السودان يؤكد دعمه ومساندته لإثيوبيا وفاقد الشئ لا يعطيه

كما جاء في بيان وزارة الخارجية السودانية (وإذ تعرب الوزارة عن ثقة حكومة السودان في حكمة القيادة الإثيوبية وقدرتها على تحقيق انتقال سلس، فإنها تؤكد دعم السودان ومساندته ووقوفه بكل صلابة مع الشقيقة إثيوبيا في هذه الظروف الدقيقة، بما يحفظ وحدة شعوبها وتماسكها )… فهل أنتو حافظت على وحدة شعوبكم حتى تحافظوا على وحدة الشعوب الأخرى… وهل تفتكر حكومة السودان أن دولة إثيوبيا مثلها… فاثيوبيا دولة القانون التي تحتكم الى الدستور ولها برامج محددة تسير على هديها وليس على هوى الأشخاص كما في السودان… فمجئ رئيس أو ذهاب رئيس لا يؤثر في تماسكها ولا في برنامجها وأرجو من الأخوة في الحكومة السودانية أن لا ينظروا الى غيرهم بمنظارهم هم فحكومات دول الجوار ليست مثلهم … يتحكمون في مصائر الشعوب بالتهديد والوعيد كما يفعلون… فالنظام السوداني دأب على تكوين علاقاته مع الدول على حساب شعبه… لذا نراه يلهث وراء الدول الكبرى (أمريكا وروسيا) والغنية كدول الخليج وهو يحسب أن (تحت القبة شيخ)… فعند الشدة هذه الدول لا تنفعه وستتخلى عنه إلاّ هذا الشعب المسكين الذي يضطهده الآن ولا يلقي له بالاً، فسوف يأتي الوقت الذي يتمنى تراب رجليه حينما تتخلى عنه هذه الدول ليواجه مصيره بنفسه…
فمن الأفضل لهذا النظام قبل فوات الأوان أن يلتفت الى شعبه ويترك عما هو فيه من الفساد والظلم… فكل الألاعيب والشعارات التي رفعها قد انكشفت الآن فاصبحوا يلعبون على المكشوف:
? الفساد موجود
? المحسوبية موجودة
? التمكين لمنسوبية والإقصاء لمناوئيه موجود
? الوطن لفئة معينة محسوبة على النظام وليذهب الباقين الى الجحيم
? الحروب والصراعات موجودة
? عدم الشفافية في نظام الحكم
? الظلم الاجتماعي والمحاباة في تطبيق القانون
? اسكات أصوات الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة
? إفراغ الشريعة الإسلامية من محتواها الجميل بسبب الجشع والتكالب على ملذات الدنيا واتباع هوى النفس الأمارة بالسوء
? فكان الروائي السوداني الشهير الطيب صالح محقا في قوله حين قال (من أين أتى هؤلاء) وقبل أن يتكشف مدلول قوله بعد فكأنما كان يستقرئ المستقبل وهو الروائي الذي استطاع أن يغوص في شخصيات رواياته ويحللها تحليلا دقيقا مما أكسبه الشهرة الواسعة على مستوى العالم…

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. يا زول انت تتكلم كيف؟ السودان وقف مع اثيوبيا ومنع منها هجمة مصر الكانت حتاكلها, والسودان في حكم البشير عمل أكتر من ديسالين بتاع العشر مصانع سكر و7 مسالخ حديثة و32 مصنع نسيج و 10 طائرات حديثة وغيره, السودان علم العالم المشروع الحضاري الأكبر, إنت ساكي لي الدنيا وما عارف حاجة عن المشروع الحضاري بتاع برنامج الهجرة إلى الله, هسي شايف ليك سوداني ما بياكل تلات وجبات ولا ما بيعلم أولاده ويعالجهم, تعليمنا 28 جامعة عالمية العرب كلهم جونا, سوقنا تلقى فيه الكيوي والكاكا من امريكا اللاتينية, أنت مجنون ولا شنو, معاملات بنوكنا كلها اسلامية, الزواج الجماعي ما خله عانس لافه, شايف ليك صفوف بنزين ولا جاز ولا ندرة مواصلات, بتاع السلسيون شايل جوال حديث, القروش مكبكبة زي الحنفيه البلفها فاكي, أنت عوير ولا شنو؟ تقول لي وداد حرامية وأخوان البشير ومنو ما عارف ما يسرقوا مش شبعوك؟ تقول لي وداد قبضوها بمطار بره معاها 10 مليون دولار يعني شنو, ما راجلها مات ليكم وهو بيدافع عن المشروع الحضاري, تقول لي طه وقوش ومنو بياخدو عمولة 28 دولار ببرميل البترول وماله ما قوش زبط ليكم الأمن ونظم ليكم الجنجويد وأهو جالكم تاني, أما حاجة تحير صحيح.

  2. يا زول انت تتكلم كيف؟ السودان وقف مع اثيوبيا ومنع منها هجمة مصر الكانت حتاكلها, والسودان في حكم البشير عمل أكتر من ديسالين بتاع العشر مصانع سكر و7 مسالخ حديثة و32 مصنع نسيج و 10 طائرات حديثة وغيره, السودان علم العالم المشروع الحضاري الأكبر, إنت ساكي لي الدنيا وما عارف حاجة عن المشروع الحضاري بتاع برنامج الهجرة إلى الله, هسي شايف ليك سوداني ما بياكل تلات وجبات ولا ما بيعلم أولاده ويعالجهم, تعليمنا 28 جامعة عالمية العرب كلهم جونا, سوقنا تلقى فيه الكيوي والكاكا من امريكا اللاتينية, أنت مجنون ولا شنو, معاملات بنوكنا كلها اسلامية, الزواج الجماعي ما خله عانس لافه, شايف ليك صفوف بنزين ولا جاز ولا ندرة مواصلات, بتاع السلسيون شايل جوال حديث, القروش مكبكبة زي الحنفيه البلفها فاكي, أنت عوير ولا شنو؟ تقول لي وداد حرامية وأخوان البشير ومنو ما عارف ما يسرقوا مش شبعوك؟ تقول لي وداد قبضوها بمطار بره معاها 10 مليون دولار يعني شنو, ما راجلها مات ليكم وهو بيدافع عن المشروع الحضاري, تقول لي طه وقوش ومنو بياخدو عمولة 28 دولار ببرميل البترول وماله ما قوش زبط ليكم الأمن ونظم ليكم الجنجويد وأهو جالكم تاني, أما حاجة تحير صحيح.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..