علي الحاج : ممكن أشارك!!؟

(1)
> المؤتمر الشعبي بزعامة علي الحاج مروراً بكمال عمر ونهاية بالسجاد والاتحادي الوطني بمختلف أفرعه ، وكل الحالات الفردية المتمثلة في تراجي مصطفى ويوسف الكودة ومبارك الفاضل
وإشراقة سيد محمود كلهم يذكروننا بمسابقة رمضان في تلفزيون السودان في بدايات البرامج التفاعلية ، عندما كان يتصل المشاهد بالتلفزيون (تلفونياً) وبعد أن يعرف نفسه ومنطقته يقول في ترجٍ واضح : (ممكن أشارك)؟.. يفعل ذلك بعد أن يكون قد شارك فعلياً.
> المشكلة كانت في أنهم بعد هذه المشاركة، يسألون بصيغة أخرى وهم يقولون للمذيع او المذيعة : (ممكن أهدي)؟.
> ليمتد الاهداء الى كل الأهل والمعارف ? الخالة في أستراليا والأخت في الإمارات والعم في كندا وابن الخال في إنجلترا والأخ في ألمانيا وجميع الأهل في مدني وكسلا والقضارف!!.
> ثم ينتقل الاهداء الى الأصحاب والزملاء في العمل والجيران في الحارة فرداً فرداً.
> علي الحاج وتراجي مصطفى ومبارك الفاضل الآن بعد المشاركة (عاوزين يهدوا!!).
(2)
> أعلن رئيس حزب الوسط الإسلامي، د. يوسف الكودة تعليق معارضته للحكومة، مبرراً الخطوة بما أسماها الظروف التي تمر بها البلاد، وقال الكودة إنه لبى دعوة المؤتمر الوطني وحضر الجلسىة الافتتاحية للمؤتمر العام الرابع أمس، التي شاركت فيه وفود من مختلف دول العالم.
> عن أية معارضة يتحدث يوسف الكودة؟؟..هل اعتبر الكودة مناداته بالتطبيع مع إسرائيل (معارضة) للحكومة السودانية؟.
> معارضة الكودة للحكومة السودانية مثل (المزارع) الذي كان يزرع (فجل) فقرر في هذا الموسم من باب (المكاجرة) ليس ألّا أن يزرع (بصل).
(3)
> قضية المذيعة سهام عمر مع قناة النيل الأزرق وخروج (القضية) للأسافير وتداولها بهذه الصورة ، يؤكد أن قناة النيل الأزرق تعاني من أزمة (ادارية) حادة.
> هناك خلل (داخلي) كبير في قناة النيل الأزرق التي أصبحت تفقد أبنائها بهذه الطريقة المعيبة.
> استقالة الإعلامي الكبير بابكر صديق وسهام عمر في أسبوع واحد يؤكد أن الصراعات في قناة النيل الأزرق أصبحت أكبر من الصراعات في ولاية النيل الأزرق.
> أزمة قناة النيل الأزرق الحقيقية أن القناة تعتبر أن برمجة رمضان كلها (أغاني وأغاني).
> فوق هذا ، فإن قناة النيل الأزرق أصبحت تقدم فيها (استقالة) كل 48 ساعة.
> قناة النيل الأزرق بعد أن كانت تقدم (البرامج) أصبحت تقدم (الاستقالات).
> وبيت أبوك أن خرب .. قدم استقالتك!!.
(4)
> ولا علاقة للعمود بهذه القصة.
> قالت طفلة في التاسعة من عمرها تقيم في إحدى الضواحي الراقية تصف أسرة مجاورة :
> إنهم فقراء الى حد أنهم لا يستطيعون السفر الى الخارج إلّا في رحلات خاصة بالأعمال!!.
الانتباهة
هم في واديهم يهيمون واحنا
على الضفه الأخرى فراجه
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
صراعات ولاية النيل الازرق هى تخص عصابة الرقاص لوحدها لاعلاقة لهم بالولاية ومشاكل وقضايا اهلها فقط جيفة السلطة تتناوش حولها كلاب حزب الرقاص
هم في واديهم يهيمون واحنا
على الضفه الأخرى فراجه
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم
صراعات ولاية النيل الازرق هى تخص عصابة الرقاص لوحدها لاعلاقة لهم بالولاية ومشاكل وقضايا اهلها فقط جيفة السلطة تتناوش حولها كلاب حزب الرقاص