مغاربة يرفضون صدقات أثرياء الخليج للفقراء في رمضان

رفض مغاربة الدعم الذي يقدمه أثرياء الخليج للأسر المغربية المعوزة في رمضان، وشنوا -عبر صفحة للمدون المغربي محمد الراجي بـ"الفيس بوك"- هجوما عنيفا على الحكومة المغربية التي تقبل هذا الدعم.
وبدأ الراجي طرح هذا الموضوع من خلال مشاركة كتبها على صفحته، قال فيها: "من العار أن يخصّص أثرياء الخليج كل رمضان ملايين الدراهم من أجل إفطار الأسر المغربية المعوزة، وكأننا نعيش في دولة فقيرة مثل الصومال، وكأنّ المغاربة ليسوا سوى شعبا من الشحاذين.. شوّهتونا الله يعطيكم البلا".
وفيما اعتبر البعض ما كتبه الراجي نوعا من الحساسية المفرطة التي لا مبرر لها، وقالوا: "من المؤكد أن أثرياء الخليج يفعلون ذلك من باب الحصول على ثواب إفطار الصائم"، اتفقت الأغلبية مع ما كتبه المدون المغربي، وقال جمال نيدار: "فعلا أخي الراجي هذا ذل.. كل أنواع الذل ذقناه.. طيبونا ذل ولبسونا ذل.. الله يعجل بزوال هذه الحكومة".
وأشاد سعيد الإدريسي من ناحيته بما كتبه الراجي، مستبعدا أن تهتم الحكومة بما كتبه، وقال: "أخي محمد لا خير يرجى منهم".
واعتبر "سيدي جنفل" المغرب من الدول الغنية بالمنتجات البحرية، وهو وضع لا يستقيم ?حسب رأيه? مع كونها تأخذ مساعدات لفقرائها من أثرياء الخليج، لكنه عاد وقدم السبب، وهو أن كل شيء تغير.
وقال: "المغرب دولة المنتجات البحرية بامتياز لكننا حرمنا من السمك.. المغرب دولة فلاحية لكن أسعار الخضر والفواكه تنخر جيوبنا.. المغرب بلد العلماء وتفسير القرءان لكن دور القرءان أغلقت".
يذكر أن محمد الراجي من أشهر المدونين المغاربة، وصدر بشأنه حكم بالسجن لمدة عامين بسبب آرائه، لكن أفرج عنه ?مؤخرا- بكفالة، ولا تزال قضيته منظورة أمام المحاكم.
وكالات
والله كلام عجيب لومابتلزمك اترك المجال لغيرك المحتاج وانا باقي لي اخونا راجي حاري وراجي""" بس دة تعالي وربنا يعظم اجرهم الخليجيون ماقصروا معاكم شايلنكم من زمان وياريت لو يحولوها لاي دولة افريقية فسيجدون اغزر الدعوات والشكر لله ومن سخره لهم المولى العزيز *اكالييين ونكارين *سبحان الله
يا الاخوة المغاربة الامر ليس امر الذل او الهوان او نحن مغاربة وهؤلاء خليجيين وانما هو امر مسلمين وتوجيهات الدين والشرع فيما يتعلق بالانفاق ((انما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها…..)) هنا خطاب الصرف والانفاق موجه لعموم فقراء المسلمين بغض النظر عن كونه مغربيا ام سودانيا ام صوماليا فيجب علي الفقير ان ياخذ ما قدم له من اخيه الغني والا له وزر في حال تمسكه بحدود سياسية او جغرافية معينة لاخذ هذا المال,وحقو نعلم انو مافي شخص يستطيع اخفاء حاله امام الله عز وجل ,فالغني يطلب منه ان ينفق ويستخرج زكاته وبالمقابل يطلب من الفقير اخذ هذا المال من هذا الرجل المسلم الذي الزمه الاسلام لتطهير ماله من خلال هذا الانفاق . اخيرا نتمني ان لا نضع حدود سياسية او جغرافية معينة فيما يتعلق بامر الدين وقضاياه ,لان الدين اوسع من ان يحاط بالدول والاقاليم والكون ,واخيرا التحية للاخوة الخليجيين الذين ظلوا دوما عطاءً دافقاً لاخوانهم الفقراء في كافة انحاء العالم