أخبار السودان

“مفرح” يدعو إلى تعظيم حرمة الدماء وحفظ النفس

الفولة: الراكوبة

أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصرالدين مفرح سعي الحكومة الانتقالية الجاد لتحقيق السلام وبناء الثقة والسلم الاجتماعي.

ونبه مفرح, إلى هزم الحكومة, إدارة التنوع وأدب الاختلاف وطي صفحات الاحتراب والصراع في كل ربوع البلاد.

ودعا خلال لقاء السبت, طرفي الصراع من أسرة الصبيحات إحدى أفخاذ قبيلة حمر في قضية القتل والقتل المضاد التي وقعت في العام 2018م بمدينة “خماس حلاب” بولاية غرب كردفان, إلى تعظيم حرمة الدماء وحفظ النفس.

وأوضح مفرح, إن الوزارة تعمل على إعلاء القيم الموروثة وإشاعة روح العفو والتسامح وقبول الآخر, بجانب استنهاض الطاقات الإيجابية.

ونادى الطرفين بتقديم التنازلات والعودة الى العلاقات الأزلية التي كانت في السابق.
وأكد مفرح, عزم الحكومة على التوافق على مشروع وطني واحد يجمع كل أهل السودان, قائلا “هذه أخصب فترة لبناء وطن يسع الجميع “.
من جانبه  طالب وزير العدل نصرالدين عبد الباري, الجميع بالترفع عن الصغائر، مبينا أن التحدي يكمن في معالجة المشاكل القبلية وحقن الدماء، مناديا الطرفين بضرورة تحقيق السلام عبر النظام العرفي الذي عدد ميزاته التي في مقدمتها معالجة جذور المشكلة وإزالة الغبن؛ وذلك من أجل بناء السلام الاجتماعي والتركيز في المستقبل، مؤكدا على دعمه للحلول البديلة التي ترتكز على قيم التاريخ والأعراف.

تعليق واحد

  1. سعادة السفير مفرح ، السلام عليكم و أرجو من الله أن تصلك هذه الرسالة.
    سيدي:
    أود منك أن تتكرم يوماً وتستمع لخطبة الجمعة التي ينقلها التلفزيون القومي و ستصاب بالصدمة حتماًللأسباب التالية:
    1. يتم نقل الصلاة من مسجد بائس جداً من حيث مساحة المبنى الصغير جداً و كأنه مسجد في إحدى القرى.
    2. فرش المسجد في منتهى التواضع والبؤس وفرش مسجد قريتنا في الجزيرة أنظف و أجمل منه.
    3. ليس للمسجد محراب و إنما درابزين بائس يشبه فواصل اسطبلات الخيول.
    4. اما الكارثة الأكبر فهي إمغم المسجد، و يا الهي من هذا الإمام، واليك جزءاً من خطبه:
    غال رسول الله
    يغول العلماء
    علينا أن نسلك الطريغ الغويم
    لا يجب علينا ان نتنابز بالألغاب
    لا تتفاخروا بغبائلكم وتغولون نحن من غبيلة كزا وهي أفضل من غبيلة كزا.
    اتغوا الله ولا ترموا بواغي الطعام في الغُمامة.
    ثم يختم: غوموا الي صلاتكم يرحمكم الله، ويقرأ (إنا أزلناه في ليلة الغدر و ما أدراك ما ليلة الغدر)
    سيدي الوزير: من أين تأتون بمثل هذا الخطيب، وكيف تمت إجازته من وزارتكم،
    لماذا لا تنقلون الصلاة من مسجد خاتم المرسلين أو من مسجد النور وهي ليست ملكاً لعبد الحي أو المرحوم حسن أحمد البشير. هذه مساجدنا سيدي مبنية من أموال الشعب وبخطباء مرموقين يرفعوا الرأس بدلاً من هذا الخطيب البائس.
    أتمنى سيدي معالي الوزير أن يصلك كلامي هذا و ترحمونا من هذا البؤس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..