بؤس التعليم

إبراهيم ميرغني

شكا معلمون وأولياء أمور من ضعف الاستعداد للعام الدراسي 2013/2014 وحملوا وزارة التربية والتعليم مسؤولية ما يجري لجهة أنها المسؤولة عن توفير معدات التعليم وتهيئة البيئة المدرسية وغيرها من مطلوبات العملية التربوية.

ولا يخفي على أحد النسبة المتدنية للتحصيل الاكاديمي في امتحانات الشهاد العامة والعليا والتجفيف المتعمد للمدارس بغرض بيعها أو هدمها لفائدة الرأسمالية العقارية. وكم جأر الحادبون على التعليم بالشكوى من المناهج المسيسة، إضافة للوضع المزري الذي يعيشه المعلمون من حيث ضعف المرتبات وكثرة الاستقطاعات وغيرها.

وفي مقابل اهمال التعليم الحكومي فإن الامتيازات والأموال العامة تتجه صوب التعليم الخاص والمؤسسات التعليمية التي يملكها نافذون بالحزب الحاكم حتى صارت مؤسسات تجارية ضخمة ذات علاقات وطيدة بمتخذي القرار الذين لا يتورعون عن تفكيك التعليم العام من أجل طفيلية التعليم الجدد.

بؤس التعليم نراه في تدني الميزانية الموجهة نحوه والتي لا تتجاوز نصف مليار جنيهاً لكل السودان مقابل(2) مليار جنيهاً لجهاز الأمن الوطني فهل يعقل هذا؟!

الميدان

تعليق واحد

  1. اجارنا الله ايكم من ذلكم السمسار المدعو (وزير) التربيه والتعليم او هى فى الاصل (التلتلة والتشريد )امثال هذا الوزير لا تهمهم العملية التربوية .. ولا امر التعليم برمته يعنيهم فى شى . ان اردنا ان نخطو ولو خطوة واحدة الى الامام بعد ان يمن الله علينا بسقوط مملكة الشيطان الحاكمة الان فى السودان فاول ما يجب اعاد النظر فيه هو امر التعليم الذى افسده الكيزان بما اسموه جورا ثورة التعليم ال……… ( التجهيل العالى) .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..