في الحركات والبركات ..!

منى أبو زيد
«لقد فعلت المسيحية الكثير للحب عندما جعلته خطيئة» .. أناتول فرانس!
الحكومات العربية فعلت الكثير للحركات الإسلامية عندما جعلت مشاركتها في الممارسة السياسية خطيئة، واليوم أصبح الإسلاميون أكبر المستفيدين من تداعيات الربيع العربي، وهو امتداد لتاريخ حافل بالميكافيلية السياسية الإسلاموية التي تحلل التحالف مع الغرب والكفرة بغية للوصول إلى كراسي الحكم، لكنها لا تتورع عن إصدار الفتاوى التي تحرم التصويت لغير المسلمين ..!
في تونس وفي ليبيا وعوضاً عن أطروحات الإصلاح السياسي والاقتصادي، ركزت دعوات الإسلام السياسي- حال وصولها إلى كراسي الحكم – على قضايا حجاب المرأة وقوانين تعدد الزوجات! .. وفيها أصدرت الجماعات الإسلامية العديد من الفتاوى المثيرة للجدل – تماماً كما حدث في السودان قبيل الانتخابات الأخيرة عندما كفرت بعض الفتاوى الحزب الشيوعي وحرمت التصويت لمرشحيه ? فبعض رموز الإسلاميين في مصر – أيام الانتخابات التي سبقت فوز الرئيس مرسي- حرموا التصويت للمرشح المسلم الليبرالي والعلماني، بل ذهبوا إلى حرمة الزواج من أبناء المنتمين لنظام مبارك..
مثل هذه الفتاوى التي تتجاهل التفريق بين الشخص والنوع في قضية خطيرة كالتكفير تتعمد إرباك الناخبين المسلمين، بينما التكفير هو الحكم على شخص بالخروج عن الإسلام، وهنالك مزاجر شرعية، أولها أن الحكم بتكفير شخص بناء على صفته السياسية وليس الشخصية أمر مخالف لضوابط الشارع نفسه ..!
والحكم بتكفير شخص بعينه – عند العلماء المحققين – يستوجب التوقف للتحقق والتثبت، ومناقشته حتى تقوم عليه الحجة، وتنتفي الشبهة، وتنقطع المعاذير ..
فهل المطلوب من الشعوب المسلمة أن تبتلع ـ ببساطة ـ مثل تلك الفتاوى التي لا تفرق بين إطلاق لفظ الكفر على الفعل/النهج الفكري/ السياسي، وإطلاقه على الأشخاص المنتمين إليه ؟! .. إن تكفير أحدهم يعني أنه مهدر الدم .. ويعني أنه يحق لأي مسلم قتله .. ويترتب على ذلك أحكام خطيرة مثل التفريق بين المرء وزوجه فهل هذه هي مظاهر إقامة دولة الإسلام والعدل التي تنشدها الحركات الإسلامية ..؟!
كتب اسحق بن بهلول كتاباً وجاء به إلى أحمد بن حنبل قائلاً : سميته كتاب الاختلاف ، فقال له ابن حنبل بل سمه كتاب «السعة» .. الاختلاف في دين الإسلام سعة ورحمة، لكنه في منطق معظم المنتمين إلى حركات الإسلام السياسي كفر يقطع الطريق إلى كراسي السلطة ..!
الحل الوحيد لغربلة حقيقة الحركات الإسلامية ? التي جاء بها الربيع العربي – ليس عدم الوقوف في طريقها إلى كراسي الحكم فحسب ، بل عدم استعجال منتوج تلك التجارب، فالوعود الانتخابية في القطارات السياسية ركاب في غاية الخفة، ويسهل جداً إلقاء جثثها من النافذة عند الوصول إلى أقرب محطة ..!
لا تزال أفضل طريقة لمعرفة استحقاق الغير للثقة هي أن نعطيه إياها، ويثبت العكس فنرتاح، أو لا يثبت فيستريح ..!
الراي العام
سيأتى الزمن الذى ( نكفركم ) فيه وسنثبت لكم وحبال المشانق تلتف حول أعناقكم الغليظة بأن ماكنتم تفعلونه هو ( الكفر) بعينه ولم يكن من الدين فى شيئ .. هل رأيتى كيف وصل السودانيين المسلمين إلى ( إسرائيل ).. السودانيين الآن يطعمهم ( اليهود) والنصارى واللادينين وهذه ليس مبالغة ففى دولة ( مشروعكم) يوجد وزير للأغاثة .. !
سننبش قبوركم فلاتستحقوا أن تدفنوا معنا ونرمى بجثثكم للكلاب فقط إنتظرونا ..!
المستفيدين من تداعيات الربيع العربي،إن كل من يطلق علي الدكتاتورية الجماعية التي حلت علي الدكتاتورية الفردية في الوطن العربي بالربيع العربي جاهل لايعرف معني كلمة الربيع ؟؟ انظري معي جيدآ الي الوضع في تونس و ليبيا ومصر واليمن من قبل الدمار العربي وليس الربيع والان ؟؟ هل الوضع الامني والاقتصادي والصحي والنفسي افضل حالآ الان ام قبل هذة التعاسه العربية ؟؟ إن ماحل بالتغير الذي حصل في بعض الدول تغير سياسي امريكي غربي قطري من اجل مصالح وليس من اجل إحلال الديمقراطية او الحرية ؟؟؟؟ فالتفهمي هذا عزيزتي ؟؟؟ بختك ياود الريس الليله كبرو ليك الصورة عاين ساي بس اوعه تحوص ؟؟
المشكلة أن للدين أعداء وهؤلاء الأعداء يملكون كل شيئ .
المال ,المنظامات الدولية , وأسرار العلم .
يملكوننا لأننا مدينون لهم بالمال (عبر قروضهم الربوية ) حيث نزداد فقرا ويزدادون ثراء .
يملكوننا لأنهم يتحكمون في حكامنا (السعودية , العراق , فلسطين , مصر , الأردن , المغرب ,قطر , السودان إلخ… ) كل هؤلاء يسمعون كلام أعداء هذا الدين .
الولايات المتحدة الأمريكية ,دولة ليست لها روح أو رسالة إعلامية . سوف تقول لي , إنها بلاد حرة .
ولكنها ليست حرة . الصحافة مثلا حرة نعم ولكن من يملك الصحافة ومن يملك دور النشر ومن يملك الشركات الضخمة التي تدفع ثمن الحملات الإنتخابية للمرشحين الديمقراطي والجمهوري (بلغت 6مليار دولار )..
أنا لا أؤمن بأن هناك حرية أو عدالة في بلاد الغرب , أما مشكلة الفاسدين في بلادي حلها بسيط أن يثور الشعب على جلاديه وأن يأخذ حقه بيديه .
good theme and more reality go head
الاساءة للاسلام غير مقبولة
ياااااااااااااااارب .انتو صحى الطيب سيخه انتخب امين للجماعه ديل ده مجنون عديل كدة .مفاجئه طبعا . صدفه الحصل ده ولآمخطط .وقبل فترة سمعنا بترتيب عودة على الحاج لاحضان الوطنى .وعلى عثمان اخر المتوعدين للرد اليهود.آمام الغنوشى ومين ومين .وبشبش ادان الاعداء الغاشم على غزة.واحد اتذكر سيئه السيرة كادفلى مافى. اصنعوا قبور للجثث لاهالى كادقلى !!!!!!!.
بالعكس يا استاذة منى انا اتمنى من الربيع العربى ان ياتى بالاسلاميين لسدة الحكم فى جميع الدول العربية والمسلمة حتى تظهر للناس حقيقتهم كما ظهرت فى السودان ويتم وضعهم فى مزبلة التاريخ والى الابد كما كان حال الشيوعيون عندما حكموا السودان وجربناهم والان هم فى مزبلة التاريخ ولن تقوم لهم قائمة مهما حاولو
مقال رائع يا استاذة بس لااةافقك علي الجملة الاخيرة واغتقد تجربتنا في السودان خير دليل اعطيناهم الثقة بالرغم من رفضنا لاسلوب الانقلابات ولكن كنكشو لمدة 23 سنة وانظري حولك ماذا حدث للسودان
حماس صنيعة إسرائيلية ،. والإخوان المسلمين صناعة ماسونية، والأيام سوف تكشف لكم حقيقة ذلك