المعارضة تشرع في اعداد دستور للفترة الانتقالية بالتنسيق مع الجبهة الثورية

ووصف حزب «الأمة» المعارض، الذي يرأسه الصادق المهدي، الوضع الحالي في السودان بـ «المتردي والمأزوم». واعتبر بقاء نظام البشير في سدة الحكم، أصبح يشكّل «كلفة باهظة للوطن، وإن استمراره سيزيد من معاناة الشعب السوداني وسيفاقم أوضاعه». ورأى حزب «الأمة» في بيان أن «ذهاب النظام الحاكم وتغييره بات فرض عين وواجب وطني»،،،،،، حيرتونا وجننتو بوبي معاكم…..نظام كراع في المركب وكراع في الطوف غير مجدي…. السيد الصادق رئيسنا الشرعي 100% أرسى ليك على بر الأمر واضح وكلامك اعلاه عين الحقيقة …. قرط على كدا وما تنط تاني !!!!!!!

والله من ماتجيبو لينا سيرة الصادق المهدي بكون موضوعكم مطرشق

برغم من حبي واختلافي معك عليك احتمالي
الصادق وسام التكريم طلع صفيح ولا شنو كان يكون مقبولا منك الادلاء بهذا التصريح في منصة التكريم ووسط الضيوف واجهزة الاعلام الاجنبية وهي الاهم من المحلية وتكون رسالتك وصلت وعمت القري والحضري ونفرك ايادينا سعداء ونقول الصادق اكل من لحم تورك لكن الاسبوع القادم اتمني ان لا نسمع شئ مناقض بالمناسبة تذكرة التحرير وصلت الي اي فريق ولا قرية ولا مدينة اخبارها مقطوعة //// اما ناس معارضتنا البؤساء انت لسه من الدستور يفترض يتم حسمة وتشكيل الوزارة قبل السقوط الراسي وفي الخرطوم لم نسمع بتعبئة حتي في الونسات هل تتم عبر الواب ساب ولافراد محددين وعدتونا بالسنة الجديده واليوم 5/1/2014م اتمني اتمني ان لا تكون كهوجة ال100 يوم

مشكلة الامام الصادق تسمع كلامه عن النظام.. تقول ماشاء الله تبارك الله… تشوف عمايله وخنوعه للنظام.. تقول اعوذ بالله حسبي الله !!! (يقولون ما لا يفعلون )!!!

ما هو عيب دستور 2005 الإنتقالي؟ العبرة ليست في الدساتير وإنما في مدى إحترامها والتقيد بها نصاً وروحاً.
بريطانيا ليس لها دستور مكتوب.

we need another big uprising ,

زماااااان كان بيتكموا لكتابة دستور انتقالي وبعدها حملة مئة يوم لإسقاط النظام وتاني رجعنا لكتابة الدستور ولو الثورة قامت قالجماعة دة المعارضة يمكثوا في بيوتهم وينظرون الاحداث بالنوافذ ثم يخرج الينا كمال عمر عبدالسلام في اعلام النظام يستنكر القمع بل وهي في عقر دار النظام ليتسامر كل وقتها يا للعجب والضحك علي عقول الشعب

01- المفكّر العبقري … الخبير المؤهّل السياسي … السيّد الصادق المهدي … رئيس مجلس الوزراء الديمقراطي الشرعي … قد أثبت أنّه لا عب وسط سياسي خطير جدّاً … بيلعب باصات بينيّة … للشعب السوداني … على مشارف خط 18 بتاع الحكومة الإنقلابيّة … حكومة مؤتمر القاعدة الإخوانيّة … لكن الشعب السوداني بيضيّع الأهداف السياسيّة الذكيّة … لأنّه مازال ينتظر الحركة الشعبيّة الماركسيّة اللينينيّة وأخواتها … أن تحرز له الأهداف السياسيّة … فأحرزتها … ولكن في شِباكها … على حساب الثروات السودانيّة … وخصماً على الديون السودانيّة … و خصماً على الوحدة الوطنيّة … وخصماً على الحدود السودانيّة … وعلى حساب الأرواح والأعراض والسمعة والكرامة السودانيّة … ؟؟؟

02- الذي ينظر إلى أمعاء المُجتمع السوداني … بمنظار دقيق … لابُدّ و أن يرى … الأعداد الهائلة من الطفيليّات … التي تتصارع بداخل تلك الأمعاء … وتمتص كُلّ العصارات الهضميّة … الموجودة والمُتجدّدة هناك … والتي لم ينضب معينها بعد … ولكنّه قد كاد أن ينضب … ؟؟؟

03- لكن كيف يستطيع الشعب السوداني … أن يخرج تلك الطفيليّات من غياهب أمعائه … وإذا استطاع ان يخرجها … فهل بإمكانه ان يعالج آثارها … ؟؟؟

04- قل لي بربّك … هل استطاع المواطن السوداني … أن يمنع جعفر نميري … رئيس السودان الإشتراكي … من أن يطبع العملات بدون تغطيات … ذهبيّة أو دولاريّة … وهل إستطاع الشعب السوداني … أن يمنع جعفر نميري … من أن يفرض جمارك 300 % على وسائل النقل السودانيّة … وهل إستطاع المواطن السوداني … أن يمنع جعفر نميري … من أن يبيع الشحنات البتروليّة إلى عدنان خاشقجي … وهل إستطاع الشعب السوداني أن يمنع جعفر نميري … من أن يثقل كاهل المواطن السوداني … بالترخيصات والغرامات والرسوم الخرافيّات … وهل إستطاع المواطن السوداني … أن يمنع جعفر نميري من الإقتراضات … ؟؟؟

05- نعم قد إستطاع الشعب السوداني … أن يثور على جعفر نميري … وأن ينفّذ العصيان المدني … ولكن البديل عن جعفر نميري العسكري … كان هو سوار الذهب العسكري … والجزولي المهني … ولكن هل إستطاع سوار الذهب والجزولى ومن كان معهما … أن يغيّروا نظام الجبايات … وأن يوقفوا الإستدانات وطباعة العملات … وهل إستطاع السيّد الصادق المهدي والذين كانوا معه أن يُحدثوا أيّة تغييرات … حيال تلك المُعضلات … وهل إستطاع الترابي وإخوانه وعبد الخالق ورفاقه الكرام … أن يستمرّوا في شراكتهم مع العساكر … وهل إستطاعوا أن يستقطبوا لإحزابهم … غير الذين شيّدوا الشاهقات … الأسريّات والإستثماريّات من المال العام … داخل السودان وخارج السودان … وماهي تلك المافيا التي أفسدت كوادر الإخوان والشيوعيّين … وهل فساد الإخوان المُسلمين والشيوعيّين … هو نتاج تحوّلهم إلى عساكر وشرطيّين وأمنيّين … ونقابيّين ومناضلين ومجاهدين ودبّابين …و في الوقت نفسه … إداريّين لكلّ شئ … حتّى الأنتخابات … ؟؟؟

06- الأميريكان عندما إجتاحوا دولة العراق … كان اوّل ما فعلوه … هو حل المؤسّسات العسكريّة والأمنيّة والشرطيّة .. التي كانت جبائيّة وطابعة للعملات ومسؤولة عن الإستدانات … ثمّ عالجوا آثارها … ومن ثمّ قاموا بإعادة هندستها وتكوينها … بالسيرة الذاتيّة المهنيّة … والعالميّة … اي أنّهم قد عولموا تلك المُؤسّسات … بشروط مهنيّة بحتة … وبصلاحيّات وواجبات وظيفيّة مُحدّدة … ( SPECIFIED JOB DESCRIPTION) ) … مثل الوظائف المهنيّة الأخرى … كالوظائف الهندسيّة والطبّيّة والإقتصاديّة … وغيرها … ؟؟؟

07- لكنّ المِشكل السوداني … يكمن في أنّ المافيا العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة السودانيّة … تستغل أحزاب الأقلّيّات الآيديولوجيّة … الساقطة في الدوائر الإنتخابيّة … ثمّ تغيّر النظام الديمقراطي … الذي يختاره الشعب السوداني … عندما يحاول ذلك النظام الديمقراطي … تحويل تلك المافيا الآيديولوجيّة … العسكريّة الأمنيّة الشرطيّة … إلى مُؤسّسات حياديّة مهنيّة بحتة … و يمحو آثارها السلبيّة … من غياهب الأمعاء السودانيّة … ؟؟؟

08- ولذلك قلنا … إنّ القادرين … على تذليل إشكاليّات السودان و السودانيّين … هم المهنيّون السودانيّون … المدنيّون والعسكريّون … الحكماء الخبراء الأذكياء الأغنياء الأسخياء … الزاهدون عن المال العام … المعنيّون بوحدة السودان … وبحماية حدود السودان … وبسمعة وكرامة السودان … وبحقن دماء إنسان السودان … وبحفظ أعراض إنسان السودان … وبالمحافظة على ثروات أجيال السودان … و بتأمين مستقبل أجيال السودان … ليس إلاّ … أعني أنّ القادرين على تذليل إشكاليّات السودان والسودانيّين … ليسوا هم هؤلاء المُتأدلجين …. على فلسفات الهمباتة والربابيط والحراميّة … بتاعين إقتسام السلطات والثروات والأطيان السودانيّة … على أسس آيديولوجيّة وجهويّة وعنصريّة … مزعوم أنّها سودانويّة … و حضارويّة … وبوسائل ثوريّة أو جهاديّة … أو تفاضات إستعلائيّة وإقصائيّة … بين الأحزاب المسلّحة … وحدها … ؟؟؟

09- وبما أنّ البشير وصاحبه سلفا كير … العسكريّان … هما الآن … المعنيّان بإدارة شئون السودان … فإذن عليهما … أن يحسما أمر الأحزاب المُسلّحة …. عبر إعادة هندسة القوّات المسلّحة … والأجهزة الأمنيّة والشرطيّة … وعبر إعادة هندسة الخدماة المدنيّة والإستثماريّة … و عبر توظيف … كُلّ عقول وكُلّ سواعد وكُلّ ثروات أجيال السودان … لتذليل إشكالات السودان … وإشكالات إنسان السودان … و محو آثار تلك الإشكالات … ومنعها من الحدوث والتكرار … والإجترار … وعلى الأحزاب السياسيّة … أن تشارك في تذليل الإشكالات السودانيّة … بإيجابيّة … وأن تغيّر ما بأنفسها … حتّى يغيّر الله ما بها … تدريجيّاً … قالوا العافية درجات … والبيستعجل بيندرش علي خشمو … ويمكن ما يقدر يقوم تاني … ويغلبوا الكلام … لو كانت تلك الإندراشة … أثناء الظلام … يا أيّها السودانيّين الطيّبين العظام … الما فيكم كلام … الصابرين على لأواء الإقتسام … إلى حين أن ينقرض اللّئام … في حلبة البلد الحُطام … أو يصرخوا كما صرخ الذي كجمه عنتر بن شدّاد … على أصبعه … في معركة كجم الأصابع … ثمّ قال عنتر لكاجمه … لولا انّك صرخت … لصرخت أنا … والحمد لله على أنّ الذين كجّمونا على كُلّ أصابعنا … ونهشوا كُلّ ديمقراطيّاتنا … هم الآن يصرخون … ونحن لم نكجمهم بعد … ولم ننهشهم بعد … ولكن قلنا لهم جر … وألف جر … ؟؟؟

10- التحيّة للجميع … مع إحترامنا للجميع … ؟؟؟

الاخوة المعلقون

تعتمد استراتيجية الاخوان المسلمين على بث الاشاعات و العبارات المخذلة للقضاء على الخصوم و التأثير على الشعب. فبدلا من لعن الظلام دعونا نوقد شمعة او على الاقل لا نطفئ شمعة يوقدها غيرنا. يجب تشجيع كل خطوات المعارضة لهذا النظام حتى و لو كانت على سبيل اضعف الايمان. يجب توحيد هدفنا و هو اسقاط هذه العصابة مهما كلف الامر حتى و لو تحالفنا مع الشيطان نفسه على الاقل هو يعرف كيفية القضاء على اخوانه من شياطين الانقاذ.