الخارجية تستدعي سفراء بريطانيا وامريكيا والنرويج بشان دعم جنوب السودان لمتمردي الجبهة الثورية.

استدعت وزارة الخارجية السودانية يوم الثلاثاء بالخرطوم كل من القائم بالأعمال البريطاني والقائم بالأعمال الامريكي, والسفير النرويجي كلٌ على حداه, حيث قدم لهم وكيل وزارة الخارجية السفير رحمة الله محمد عثمان, شرحاً بشأن تهمة الحكومة السودانية لدولة جنوب السودان حول مزاعم دعم متمردي الجبهة الثورية السودانية التي تقاتل ضد نظام الخرطوم.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية فأن وكيل وزارة الخارجية السودانية رحمة الله قدم شرحاً لما ثبت لهم من أن دولة الجنوب دعمت الجبهة الثورية السودانية التي هاجمت منطقة أم روابة وأبو كرشولا اللتان تقعان فى ولايتي شمال وجنوب كردفان .
وأكد عثمان رفض حكومته لمثل هذه الأعمال التي وصفها بالعدائية موضحاً أن من شأنها ان تأثر سلباً على العلاقات بين البلدين مشيراً الي أنها تمثل تهديداً مباشراً للجهود المبذولة حالياً لتطبيق الاتفاقات الموقعة بين الطرفين.
وكانت نفت دولة جنوب السودان تلك الاتهامات ووصفتها بانها بمثابة تغطية لحادث مقتل ناظر قبيلة دينكا نقوك بمنطقة ابيي كوال دينق كوال.

ومن جهة اخرى قالت منظمة دولية تعمل في مجال مسح الاسلحة الصغيرة في اخر تقرير لها هذا الاسبوع؛ ان الاسلحة والذخائر التي بحوزة الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال بولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق هي تلك الاسلحة والذخائر التي استولت عليها من الجيش السوداني وبقايا اسلحة قوات الدمج المشتركة والتى انتهت مهامها باستقلال جنوب السودان.
وذكر التقرير أن الجنوب لم يقدم دعماُ عسكرياً فى القريب للمتمردين فى الشمال، واضاف بان هذا لايعنى ان الجنوب لايدعم المتمردين فى الشمال.