وسبعمائة مليون دولار، وأن من جملة هذا المبلغ 600 مليون دولار تذهب لسد الفجوة في القمح) ثمّ تأمل ما كشفه المهندس عبد الجبار حسين عثمان الأمين العام للنهضة الزراعية في حديث للصحافة 31/8/2010 (شهد النصف الأول من العام الجاري 2010 ارتفاعاً كبيراً في فاتورة استيراد الأطعمة والأغذية من الخارج بلغت جملتها 2 مليار دولار، حيث استورد السودان في الفترة من الفترة من الأول من يناير وحتى يونيو الماضي قمحاً ودقيقاً بقيمة 700 مليون دولار، وسكراً بقيمة 500 مليون دولار وزيوت نباتية بقيمة 250 مليون دولار، والألبان ومشتقاتها 250 مليون دولار وخضر وفواكه 50 مليون دولار وأطعمة مختلفة 250 مليون دولار. وهي ذات الأرقام التي أكد عليها وزير المالية علي محمود للشرق الأوسط 16/10/2010 وزاد عليها بحاجيات للرفاهية فقال: (أجريت دراسة عن صادراتنا وواردتنا ووجدت إننا نستورد ما يساوي أكثر من تسعة مليارات دولار كل سنة، منها مليار للسيارات، وقرابة مليارين للقمح ومائة مليون دولار للزيوت وقرابة مائة مليون لأثاث، ومثلها لفواكه ولعب أطفال وسلع كمالية) كما أن القطر الذي يعد الأكبر عربياً وافريقياً في تصدير الثروة الحيوانية، قال د. فيصل حسن إبراهيم وزير الثروة الحيوانية والسمكية لصحيفة الخرطوم 18/8/2010 إن وزارته استوردت في النصف الأول من العام الجاري لحوماً بما قيمته 3,5 مليون دولار، وأسماكاً بمبلغ 4,5 مليون دولار، وألباناً بقيمة 60 مليون دولار! وأرجو ألا يثير هذا ولا ذاك حفيظتك، ويرفع ضغط الدم في بدنك!

وإذا تجاوزنا المادي إلى المعنوي، فانظر الدمار التربوي في قطاع التعليم وفق ماجاء في صحيفة الرأي العام 19/7/2010 (كشفت ورشة عمل نظمتها لجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالبرلمان بالتنسيق مع الصندوق القومي لرعاية الطلاب، عن وجود احصائيات وصفتها بالمخيفة عن تعاطي المخدرات في الجامعات، وتفشي ظواهر الانحلال الأخلاقي والزواج العرفي وتبادل الصور والأفلام الفاضحة وسط الطلاب) وقال بروفسير أحمد الطيب عميد جامعة السودان إن (هناك إحصائية مخيفة عن تعاطي المخدرات في الجامعات واضاف أسبوعيا نضبط في جامعة السودان ما بين 5 -7 متعاطين) ولكى تقف على حجم المستهلك من هذه السموم، فدونك ما ذكره اللواء شرطة دكتور حامد منان مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في سمنار عن تعاطي المخدرات وسط الطلاب قال (تمّ ضبط 19 طناً العام الحالي، يتناول منها طلاب المرحلة الثانوية ما نسبته 20%) وفي باب الدمار الأخلاقي لا يذهلنك قول مجدي عبد اللطيف مدير دار المايقوما لرعاية الأطفال لصحيفة الرأي العام 3/11/2010 عن تزايد عدد الأطفال مجهولي الأبوين كل عام، وقال إن اغسطس الماضي استقبلت الدار حوالي 81 طفلاً. ودونك تزايد حالات الطلاق الذي تعددت أسبابه!

بيد أن الدمار أعلاه كانت فاتورته المعلنة أكثر من 50 بليون دولار، وهي عبارة عن عائدات النفط منذ أن تمّ تصديره في العام 1999 وبالطبع هي أموال لو فرشت على أرض المليون ميل مربع لغطتها بلا ريب. ولابد أنك تتساءل مثلي يا قارئي الكريم عن ديون السودان التي وصلت خلال العقدين المنصرمين إلى أكثر من 35 مليار دولار. هذا قيض من فيض، بالرغم من أن حديث الأرقام يجلب الهم ويكدر النفس، ومع ذلك أنك لا تستطيع تغافل الفقر الذي استشرى بأرقام فلكية، ومن عجب أن السلطة الباطشة طربت لنسبة ذكرها صندوق النقد وقال إنها 46% في بلد ظلّ يُصدّر لنحو عشر سنوات أكثر من نصف مليون برميل يومياً. كما لا يمكن لراصد أن يتجاهل جيوش العطالى الذين حارت بهم السبل، دع عنك عشرات الآلاف من الذين دفنوا تحت التراب في الجبهات المفتوحة، وأعداداً مثلهم يعيشون في معسكرات الذل والهوان، واضعافهم مبعثرون في فجاج الأرض بحثاً عن الأمن، وآخرون توخوا الرزق الحلال فلاحقتهم تهم الارهاب حتى في المنام!

فيا أيها المتشبثون بالسلطة.. زرعتم الخوف والرعب مكان القمح والذرة، قطفتم الرؤوس عوضاً عن إشاعة الأمن، نثرتم الجثث بدلاً عن بث الطمأنينة، توضأتم بالدماء وتطهرتم برجس من عمل الشيطان، أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف. مددتم الظلم وحسرتم العدل، أحللتم الحرام وحرمتم الحلال، استطبتم الفساد وكرهتم النزاهة.. فبعد أكثر من عشرين عاماً في السلطة المطلقة أجيبونا بحق واحدٍ أحد.. هل تريدون أرضاً بلا شعب أم شعباً بلا أرض.. أم سلطة على أنقاض شعب وحطام وطن!!

فتحي الضو
[email protected]

ينشر بالتزامن مع صحيفة (الأحداث) السودانية 7/11/2010

تعليق واحد

  1. اخى الكريم فتحى الضو هذا المنطق الذى يعجز عن مجاراته سدنة نظام حكومة الدقنية وحكومة الهبرو ملو والهمباتة قلت فصدقت -وهذا الكلام من المفروض أن يوضع فى القصر الجمهورى ليقرأه سدنة النظام ويبكوا بدلاَ من البكاء على الوحدة فى أى تجمع حاشد بدموع التماسيح والمنافقين,, بارك الله فيك

  2. جزاك الله خيرا الاخ فتحي فقد سطر قلمك النقي الطاهر طهر صاحبة الحقيقة المرة التي عاشها الشعب المناضل خلال فترة حكم الانقاذيين وسردت الوضع بالتفصيل الممتع المخيف في نفس الوقت ولكن اقول لك :
    اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
    ولابد لليل ان ينجلي

    نتمنى من شعبنا الابي الصابر ان يثور في وجه هؤلاء الظلمة المنافقين

  3. لله درك يا استاز فتحى .انت واحد فقط من مئات الالاف من خيرة اولاد البلد الذين هامو على وجوههم فى اصقاع الارض بحثا عن لقمة العيش والحياة بكرامة وفرارا من افشل دولة فى العالم .قلبى عليك يا وطنى!!

  4. الاستاذ فتحي الضو
    أولاً: الف مبروك ان انعم الله عليك وعلى اسرتك بهذه النعمة ( الجواز الامريكي )
    ثانيا: الحمد لله على نعمة الحرية والعدل التي تتفيأ ظلالها في بلاد العم سام
    ثالثا: سؤال : برأيك هل الاقرب للاسلام وروح الاسلام الغرب ام هؤلاء الحكام الذين حكمونا رغماً عن أنوفنا وأفقرونا وشردونا في صقاع الدنيا واورثونا الهم والجهل والفقر والجوع والخراب والدمار والتمزق والتشرزم ؟
    رابعاً: هل بقى من من يحب السودان ويعشق السودان أحد !!؟؟؟
    خامسا: متى تشرق الشمس لتزيل هذه لظلمة الحالكة التي دامت عشرون عاما ؟
    ولكن يظل الامل مابقي فينا عرق ينبض ان تشرق الشمس غدا !؟
    إن موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ؟

  5. صحيح أن أمريكا تتمتع بمشروع حضاري حقيقي يبهر لب كل من يهاجر إليها خصوصاً من دول العالم الثالث ذات الأنظمية الشمولية المتعسفة.
    و بالرغم من أنهم علمانيون ذوي طوية نصرانية أو يهودية إلا أنهم مثاليون في أنظمتهم الإدارية و سياستهم تجاه مواطنيهم أو منسوبيهم.
    و لكن يجب أن لا تنسى يا أخي فتحي أن أميريكا التي يسبح بحمدها الكثيرون ممن هاجروا إليها أنها هي أس المشاكل و البلاوي في كل دول العالم الإسلامي.
    هي التي حاصرت هذا البلد و رمت بإقتصاده في الحضيض، هي التي تؤجج الحروب و الأزمات في وسطه و أطرافه.
    هي التي و بفضل حظرها الإقتصادي علي السودان يتجرع الشعب المسكين الأمرين تارة من مصاصي الدماء من منسوبي الحزب الحاكم بإختلاف مسمياتهم الوظيفية التي ذكرتها، و تارة من ضعف الموارد بسبب تحجيم الصادر و الوارد.
    و أذكر لك نموذج بسيط لظلم الأمريكان لهذا الشعب المسكين بسبب الحصار الإقتصادي الذي يهلك الشعب و لا يؤثر على أباطرة النظام الحاكم لأنهم يحملون أموالهم في حقائب لا تتأثر بالحظر و لا الحصار و يجوبون دول العالم شرقاً و غرباً لأغراض التعليم أو التجارة أو السياحة أو العلاج و كل ذلك من مخزون هذا الشعب المسكين من العملة الصعبة التي يتم توفيرها من الصادرات النفطية، و في النهاية الشعب هو الذي يدفع فاتورة الحصار كما يدفع فواتير رفاهية منسوبي النظام الحاكم.

  6. اخى هل اتاك حديث فطور الطلاب
    لفتة من القماش بحجم كبير وضعت فى مكان بارز تستجدى الناس للمساهة فى توفير وجبة الفطور لعشرة الاف طالب لايسنطيعون مواصلة دراستهم بسبب انهم ياتون الى المدارس ولا يفطرون
    كم تكلف يوميا هذه الوجبة
    كم يساوى مخصص مسئول كبير واحد فقط فى اليوم
    كم تساوى جباية يوم واحدفقط لاى محلية

  7. فيا أيها المتشبثون بالسلطة.. زرعتم الخوف والرعب مكان القمح والذرة، قطفتم الرؤوس عوضاً عن إشاعة الأمن، نثرتم الجثث بدلاً عن بث الطمأنينة، توضأتم بالدماء وتطهرتم برجس من عمل الشيطان، أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف. مددتم الظلم وحسرتم العدل، أحللتم الحرام وحرمتم الحلال، استطبتم الفساد وكرهتم النزاهة.. فبعد أكثر من عشرين عاماً في السلطة المطلقة أجيبونا بحق واحدٍ أحد.. هل تريدون أرضاً بلا شعب أم شعباً بلا أرض.. أم سلطة على أنقاض شعب وحطام وطن!!
    لك التحية الاستاذ فتحي الضو ,,,,
    لن نقول غير,,,,
    اللهم خلصنا من هذه العصابة في هذه الايام المباركات يارب يا كريم,,,,,
    اللهم خلصنا من هذه العصابة في هذه الايام المباركات يارب يا كريم,,,,,
    اللهم خلصنا من هذه العصابة في هذه الايام المباركات يارب يا كريم,,,,,
    اللهم الرنا فيهم عدالة السماء,,,,

  8. اخبار السودان مكتوبة امامك وبتفاصيل

    يمكنك مناقشتها وتوضيح اماكن اختلافك حتى يستفيد المتابع من فكرك ووعيك

  9. الاستاذ فتحى الضو كلامك ما فيهو كلام بس اعيب عليك شئ واحد وهى عبارة البلد الامين واعتقد ان هذه العباره لا تطلق الا على ارض الحرمين … لك ان تفرح بجوازك الامريكى ولنا ان نحدد علاقتنا مع الاخوة الجنوبيين لانهم سيعاملون الشماليون الذين هم فىالجنوب اسواء من كلمة قالها وزير وسترى ذلك لانهم اهل كفر وليس لهم عهد ولا ذمة …. اخى فتحى انت فى بلد يضتهد الين الاسلامى فيه واتمنى ان تستفيد او تستفيدون من تواجدكم بهذا البلد الاغبر ان تنصروا دين الله فى الارض لا ان تجاروهم فى ما يسمى الديمقراطية .وسوف ترى تأثير الديمقراطية فى اهل بيتك اولاً متمثل فى ان تأتى بنتك وتقول لك قد بلغت ال18 عام وليس لك على سلطان ومسخره تجرها ديمقراطيتكم الفاسده. سلام يا زول يا امريكى!!!!!;( ;( ;(

  10. التجربة الديمقطراطية في امريكا لها قرون وقرون. وقد مرت ببعض الفترات كانت فيها اسواء من اي ديمقراطية في العالم الثالث خذ التفرقة العنصرية مثلا انت كاسود لا تاكل الا في مطاعم السود. ولكن صبر اهل امريكا البيض والسود فوصلوا الي ما وصلوا اليه. خذ ايضا الانتخابات في تنزانيا كان يتتخللها معارك ودماء وهرج ومرج حتي ان الاجانب لايخرجون نهائيا الان اخذوا خطوة الي الطريق الصحيح وان كانت ماتزال العملية ليست مثالية ولكن هي خطوة مهمة للاصلاح السياسي. اللهم اصلح الحكام والمعارضة حتي يكونوا اهل للديمراطية الحقيقة.

  11. زمان قالو مصر تكتب ولبنان تطبع والسودان يقراء والحمد لله الان السودان يكتب والسودان يطبع والسودان يقراء ولا جديد تحت ضوء الشمس

  12. الأخ فتحي الضو أرجو أن لا تكون هجرتك هي نهاية النهاية، فمثلك يجب أن يكون داخل السودان لفضح هذا النظام القزم، ولبيان وكشف الاعيبه الخبيثة، أتمنى أن لا تأخذك عوالم أمريكا، هذا الكيان المتناقض بعيداً عن هموم الوطن حتى لا تأتينا على ظهر دبابة كما فعل بعض العراقيون ببني جلدتهم

  13. لا حول ولا قوة الا بالله ربي لا اسالك رد القضا والقدر ةلكن اسالك اللطف فية ربي ارني فيهم يوما يصلبون عرايا علي جدران التاريخ امين يا رب…..

  14. أمريكا لديها الامكانات وتريد تعمير أرضها بالمهاجرين ولاتنسي أنها لاتمنح الجنسية الا بعد التأكد من أهلية من ستمنح له . ماذا لدينا نحن حتي نتحمل عبْ من أراد الانفصال وفي معيته جهد الشمال . خليكم منصفين شوية . ثم .

    أمريكا التي تتغني بها مريضة بالفصام سخية المشاعر والرأفة بمن لدن حماها وتمارس التقتيل البطيء للشعوب المسلمة بحجة معاقبة حكامها وهي تدري تماما ألا شر يمسهم وانما الضر كل الضر يمس هذه الشعوب المغلوبة علي أمرها .

    أخي فتحي : بلآدي وان جارت عليّ عزيزة وأهلي وان ضنوا عليّ كرام .

  15. الأخ كاره أمريكا–مش انتو القلتو امريكا دنا عذابها وعلى ان لقيتها ضرابها—وقلتو أمريكا لازم تدمر وأمبدة لازم تتعمر–وفلان مش قال الامريكان تحت جزمتى—ومش اعلنتو الحرب لما قلتو يا امريكان ليكم تسلحنا—ومش اويتو كل المطلوبيين امنيا لأمريكا—يبقى مين اللى بتدخل فى شئون التانى—أركزو ساكت لعصاية أوبوما—والله قولة الروب ماتحلكم—تحسبو لعب—أيامكم قربت

  16. اخى العزيز الكوز الصينى ان امريكا لم تمارس العنصرية باسم الدين. و لم يحكموا الشعب الامريكى و قالوا اننا انزلنا من عند الله لنكن فيكم حاكمين لم يسرقوا امريكا باسم الدين. لم يقولوا ان هذه الحكومة لن نسلمها الا للمسيح الدجال. لم يزوروا الانتخابات باسم الدين . اتمنى اخى ان لا تكون قد سافرت الى الصين باموال هذا الشعب المسكين الفقير باسم الدين.
    و ربنا يحفظك فى دار الكفر و اللحاد.
    و اهديك اخى العزيز هذه الطرف لعله تسليك فى غربتك و رد الله غربتك التى ابكت الحرامى عندما علم ان الرئيس البشير قد سرق اموال طريق الانقاذ الغربى.
    فتعجب الناس عندما راءوه يبكى : فقالوا له ما يبكى فقال لهم عرفنا انا كان سرقت ملابس و ساعه و لا جهاز ديجتال بجى شايلها فى ظهرى يوم القيامه لكن يا جماعه فى زول بجى و هو شايل ليهو ظلط فى ظهرو يوم القيامه.

  17. المقال جميل و بليغ و مُتميّز و فريد ، يشدّك إليه ويجبرك على قراءته بتمعّن شديد ، و يشهدك رغم أنفك أنّ صاحبه من أهل التجديد والتفكير الإضلاحي البنّاء ، وقد ظهر ذلك بجلاء ، حين قال في ثنايا هذا المقال : ( بيد أن الدمار أعلاه كانت فاتورته المعلنة أكثر من 50 بليون دولار ، وهي عبارة عن عائدات النفط منذ أن تمّ تصديره في العام 1999 وبالطبع هي أموال لو فرشت على أرض المليون ميل مربع لغطتها بلا ريب. ولابد أنك تتساءل مثلي يا قارئي الكريم عن ديون السودان التي وصلت خلال العقدين المنصرمين إلى أكثر من 35 مليار دولار. هذا قيض من فيض، بالرغم من أن حديث الأرقام يجلب الهم ويكدر النفس، ومع ذلك أنك لا تستطيع تتغافل الفقر الذي استشرى بأرقام فلكية … ) ………

    إذا جاز لنا أن نعلّق على هذا الكلام ، فبإمكاننا أن نقول الآتي : –

    1- المعلوم (عينك يا تاجر ) أنّ بترودار وحدها تبيع بترول يوميّاً بقيمة 25 مليون دولار تقريباً ، مُنذ على الأقل خمس سنوات ، يعني 546 بليون دولار في الخمس سنوات الأخيرة ، ناهيك عن مبيعات الشركات البتروليّة الأخرى …. وبالتالي الفاتورة يا أخي فتحي ، على الأقل ، هي في الواقع 50 بليون أو مليار دولار مضروبة في 10 تقريباً ، يعني 500 مليون دولار على أقلّ تقدير ؟؟؟

    2- وهذا يعني أنّ السودان لا يحتاج إلى ديون ملياريّة ، أو جبايات خرافيّة ، أو غرامات بأرقام ومبالغ فلكيّة ، أو ضباعة بدون تغطية للعملة السودانيّة ، لكيما ينهض نهضة حقيقيّة ……….. اللهمّ إلاّ إذا كانت الجبايات لتمكين حكومة الحركة الإخوانيّة الحاليّة ، وكانت الديون لتوريط الحكومات المُستقبليّة ، وكانت الغرامات لإذلال مواطن الدولة السودانيّة ، وكانت طباعة الفلوس لتمويل شركات الحركة الإخوانيّة الضلاليّة الحراميّة الفاشيّة الغبيّة ؟؟؟

    3- أرجو أن يعلم النّاس أنّ مليارين فقط من الدولارات الأمريكيّة ، يكفيان لإقامة مدينة إقتصاديّة ذكيّة ( بكامل بنياتها التحتيّة ومؤسّساتها الخدميّة والإجتماعيّة ) ، في المجالات الزراعيّة الرعويّة أو الصناعيّة أو التجاريّة أو السياحيّة وغيرها ….. يعني 500 مليار دولار تكفي لإنشاء 250 مدينة ذكيّة ،( يمكن أن يعيش عليها مُطلق مواطن الدولة السودانيّة ، وبإمكانها أن تساهم في العولمة الغذائيّة ، إذا ما كانت مربوطة بالعالم عبر أساطيل النقل البريّة والبحريّة والجويّة والحديديّة ( المغناطيسيّة ) السريعة ؟؟؟

    4- التحيّة للأخ الكريم فتحي الضو ، وللراكوبة المضيئة ، ولقرّائها الكرام .

  18. نعم لهذا وذاك يجب ان يسعد و يفرح جميع من وفقهم الله لنيل الجنسية الامريكية .
    فالانسان انسان حتي و لو كان بوذيا او لا ديني ،
    قال احد الكتاب الافارقة ساخرا من الاوضاع في بعض البلدان الافريقية لو حضرت السفن التي حملت اجدادهم الزنوج الي امريكا ووقفت علي سواحل افريقيا فسوف يتقاتل افارقة اليوم ليركبوها طائعيين مختارين الي امريكا .

  19. الاستاذ فتحي الضو
    اولا لك التحية
    فقد فقدناك كانسان وكاتب
    مؤرخ وحصيف تمتلك ناصية البيان
    كلنا نحلم بوطن حدادي مدادي وطن واحد ديموقراطي لكن هيهات مع هؤلاء الفجرة الضلاليين
    نحلم رغم علمنا اننا تائهون.
    مارس جقك فنحن مكبوتون بليل طويل لا صباح له وعسكر مهوسيين ليتني كنت أمريكيا رغم حبي لوطني المثقل بالجراح
    غير اني واثق ان الصباح ات بعد هذا الانتظار الطويل و لابد يوم باكر يبقي أخير
    ما ارجوه منك ان تدون هذا العصر الظلامي

  20. سبحان الله والله يا اخوانا نحن شعب غريب الاستاذ ربنا يديو العافيه داير ادي مثل للناس بالدول المتقدمه و المتحضره والمشابهه للسودان من حيث التكوين السكاني تلقا الناس خلو الموضوع و بتكلمو عن امريكا وواحد قاليو بنتك انت بتعرف شنو عنو وعن بنتو يا حاقد يا حسود اكيد حقد منك والله شعب عادل امام (خارج عن النص) اما ان تقولو كلام داخل النص او ما تتكلمو
    لكن العذر انو الشمس المدوره فينا مع الانقاذ اثرت على الامخاخ

  21. اخي الاستاذ/ فتحي الضو
    لقد اسمعت اذ ناديت حيا…… ولكن لا حياة لمن تنادي
    ونارا لو نفخت بها اضاءت… ولكنك تنفخ في رماد
    حسبنا الله ونعم الوكيل….
    الا يوجد حساب…. بلي كلنا في الاخرة محضرون….يوم تضع كل ذات حمل حملها وتري الناس سكاري و ماهم بسكاري ولكن عذاب الله شديد….

  22. الأخ / فتحي الضو
    جزيت خيراً فأنت الوحيد القادر على تعرية هذا النظام الشمولي المتسلط بلغة رصينة ومشوقة .
    جزيت خيراً ولاتحرمنا من كتاباتك فقد تأخرت في المرة قبل الأخيرة لعل المانع خير .

  23. الأخ الكريم فتحى
    التحية والاحترام ,, نشكرك على هذا الاهتمام بشؤون الوطن الحبيب وانت الذى هيأ الله لك الراحة والأمن فى أرض الله الواسعة . ويكفى هذا الملخص لحالهم .

    فيا أيها المتشبثون بالسلطة.. زرعتم الخوف والرعب مكان القمح والذرة، قطفتم الرؤوس عوضاً عن إشاعة الأمن، نثرتم الجثث بدلاً عن بث الطمأنينة، توضأتم بالدماء وتطهرتم برجس من عمل الشيطان، أمرتم بالمنكر ونهيتم عن المعروف. مددتم الظلم وحسرتم العدل، أحللتم الحرام وحرمتم الحلال، استطبتم الفساد وكرهتم النزاهة.. فبعد أكثر من عشرين عاماً في السلطة المطلقة أجيبونا بحق واحدٍ أحد.. هل تريدون أرضاً بلا شعب أم شعباً بلا أرض.. أم سلطة على أنقاض شعب وحطام وطن!!
    ;)

  24. مقال راقى وجميل وحقيقى… ارجع الينا استاذ الضو السودان فى اشد الحاجة الى امثالك .. فانت انسان نظيف القلب وقلبك على وطنك حتى ولو كنت تحمل الجنسة الاميركية

  25. ياجماعة الزول دا قال مافي حقنه ……طيب بتاع الحركه الشعبيه ما قال ولا جالون بنزين للشمال ولا انتم ماخدين اتجاه واحد فقط……………………….اين العدالة ايها الساده………………………الحال من بعضه………………………….كلهم سوا عديمو الضمائر حسبي الله ونعم الوكيل

  26. الاستاذ فتحى كيف بالله عليك تتطور بلد يهاجر مفكريها الى دول الغرب اذا افترضنا انك من المفكرين وجايه تتفاصح لينا بجنستك الامريكية فامريكا وصلت الى هذه المرحلة بجهد ابنائها فلم يشد احد منهم الرحال الى اقاصى الارض بحث عن جنسية يا خذها او امراة يتزوجها وكان يجب عليك انت وامثالك الذين يدعون الفكر ان تساهموا فى تنمية وتطور هذا السودان الشقى بابنائه لا ان تهربوا فى كل حدب وصوب ثم تتباكوا عليه لماذا لم تساهموا فى تنوير هذا الشعب المسكيين حتى لاياتى شخص على سطح دبابة ويسومه سوء العذاب لماذا لم تخبروا الاطفال والولدان والشيب والشباب ان هذا عمل غير اخلاقى حتى نرث جيل يعشق الحق والعدل والمساواة لا حب النفس والظلم والتجبر وانا تبذلوا فى ذلك الغالى والنفيس ان مصيبة السودان الكبر ذلك الجيل الذى عقب الاستقلال وانفقت الدول من مال الشعب الكثير ليعودوا اطباء ومهندسين واستاذ ومفكريين لنهضوا ويقودوا ركب التقدم ويكون قدوة لمن بعدهم ولكن لم نراء منهم الى كل قبيح جامعات خاصة ومستشفيات خاصة وضاع الوطن
    فلا نامت اعين الجبناء

  27. عن ماذا تتحدث ايها الضوء عن ديمقراطية سفاكي الدماء و قتلة الشعوب وناهبي ثرواتها ارني بالله متي وقف الشعب الامريكي الذي تنتمي اليه ضد السياسة القتل و البطش التي تتبناه الولايات المتحدة بدعاوي كافحة الارهاب و امن الولايات المتحدة بالله دعنا من الكلام المعسول.

  28. الاستاذ / فتحي
    حقيقه انت الرئه التي يتنفس بها الشعب السوداني عبر مقالاتك وكتاباتك وطريقه سردك للحقائق وفقك الله في قول الحق

  29. قال تعالى " إنا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين ان يحملنها وحملها الانسان انه كان ظلوما جهولا" فان من طبيعة البشر الظلم والجهل واكل حق الناس بالباطل وانت يا فتحي الضو جالس في اميركا وتتباهى وتتغنى بها كانّ من يحكمها عمر بن الخطاب وان العصبة السيادية صحابة .فيا سيد لا يوجد بلد على الكرة الارضية ليس به فساد واول المفسدين في الدنيا وفي الوقت الحالي هي اميركا التي تتغنى بها وانت شخصياً لو لم تقدم تنازلات ولم تركع لهم لما اعطوك الجنسية الاميركية واميركا هي سبب كل الابتلاءات التي تصيب الدول الاسلامية واقرب مثال دعمها اللا محدود لاسرائيل والتي بدورها قد حولت فلسطين الى جحيم وهي تساندها عسكرياً ومادياً ، ولنقل ان عصبة الانقاذ هم عصابة نهب او ديكتاتوريين او وصف اي وصف مشين نعتناهم به فمن ترى انت سوف يكون رحيم بالشعب السوداني فنحن قد جربنا كل اشكال الحكم فماذا كان مصيرنا ولندعك انت شخصياً والذين يطبلون لك بالتعليقات لحضورك للسودان يعني ماذا سوف تعمل ما حتكون مثلهم ومثل الذين سبقوهم فعليكم الله اتركونا والله والله لا انتم ولا غيركم اذا جاء ليحكم السودان حيكون بافضل من غيره.

  30. الله يخلييك يا فتحى والله خير من عريت هذا النظام وهو اصلا عارى ومهتوك عرضه سياسيا واداريا والكلام كثير وكثير عن مآسيهم والله باختصار كما قال الطيب صالح ((من اين اتى هؤلاء ؟ )) لا يشبهون السودانيين طباع غريبة وحقد دفين لم يمارسه ختى المستعمر الانجليزى فقد كان ارحم واعطف عليهم وقدم خدمات للشعب ما لم تقدمه هذه العصابه هؤلاء جماعة ثروة وسلطة ينافقون ويتاجرون بالدين لكن صراحة لم يصل اليهود الى مثل ما فعلوه فى هذا المواطن الغلبان نسأل الله ان ينتقم منهم اليوم قبل الغد 0

  31. الجماعة ديل امريكان لكن انتو ما عارفين قولوا لينا الناس الكتلوا الامريكي وقالوا عليهم هربوا من سجن كوبر مشوا وين ؟ أكيد سلموا لامريكا.

  32. وبهذه وتلك أصبحنا من زمرة ما اصطلح على تسميتهم بـ «السودانيين الأمريكيين» الضو ما هي الفائده التي سوف يجنيها المواطن الشمالي وانتو من زمرة السودانيين الأمريكيين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ مرض وفقر وعدم في كل شئ يعني لو أخدتو جنسيات الكره الارضيه كلها ماذا سوف يعود على مواطني شمال السودان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  33. الأخ خالد ادريس أمريكا لم تقل أنها تحكم بالاسلام وعلى الرغم من ذلك كل الحكومات تقوم على احترام (مواطنيها) وتجتهد في كسب ودهم (مااستطاعت الى ذلك سبيلا) وتعمل على صون مصالحها بما يتفق مع قدراتها وتوجهاتها اتفقنا أو اختلفنا معهم ومساحات الحوار متوفرة أما عن حال(بعض) بني جلدتنا (يدعون)كذبا وبهتانا أنهم يطبقون الشريعة وأول ما نتعلمه في مراحل التعليم الأولى أن المؤمن لايكذب ولايخون العهد وهي صفات لو امتلكت بعض بصيرة ستراها كل ساعة ستراها في تدمير مشروع الجزيرة(الذي أسسه المستعمر) ستراها في سد مروي ومابذل من ديون( الله أعلم متى سنسددها) ستراها في الساءة الى أمريكا منذ أن أبتلينا بهذا النظام وتعقبها تنازلات أقل ما يمكن أن توصف به أنها مزقت جسد السودان في الجنوب وحلايب ودارفور هؤلاء أخي أسلموا السودان اللى الجهوية والقبلية والعنصرية أصبحنا نفتقد الدولة والدستور والقانون هؤلاء أسلمونا للضياع وغدا ان شاء الله (سيتبرأ الذين اُتبعوا من الذين اْتبعوا)

  34. لا الحكومة دي نافعه ولا المعارضه نافعه ……… يجيك الصادق المهدي لافي عمتو يقوليك عندي عشر نقاط وصاحبنا داك درويش ساي فكت منو بدري وباقي المناضلين مشبوهين ولا وطنيين ومعظمهم طلاب مال وسلطه وماخدين الموضوع وجاهه وعنتره ….
    يبقى على الشعب السوداني السلام …
    كلكم حراميه بس الفرق الكيزان سرقو وانتو عايزين تسرقو ….

  35. اذا عرف السبب بطل العجب0من اين اتى هؤلاء ؟ ولماذا هذا الحقد والكراهية والتعالى

    على الشعب السودانى بالرغم من انهم من ابناء هذا الشعب0 لأنهم ياساده تعرضوا

    لمشاكل نفسية حادة عند ما كانو طلابا بالمدارس والان ينتقمون

    للماضى الأسود0عرفتو يا ناس السب؟

  36. والله أنا ارفع القبعة تحية وأحترامأ للكاتب العملاق والمحلل المتمكن فتحى الضوء ما زكرته أخى يكفى تماما لكنس هؤلاء الشرزمة العنقالة فى مؤتمر السجم والندم أرازل القزم الى مزبلة التارخ وزلك لو قبلتهم المزبلة ان مازكرته هو كل الحقيقة لأن عصبة الشر الحاكمة نهبوا واختلسوا اموال الدولة وحولوها الى ممتلكاتهم الخاصة فهم باسم التمكين حللوا كل شىء لانفسهم وحرموا الشعب السودانى فى ان ياكل اى شىء حتى لو بالحلال ان حكومة الظلم والبغى والعدوان والطغيان قريبا هى الى زوال بأزن الله الواحد الاحد وأنا أسال هنا كل سودانى بيعرف اخوان البشير هل سأل احد نفسه كيف اصبح اثنان من اشقاء البشير من اثرياء القوم ووجهاء السودان فى غفلة من الزمن وهم من كانوا من الفقرا ء العالة من اين لهم هزا الم تسأل هيئة جهلاء السودان المسبحين بحمد المؤتمر الواطى اشقاء البشير من اين لكم تلك الثروة والجاه الا يمتلك واحد منكم الشجاعةالكافية لقول الحق فى وجه سلطان جائر ان حكومة الجم والرماد حكومةسوق المواسير حكومة التطهير العرقى حكومة جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية لا تحسب أنها فى منأى من العقاب والحساب لكن الله يمدهم فى طغيانهم يعمهون التحية مرة أخرى للسيد المحترم فتحى الضو الزى يكتب الحقيقة دائمأ ولم يكزب يوما فى ما زكر وأسمحوا لى أخوتى الزين علق بعض منهم عن ما كتبه الاخ فتحى الضو وكلهم ركزوا على جملة واحدة فقط مبروك عليك الجواز والجنسية الامريكية علما ان الاخ فتحى الضو والله لم يقصد غير ضرب مثل ومقارنته بما يحصل من فوضى بالسودان وهو قال زلك لانه هو كاتب المقال من زهب بنفسه للتصويت فى الانتخابات وليس شخص اخر لزلك هو ضر ب المثل وهو الزى لم يزكر من قبل كما اعلم اى معلومة عن انه عنده جواز سفر امريكى او خلافه لكن حقائق المقال فرضت عليه ان يكتب زلك وانا لا ادافع عنه لانى لا اعرفه لكن الواضح انه حقيقة ليس فى احتياج لان يعرف الناس انه يمتلك الجنسية الامريكية ام لا زلك ليس الشىء المهم عنده ولن يزده طةلا المهم عنده هو زكر الحقاءق وضرب الامثلة وتوضيح ما لم يكن واضحا لعامة الناس ولزلك نرجوا من الاخوة الاعزاء عدم الالتفات للاشياء الانصرافية جواز وجنسية والتركيز على ما زكره الاخ فتحى فى مقاله من الحالة التى وصلت اليها البلاد أنعم الله عليك الله بالصحة والعافية الاخ فتحى الضو لتتحفنا بالكثير من تحليلاتك السياسية العميقة الثرة التى تفضح أوهام ودجل ونفاق مؤتمر الظلم والظلام

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..