جرائم المعلوماتية.. سهولة المصيدة..!!

* أن تركع شكراً لنعمة الإنترنت التي عم شعاعها البلدان المتقدمة والمتخلفة فإنك تفعل صواباً.. وأي اختراع يستخدمه البشر لتيسير الصعب والشاق يدخل حيز الرحمة بحسن الاستخدام، كما يدعم بعكس ذلك كل شرور الإنسان، والتي من هولها اليوم كاد الناس يتجاوزون سيرة رفقائنا من الشياطين..!!
* إن كل بشري يمكنه أن يتفرغ بعض الوقت (للشيطنة) بغرض الضرر أو حباً في المغامرة بعد انتشار (عناكب) الانترنت، ضاربة شباكها في كل صقع.. لكن مع وضوح القانون وتطبيقه صحيحاً يتوازن هذا العالم.. هل يكفي الوضوح؟.. وهل يصح التطبيق؟!
* إن الناس داخل البلدان التي يسود فيها خراب الضمائر والتجاذبات السياسية والفساد معرضون دائماً للمصائد باسم القانون.. يسهل جداً أن ترمي جهة ما حبالها ناحية الصيد مع توفر (الطعوم).. فالخروقات في شبكة المعلومات واردة خصوصاً من (المقاهي الغامضة) التي تتيسر لها ذخائر البيانات والمعلومات أكثر من الأفراد العاديين، أو متاحة لها (الكمائن) بما لا يتوفر للهواة الذين يشكلون أحياناً مصدر إزعاج للبؤر التي تهوى التكيّف في الظلمة..!! فغياب الرشد والديمقراطية الراشدة جريمة تسبق ما عداها.. وذلك معنى يقترب من فلاحة الأرض.. إذ لا يصلح الثمر مع تعدد الطفيليات..!!
* جرائم المعلوماتية أفق جديد في العالم.. ستكون نعمته موفورة باستقامة ميزان العدالة، لا بإعوجاج السياسة حين ترضخ للأهواء البحتة..!! وإن المصائب موفورة هي الأخرى بالانتحال أو (النحل).. بمقدور الذميم أن يلعب (لعبته).. وبإمكانية المغروض أن يستحل الحرام طالما أن الغاية تؤدي إلى الغرض..!!
* لقد اطلعتُ على قوانين مختلف البلدان المتشابهة فكانت نصوصها واضحة المعالم بلا غبار.. لكن تظل الحاجة ماسة إلى معلم بارز واحد هو (الضمير النقي) بكل حوافزه التي لا يتسع لها الحيز…! فكلما تعبأت السلطات بالكيد حصدت كيداً.. وكلما داهمها مخاض الطغيان ابتكرت العقول مصداً.. وأينما حلّت (الأمزجة الفردية) باسم القانون خسر البغاة ولو بعد حين..! فالقانون ليس محصناً كالكتاب المبين، حتى لو إدعى أن (الله) مرجعه الأول..!
* سؤال: من الذي اخترق حسابي؟!
أعوذ بالله
ـــــ
الأهرام اليوم
ليس فقط الضمير ما يحتاجه قانون المعلوماتية وإنما العقل والفكر الصائب والبشر المستنيرين وال(متخصصين)!! فهل لدينا أُناس وبشر بقدرات عالية لفهم وإدراك مفاهيم ومضامين المعلوماتية أصلاً كي يطبقوا قوانينها بنحوٍ سليم؟
أشك في ذلك!!.. إقرأ قانوةن المعلوماتية لدينا في السودان وتفاسيره ستجد بها التناقض مع قانون الجنايات العام مع أنها تندرج (أي المعلوماتية) ضمن الجرائم الجنائية.. وإذا سلمنا بتعبيتها للقوانين الجنائية فالمنطق والعقل يقولان بحتمية عدم تقاطعها مع روح القانون الجنائي..!
وهذا غير متوافر في قانون المعلوماتية المطبق لدينا في السودان.. والمصيبة بل الكارثة تتمثل في القائمين على أمر هذا القانون والذين يحتاجون لزيادة مداركهم في التعامل مع المخالفين لهذا القانون.. فمرجم المعلوماتية الـ(حقيقي) يتمتع بذكاء وذكاء عالي وهذه لا جدال فيها انطلاقاً من طبيعة المعلوماتية وتعقيداتها والتي تتطلب قدراً عالياً من المهارات العقلية، وبالتالي يتحتم التعامل مع هذا الـ(مخالف المعلوماتي) بطريقة تختلف عن غيره من المخالفين الآخرين (قتلة، ولصوص ومن يقع على شاكلتهم في حكمهم)، إلا أن واقعنا يقول بغير ذلك فالتعامل يكون بذات العقلية والأساليب وفي ذلك قصور واضح واختلال ينجم عنه عدم سلامة وسلاسة في تطبيقات هذا القانون ولك سيد شبونة الاستفسار عن تخصصات القائمين على أمر هذا القانون ومن وضعه وأجازه، لذلك من الطبيعي وجود اختلالات كبيرة في هذه العملية والحديث يطول
مشكلتنا ليست في المعلوماتية فالسودانيون ما زالوا بخير في هذا الجانب، المصيبة في قانون المعلوماتية وتفسيراته والعقليات التي قامت بهذا التفسير وتطبيقه
الظاهر ياشبونة الجماعة ديل قصقصو اجتحتك ونتفو ريشك وقهروك …
اصبحت كتابانك ضعيفة, واهنة ,متوجسة, رخوة العبارات ….
وماعدت كتلك الكلمات القوية , المصادمة , المباشرة التي لاتعرف اللولة والمداهنة والتنميق …
عد الينا مكا كنت من قبل … أو توقف عن الكتابة لحين , حتي تجد مساحة للتعبير والجهر بالراي كما كنت سابقآ وذلك حتي لا تفقد رصيدك من القراء وانا اعلم انك تكتب من اجلهم وبلسانهم .
ودمت مدافعآ عن الحق معبرآ عن نبض الشارع
يا أستاذ شبونه مقالاتك أصبحت ضعيفة وهزيلة وخبا بريقك … ماذاهناك !!!… صرت تتحاشي الحديث عن النظام الفاسد وأصبحت تتحدث عن الفن والجرائم.
الظاهر ياشبونة الجماعة ديل قصقصو اجتحتك ونتفو ريشك وقهروك …
اصبحت كتابانك ضعيفة, واهنة ,متوجسة, رخوة العبارات ….
وماعدت كتلك الكلمات القوية , المصادمة , المباشرة التي لاتعرف اللولة والمداهنة والتنميق …
عد الينا مكا كنت من قبل … أو توقف عن الكتابة لحين , حتي تجد مساحة للتعبير والجهر بالراي كما كنت سابقآ وذلك حتي لا تفقد رصيدك من القراء وانا اعلم انك تكتب من اجلهم وبلسانهم .
ودمت مدافعآ عن الحق معبرآ عن نبض الشارع
المعايش جبااااااااااااااااااااااااااااااارة
صحافة من اجل المرتب وليس من اجل المبادئ
يخس عليك ياشبونة , خذلتنا وبقيت زي ناس احمد البلال و نور الدين مدني والضو بلال وبقية الفاسدين .
ياخ لو ماقدرت تعبر عن مبادئك وتدافع عنها , اكرم لك مليون مرة ان تترك الصحافة وتشوف ليك اي شغلة تانية ورزق حلال .
انا متأكد انو ضميرك مؤنبك واحتمال بتبكي وتجعر لما تكون براك , ندمآ وحسرة علي ما اصبحت تخطه يداك من مواضيع فطيرة وابتعادك عن مواضيع الفساد التي كانت شغلك الشاغل .
مع هذه اللغة الانهزامية – الانكسارية , اخشي انو الكيزان ديل مسكو عليك زلة أو دخلوك الماسورة .