الإنقاذ تأكل مخرجاتها … إبعاد السودان عن الشرق الأوسط

الإنقاذ تأكل مخرجاتها
لقد شُغل الرأى العام على مدى أيام بمؤشرات الإنقاذ فى التوجه نحو إسرائيل
من خلال تصريحات مسئولين إسرائليين على الصحافة المحلية ومن خلال الإهتمام المفاجئى بجمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية
ومن خلال معلومات إستخباراتية تقول بلقاءات بين مسئولين سودانيين وإسرائيليين فى أسمرا وأثيوبيا ويوغندا وبعض العواصم الأوربية
الإنقاذ لم يتبقى لها مشروع أخلاقى لتحاسب على أساسه
فأى شئ ممكن ومباح اذا كان يدعم البقاء فى الحكم
فالنظام فى الخرطوم من مده تحول لقوى ليس لها هدف سوى الحفاظ على السلطة Power seekers
لايوجد حيوان يأكل مخرجاته سوى الخنزير
فقد أكلت الإنقاذ كل مخرجاتها
من لدن المشروع الحضارى فأصبح أطلال تذكر فى المناسبات
تحولت الإنقاذ بين عشية وضحاها من (أضرب أضرب يا صدام بالكيماوى يا صدام)
إلى أمن المملكة خط أحمر إذا عطس الخليج تصاب الإنقاذ بالزكام
ومن (الأمريكان ليكم تدربنا )إلى الأمريكان ليكم تجرسنا
فليس غريبا أن تأكل الإنقاذ أحد مخرجاتها فى شعار (خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود)
فتصبح تلابيب أقرب من الضفة الغربية (حماس)
الأزمة ليست فى إقامة العلاقة مع إسرائيل
فالإنقاذ سقط مشروعها الأخلاقى قبل ذلك
الأزمة فى الإنكار الرسمى وكل الشواهد تقول أن الإنقاذ تتودد لإسرائيل ظناً منها أن اللوبى اليهودى العالمى يمكن أن يساعدهم فى الحفاظ على السلطة
وإخراج حكمهم من العقوبات الدولية وملاحقة الرئيس من الجنائية
الإنقاذ تعيش حالة إنكار Facts denial
حتى لو شاهدنا غداً وزير الخارجية فى تلابيب سيقول والله شالنى حمار النوم ما كنت قاصد أمشى هناك
إن عدم الشفافية والعمل فى الظلام هى صفة ملازمة لأنظمة الحكم غير الديمقراطية
الشعب السودانى يجب أن يعلم حقيقة نوايا حكامة وتوجهاتهم حتى ولو لم ينتخبهم
إبعاد السودان عن الشرق الأوسط
توجه قديم يجد القبول والإستحسان من الدول الفاعلة فى الإتحاد الأوربى والولايات المتحدة الأمريكية فالسودان منذ زمن بعيد يتبع لإدارة شئون أفريقيا جنوب الصحراء فى الخارجية الأمريكية
فقد تقدمت الإداره الأمريكية بمشروع مكتوب عام 1996فى عهدالرئيس بيل
كيلنتون لتأسيس تجمع القرن الأفريقى العظيم
الذى يضم السودان وأثيوبيا وأريتريا وجيبوتى والصومال تحت عنوان Great Horn Of Africa
فى عام ١٩٩٦ فى مؤتمر حركة الشعوب الأفريقية Pan African الذى حضرة المرحوم دكتور جون قرنق فى تنزانيا قدم الرئيس يورى موسفينى ورقة رئيسية لتأسيس الولايات المتحده الأفريقية والتى ذكر أنها تحالف بانتوا نايلوتك Banto-Nilotic
يبدأ من جنوب السودان إلى كيب تاون هذه الورقة تم نشرها على مستوى واسع فى الأوساط الدبلوماسية فى ذلك التاريخ وهى أول إشارة رسمية لإنفصال جنوب السودان وإقامة دولة مستقلة وبعدها طرحت الحركة الشعبية ورقة حل الدولتين فى إجتماعات أبوجا بنيجيريا التى أعلن التجمع الوطنى الديمقراطى رفض الإقتراح فى ذلك التاريخ
فى لقاء قريب فى اوربا طرح دبلوماسي كبير فكرة السودان الفاعل فى أفريقيا وقال بالحرف الواحد الشرق الأوسط ما بشبهكم يمكن للسودان أن يكون قياده إسلامية للتدين الأفريقى المعتدل الذى يناسب المزاج السودانى العام الرافض للتطرف والغلو
الخلاصة فكرة إبعاد السودان من الشرق الأوسط فكرة مطروحة من عشرات السنين وليست وليدة اليوم ولها تصورات سياسية وإقتصادية وإجتماعية متكاملة قد يكون التعامل مع دولة إسرائيل جزء صغير من هذا التصور لمستقبل السودان الجيوسياسي الذى يجب النظر إليه بكلياته وليست خطف جزئية فى عجلة وإبتزالها
صلاح جلال
والله يا اخ جلال ابعاد السودان من الشرق الاوسط دا يوم المنى انا شخصيا نذرت بأن اذبح تور اسود وابيض لانو ببساطة زيما ذكرت انت الناس ديل ما بشبهونا ولا بيحبونا عشان كدا انحن لازم نحترم انفسنا ونبتعد منهم بأسرع وقت ممكن والزول اللى بيشوف نفسه انو منهم يذهب عندهم ويعيش معاهم بالهنا والشفا ومبروك ليهو عروبيته ،،
لو تم التعامل مع الورقة المطروحة بصورة جادة من قبل الحادبين على مصلحة الوطن إن وجدوا , كانت ستكون طوق نجاة وحلحلة لمشاكل السودان كلها , وستكون عودة طبيعية لحض القارة الأم , لكن الشيء المؤسف والمؤلم اهتمامنا الزايد بالعروبة جلب علينا مسخرة العرب وأصبحنا مضحكة , الكوميدي المصري احمد آدم يسخر من البشير عند حديثه عن سودانية حلايب , الفنان وائل كافوري يسيء للمرأة السودانية ويصفها بالقبح واخيرا وليس آخر تتطاول الكويتية فجر السعيد على بلادنا وتطالبنا بالتنازل عن حلايب وشلاتين لمصروالقائمة تطول .
تودد العصابة الكيزانية لإسرائيل أهدافه معروفة…ولكن السودان ليس جزءآ من الشرق الوسط …لا جغرافيآ ولا سياسيآ ولا إثنيآ….نحن جزء اصيل من القرن الافريقي…ولكن امثالك في السودان لا يريدون الاعتراف بواقعهم…السودانيون في العام 20016 ليسوا كاسلافنا السذج سودانيو منتصف القرن العشرين الكانوا متحمسين للقضية الفلسطينية وقضايا العرب…ارتفع الوعي ….والهجرات والاغتراب ساعد السودانيين ان يعرفوا جيدآ من هم الفلسطينيون ومن هم العرب…..ومن المؤسف ان تكون في غيبوبة حتى اليوم.
والله يا اخ جلال ابعاد السودان من الشرق الاوسط دا يوم المنى انا شخصيا نذرت بأن اذبح تور اسود وابيض لانو ببساطة زيما ذكرت انت الناس ديل ما بشبهونا ولا بيحبونا عشان كدا انحن لازم نحترم انفسنا ونبتعد منهم بأسرع وقت ممكن والزول اللى بيشوف نفسه انو منهم يذهب عندهم ويعيش معاهم بالهنا والشفا ومبروك ليهو عروبيته ،،
لو تم التعامل مع الورقة المطروحة بصورة جادة من قبل الحادبين على مصلحة الوطن إن وجدوا , كانت ستكون طوق نجاة وحلحلة لمشاكل السودان كلها , وستكون عودة طبيعية لحض القارة الأم , لكن الشيء المؤسف والمؤلم اهتمامنا الزايد بالعروبة جلب علينا مسخرة العرب وأصبحنا مضحكة , الكوميدي المصري احمد آدم يسخر من البشير عند حديثه عن سودانية حلايب , الفنان وائل كافوري يسيء للمرأة السودانية ويصفها بالقبح واخيرا وليس آخر تتطاول الكويتية فجر السعيد على بلادنا وتطالبنا بالتنازل عن حلايب وشلاتين لمصروالقائمة تطول .
تودد العصابة الكيزانية لإسرائيل أهدافه معروفة…ولكن السودان ليس جزءآ من الشرق الوسط …لا جغرافيآ ولا سياسيآ ولا إثنيآ….نحن جزء اصيل من القرن الافريقي…ولكن امثالك في السودان لا يريدون الاعتراف بواقعهم…السودانيون في العام 20016 ليسوا كاسلافنا السذج سودانيو منتصف القرن العشرين الكانوا متحمسين للقضية الفلسطينية وقضايا العرب…ارتفع الوعي ….والهجرات والاغتراب ساعد السودانيين ان يعرفوا جيدآ من هم الفلسطينيون ومن هم العرب…..ومن المؤسف ان تكون في غيبوبة حتى اليوم.
رسالتك وصلت ، المرحوم جون قرنق ،من اعطاك حق الترحم عليه ،،هل وصلتم في الخلط بان جعلتم الكافر مرحوما و المسلم وان كان قاتلا كافرا خنزيرا،،،انتم من يهدم السودان مشتركين في الجريمة مع الحزب الحاكم ..
رسالتك وصلت ، المرحوم جون قرنق ،من اعطاك حق الترحم عليه ،،هل وصلتم في الخلط بان جعلتم الكافر مرحوما و المسلم وان كان قاتلا كافرا خنزيرا،،،انتم من يهدم السودان مشتركين في الجريمة مع الحزب الحاكم ..