أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تسلمها مبلغ 1.6 مليون دولار أمريكي، من اليابان لدعم اللاجئين في السودان.
وقالت المفوضية في بيان، إن الدعم يساهم في تدخلات الحماية والمساعدة للاجئين المستضافين في ولاية النيل الأبيض بالسودان.
وأوضح البيان أن “هذه المساهمة يستفيد منها أكثر من 220,000 لاجئ من جنوب السودان في الولاية، وسط وضع إنساني معقد في البلاد، والتي شهدت معدلات عالية بشكل ينذر بالخطر من انعدام الأمن الغذائي”.
كما سيفيد من التمويل الجديد أيضاً، أفراد المجتمع المضيف في المناطق المحيطة بالمخيمات.
وقال أكسل بيشوب، ممثل المفوضية في السودان: “نحن ممتنون لحكومة وشعب اليابان على هذا الالتزام، ونرحب بشراكتنا المستمرة لحماية ومساعدة اللاجئين في السودان”.
وأضاف “نظراً لأن البلاد تواجه أسوأ أزمة غذائية منذ عقد، فإن هذا التمويل في الوقت المناسب سيمكن المفوضية من تقديم المساعدة الإنسانية الضرورية للاجئين في ولاية النيل الأبيض”.
وتُعد ولاية النيل الأبيض في السودان من بين أكثر المناطق التي تعاني من نقص التمويل، حيث تستضيف أكثر من 280 ألف لاجئ، يعيش أكثر من 80 في المائة منهم في 10 مخيمات في منطقتين، (السلام والجبلين)، على جانبي نهر النيل الأبيض.
ويشير مسح التغذية المعياري الموسع الذي أجرته المفوضية في عام 2022 إلى أن الوضع مقلق للاجئين في الولاية، وفي حين تشير التقارير إلى أن سوء التغذية الحاد والواسع النطاق مرتفع جدًا أو حرج، فإن انتشار سوء التغذية الحاد الوخيم أمر بالغ الأهمية في جميع المخيمات العشرة في ولاية النيل الأبيض.
من جهته قال سفير اليابان في السودان، تاكاشي هاتوري، “إنه لشرف لنا أن نعمل مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في السودان من خلال مشروعنا، حماية ومساعدة اللاجئين في السودان”.
وأكد أن مساعدة اللاجئين في السودان، تظل أحد أهم الاحتياجات الإنسانية، مبدياً أمله في أن يساهم الدعم في تحسين الوصول إلى الاحتياجات الإنسانية الأساسية مثل الصحة والمياه للاجئين، وطالبي اللجوء في ولاية النيل الأبيض.
وسيؤدي التمويل إلى تحسين النتائج الصحية والتغذوية للاجئين في ولاية النيل الأبيض من خلال دعم الإدارة المجتمعية لخدمات سوء التغذية الحاد للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.
كما يسعى التمويل أيضاً إلى تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية والإحالات للرعاية الصحية الثانوية، بالإضافة إلى ذلك، سيتم استهداف قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية أيضاً من خلال توفير الدعم لتشغيل وصيانة مرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية لزيادة الوصول إلى المياه الصالحة للشرب.
ويعد السودان ثاني أكبر دولة لجوء في إفريقيا حيث يستضيف أكثر من 1.1 مليون لاجئ وطالب لجوء.
وفي عام 2023، يحتاج مكتب المفوضية في السودان إلى 396 مليون دولار أمريكي لتقديم استجابة فعالة وتقديم المساعدة المنقذة للحياة والحماية.
الديمقراطي
من اين تأتي اليابان بالتبغ لمصانع حجار التي اشترتها؟
هل هو تبغ فوكوشيما الملوث بالاشعاع النووي؟
يجب استخدام المبلغ لترحيل اللاجئين إلى الحدود وإلى دولهم والكشف عن أوجه صرفه.