أخبار السودان
نظام حزب البشير يعترف ببيع عقارات سودانية بلندن

الخرطوم: أحلام الطيب
كشف وزير الدولة بوزارة الخارجية كمال إسماعيل عن بيع السودان لبعض المقار المملوكة للحكومة السودانية بالعاصمة البريطانية لندن، وقال نعم صحيح أننا بعنا منازل بلندن – مشيراً إلى أن الخطوة تأتي في إطار السياسة التى تنتهجها الوزارة لامتلاك مقار للسفارة ومنزل للسفير مماثلاً لما حدث في كل من الدوحة والقاهرة ودول أخرى، وكشف عن شراء عقار جديد للسودان بلندن، ونفى إسماعيل حدوث البيع عبر المزاد أو نتيجة لطلب من الدولة المستضيفة، وقال إن البيع تم بصورة عادية ومعلنة،
اخر لحظة
معلنه وين يا حرامي
كيف تم البيع و لمن و بكم و اين ذهب العائد ؟
كل شئ تم بيعه … و اتنبا انه قريبا سيطرق باب بيتك صيني او مستثمر مغشوش ليطالبك بالخروج لان الحكومة باعت بيتك ..
ما بعدين اذا استمرت عصابة الكيزان في السلطة انو نحنا ذاااتنا يبيعونا … و يجيك صيني معاهو لجام عشان يسوقك!
طيب وبعد ماكلوا يتباع. حايحصل شنوا?
الحل يتم عرض الشعب للبيع
“…السياسة التى تنتهجها الوزارة لامتلاك مقار للسفارة ومنزل للسفير…”
حسب ما هو معلوم، فإن حكومة قطر هي التي تكفلت ببناء السفارة و بيت السفير. انتو ما بنيتوا حاجة غير بيوتكم يا لصوص.
في إطار السياسة آلت تنتهجها الوزارة لامتلاك مقت للسفارة و منزل للسفير …. دة كلام غير منطقي و استعباط لعقل الرأي العام..
بيت السودان هي مجموعة من ثلاثة بيوت في شارع خاص في منطقة كينغزيغتون و جوار الهايد بارك الشهير فهذه البيوت الثلاثة كفيلة ان تكون مقر
لسفارة اعتى دولة في العالم ناهيك عن الموقع المتميز … اما اذا تحدثت عن مقراً للسفير .. فنحن نعرف منذ قدومنا لبريطانيا قبل محب الإنقاذ .. بان السفير
يقطن منطقة وليسدين آلتي فيها الدولة اكثر من منزل و كل منزل متصل بمدخل واسع و حديقة خلفية… … اما السفارة السودانية في حد ذاتها كانت هبة من ملكة بريطانيا جوار
قصر الملكة المعروف بباكينجهام بلاس .. و نعلم بان. الحكومة اصيبت بخيبة أمل كبيرة عندما حاولت بيعها نسبة لموقعها الممتاز المميز في قلب العاصمة البريطانيا .. لان القانون البريطاني
يمنع و يحظر بيع الهبة … او استرجاعها لاصحابها اذا لم يعد مرغوب في الهبة .
حكومة فاسدة باعت كل ما نملك من استثمارات عقارية للشعب في بريطانيا لأجل إشباع غرائزهم الجشعة .
ورثتوا الشعب ونحن احياء وكمان بعتوها يا قذرين ؟
ما فى راجل بيبيع اصولو بالدس الا يكون ود حرام .