رئيس الجبهة الشعبية : لن نتعاون مع هؤلاء

عبدالوهاب همت جوبا
سألت الراكوبة القائد الامين داؤود رئيس الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة لشرق السودانية حول ماجرى في مدينة جوبا عقب وصول وفد يمثل نظار ومشايخ قبائل شرق السودان ، وإعتبار البعض ان الغرض من وصولهم هو محاولة لشق صف أهل الشرق في للمفاوضات فقال:
نحن نرى ان ذلك تم في الاتجاه الصحيح لان مسار الشرق هو تابع للجبهة الثورية، وبالنسبة لعقد مؤتمر لأهل الشرق ، نحن أساسًا وفي ورقتنا التي سلمناها للوساطة كنا قد قررنا عقد مؤتمر داخل السودان ليكون امتداداً لمايجري في جوبا ونستمد صلاحياتنا من الاتفاق نفسه لان ما سيخرج به المؤتمر لابد من تضمينه في مطالبنا وتوصياتنا حتى تصبح ملزمة للحكومة وهذا امر طبيعي.
واعتبر داؤود ان فترة الثلاث أسابيع كافية جداً لعقد المؤتمر، وهذا المؤتمر لاعلاقة له بإنتخاب الوفود التي سوف تحضر الى جوبا ولن يؤثر ذلك على المسار والذي يقوده مؤتمر البجا والجبهة الشعبية للتحرير والعدالة.
ومضى يقول وصول رجالات الإدارة الأهلية الى جوبا أضاف مذاقاً خاصاً للمسار وهم في الأخير إقتنعوا ان هذا المسار يمثل كل أهل السودان ، ومشاركتهم في الافتتاح كانت جيدة.
نحن اصلاً مع الإدارات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني ، ونحن نتعاون جميعاً من اجل مواطن شرق السودان ، لكننا نرفض التعاون مع إي حزب سياسي كان جزءً من الحكومة التي سقطت، ولا مانع لدينا في التعامل مع أي إنسان لكن بصفته الشخصية، وبصريح العبارة لانريد التعاون مع حزب المؤتمر الوطني كما يقول اعلان الحرية والتغيير.
رسالتي لأهل السودان ان الأمور تسير بشكل طيب وفي الاتجاه الصحيح ونرحب بكل من يود المساهمة معنا.
كان عشمنا من الحركات وهي تدعي المشاركة في الثورة واسقاط النظام بفضل معارضتهم المسلحة السابقة للنظام أن تتخلى عن هذه المغالطة الفارغة وتثبت لنا اليوم مشاركتها الفاعلة والحقيقية الآن وذلك باستكمال نواقص ما تم الاتفاق عليه في غيابهم بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي وذلك بانحيازهم الييوم للقوى المدنية في مواجهة العسكر لاجبارهم على المزيد من التنازل للحكم المدني وذلك بالاصرار على تعديل الوثية الدستورية لتركيز كافة الصلاحيات التنفيذية للدولة في مجلس الوزراء وحده بهيمنته الكاملة على كافة مؤسسات الدولة ووحداتها الحكومية وبالأخص وزارتي الداخلية والدفاع وجهاز الأمن والسلة القضائية مع ضمان حيدتها ونزاهتها واستقلاها الاداري في الفترة الانتقالية وأن لا يكون لمجلس السيادة إلا دوره البروتوكولي والتشريعي المشترك مع مجلس الوزراء في غياب المجلس التشريعي وألا تتبع له أية أجهزة أمنية أو تنفيذية أو مؤسسات اقتصادية وله رعاية المؤسسات الاجتماعية فقط.
عليهم أن يستغلوا المفاوضات من أجل السلام لتحقيق هذا الهدف ففيه وحده يكمن السلام وضمانته، وفي ذات الوقت تتساوى به الكتوف في اسقاط وإزالة النظام البائد وحُق للجميع تقاسم ثمرات نضالاتهم بالمشاركة في السلطة والحكم على قدم المساواة لتشكيل مستقبل السودان الذي يتفقون عليه مع الجميع. لا نريد لهم أن يكونوا قصيري النظر ففي هذا تلبية لكافة طموحاتهم التي يسعون الآن ويضغطون لتحقيقها …
اهل الشرق لن يقبلوا بمجنسي الانقاذ ليقرروا فى مصير الشرق او السودان
انتهى
مهما عمل فهو اريتري
وانتو بتقابلوا مثيري الفتن لماذا ؟؟؟؟
الفينا من الكيزان مكفينا .. لان عودة اللاجئين كانت مقرره لعام 1990 ميلادية
هذا الموضوع والتاخير غير مقبول