كامل التضامن مع “حريات”

عمر الدقير

لم يخطر ببالي في أيٍّ من هزيع ليالي الوطن الحالكة أنّ قلب “حريات” الذي لم يجاوز الثمانية أعوام سيتعب ويتوقف، رغم أنه نبض أضعاف ما ينبض أي قلبٍ في مثل هذا العمر القصير ، لأنّ إرادة التغيير وخدمته بهذه المثابرة المشحونة بالشغف النبيل تجعل من التعب كلمةً خارج السياق .. لكنّ القلب قد يتوقف وهو في ذروة العافية كما قال الشاعر مالارميه!

كانت “حريات” شمعةً مضيئةً من أجل الوطن ومن أجل حقِّ إنسانه في الحياة الحرة الكريمة، وحقِّهِ في المعرفة بلا خوفٍ ولا اختزال .. نهضت بالمسؤولية المهنية منحازةً للوطن تخاطب هموم شعبه بشجاعةٍ وصدقيةٍ وجديةٍ لا تعرف الاستخفاف واللامبالاة، وتساهم بجهدٍ دؤوب في بناء دفاعاته الذاتية واستنهاض إرادة التغيير لاستدعاء أنوار فجر الحرية والكرامة.

لقد ظلّ قَدَرُ منابر التنوير – التي تُعْنَى بنشر المعرفة والاستقراء والوعي الذي يقود لفهم حيثيات الواقع والعوامل التي تتحكم في حراكاته – أن تعاني من مضادّات وعوائق يضعها أمامها مستثمرو الجهل والتخلف والزيف .. ودائماً ما تسعى النظم المستبدة لمحاصرة مثل هذه المنابر لإسكات الأصوات التي تنطلق منها، ولو كان ذلك من خلال صفقات التطبيع مع بعض أطراف المجتمع الدولي “الحر” في زمنٍ بالغ الرداءة تعولم فيه القبح، وضاعت فيه الفوارق بين الغيمة الماطرة وسحابة الدخان، وأصبح لزاماً على المصل أن يعتذر لجرثومة الوباء، ولزاماً على القمر أن يعتذر عن ضوئه الذي يفتضح اللصوص ويتحالف مع العشاق.

كامل التضامن مع الأصدقاء في أسرة “حريات” .. ندعو كل المنتمين لقوى التنوير والتغيير للتضامن معهم من أجل معاودة الصدور.

تعليق واحد

  1. موقع حريات موقع متخلف و لا يأتي بجديد و لا يكلف القائمون على أمره بتحديث ما به من معلومات..هنالك -مثلاً- موضوعات قديمة مثل المناداة بإطلاق الأستاذ وليد الحسين الذي أطلق سراحه قبل أكثر من عامين!!لقد كتبت لهم أكثر من مرة حول هذه الأخبار التي عفا عليها الزمن و لكن لم أتلق رداً…كما أن الموقع انقطع عنه الزائرون و هذا يؤثر على أهمية الموقع في نظر الدعمين و المانحين.

  2. “ولو كان ذلك من خلال صفقات التطبيع مع بعض أطراف المجتمع الدولي “الحر”
    تتحدث عن المجتمع الدولي وكأنهم ملائكة لا تهمهم سوى مصالح السودان!!! الدعم الأجنبي للحكومة لا يمثل الا دعما للحكومة والدعم الأجنبي للمعارضة لا يمثل الا دعما للمعارضة، وفي كلا الحالتين هي صفقات يباع بها الوطن والمواطن.. هي عمالة وارتزاق للمجتمع الدولي، الحديث عن المجتمع الدولي وهو اسم مخفف للدعم الأجنبي فيه سذاجة مفرطة للغاية لأنه يستند على قاعدة بلهاء وهي أن “المجتمع الدولي” أو الدعم الأحنبي هو عبارة عن جمعية خيرية كبيرة تشتري للحكومة بقاءها في السلطة 30 عاما عجافا وتشتري لياسر عرمان وعقار وعبدالواحد ومناوي البدل الفخمة وتذاكر الطائرات وتكاليف الاقامة في فنادق 5 نجوم!!
    هذا هو المجتمع الدولي!!!

  3. هذا أمر محزن وخبر فاجع ،، إن تجربة حريات تفتح الطرق السليمة لأنجع الوسائل من أجل إعلام صادق ونبيل في الوسائط الحديثة، لقد ساهمت حريات في بسط الخبر الأكيد كمصدر يعتد به، وتوقفها عن الصدور في هذا الظرف تحديداً الذي تمر به البلاد إنما يخدم في نهاية الأمر أعداء الشعب والوطن ويساهم في تغبيش وعي الناس بواسطة إعلام وصحف صفراء مجايلة للانقاذ وحكامها المتخاصمين مع الكلمة الصادقة والأمينة ،، نضم صوتنا من أجل التفاكر والمشورة من قبل كافة الحادبين والقوى الحية في المجتمع السوداني داخل وخارج البلاد لأجل ضخ الدماء والتجديد في قلب صحيفة حريات النابض.

  4. يااستاذ انا قريت كلامك وعاوزك توربنا نعمل شينو لانقاذ الجريدة حريات لانو كلمه تضامن دى والله محتاجه شرح.

  5. التضامن ب الدفع لتستمر هي نورتنا وخدمتنا يفترض نحن العبطاء نساهم ب م نستطع وكان يفترض من البداية لتستمرعلي قادة أحزاب المعارضة والحركات ان تمولها وهم عاجزون عن إنشاء قناة أخرجوا الأموال المقدسة والمكدسة لديكم والا لن تجدوا منبرا تطلبون منه غير الراكوبة والرطوبة يجب دعمها ولا نتركها وحدها تدفع

  6. سؤال غير برئ !
    لو ماقادرين تديروا موقع إنترنت خبري صغير , كيف تسقطوا حيكومة بجيشها و بوليصها و حراميتها ?

  7. موقع حريات موقع متخلف و لا يأتي بجديد و لا يكلف القائمون على أمره بتحديث ما به من معلومات..هنالك -مثلاً- موضوعات قديمة مثل المناداة بإطلاق الأستاذ وليد الحسين الذي أطلق سراحه قبل أكثر من عامين!!لقد كتبت لهم أكثر من مرة حول هذه الأخبار التي عفا عليها الزمن و لكن لم أتلق رداً…كما أن الموقع انقطع عنه الزائرون و هذا يؤثر على أهمية الموقع في نظر الدعمين و المانحين.

  8. “ولو كان ذلك من خلال صفقات التطبيع مع بعض أطراف المجتمع الدولي “الحر”
    تتحدث عن المجتمع الدولي وكأنهم ملائكة لا تهمهم سوى مصالح السودان!!! الدعم الأجنبي للحكومة لا يمثل الا دعما للحكومة والدعم الأجنبي للمعارضة لا يمثل الا دعما للمعارضة، وفي كلا الحالتين هي صفقات يباع بها الوطن والمواطن.. هي عمالة وارتزاق للمجتمع الدولي، الحديث عن المجتمع الدولي وهو اسم مخفف للدعم الأجنبي فيه سذاجة مفرطة للغاية لأنه يستند على قاعدة بلهاء وهي أن “المجتمع الدولي” أو الدعم الأحنبي هو عبارة عن جمعية خيرية كبيرة تشتري للحكومة بقاءها في السلطة 30 عاما عجافا وتشتري لياسر عرمان وعقار وعبدالواحد ومناوي البدل الفخمة وتذاكر الطائرات وتكاليف الاقامة في فنادق 5 نجوم!!
    هذا هو المجتمع الدولي!!!

  9. هذا أمر محزن وخبر فاجع ،، إن تجربة حريات تفتح الطرق السليمة لأنجع الوسائل من أجل إعلام صادق ونبيل في الوسائط الحديثة، لقد ساهمت حريات في بسط الخبر الأكيد كمصدر يعتد به، وتوقفها عن الصدور في هذا الظرف تحديداً الذي تمر به البلاد إنما يخدم في نهاية الأمر أعداء الشعب والوطن ويساهم في تغبيش وعي الناس بواسطة إعلام وصحف صفراء مجايلة للانقاذ وحكامها المتخاصمين مع الكلمة الصادقة والأمينة ،، نضم صوتنا من أجل التفاكر والمشورة من قبل كافة الحادبين والقوى الحية في المجتمع السوداني داخل وخارج البلاد لأجل ضخ الدماء والتجديد في قلب صحيفة حريات النابض.

  10. يااستاذ انا قريت كلامك وعاوزك توربنا نعمل شينو لانقاذ الجريدة حريات لانو كلمه تضامن دى والله محتاجه شرح.

  11. التضامن ب الدفع لتستمر هي نورتنا وخدمتنا يفترض نحن العبطاء نساهم ب م نستطع وكان يفترض من البداية لتستمرعلي قادة أحزاب المعارضة والحركات ان تمولها وهم عاجزون عن إنشاء قناة أخرجوا الأموال المقدسة والمكدسة لديكم والا لن تجدوا منبرا تطلبون منه غير الراكوبة والرطوبة يجب دعمها ولا نتركها وحدها تدفع

  12. سؤال غير برئ !
    لو ماقادرين تديروا موقع إنترنت خبري صغير , كيف تسقطوا حيكومة بجيشها و بوليصها و حراميتها ?

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..