برلماني يطالب نائب رئيس الجمهورية بالاستقالة

عجبت مرتين اثنتين للنائب (عجبين)، الاولي، عندما يحدثنا في هذا العهد المفسد عن (دولة المؤسسات)، و الثانية، حينما يطالب نائب الرئيس – إمام الرقيص – بالاستقالة و رئيسه يثني وزراءه حين يخطئون عن الاستقالة كما فعل مع الوزيرة بوزارة العدل عندما نحرت العدالة بسكين استغلال النفوذ عندما أعاقت العدالة أن تطال ابنها تاجر المخدرات الدي يستخدم سيارة الدولة المخصصة لأمه في الترويج لبضاعته المدمرة.

ده كلام ممتاز جدا يا عجبين لازم تكون في مؤسسية حتي لو قلعناها قلع

معقول يقدم استقالته دا دموع تقيل ومتل القراده مع الاعتذار للقراد

لمتى تكون الدولة بلا مؤسسية لمتى تكون لدينا دولة بمثل ما نرى في الدنيا الواسعة ، الذين يتولون امر البلد اذا لم يحققوا اي تطور لبلدهم عليهم مغادرة كراسي الحكم في اسرع وقت :

الشعب السوداني ظل اسيرا وحبسيا لحكومات متعاقبة فاشلة نتيجة اخطاء وجهل القائمين على تسيير الدولة ، فالوزراء في كل العالم زوي مهمام ان فشلوا في مهماهم فلا داعي لهم ان يتولوا تلك الوزارات حتى في الدول العظمى نجد الوزراءيحاسبوا حسابا عسيرا من قبل الرئيس ولا تاخذهم رأفة بمن يخطيء ولو اخطا اي مسئول فان حسابه قد يصل للاعدام ان كان خطاه فادح كما شهدنا في كوريا الشمالية … او الجنوبية من يخطيء يحاسب ولو كان ابن الرئيس الكوري .

نحن نريد حكومة مثل هؤلاء (رغم انهم لا يعرفون الله) لكن لديهم مثل قوية ولا تاخذهم رحمة بمن يخطيء مهما كانت مكانته او مكانة ابيه.

فالسودان لم تاتيه حكومة مثل تلك الحكومات تأكدوا بانه لم تقم قائمة للسودان ولو بعد مائة عام من الآن بسط القانون على الجميع ويخطيء يحاسب مهما كان ومن كان .

دولة المؤسسات وفصل السلطات والحريات انتهت فى يوم 30/6/1989 ومن ديك وعييييييييك!!!