مقالات سياسية

حول مظلمة إشراقة محمود

سيف الدولة حمدناالله

أفضل ما يفعله النظام أنه يسقي أتباعه من نفس الكأس التي يسقي منها خصومه، فقد رمى بالضباط الذين شاركوا في الإنقلاب واحداً بعد الآخر للشارع، حتى أن واحداً منهم (صلاح كرار) أبدى تبرّمه في إحدى لقاءاته الصحفية من عدم السماح له بالدخول بسيارته داخل نادي ضباط الجيش (بحسب قوله يُسمح بذلك لرتبة لواء فأعلى)، وبدوره، تنكّر صلاح كرار لكل ما نُسب إليه من مخازي خلال وجوده في السلطة، فقال – مثلاً – أنه لم يعرف بموضوع الشهيد مجدي أو يسمع بإسمه قبل الحكم عليه بالإعدام. وبالمثل، أطاح النظام بقضاة المحاكم العسكرية الذين إستعاضوا عن ضمائرهم بكراسي السلطة وأصدروا أحكاماً جائرة بالإعدام على أبرياء في قضايا العملة وفي حق شهداء رمضان، وهم (القضاة) يدورون اليوم بنصف عقل حول أنفسهم، فقد طردت الإنقاذ المقدم عثمان خليفة (رئيس المحكمة التي حكمت بالإعدام على الشهيد مجدي) من الجيش وجرّدته من رتبته العسكرية وسُجن لمدة ثلاث سنوات في تهمة جنائية (شارك خليفة في عضوية المحكمة كل من الرائد حسن صالح بريمة والنقيب مهندس يوسف آدم نورين)، ومن بين جميع الضباط الذين شاركوا في محاكمة شهداء رمضان لم تُبق الإنقاذ على واحد منهم بالوظيفة أو المركز الذي باعوا أنفسهم للحصول عليه (كانت المحكمة الأولى برئاسة العقيد محمد الأمين شمس الدين وعضوية العقيدين محمد الطيب الخنجر ومحمد إبراهيم محمد الحسن، فيما كانت المحكمة الثانية برئاسة العقيد محمد علي عبدالرحمن وعضوية العقيدين يس عربي وسيد كُنّة).

وهكذا فعلت الإنقاذ بكثيرين ممن أخلصوا لها فقامت بعزل ضباط شرطة وأمن من العمل بعد أن شاركوا في الفتك بأبرياء ومتظاهرين وهم اليوم يعتبرون أنفسهم مظاليم ويلعنون الإنقاذ ويتمنون زوالها.

مشكلة السيدة إشراقة محمود التي تولول اليوم بسبب تجاوزها في التعيين الوزاري، أنها صدّقت نفسها بأنها وزير بحق وحقيق، ففي ظروف عادية، غاية ما كانت يطمح إليه مثلها – بحسب عمرها وتجربتها – لا يزيد عن وظيفة مفتش عمل في موطنها بمحلية عطبرة، فما أوصلها إلى كرسي الوزارة أنها تنتمي إلى حزب (الإتحادي الديمقراطي المُسجّل) تمكّن صاحبه (جلال الدقير) من الحصول على حصة مقاعد لوظائف وزراء ومستشارين ومُعتمدين بحيث يستطيع أي عواطلي يقبل بعضوية الحزب أن يحظى بنصيب منها، فهو هو حزب وهمي ليس له جمهور، ولم أسمع بسوداني – بخلاف وزرائه – قال أنه (إتحادي دقيري).

ليس هناك سبب يحمل السيدة إشراقة محمود على إحداث مثل هذه الجلبة غير رغبتها في الحفاظ على النِعمة التي ألِفت عليها، فالسبب الرئيسي الذي طرحته في المعركة التي تقودها ضد قيادة حزبها هو قولها (الصيحة 26/1/2016) بعدم شرعية القيادة لعدم إنعقاد المؤتمر العام للحزب منذ سنة 2003 خلافاً لما ينص عليه دستور الحزب الذي يقول بإنعقاد المؤتمر العام كل سنتين، وما فات على فطنة إشراقة أن هذا السبب كان قائماً عند مشاركتها في وزارتين سابقتين، وسبق لآخرين أن تقدوا في وجهها بنفس هذه الحجة في ديسمبر 2010 دون أن تلفت إليهم، وكان عدد من أعضاء الحزب الذين لم تشملهم المناصب الدستورية قد قاموا فيما بينهم بإنشاء تيار بإسم “شباب الإصلاح” وأصدروا قراراً في ذلك التاريخ بفصل قيادة الحزب وكانت السيدة إشراقة محمود واحدة من بينهم إلى جانب جلال الدقير وأحمد بلال عثمان والسماني الوسيلة والأمين الشريف الصديق القيادي.

لا أستغرب إذا فكّرت السيدة إشراقة في الإنضمام إلى صفوف المعارضة لتنادي بالحرية والديمقراطية وزوال حكم العسكر، فكل الذين لفظهم النظام فعلوا ذلك بعد خروجهم من السلطة، ولا أستبعد أن تجد من يأخذ بيدها من المعارضين، فالترابي نفسه وجد من يجبر بخاطره ويقبل به في المعارضة وأصبح كمال عمر ممثلاً له في صفوفها قبل أن ينقلب عليها من جديد، كما قبلت (المعارضة) بغازي صلاح الدين ومبارك الفاضل المهدي وآخرين.

ليس هناك سبب جعل رموز نظام مايو مثل عبدالعزيز شدو وسبدرات وبدرية سليمان وإسماعيل الحاج موسى ..الخ يتجرأون علينا من جديد ويعودوا للمشاركة في نظام الإنقاذ برغم عدم إنتمائهم فكرياً لتنظيم الإخوان المسلمين غير أننا قد تقاعسنا عن محاسبتهم بعد قيام ثورة أبريل، ولا أعتقد أن الجرّة ستسلم هذه المرّة، فأخطاء هذا النظام في حق الوطن والأفراد تختلف هذه المرة في النوع والمقدار، وما يبعث الطمأنينة على تحقق القصاص هذه المرة أن هناك من أبناء الوطن من قاموا بالإعداد والتحضير لمثل هذا اليوم، وسوف لن ينسى الوطن لأستاذ الأجيال علي محمود حسنين أنه قام سلفاً بإعداد ما أسماه بقوانين العدالة الإنتقالية، والتي قصد منها تحقيق أقصى معايير العدالة بأيسر إجراءات، بحيث لا تتكرر مثل المحاكمات التعيسة التي أعقبت ثورة أبريل، التي إستغرقت وقتاً طويلاً ولم تخرج في معظمها بنتيجة، من بينها محاكمة من قاموا بتنفيذ إنقلاب مايو وقد أخذت قضية الإتهام وحدها أكثر من عام لتثبت أن الإنقلاب قد وقع، وهي واقعة تدخل فيما يُسمّى بالعلم القضائي ولا تحتاج من الأصل لإثبات، فيما إنتهت معظم القضايا التي أثيرت بتسويات مالية. كذلك ما يُبشّر هذه المرة أن هناك وطنيون قاموا ويقومون برصد وتدوين جميع الإنتهاكات وجرائم الفساد التي أرتكبت طوال فترة هذا الحكم بحيث لا تكون العبرة في المحاسبة مبنية على من يكون داخل الحكومة لحظة التغيير.

إذا كان هناك ثمة فائدة وحيدة لهذا النظام، فهو أنه جمع كل القمامة في سلة واحدة، حتى يسهل على الشعب إزالتها بدور غسيل واحد، فلن تقوم قائمة لهذا الوطن دون أن تتحقق له محاسبة كل الذين تعاقبوا على حلاقة رؤوسنا، وتبادلوا الأدوار في خذلاننا وتحطيم أحلامنا، وتسببوا في تدمير بلادنا، وإن غداً لناظره قريب،،

سيف الدولة حمدناالله

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. وما ساعدهم اكثر أن كل من شاركهم صار ملكى أكثر من الملك .. عدا الحركه الشعبيه اﻻم اذ هم بعد إغتيال زعيمهم الراحل قرنق كان وجودهم فى انتظار انقضاء الزمن بإجراء اﻻستفتاء بعد تأكدهم أﻻ فائده .. ؟؟ اما أعضاء اﻹتحاد اﻹشتراكى فهؤﻻء ﻻقيمة لهم فهم شعب كل حكومه .. !! بقى عضوية أحزاب كانت لها شنه ورنه كما يقولون .. فقد حولها ( الغواصات ) الى مطبلين ومزغردين لهم ..
    اﻻن لو عينوا كل الوزاره من خارج التنظيم لما تغير شيئا طالما الدفه فى يد المايسترو ( سواء كان المايسترو هو التنظيم مجتمعا او الشيخ ومن ثم الى الحيران !! ) وطالما المخصصات واﻻمتيازات وحتى الحمايه الفردية مؤمنه تماما وطالما ان واحد من الوزراء المعينين ﻻيستطيع ان يفتح خشمه او يقول تلت التلاته كم !! وقد تصيبهم حالة من السكوت الجماعى – ان وجد بينهم من كان له ضمير – اما بقية الوزراء الجدد سيتحولون كلهم الى مداحين ومزغردين .. وهم ( النظام ) يعرف ناسه تماما ان كان معد مسبقا او ذا حوجه وربما باحثا عن السترة و ( الجماعه ) ﻻ اخلاق لهم وﻻ يتورعوا فى الفضح وربما لديهم المستند ..!!

  2. أستاذي سيف الدولة، موضوع إشراقة العطبراوية وحتي الدقيريين لا يرتقيان إلى حيز إهتمامكم وقد قرأنا لكم المساهمات النيرة في الشأن الأهم.. إلا أنه من الأوفق إن كنت مصرا على ولولة العطبراوية الموهومة تحليل بؤرة السقوط المتشكلة في زعيمهم الراحل والدقيرين الطبيب مجهول الإنجاز المهني والدكتور المزيف مدعي الثقافة ومن شايعهما من الأتباع:-
    أولا حول الزعيم الراحل وعلى الرغم من تمسكنا بمأثور(أذكروا محاسن موتاكم)، دعنا نكتفي بحيثيات المحاكمة في القضية الشهيرة ضد الأستاذ علي محمود حسنيين وفيها لنا ما يكفي ويزيد.. ثانيا حول الدقيرين، أذكر أننا قد تزامنا مع الأكبر إبان نهاية السبعينات في لندن ولم نسمع به حتي بين شباب أبناء الإتحاديين بل كان محسوبا من غواصات الأمن المتسكعين في لندن، وفي زمان غفلة من غربلة الوصوليين فوجئنا بإسمه في حيثيات مجلة الدستور وتعجبنا إلا أنه بعيدالإنتفاضة في 85 نزل الخرطوم ممتطيا جواد الوهم بالقيادة والإستزوار وكان له جحافل الصمود بالمرصاد ورجع إلى مخبأه حاسراحتى تسلق اهتمام الراحل شقيق الشهيد، والناس على أشكالها تقع. الدقير متسلبط الدكترة ساقط في معية حاكم كردفان المايوي وعين مديرا لمكتبه في زمان كان للإتحاديين شرف الصمود، كما أنه من شرزمة المتآمرين في محاولات تغيير مواقف الإتحاديين في ما عرف بإتفاقية ابريل 78 وهكذا دواليك تواصلت إسقاطاته، هو منذ فترة طالبيته في جامعة الخرطوم كان الغواصة لمن يشبع إدمانه لداء الظهور وإعتلاء مواقع الزعامة وهو الجبان المختفي عند الشدائد، فلا غرابة أن يكون اليوم مستزورا خلف عبدو اللزق في ولاية الخرطوم.. رابعا ود البلال مثلة والشريف الصديق عنصرين للإسلامويين مخترقين للحزب الإتحادي وسبق تنبيه أولياء الحزب منها ولم يستبينوا الأمر إلا بعد التهلكة.. الوسيلة لم نسمع به إلا على ذكر إسم واله الراحل والذى كان موضع إحترام من الرعيل محمود السيرة والنار يا أهل الله تولد الرماد..
    هؤلاء يا أستاذي زعامة العطبراوية والتي لا تعرف حتى الفارق بين الإحساس بالإستلطاف والملاطفات وبين التكليف وإعتلاء مدارج الزعامة والقيادة في العمل العام ناهيك عن زعامة الأحزاب،، يا ستي حتى المؤتمرين الوطني والشعبي ليس في
    قيادتيهما مستلطف وحبيب مالكم ترجعون بالمعايير إلى آسن الإتحادي الإشتراكي.

  3. اشراقة دى مش ال كانت بتزغرد لحميدتى والجنجويد؟!! .. والله يا مولانا اديتها اكتر من حقها !! .. مثلها غير جدير بالزكر !!

  4. إذا كان هناك ثمة فائدة وحيدة لهذا النظام، فهو أنه جمع كل القمامة في سلة واحدة، حتى يسهل على الشعب إزالتها بدور غسيل واحد….(غسيل بالماء الساخن)
    أحييك أستاذنا الكبير

  5. الانقاذ حاليا تتهاوى بسرعة جنونية…وشوف الذعر الذى اصاب نواب مجلس الشعب من قرارات وزير المالية والمطالبة باستقالته …الميزانية فشلت قبل ان تبدأ…ومصادر الايرادات الاصلية زيادة اسعار المواد الغذائية 200%…ليس الغاز وحده بل ان الرغيفة ستكون بجنيه بدل التلاتة رغيفات وهكذا…ثم ان عصابة الانقاذ تدرى جيدا ان مافعله الشعب بالفاشست فى ايطاليا هو مصيرهم فى أى لحظة…فلترق كل الدماء هذا ما ينتظرهم

  6. موضوع لا ناقة لنا فيه ولا جمل يا أستاذ سيف الدولة، تولول اشراقة أو لا تولول، تطمح في منصب أو لا تطمح، تدقر للدقير أو لا تفعل … هذا شأن حزبي بحت لمن يهمهم أمره وأتفه من ان ينال ما نال ولا حتى لتغطية إعلامية عادية.

    أكتب هذا التعليق دون أن أمر على تعليقات من سبقني من الاخوة القراء على ما كتبت وادرك سلفا بأن الكثير منها يكيل لك المدح والثناء، فأنت تحمد ربك قد أصبحت “شيخ طريقة” في “دغدغة” كوامن المستجيرين من سياسات النظام ومسالكه الوعرة تلتقط ما يليق بهذه الدغدغة وتمعن لها مدادك كل ممعن.

    كنت قد حسبتك بعيدا عمن يكيلون النقد بهذه الاثارة المبتورة، كأنك تعرض فيلما بلا “سيناريو” يحسن حبك رواية الفيلم واكسابه اثارة حقيقية.

    عهدناك إنسانا يهتم بـ “السياسات العامة” للنظام ونقدها بمعلومية وموضوعية وخاصة في جانب المنظومة العدلية في البلاد واسسها وتاريخها وتطوراتها المجيدة واستدعاء ذلك للتعرف على ما أصابها من مصاب واختراقات واهانات، وذلك بحكم معرفتكم النسبية بالمجال وهياكله وادراككم لأهميته في أي إصلاح سياسي أو دستوري يرتجى للبلاد، ولكن استسهلتم أمر الكتابة وصرتم تتجهون بها تعرضا وأحيانا “تعريضا” بالأشخاص بأكثر من تحليل الوقائع التي شكلت تلك الانحرافات أو المخازي إن شئت.

    مايو في كتاباتك:

    لم تكتفي كتاباتكم بنقد النظام ولكن صرتم تتعاملون معها برواية “أنا والكاشف أخوي”، إذ لا يطيب لكم نقدا لـ “الانقاذ الوطني” دون أن ترمي بسهمك في بحيرة “مايو”، وارجو أن أقول لك بما يشبه التصحيح:

    1- عبدالعزيز شدو وسبدرات وبدرية سليمان وإسماعيل الحاج موسى ليسوا من “رموز مايو” كما تقول. رموز مايو لو تعلم هم أولئك الذين تبوأوا عقبى الدار بعد “إنقلاب أبريل 86” الذي خرجت له وبسطت له هتافك وسلاحك الوظيفي. هل نشرح؟

    2- قلت ما يلي: “ليس هناك سبب جعل رموز نظام مايو مثل ….الخ يتجرأون علينا من جديد ويعودوا للمشاركة في نظام الإنقاذ برغم عدم إنتمائهم فكرياً لتنظيم الإخوان المسلمين غير أننا قد تقاعسنا عن محاسبتهم بعد قيام ثورة أبريل”.
    هنا يسقط الـ “مولانا” بالزانة ويتحول بشكل درامي إلى جلاد دون أن يطرف له جفن.

    3- القصاص ليس شعارنا للمستقبل ايها الثائر بل العدالة وفق حكم القانون وليس غيره أبدا. لا مكان لما تسميه “القصاص” في اي مستقبل يطمح إليه شعبنا. ليس أفضل من العدالة القائمة على حكم القانون حتى لو أدى إلى تبرئة من نقدر بأنهم قد اجرموا في حقنا وفق بينات لن ترضي ضمير العدالة.

    4- كيف تحتفي بـ “فرد” واحد أحد قام “سلفاً” بإعداد ما أسماه بقوانين العدالة الإنتقالية،

    5- لا أثق في كلامك التالي عن محاكم ما بعد أبريل “… قصد منها تحقيق أقصى معايير العدالة بأيسر إجراءات”، وكأنك تعيد سيرة محاكم العدالة الناجزة” التي حملتك على “الانتفاض” عليها.

    6- وصفتم محاكمات ما بعد أبريل 85 لدولة مايو ومسؤوليها بأنها كانت “محاكمات تعيسة”، وأنها “استغرقت وقتاً طويلاً” ,انها “لم تخرج في معظمها بنتيجة”.
    هذا الكلام لا يجوز عقلا ولا سطحا أن يصدر عن “قاض” كان يعمل بارتياح في هيئة قضاء السودان والأدهى في “لجنة” قضاتها “المنتفضة”. لقد خرجت تلك المحاكم بنتائج حقيقية لأنه ما كان لها ان تقم اصلا، ونتائجها تقف حجة على افتراءك.

    7- قلتم أنه “في محاكمة من قاموا بتنفيذ إنقلاب مايو أخذت قضية الإتهام وحدها أكثر من عام لتثبت أن الإنقلاب قد وقع، وهي واقعة تدخل فيما يُسمّى بالعلم القضائي ولا تحتاج من الأصل لإثبات” انتهى قولك يا مولانا، وهو قول غريب بلا شك ومثير للدهشة بل وكاذب ومضل، فإن كان صحيحا فهو يعني أن زملاءك قضاة ما بعد “ثورتكم” كانوا خُرقا واقل مهنيةً من أن يتصدوا لتلك المهمة “التاريخية” الزائفة، فلماذا سكت قلمك عنهم؟ باختصار لأن قلمك ليس “حرا”.

    قصارى القول يا استاذ سيف، إن “محاكمة مدبري انقلاب مايو” كانت وصمة عار في جبين المجلس العسكري الانتقالي 85-1986، وفي جبين العدالة التي تدعو لها بشعار “القصاص” وفي جبين هيئتك القضائية التي خرج قضاتها عن بكرة أبيهم و بـ “أروابهم” تأييدا لثورة مايو الظافرة يوم 2 يونيو 1969.

    . كفاية كدا.

  7. اهيب بادارة الراكوبه وبكل كاتب وقارئ ومعلق يقدس العقيدة والانسانية والوطن الزام صفحة الراكوبه التقيد بعدم نشر كل ما يمس بالعقيده بمثلما ورد فى تعليق المشتهى للسخينه وسبه العلنى للخالق وقد تم سحبه- ثم مؤازة نهجه على ما ورد فى تعليقى بهذه الصفحه من الاخ هشو بقوله (ما ادخل السودان فى هذا النفق المدمر الا الاسلام هذا وان اراد الناس الحرية والحياة الكريمة الانسانية عليهم اخراج الدين من حياتهم ومعاشهم )
    وفى راى ان التنبيه فى اسفل صفحة الراكوبه لا يعفى ادارتها ولا كتابها ولا قارئيها من الالتزام الدينى والوطنى والاخلاقى فيما ينشر
    نعم- انا من مدمنى تصفح الراكوبه لاننى اعشق المعارضة الوطنية النزيهة والبناءة فى الكشف المقبول عقلا عن حقائق الفساد والظلم وعن افضل الطرق لاجتساسهما- ولكننى لا ابيع دنياى باخرتى حتى تتقبل نفسى من اى مصدر مهما كان نشر السب العلنى للخالق بمثلما ورد فى تعليق المشتهى للسخينه ثم مؤازرته بتعليق هشو
    والراكوبة ليست الجريدة الالكترونيه الاولى حتى فى العالم العربى ولكن كافة الجرائد الالكترونيه لها منهج واضح ومحدد ولا تسمح بالحرية المطلقة فيما تنشره
    ولذلك فاننى كمواطن سودانى اهيب بادارة الركوبه تحديد منهجها كتابة فى اسفل صفحتها حتى لا تكون معولا فى خراب الوطن والعقيدة والاخلاق- او ان يحدد كل كاتب ومعلق موقفه منها

  8. ذا كان هناك ثمة فائدة وحيدة لهذا النظام، فهو أنه جمع كل القمامة في سلة واحدة، حتى يسهل على الشعب إزالتها بدور غسيل واحد
    لاااااااااااااا فض فوك

  9. ذا كان هناك ثمة فائدة وحيدة لهذا النظام، فهو أنه جمع كل القمامة في سلة واحدة، حتى يسهل على الشعب إزالتها بدور غسيل واحد
    لاااااااااااااا فض فوك

  10. ان غدا لناظره قريييييب ان شاء الله وماطار طائر وارتفع الا كما طار وقع

  11. ليس تعاطفاً مع الحكومة التي لم أنل أي وظيفة في عهدها، ولكن التاريخ يعلمنا أن القصاص والنيل والتنكيل بالمعارضين وحل الجيش والشرطة والأمن وإجراء المحاكمات الإيجازية (التي تنادى بها) تتنافي مع قواعد العدالة وروح النظام.

    الكيد وروح الانتقام لا تبني الأوطان…….. فقط روح التسامح والقفز فوق الجراح وتناسي الماضي وفتح صفحة جديدة بيضاء هو من ينقذ سوداننا…….. تخيل لو أن معارضي دارفور تبنوا نفس الفكرة (فكرة السلة الواحدة)، فسوف لن ينجو أي شمالي من تلك الروح الانتقامية…….. تعافت رواندا من مرارات المجزرة الرهيبة وأصبحت عاصمتها كيغالي من أجمل مدن العالم…….. لم تنتقم من فرنسا المتهم الرئيسي في تأجيج الصراع… ولكنها فقط الغت اللغة الفرنسية كلغة رئيسية بالبلاد… استفادوا من دروس جنوب أفريقيا التي تبنت خيار (الحقيقة والمصالحة)، فاتخذت لها مكاناً علياً بين الأمم……… لم تنتقم كوريا من اليابان التي كانت تحتلها.. كما لم الصين التي ذاقت مرارة الاحتلال الياباني أيضاً………..

    إذا كان كبار السياسيين المعارضين يتبنون فكرة المحاكمات الإيجازية، ومحاكمة كل من شارك في الإنقاذ من أصغر رئيس محلية إلى أكبر وزير…. فيجب علينا في هذه الحالة الاستعداد لذلك اليوم من الآن بتخزين السلاح والأغذية والمؤن……..

    يقيني أن الأستاذ سيف الدولة كتب هذا المقال، وهو في حالة غضب شديد من تصرفات الوزيرة اشراقة………. لكن يجب، وهو المحامي الضليع والقانوني الكبير أن يتحلى بروح القانون وعدم تغذية روح الانتقام في قلوب وعقول الشباب….. لو لم ينادي بالمحاكمات السريعة الإيجازية لما نقدناه………..

  12. اقتباس (ولم أسمع بسوداني – بخلاف وزرائه – قال أنه (إتحادي دقيري). هههههههه مقال كامل الدسم ,,,,استمتع جدا عندما اقراء لك.

  13. عندما اخبروا تشرشل :

    ان سماء بريطانيا تحت القصف ، سالهم كيف حال التعليم والقضاء ؟

    اجابوه التعليم مستمر ، والقضاء عادل ..

    فقال لهم : اذن لا تخافوا فنحن بخير !

  14. عشت يا ايها النبيل الاصيل ابن الاصيل وحقق الله امانى شعبنا المظلوم وفقك ما رسمه عقلك الثاقب الذى يلبى تطلعات شعب مكلوم عشت

  15. نسأل الله ان يخفظ بلادنا ويجنبها شرور الفاسدين الذين خربوا ودمروا البلاد وافسدوا العباد واحيوا القبلية النتة لاحول ولاقوة الا بالله ونسأل الله ان يرينا فيهم عجائب مقدرته ونحن احياء وانه على كل شيء قدير وهومجيب المضطر اذا دعاه ونسأله ان يخفف عن الامة السودانية ويولى من يصلح امرها وهو المستعان

  16. كلما ما نتمناه لك الاستاذ حمدنا الله بطول العمر والصحه والعافيه وان يبقيك الله حتي ذلك اليوم بصحتك وعافيتك , وان يبقي الكتيبه الاستراتيجية التي تعمل بقوة وصمود دون جلبه
    اخوانا يوسف حسين وصديق يوسف, وتيسير الحسن, وبابكر عوض بابكر, وكثيرين غيرهم في منظومة رصد انتهاكات النظام , وﻻ يفوتني جحر الضب المقاتل بقلمه الاستاذ فتحي الضو, حمدنا الله تعطينا ثقه كبيره في المستقبل بان هذا الوطن سيكون بخير, ليس هناك اسهل من زخرف الكلام وادعاءات البطوﻻت الزائفه , ولكن المهم ان يتوافق كﻻمك مع مواقفك وده المحك, ونحن نثق تماما فيك وفي الشرفاء من ابناء هذا البلد المكلوم.

  17. لاتحرمنا روعة كتاباتك فكل ما نقرأ لك نطمئن على مستقبل أجيالنا بعد أن يئسنا من كل من علا صوته من الأرزقية الذين أحسنت بتسميتهم زبالة ,فقد تمكنت الأنقاذ من شرائهم وسهلت علينا معرفتهم ولن يعجزنا جزهم ولو بعد حين .لك الشكر أستاذي

  18. الحساب تانى حيكون حساب مثلثات ما بخلى الزاوية ولا جيب الزاوية ولا ظل الزاوية ولا إمام الزاوية

  19. * الشكر كل الشكر لك يا اخى سيف الدوله,
    * لكننا, بالضروره, نحتاج لمعلومات وافره و احصائيات واضحه و تبيان لكل المخالفات و الجرائم و الانتهاكات, التى إرتكبها المجرمون فى حق البلاد و العباد, على مدى اكثر من 26 سنه!
    * و هذه تشمل, فيما تشمل, قوائم بجرائم الفتل و التعذيب و التشريد..و جرائم “الفساد” المالى و السياسى و الادارى..الظلامات, و الفصل من العمل, و المحسوبيه..إلخ
    * و لا بد من تحديد “حجم” الفساد المالى الذى ارتكبوه بالأرقام منذ الآن, بهدف إستعادته من اللصوص لآحقا. و هذا عمل ليس بالصعب ابدا, كما قد يبدو.. إذا ما تمت الإستعانه ب”البنك الدولى” و “شركات التأمين العالميه”, و مستندات وزارة الماليه و بنك السودان و الجمارك و الضرائب و مؤسسة البترول…
    * بعض الحقائق و الاثباتات يمكن الحصول عليها او إنتزاعها, من خلال “التحقيقات” مع “المجرمين” انفسهم و إعترافاتهم..و هذا عمل سهل الوصول اليه, مع مثل “أشباه الرجال” هؤلاء!
    * و ظنى ان العديد من القيادات فى “الحركات المسلحه”, و منظمات المجتمع المدنى, و الخلصاء من المحامين و “نقابات المهنيين” و “إتحاد العمال” و “أتحاد اصحاب العمل” و اساتذة الجامعات ,و “الخلصاء” من العاملين فى بعض المؤسسات الانتاجيه و الماليه, كقطاع السكر و ” الغرف التجاريه” و “البنوك”..إلخ.. هؤلاء يمكنهم ان يوفروا ما هو مطلوب و أكثر منه, لإدانة المجرمين و القصاص منهم!, إذا ما تضافرت الجهود من الآن!
    * لكن تقديرى الشخصى, ان “الثوره” بطبيعتها لا تحتاج لمبررات و إثباتات لإدانة مثل “هؤلاء”!..كما ان بعضهم سينفق قبل تقديمه للمحاكمه!!..
    + أما أنا, فإن اشركتمونى فى “عمليات التحقيق” مع هؤلاء, فذاك قمة مبتغاى و امنيتى فى هذه الحياه, لا اريد عليه جزاءا و لا شكورا..مع تأكيدى القدره, إن شاء الله, على إستعادة جميع “المسروقات” منهم “و على دور المليم”, خلال إسبوع واحد فقط, دون الحوجه للجوء للمنظمات الماليه العالميه و طلب تعاونها!..و دون الحوجه لمساعدة “الأجهزه القضائيه” فى الدول الأجنبيه التى تقبع فيها أموال هؤلاء اللصوص المجرمين!,,
    يا رب تحقق امنيتى هذه, و تستعيد اموال الفقراء و الأرامل و الايتام و العجزه و المظلومين..و تمكن الشعب السودانى القصاص من المجرمين, لكل دماء الابرياء التى اسالوها على امتداد “الوطن”..آمين يا رب العالمين,,

  20. والله الكيزان ديل ابالسة لحد الكفر

    ديل فكوها عكس الهواء بعدما خلوها ترقص مع زعيم الجنجويد حميدتي

  21. والله أنا خوفي بكرة تقوم ثورة ويطلعوا الجماعة بالمقوله المعتاده ( عفى الله عما سلف )

  22. مقال رائع ، ودائما نتلهف لقلمك الجسور.
    الشيء المؤسف يا استاذ ، إلى الآن نحتاج لمعارضة وطنية أصيلة ذات برامج واضحة ومقروءة للجميع. حتى إن أتت حاجة التضحية خضناها بقلوب مطمئنة.
    نريد لملمة الشمل وتوحيد الهدف وتصويب المنال الآن . فما عاد بالإنقاذ بارقة أمل للشفاء وقد تهالك اللحم والعظم .

  23. إذا كان هناك ثمة فائدة وحيدة لهذا النظام، فهو أنه جمع كل القمامة في سلة واحدة، صدقت مولانا

  24. اذكر اننى قبل عدة سنوات تعليقا على بعض المقالات كنت قد كنبت واصفا ضباط الجيش والامن والشرطه بأنهم آشبه بخراف المجازر وأن خراف المجازر تقف وهى تشاهد غيرها يذبح امام اعينهم ولا يحركون ساكنا وكأن سكين الجزار لن يطالهم واليوم اضيف اليهم رجال وسيدات وانسات الخدمه المدنيه فجميعهم بحكم قربهم من قياداتهم العليا يعلمون علم اليقين ما آل اليه حال البلاد والعباد ويعلمون أيضا بأن مقاليد الحكم بات في يد قله قليله يعدون على أصابع اليد الواحده يسيرون من هم دونهم على طريقة (احمد قال ليكم اقيفو احمد قال ليكم اقعدو!!)وبين اقعدو واقيفو يغادر الصف كل من لا يحسن التصرف او يقراء جيدا أفكار القله الحاكمه، ويشهد الله ما من مناسبه تجمعنا بأولئك الذين دحرجوا من وظائفهم سوى كانوا من القوات النظاميه (جيش وآمن وشرطه حتى المنتسبين لقوات الدفاع المدنى) إلا وتجدهم يرطبون السنتهم بذكر سؤات النظام فيتطوعون وبكشفون لنا كم اسرار لم نحاط بها من قبل!! نحن في السودان نظلق على جماعة الاخوان الكيزان وفى مصر الشقيقه يطلقون عليهم الخرفان وبينما لا يعرف احد لماذا سرى وصف الكيزان وماذا يعنى هذا الاسم إلا انه في مصر يصفون اتباع الجماعه بالخرفان لانهم يتبعون قياداتهم(مكتب الارشاد) كما يتبع القطيع تعليمات راعيه حتى ولو قاده إلى هلاكه!! خلاصة القول إشراقه لاتقل في إنتهازيتها عن الدقير والطبيب الفاشل احمد بلال عثمان !!.

  25. أتمنى من الله أن تحاكمهم أنت يا مولانا بنفسك , وتكنس كل الزباله , ويلاقوا مصير الغذافى وحسنى مبارك يارب ياكريم

  26. لن تتطهر ارض البلاد الا بدماء من خانوا انسان السودان السمح و عظموا المسخ الكضاب و زمرته من الترابيين المأبونين.

  27. تحية للغالي ابن الغالي..
    نحن نثمن ما يقوم به بعض الاساتذة والاخوة الكرام – على رأسهم عبد الرحمن الأمين وفتحي الضو وبكري الصائغ وخالد ابو احمد وحركة رصد وغيرهم من الحادبين على الوطن – من جهود في توثيق فترة الانقاذ حتى اذا حان وقت الحساب لا نترك شاردة ولا واردة مما اكتسبته ايدي الابالسة..

    اما احزاب المؤلفة جيوبهم فهي صنيعة كيزانية ستزول بزوال النظام..
    انا برضو زيك يا مولانا ما سمعت بسوداني (اتحادي دقيري) – دقيري دهمشي؟؟؟- ههههههه
    او سوداني (حزب أمة مساري وللا نهاري)!!!!..
    وما سمعت قبل كده بالكمندان (روبرت وليم) في صفوف صناديد الحركة الحركة الشعبية!!..

  28. مولانا سيف الدوله الله يحفظك. . مقالاتك رائعه جميله جدا ولكن اروع في المقاله الاقتباس (اتحادي,دقيري ) والله هؤلاء لحم راس فقط.

  29. لم يترك لي الأخوان شئ لأضيفه.
    أعجبني جداً مصطلح ?إتحادي ديقيري”

    ربنا يحفظك بعافيتك إن شاء الله

  30. الاخ المشتهى السخينه-ان ما تجرآت به من السباب للخالق جل شأنه بقولك (حتى ولو ساندته ملائكة السماء) ونشره- فى رائى كمسلم يدخلك فى حكم الرده- وكل من اعانك على نشره قد ارتكب اثما فاحشا-وادارة الراكوبه مسؤولة شرعا عن اى اعتداء على حرمة الدين واثارة الفتن- ان كانت حريصة على المعارضة البناءة والنزيهة لمصلحة الوطن
    لقد بذل مولانا سيف الدوله جهده المقدر فى كلمة الحق باسلوب رصين ولم يسمح لنفسه تسطير اى كلمة نابيه فى حق مخلوقاته-وكان الاجدر بك محاولة التعلم من رصانة عقله وادبه وهدفه-لا ان تنفجر بخيالات سوداويه نحو اى بشر لان الهدف النبيل لكاتب هذا المقال وامثاله هو المساهمة فى علاج ما اصاب الوطن لتستعيد عافيتها مع رد المظالم فى الدنيا قبل الاخره لخزينة الامة ولكافة المظلومين -ولا ارى ان هدفه هو تاجيج مشاعر الدهماء للقيام بهبة حيوانية مجردة من كل قيم الانسان نحو بنى جنسه-فالانسان مهما فقد لن يفقد ما هو اغلى واثمن من قيم السماء-والحديث النبوى يقول-( من راى منكرا فاليغيره بيده- فان لم يستطع فبلسانه-(وهذا ما يجتهد فيه مولانا وامثاله- امد الله فى عمرهم زخرا للوطن الغالى)-وينتهى الحديث بالقول-وان لم يستطع فقلبه وذلك اضعف الايمان)- ويقول(فاليقل المؤمن خيرا او يصمت) ويقول(وهل يكب الناس فى النار غير حصاد السنتهم)
    وينبغى على ادارة الراكوبه عدم نشر اى كلمة ضارة بالعقيدة والوطن لكى تتشرف بقيم المعارضة النبيلة والبناءة فى خدمة الحق والوطن

  31. الثورة المسلحه هى الضمان فى ازالة هذا النظام و سوف تواجه عنصرين هما مليشيات التنظيم الاخوانى فى جهاز الامن و الجنجويد و يجب التركيز على ضرب القيادات الاخوانيه فى الاول و خاصه الصفوف الاولى و شلها و زى ما قال احمد هارون لا تجيبو حى حتى تدخل فى انتظار محاكمات , و التنسيق بين الاحزاب و مؤسسات المجتمع المدنى مهم و البرنامج حتى لا تسرق الثوره

  32. فضيلة مولانا سيف الدولة: لك كل الود والتحايا الصادقات ياصادق يا أمين فى كل تقاريرك, اقول تقارير وليس مقالات. علية لا فض فوك ولله درك.
    ولعلمنا ما ألت الية الامور فى السودان الذى “دك دكا, قبل اليوم الموعود” وزالت كل السودانية المعروفه للقاصى والدانى بفعل هذا النظام الغاشم البربرى الجائر, الا اننا كل عزائنا الاوحدأن هنالك فئة من امثالك بهذا الموقف الجاد “الصنديد” فى وجه المؤامرة الدنيئة لهذا النظام, الذى فعل الافاعيل وكل الافاعيل, ولكن كل ذلك لانهم نسوا الله فانساهم انفسهم, وحسابهم من الله لعسير, ومن قبل ذلك سيشهدون يوم فى الدنيا لتمنوا انهم لم يكونون.
    علية مولانا كتبت فكفيت, وبالحقائق برهنت,حفظكم الله الى يوم الدين, ومافى داعى للانقطاع طيلة هذه المدة, وانتهى تهليقى كما انتهيت فى تقريرك, وان غدا لناظرة لقريب. واضف (الفى القدرة بيجيبو المغراف), والمغراف بجيب الفى القدرة سريع جدا. حبيبنا سيف لك عاطر التحايا, ووفقكم الله.

  33. انصر دينك . وهو منصور بوعد الله سبحانه وتعالى . فعلا الانقاذ جمعتهم فى سلة غسيل واحدة ودورة واحدة سوف تنتهى الزبالة . قلت لى كله مدون ومسجل ؟ حتى عندنا فى الحصاحيصا . انا جاهز .

  34. يا سلام عليك يا وزير العدل القادم باذن الله ولابد من العدالة الناجزة وعايزين يا مولانا الحكم والتنفيذ فى نفس اليوم ليكون الجزاء من جنس العمل ولاداعى لجرجرة ومط المحاكمات لان شهداء رمضان تم تنفيذ حكم الاعدام فيهم قبل ان يوقع الرقاص على تاييد التنفيذ وكذلك الشهداء مجدى وجرجس واركانجلو ونسال الله ان يمد فى اجالنا لنحضر ذلك اليوم لنرى دموع الفرح تختلط بدموع الحزن لدى اهالى واقرباء واصدقاء ضحايا عصابة الرقاص وما اكثرهم .

  35. رائع إبننا ، وأتمنى أن تكون قد استفدت من هذا التأييد الممتد. الكل ضاق به الكيل ولحظة الانفجار قربت. وسيشهد العالم حدثا مدويا لم يسمع به في التاريخ. وسينطلق السودان إلى العلا والثريات. وسيشهد الانقاذيين عذابهم في الدنيا من الشعب مباشرة دون الانتظار لمحاكم. وسيشبع الصقور والكلاب الضالة من لحومهم النتنة.

  36. إذا كان هناك ثمة فائدة وحيدة لهذا النظام، فهو أنه جمع كل القمامة في سلة واحدة، حتى يسهل على الشعب إزالتها بدور غسيل واحد، فلن تقوم قائمة لهذا الوطن دون أن تتحقق له محاسبة كل الذين تعاقبوا على حلاقة رؤوسنا، وتبادلوا الأدوار في خذلاننا وتحطيم أحلامنا، وتسببوا في تدمير بلادنا، وإن غداً لناظره قريب،،

    hu[fkd

  37. يا اخي اكتب لينا طوالي

    علي الاقل الواحد يشوف ناس بتكتب كتابة راقية ويثقف نفسه ويمتعها

    حفظك الله وكل الوطنيين الشرفاء

  38. قال تعالى (إنه لا يفلح الظالمون) صدق الله العظيم

    الموت يقتل ثائراً … والأرض تنبت ألف ثائر

    الثورة مستمرة … والردة مستحيلة

    أيادينا مع أياديك أيها الوطني الغيور مولانا سيف الدولة لإستعادة الوطن المختطف ورد المظالم وإقامة دولة القانون

    الخزي والعار للكيزان والأخوان

    عاش كفاح الشعب السوداني

  39. جعلك الله سيفا فى رقاب الظالمين واطال عمرك لبناء دوله الحريه والعداله والمواطنه
    والحقوق والواجبات القادمه وان غدا لناظره قريب.

  40. الانقلاب تدبير
    حسن الترابى و الصادق المهدى
    هؤلاء هما
    معاوية و عرابه عمر بن العاص
    هؤلاء فتنو اهل السودان
    والاخيرين
    فتنو المسلمين (شيعة وسنة )

  41. يا مولانا جلال الدقير يعرفه زملائه ب (جلال الكذاب) واليك بعض حكاياته:
    ١) عندما كان طالبآ بكلية الطب بالسنة الرابعة كان عنده ملحق في مادة
    علم الامراض (الباثولوجي) وما كان عايز ناس خاله يعرفو انه عند
    ملحق وعند وقت امتحان الملحق ذهب لمنزل زميله بالملازمين بامدرمان وجلس لمدة اسبوعين وعند نهاية الامتحان في يوليو في
    منتصف النهار لبس بدلة وكرافته وحمل شنطة سفر واستغل تاكسي
    من حي الملازمين الى منزل خاله بشارع المعونة قرب اجزخانة الملتقى، مدعيآ انه حضر من المطار قادمآ من لندن التي ذهب لها في
    اطار برنامج التبادل الثقافي لطلاب جامعة الخرطوم.
    ٢) لم يعمل كطبيب بالسودان وسافر مباشرة بعد التخرج للامارات وعاد الي السودان بعد انتفاضة ابريل مدعيآ بانه من العلماء القليلين
    في مرض الايدز وان ابحاثه قد تم ذكرها في الصحف البريطانية مثل
    التايمز والاندبدنت. قامت صحيفة الوطن السودانية بنشر صور فوتوكوبي عن ما كتب بالصحف البريطانية بخصوص د. الدقير. ثبت
    ان الصور الفوتوكوبي لا اساس لها من الصحة. يمكن الرجوع لارشيف جريدة الوطن لصاحبها احمد البلال الطيب للتأكد.
    ٣) تم منحه قطعة ارض بالعمارات قرب المطار وعند انقلاب عمر
    بشير تم تشكيل محكمة عسكرية لاثبات فساد الحكومة الديمقراطية بمنحها ارض لجلال الدقير.
    ٤) ما نشر اخيرآ من ان للدقير شهادات دكتوراة وعلوم مناعة وانه
    استاذ بجامعات لندن، كلها كذب
    اما بخصوص انك لم تسمع بشخص انه (حزب اتحادي دقيرابي) فنحن
    سمعنا بجلال يوسف الدقير ومحمد يوسف الدقير(وزير بولاية الخرطوم) وعثمان يوسف الدقير(نائب رئيس نادي المريخ) والذي هرب الي فرنسا بعدة ملايين من الدولارات .. والآن نسمع برئيس
    حزب المؤتمر المهندس عمر الدقير والذي قال ان اخوانه HUSTLERS وبياكلوا قروش حرام.

  42. التحية لك يا مولانا وأنت تتحفنا بابداعاتك نأمل أيضاً حصر جميع الضباط الشرفاء الذين تم إحالتهم للصالح العام حتى نكون جاهزين لمن يمي الحكومة الجديدة بعد كنس هذه العصابة بإذن اللهلدي سؤال يا مولانا لماذا تسمي هذه الحكومة باسم الانقاذ ومن شايعهم باسم الإنقاذيين إنقاذ شنو ياعالم إنقاذاً البعني الدمار إنقاذاً البعني الودار. نأمل استبدال هذا المسمى إلى الطغمة او العصابة
    تحياتي

  43. صحيح ناس ما تستحي الوزيرة بقت غفيرة قالت الان تلعب دور المعارضة امكن تستفيد او تجمع ليها شوية دولارات باسم المعارضة ما الانتهازي اصلوا انتهازي

  44. الاخ ابوجاكومه والاخ هشو-لقد ادهشنى سحب تعلييق المشتهى السخيته-فهل انتما فى ادارة الراكوبه؟-وهل تسمح ادارة الركوبه بنشرسب الخالق؟-وهل اشعار الادلرة هو كما يقول ابو جاكومه (الحديث عن سودان جديد ووطن ديقراطى حر مع وجود ( قيم السماء ) هذا لن يتحقق ابدأ وستكون اعادة انتاج ازمة بشكل اخر) ؟؟

  45. إذا كان هناك ثمة فائدة وحيدة لهذا النظام، فهو أنه جمع كل القمامة في سلة واحدة، حتى يسهل على الشعب إزالتها بدور غسيل واحد، فلن تقوم قائمة لهذا الوطن دون أن تتحقق له محاسبة كل الذين تعاقبوا على حلاقة رؤوسنا، وتبادلوا الأدوار في خذلاننا وتحطيم أحلامنا، وتسببوا في تدمير بلادنا، وإن غداً لناظره قريب،،

    ياسلام عليك وعلى الفقرة الأخيرة دي المختصر المفيد

  46. “مشكلة السيدة إشراقة محمود التي تولول اليوم بسبب تجاوزها في التعيين الوزاري، أنها صدّقت نفسها بأنها وزير بحق وحقيق، ففي ظروف عادية، غاية ما كانت يطمح إليه مثلها – بحسب عمرها وتجربتها – لا يزيد عن وظيفة مفتش عمل في موطنها بمحلية عطبرة” أ. هـ. صدقت يا أستاذ!! فقد كانت وظيفتها قبل الإستوزار مساعد تدريس بكلية الإقتصاد جامعة جوبا في فترة نزحوها بشمال السودان!!

  47. حفظك الله وكتاباتك دوما تبعث على الأمل أن الغد أجمل وأروع ،، وليكم يوم يا كبزان

  48. الاخ الاستاذ سيف الدولة
    تحياتي وشكرا على مقالك الجميل دا وليت وزراء الدقير كان منهم واحد بس يصلح كمفتش ديل كلهم خرد ودونك وزير الاعلام الهسع دا اللي الرئيس نفسو وصفو بالحرامي في يوم من الايام .

    بالرغم من جنوحك وتعديك على الكثيرين فيما تكتب الا انك أصبت جدا في هذا المقال

    بالله قوقل مقال”لغة الوزير أيام الشر المستطير”

  49. النمازج التي احتج عليها الأخوان ، هي نمازج مشوهة أكثر من كوادر التنظيم الحاكم ، فالمنشئ و المحرك واحد ، و يشتركون في الأهداف (إفساد العقيدة و تدمير و تمزيق الوطن).

    لكنني لست مع الرأي القائل بحجبها ، لأن هذه النمازج موجودة في المجتمع و بعضها لا يسفر عن رأيه بوضوح (كما في هذه الحالات) إنما يأتون من الأطراف و تحت شعارات فضفاضة ملتبسة (عصرنة الخطاب الديني ، مواكبة الحضارة ، النيل من الصحابة …إلخ).

    و لعهد قريب ما كان هناك أحد يتصدى لهم ، إلا إنه في الفترة الأخيرة و بفضل كتابات بعض الوطنيين الشرفاء أمثال مولانا سيف ، فقد جذبت كتاباتهم الشرفاء من أبناء الوطن ، و من الطبيعي أن يتصدوا لهذه الظواهر.

    يجب أن نقر بالحقيقية ، هذه النمازج لن تفيد في وحدة الصف الوطني ، و من الأفضل أن نواجه مشاكلنا بدلاً من حجبها ، لأن حجبها سيجعلنا في عماء و سيعيق مسيرتنا نحو توحيد الرأي العام و إزالة النظام.

    لا أعلم بالضبط الحل الأمثل لذلك ، لكن يمكن لإدارة الراكوبة أن تقوم (بتظليل أو شطب المقاطع) من مثل هذه المداخلات ،، مع وضع تعليق الإدارة ، و نكون بذلك قد وضحنا للمتلقي أن ما جاء في التعليق يتنافي مع سياسة الإدارة (و هي المعبرة عنا) و في نفس الوقت نكون على معرفة و دراية بهذه النمازج ، و هي منتشرة في كل مكان و أغلبها يدعي معارضة النظام (و هم أسوأ منه).

    و كما قال مولانا الفاضل سيف الدولة:

    [إذا كان هناك ثمة فائدة وحيدة لهذا النظام، فهو أنه جمع كل القمامة في سلة واحدة، حتى يسهل على الشعب إزالتها بدور غسيل واحد]

  50. حسع عليكم الله لو جمعوا كلامكم كله كدا حتة واحدة الواحد بستفيد منه شي؟؟ كلام نسوان ومشاطات وليس الا

  51. نتمني ذلك يا مولانا ولكن هذه افتراضية التغيير السلمي للسلطة وهناك مجال للمحاسبة ….

    اخاف يا مولانا من افتراضية اخري الصوملة الكاملة وانزلاق البلاد في حروبات داخلية وان يصبح المجال واسع ومفتوح امام احد يقتل احد

    هناك دراسة يقوم بها احد الاصدقاء تحاول حصر كمية وانواع الاسلحة الموجودة في السودان ونشاط التسليح لكافة الافراد والتنظيمات الحكومية والجهوية والعقائدية والمعارضة

    مع زيادة الطلب علي التسليح ونشاط تجارة الاسلحة تبدو الارقام مخيفة والسودان اشبه ببرميل بارود قابل للانفجار عند اول شرارة

  52. المرّه دي المحاكمات حتكون في الشارع من على شاكلة محاكمة ديكتاتور ليبيا
    محاكمة سدنه مايو ديك كانت (دقسه) واتعلمنا منها .
    النظام نفسه يدرك ذلك شوف تحصيناتو و استماتته في سبتمبر من اجل عدم السقوط .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..