الترابى …ليته لم يولد اصلا !!!

هرولت العمائم و الجلالييب البيضاء التى ضاقت بها الكروش الممتلئة سحتا و حراما بسياراتهم الفارهة جزعين مذعورين عندما سمعو نبأ وفاته وكانو يستكثرون علية الموت رغم انهم ابعدوه عن السلطة فهو نبيهم و هو الذى صنعهم بعد ان كانو لايسوون شيئا وكما قال امين حسن عمر وهو يتباكى فى اعلامهم بعد الوفاه لو لم يكن هناك ترابى لتغير تاريخ السودان ولتغير ت حياتنا على المستوى الشخصى نعم لولا الترابى لتغير حالة السودان الى الافضل ولما كنتم الا فى حجمكم الطبيعى قبل الانقلاب بامكانياتكم المتواضعة وعقولكم الفارغة فقد كان يفكر لكم ويدبر لكم ويتامر لكم فموته جعلكم كاليتامى رغم بعده عن السلطة
اخيرا مات الرجل وكعادته لم يغادر الا بعد ان انجز مهمته!!! مات الترابى بعد ان قتل ودمر كل شئ فى بلادى
خمس وستون عام والترابى يتامر
خمس وستون عام والترابى يعمل على تربية اتباعة باخلاق لا تشبه الدين ولا السودانيين
جعل منهم شياطين وابالسه و افاعى لا ترحم واطلق سمها الزعاف
حينما دبر انقلابه العسكرى الدموى فى العام 89 ولم يضيع وقتا حينها فقام بقتل المعارضين فى السجون والتنكيل بهم بلا رحمة دمر التعليم والصحة والخدمة المدنية حل النفابات والاتحادات واقام اخرى تابعة لهم مدجنة تخدم النظام
در القوات المسلجة التى كانت قومية وفصل الشرفاء فيها وانشا ميليشيا تابعة لهم اسماها الدفاع الشغبى لم يكن همها الا قتل الشعب و ترويع الامنين
قاد حروبا فى جميع البلاد وعلى جنوب البلاد باسم الجهاد فتل فيها مئات الالاف من الشباب فى ريعان العمر حرمهم من اههلم ووعدهم بالجنة والحور العين ثم ما ان اختلف مع تابعه البشير حتى افتى بانهم ماتو فطايس !!! والمفارقة ان تلك الحرب ادت الى تقسيم وانفصال الجنوب و السماح بقيام دولة مسيحية خالصة بها !!!
حاء الترابى بأسوا وأفسد رئيس مر على تاريخ السودان تم اختياره من قبل الترابى بمواصفات اهمها الغباء مكن الترابى اتباعة من جمع الاموال والاستيلاء على اموال الدولة ببدعة التمكن ظلما وبهتانا فصل وشر د الاف الشرقاء واسرهم بالحدمة المدنية
ونسى ان هناك ربا وان هناك قبرا وحسابا
لعل من سوء حظ البلاد ان الترابى مات متاخرا جدا بعد دمر كل شئ.. ليته مات قبل 26 وعشرون عام او لم يولد اصلا لكان حال البلاد غير التى صارت ..
هنيئا للشعب بموته فقد انتهى عصر الترابى وعقبال البشير وباقى اللصوص من المنافقين !!!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ( ونسى ان هناك ربا وان هناك قبرا وحسابا ) هو لم ينسى انما انكر ان هناك عذابا في القبر رغم ثبوت ذلك في كثير من الاحاديث النبويةالشريفة

    ليس بيدنا ان نتمنى انه لم يولد اصلا لأن هذا الامر بيد الله سبحانه وتعالى ففي هذا اعتراض على مشيئة الله واقداره فكان قدرنا ان نكون شهودا على عهد الترابي والوقوف على تجاربه في الحياة سواء اتفقنا او اختلفا معها وكل نفس بما كسبت رهينة

  2. عقبال البشير وباقى اللصوص من المنافقين

    عندو فرصة كويسة ينظر للجماعة هناك وبالمرة يجرب فيهم النظام الخالف .

  3. من المعلوم أن الترابى له فتوى بعدم وجود (يوم قيامه) لكل البشر بل أن كل انسان قيامته يوم موته وبذا فأن يوم أمس 25مارس كان هو يوم قيامة الترابى حسب فتوته

  4. ما هكذا يا بني تكون الخصومة .. الرجل الآن بين يدي الله فإن كان محسنا نسأل الله أن يزيد منها وأن كان مضلا نسأل الله أن يغفر له.

  5. نسأل الله أن يخلص عباده في السودان من كل من أذاقه الأمرين ، كل من تسيد على هذا الشعب المغلوب على امره ، كل من قتل و أغتصب و نهب و احتال تحت ستار الدين و هو أبعد ما يكون عنه و تحت إسم الوطنية و هو قد باع و إشترى في الوطن و المواطنين ، علي عثمان ، عمر البشير و اخوانه ، و كل من دافع عن هذا النظام الذي أورد البلاد موارد الدمار و الخراب و الفقر و العوز و التشرد ، كبيراً كان أم صغيراً ،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..