سيناريوهات الحركة الإسلامية بعد(سقوط الإنقاذ)

خالد آدم إسحق
فرصة حكم السودان التي تسنمها نظام الإنقاذ مولودة الحركة الإسلامية او الجبهة القومية بالإنقلاب،وبرغم الفشل الذريع في إدارة الدولة والفساد والتفريط في وحدة التراب ،لايزالون يمنون انفسهم في حكم السودان ولو باساليب مختلفة لانهم أدركوا نفور الشعب وكرهة لحكمهم ولإدراكهم العميق بإقتراب افول حكمهم فإنهم بدأوا بالشروع الفعلي في ايجاد كيانات ومجموعات واحزاب ينوون تأسيسها عسي ان تضمن لهم استمرارية العمل السياسي ومن ثم أيلولة الحكم عبر الوسائل الديمقراطية (الإنتخابات)وهي مرحلة لافكاك منها بعد سقوط نظام الإنقاذ؟
*الجميع يذكر خطاب البشير قائد الثورة ان لالون سياسي يجمعهم ،ولاطائفية ،وإنكشف المستور بعضويتة لنظام الجبهة راعي إنقلابة،بينما عراب الإنقاذ بطوعة سجينا لكي لاينكشف هوية الانقلابيين،ثم اعقبها برئاسة البرلمان الذي يدارويتخذ فية القرار،(وقد آجيز وبالإجماع السكوتي)؟
ثم المفاصلة في العام1999م،وتكوين حزب المؤتمرالشعبي الذي اعلن معارضتة للنظام ويشغل موقعا هاما في قوي الإجماع الوطني وإن كان البعض لدية رأي واضح في إنضمامة باسباب تحميلة وزرالانقلاب.
*بتوقيع إتفاقية السلام في العام2005م،انشي منبرالسلام العادل الذي يتزعمة الخال الرئاسي الطيب مصطفي نافلا بفكرة رفض الجنوبيين وضرورة الإنفصال لإبعاد الشبهة عن الحركة الإسلامية وقد حقق مايصبو الية وحدث الإنفصال بعد إجراء استفتاء نص علية اتفاقية السلام الشامل في العام2011م، ولإدراكهم بالصعوبات الإقتصادية وفشل التحكم في الإقتصاد بعد أن خربوا المشروعات الوطنية لاجل إفقار الشعب وإكتناز منسوبيهم باتوا يبحثون عن طرق بديلة بعد ان يأسوا من إصلاح اعطاب (سفينة الإنقاذ سارت لاتبالي بالرياح)؟ فبدؤا بالتفكير بالقفز منها لكي لايأتيهم الموت غرقا او يتلقفهم الحوت في عرض البحر الذي بالضرورة الشعب السوداني الذي أذاقوة الأمرين.
*قبل مايزيد عن العام جاؤنا بفرية مذكرة الالف أخ للرئيس تطالب بالإصلاح وظهر بعدها(السائحون)تضم عضوية(الشعبي-الوطني)ومليشيات الدفاع الشعبي التي شاركت في حرب الجنوب؟ونشرت في إفكارها لإيجاد تعاطف شعبي لنهجهم المصادم للمؤتمرالوطني،
*المحاولة الإنقلابية التي يتزعمها ودابراهيم وصلاح قوش،وكيف ان وزيرالإعلام الإتحاذي المسكين احمدبلال عثمان في مؤتمرة الصحفي تحدث واسهب في الحديث لائما للإنقلابيين لكن سرعان ماتكشف ان الامرلايعدو ان يكون جس نبض الشارع فتم الإفراج عنهم عبر قرار رئاسي؟
*الزيادات الأخيرة التي لامفر للنظام من التطبيق والعمل بها لخواء خزينتهم الفارغة ولإدراكهم ان عدم تحميل الشعب ميزانية الدولة بفرض الضرائب ورفع الدعم عن المحروقات فالنظام ساقط لامحالة وإن لم يطبق الزيادات فانة كذلك ساقط فاتخذوا قرارهم الذي ادخلهم في صدام مع عامة الشعب السوداني فبدؤا البحث عن مخارج تحفظ كيان الحركة الإسلامية مستفيدين من تجربة إخوتهم في مصر (السيسي)؟
*أكتشف الإصلاحيون كمايسمون انفسهم ان المؤتمرالوطني لاتوجد بة حرية للرأي،وانهم اقاموا محاكمة ستالينية لمن خالفهم الراي،ويحملون الحكومة المسئولية في قتل المتظاهرين السلميين الذين سقطوا في إحتجاجات سبتمبر؟لذلك خاطبوا الرئيس وطالبوا بعدم رفع الدعم عن المحروقات وخلافة؟
*الآن يشرعون في تكوين حزب جديديلبي إحتياجات الإنسان السوداني ومنهم من يصرح ان الشعب لو خيرهم بين الشريعة والوطن لأختاروا الوطن بدلا عن الشريعة (قمة النفاق)؟
*أطل علينا فجأة البروف/الطيب زين العابدين والتجاني وعبدالوهاب الأفندي ومجموعة من الإسلاميين ينشدون تكوين حزب(الحركة الوطنية للتغيير)؟هل جاءت الفكرة مصادفة؟
(فكرة تكوين كيان يجمع اهل السودان؟ويتهرب د/حسن مكي من إنتماؤة للحركة الإسلامية منذ ان اقدم تنظيمة علي الانقلاب ولم يشغل اي منصب؟هذا التصريح لايعدو ان يكون تسويقا يقوم بة منفردا دون ان تتبناة الجماعة؟
*منذ وفاة الشيخ يس عمر الإمام دار لغط كثيف بين مجموع الإسلاميين بسرداق العزاء عندما انفرد د/غاذي صلاح الدين بشيخة د/الترابي لاكثر من نصف الساعة وغادرسرداق العزاء علي عجالة من الامر ولم يؤدي صلاة المغرب معهم بعد ان نادي منادي ان اقيموا الصلاة؟؟؟
*كان هنالك امرلكن لم يكشف عنة حتي تواترت الانباء من بعد بزيارة نائب الرئيس علي عثمان لشيخ الترابي بالمنشية بعد إنقطاع دام لاكثرمن 11عاما،ورئيس الجمهورية وخلافة حتي اتانا اليقين بفصل غاذي صلاح الدين ومواقفة التي لم يتجرا قط البوح بها حتي وان الكثيرون إستغربوا لجرأتة وجسارتة التي لم يشهدونة من قبل ؟ممايعضد الإتجاة بان الامر لايعدو ان يكون مسرحية من مسرحيات التنظيم التي باتت مكشوفة للجميع؟
*صرح الامين العام للمؤتمرالشعبي لعضويتة بقبول الإصلاحيين من مجموعة غاذي بينما لاقي راية اعتراضا من القيادي دهب محمد صالح فضرب مثلا في العفو والصفح مستدلا بحالة مع جعفر نميري زميل دراستة فكيف تنكر لة وزج بة بالسجن لكنة لايحمل غضاضة تجاهة وتوصل معة لإتفاق افضي بمشاركة حزبة في سلطة مايو .مع ان غاذي ومجموعتة اقرب منهم؟
ومن قبل دعي ابوبكر عبدالرازق مجموعة غاذي للإنضمام للشعبي؟طالما تسهم في إسقاط النظام؟كل هذة التصريحات لاتخرج من سياق بحث الحركة الإسلامية من التنصل من مسؤلياتها تجاة إخفاق تجربة حكم السودان ويبحثون عن كيانات تمنع عنهم المسألة القانونية التي تعقب إسقاط النظام؟
*سوال يحتاج لاجابة ؟مامصير من تلطخت ايديهم بالدماء؟او من إرتكب مفسدة في المال العام،او السلطة وقفز من المؤتمر الوطني ؟كيف للمؤتمرالشعبي ان يقبل بة عضوا في حزبة وهو ينادي صبح مساء بفساد العصبة الحاكمة ويجهر بضرورة إسقاط النظام؟
*بات من الواضح الإستغناء عن اسم حزب المؤتمر الوطني طال الزمن ام قصر،؟
كم عددالاسماء التي أطلقت لتنظيم الحركة الإسلامية
الإخوان المسلمون،جبهة الميثاق،جبهة الدستور الإسلامي،الجبهة القومية الإسلامية،المؤتمرالوطني،المؤتمرالشعبي،منبرالسلام العادل،الجبهة الوطنية للتغيير في طؤر الإنشاء ،حزب غاذي وخلافة حتما أنها الوقائع لتغبيش الوعي السوداني او تمرحل لما يعقب السقوط
[email][email protected][/email]
اكتب لينا غازى بصوره صحيحه اطال الله عمرك
من الذى شرع القوانين التعسفية وجلد حرائر النساء وذل الرجال من الذى توسع فى أجهزة الامن والمليشيا والشرطة الى آخرمسلسل المرتزقة المستنكحين مصاصوا دماء وعرق دافع الضرائب الكادح ..كل الهؤلاء المشاركون فى مسيرة الانقاذ سواسية فى إرتكاب الظلم مؤتمر وطنى .شعبى ..زعماء الطائفتان والسلفيين وجميع المتأسلمين..كلهم مدانون بالمشاركة فى أضطهاد الشعب بتجويعه..جلده.إغتيال شهدائه…عليهم لعنة الله أمواتا ام أحياء..نأمل أن ينالوا عقاب عمرو بن العاص وإبنه- عندما مكن بن الخطاب رضى الله عنه المصرى ليقتص منهمابجلدهما وأكمله فى رأسيهما وقال : متى إستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا — ندعو الله أن يمكن الشعب منهم جميعا كما مكن سيدنا بن الخطاب المصرى من إبن العاص وولده ..دعوة مظلومين .تفتح لها أبواب السموات .. أللهم مكنا من أصغر فرد الى الحقير عمر البشير والترابى وجميع الهؤلاء من المتأسلمين وسدنة مايو والانقاذ وبقية المقرفين ..قصاصا عادلا حيث يستحقون خالص الاحتقار .
..وليصب عليهم الشعب الذى أضاعوا عليه زمنا لا يعوض من عمره ..ليصب الشعب عليهم قرفه بالجلد والاعدام بصقا وإحتقارا بوضعهم داخل إناء شفاف والبصق عليهم حتى الموت عظة لكل المتأسلمين والظالمين ومرضى السلطة والتسلط …نحن رفاق الشهداء ..الصابرون نحن ..المبشرون نحن…وئورة حتى النصر
انها التضليل والتغبيش لافكار الشعب السوداني فالشيخ الترابي هو من افتى بتحرك المتحركات لقتل الجنوبيين وهو من افتى البحور العين وهو الشريك في بيوت الاشباح وهو المصرح بقتل حسني مبارك في اديس ابابا وهو اول من امر ان يسجن للتمويه حيث كان في كوبر في جناح خاص لزوم استشارته بعيدا عن بقية زعماء الاحزاب …. ثم انه الشريك في حكومة الوحدة الوطنية ابان الديمقراطية وهو الذي انقلب عليها عن طريق العسكر الذين ادخلوهم في القوات المسلحة ايام جعفر نميري لكل ذكل الرجل لا يؤتمن في جميع مراحل الحكم ان كان شريكا او في العارضة او حاكما …. اما غازي العتباني فهو شريك الانقاذ حتى الامس وهو من كان يقود وفودها المفاوضة في ابوجا وفي نيفاشا ويحمل شنطة الدولارات لشراء الذمم وهو شاهد على حريق الجنوب وانفصاله ولم ينطق بكلمة وهو شاهد على حريق دارفور ولم ينطق بنص كلمة وهو شاهد على مطحنة جبال النوبة وهو صامت صمت القبور وكذلك في جنوب البيل الازرق فلماذا نطق بقتل المتظاهرين في بري والدروشاب هل هي صحوة ضمير ام ان الدم العاصمي اغلى من دم الفور والجواب لا هذا ولا ذلك بل الرجل عرف نهاية الانقاذ واراد ان يكون رصيد ردة وفرارا بجلده من المصير ولو تركناه لغادر السودان الى حيث عقبه واهله في تركيا او بريطانيا التي يحمل جوازها
اما الطيب زين العابدين فهذا من اول الانقاذ حقه استلمه في بيته لزوم السكات عن الفظائع التي ارتكبوها ولم يصحى ضميره الا الان
كل من يرفع راية الاسلام ما هو الا ابن سلول منافق بين النفاق وما عدنا نثق في احد منهم دولة مدنية والمواطنة هي الاساس لا اسلاموي ولا شيطان احمر
الأخ ساباوي او سيبوية كما نعرفة من علماء النحو،اشكرك علي التصحيح إن شاء اللة سافعل والإسم لايغير ماطرحتة من رؤي ،لسنا في نقدلغة الضاد ولكن مانتناولة في الشأن السياسي العام وهو مايهمني ان اطرحة للعامة،وليس للمتبحرين في علم اللغة الذين نجلهم ولايسعني الفكر مقارعتهم،لكن بالعامية السودانية نخاطب الجميع وهم بالطبع يعلمون ما اقصدة شكرا لك،لم تعلق بخصوص ماسردتة في المقال لكن يبدو انك لم تكن راضيا عنة وهو حق مكفول لكل فرد أن يبدئ رأية طالما اننا ننشد قبول الرأي والرأي الآخر دون إكراة
الأهم أن ينجلي العمى عن البصائر و لا يقبل الشعب إلا بالعلمانية منهجا للحكم و لتبقى للدين قدسيته بعيدا عن دهاليز السياسة و تقلباتها .
صدقت فجأة بروف الطيب زين العابدين والافندي يؤسسون حزبا وغازي العتباني يريد حزبا واخته في حزب احز وشيخ حست حزب وشيخ علي عثمان حزي والاخوان حزب وانصار السنة حزب بفرعين والسلفيين حزب والجهادسسن حزب لسه في الجراب الكثير المدهش .لا حول ولا قوة الا بالله .كله نصب باسم الدين يريدون بذلك تحصين افعالهن القبيحة .
مقال سريع مباشر… لاذع ،وتوثيقى يدل على إلمام صاحبه باطراف موضوعه….ومتابعته ومثابرته…وقراءته الجاده وتبصره بما بين وتحت السطور.. .سطور السياسة السودانية المعاصرة…وبمثل هذه القراءات المنتبهة لن تفلت جماعات المتاسلمة وحلفاءها ومشايعيها من عقابيل تاريخها الموثقة بالألم والدم والإحتقار والتغييب والذل والتشرذم والضياع…لن تفلت من المحاسبة…والعقوبة وإنزال القصاص المهول والحاسم والرادع بلا أى نوع من اللف أو الدوران أو المهادنة…يجب سد كافة الثغرات والخروم التى تتيح الإفلات من المحاسبة الناجزة والقصاص المبرىء لغبائن النفوس ومحمولاتها من الإحن والضغائن وهواجس الإنتقام…
لماذا يقبل الشعب بالعلمانية ويرفض الشريعة…الاجابة تكمن فى ان الشعب محب لدينه وشريعته ولايرفضها ولكن يرفض هؤلاء الذين لايملكون رؤية ومنهج لتطبيق الاوامر الالاهية والسنة المحمدية
إن الشريعة الاسلامية هى سقف الحضارة التى سيصل اليها الانسان في مراحله النهائية ولن يعلوا عليهاتشريع او قانون لان البشرية لن تجد اعدل منها وارحم منها.وإن النظام الديمقراطى العلمانى في تطوره يجب ان يرتقى الى مرحلة النظام الاسلامى وتكون اخر مرحلة من التطور البشرى
مما يعنى ان التطور الديقراطى مهم جدا في حياة الشعوب المسلمة لانه يعد مرحلة تؤدى الى ما بعدها من تطور وهو تطبيق عملى للممارسة السياسية.كل التجارب التى تمت باسم الاسلام لم تبدا بمنهج الرحمة والذى هو السابق لكل منهج (رحمتى سبقت غضبى)بل بدات بمنهج العقاب والذى لايرقى لقصاص فجاءت مبتورة لاتعبر الا عن هؤولا الذين جاؤا بها.المفاجئة…ان صياغة القوانين الاسلامية وفهمها يحتاج الى مجلس كامل لعلماء من جميع التخصصات لاعلاقة له بالدولة..والحكومة.. والا جاء
يمثل وجه نظر لقطاع معين من المجتمع وغير صالح للتعميم.