وزارة الصحة الاتحادية فشل يمشى على قدمين

وزارة الصحة الاتحادية فشل يمشى على قدمين

مجدى اسماعيل طه
[email protected]

لا اعرف من اين ابدا الحديث عن هذه الوزارة سيئة السمعة هل اتحدث عن فسادها المالى و الاخلاقى ام اتحدث عن مناصبتها العداء لاطبائها الشرفاء ام اتحدث عن الفظائع التى يتعرض لها المريض السودانى من تجاهل هذه الوزارة التام له و دونكم الحال الذى يغنى عن السؤال لمرضى مستشفى الذرة الذين لا يجدون الادوية الاساسية بالمستشفى فيصابون بالم العجز و القهر بالاضافة الى الام المرض ام اتحدث عن الفضيحة التى قام بها الدكتور كمال عبدالقادر و ذلك باغلاقه كل المراكز الخاصة لمرضى الكلى و ذلك بادعائه انها غير مطابقة للمواصفات و فى ذلك كذب و افتراء فهذه المراكز كانت تقوم باداء دورها على اتم وجه و كانت على حسب علمى تقوم باجراء غسيل الكلى الدموى للمرضى غير المقتدرين ماليا بالاتفاق مع الجمعية السودانية لامراض الكلى و وزارة الصحة الاتحادية على ان تدفع هذه الاخيرة هذه الاستحقاقات عند نهاية السنة المالية . تراكمت استحقاقات اصحاب مراكز الغسيل على الوزارة العجيبة هذه و صارت مليارات و كانت لغاية تلكم اللحظة هذه المراكز مطابقة للمواصفات و لكن ما ان طالب اصحابها بحقوقهم حتى قام الوكيل السابق كمال عبدالقادر باغلاقها فورا متعللا بعدم مطابقتها للمواصفات و المعايير ؟؟؟؟؟
لقد قادنى القدر فى الفترة الماضية لان اكون مرافقا لاحد اقاربى الذى كان نزيلا بمستشفى الخرطوم و رايت العجب العجاب و وصلت لقناعة مفادها ان الاطباء كان عندهم الحق و كل الحق فى اضراباتهم و هم الذين طالبوا بتحسين احوالهم و ضرورة اهتمام الدولة بالعلاج المجانى للمرضى . اصيب قريبى هذا بالفشل الكلوى المزمن قبل اربع اعوام الامر الذى يستوجب الغسيل الكلوى الدموى الاسبوعى و لكن نسبة للقرار الاحمق الذى ذكرته انفا فان جارى هذا انتكست حالته الصحية بشدة لانه لم يجد مكانا يجرى فيه غسيله الاسبوعى فيه و مثله من المرضى الكثيرين و قد حكى لى اهلهم قصص ماسيهم و التى لو حدثت فى بلد حكومته محترمة لتمت محاسبة المتسببين فيها علنا و لتم تنقيذ الاحكام عليهم فى ميدان عام و لكن فى بلادنا هذه لا يقيم الحاكمون للشعب المسكين ادنى اعتبار بينما يتعالج هؤلاء الانقاذيون و ابناؤهم فى بلاد تموت من البرد حيتانها و ذلك على حساب الدولة و دونكم ابن وزير المالية و غيره الكثير .
يكابد مرضى السرطان الاهوال لارتفاع تكلفة العلاج بينما مدير سوق الخرطوم مخصصاته فى العام 800 مليون جنيه بالقديم و حافز وكيل وزارة التربية عن شهر امتحانات الشهادة 165 مليون بالقديم . ايها السادة اذا لم نسعى جادين الى تغيير هذا الوضع الذى وضعتنا فيه الانقاذ فلنبشر بطامة اثر طامة تطالنا اجمعين و يا ايها الاطباء سيروا انا معكم سائرون

تعليق واحد

  1. ;كلام فى محلو ومحتاج الناس تقيف وقفة اكبر من كده لانو الواحد لو ما عاش واقع المرض او ممارضة انسان ما ممكن يتخيل المعاناة والقهر والذل وزارة الصحة محتاجة نظافة وتغيير جزرى:mad: :mad:

  2. انت ماشى بعيد ليه فى هذه الوزارة اللعنة يوجد من يصرفون مستحقات شهرية تفوق ال10 مليون . بالذات المشاريع الممولة من جهات اجنبية وهذه تحصل فيها حروب ضروس للولوج لباب خزينتها للنهب المصلح.عرفت كل هذا و اكثر عندما ذهبت لهناك لاستكمال بعض اوراقى وتم تعطيلى و حصلت مشاكل و هددت بان ارفع الامرلجهات اعلى المهم تعاطف معى بعض صغار الموظفين عندما سمعونى اتحدث عن فضح الامر للصحافة و حكو لى عجبا عن كشوفات الحوافز لاعمال وهمية واللجان التى تتكون باسباب صورية و تصدق لها ميزانيات وتصرف لها حوافز وعن المددراء الذين تتحكم فيهم فلانة و علانة و معروف انك اذا اردت توقيع شخص معين يجب ان تدخل من باب شخصيات محددة تاخد المعلوم قبل تمرير اى ورقةو فساد لا اول ولا اخر

  3. we dont need to get sick to know the disaster of medicare in our hospitals and the shortage of supply ,doctors and bad environment where they are working,what we need is to stand by the health care workforce who are fighting for better training ,good wage,free medicare,well equipped hospitals, patient-centered.not a provider centric ,with enough physicians who work full time in hospitals ,not divided between private and government.and above all a real MOH who works for an equitable health care system , planning for national health care reform,and improving quality,not for a political propaganda,,.led by professional doctors NOTa gangs from NCP. ,

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..