إنتفض المارد السودانى معلم الشعوب .. فيا للعار العربى!

إنتفض المارد السودانى معلم الشعوب .. فيا للعار العربى!
قال الشاعر السورى الراحل نزار قبانى :
سأقُولُ ، يا قَمَرِي ، عن العَرَبِ العجائبْ
فهل البطولةُ كِذْبَةٌ عربيةٌ ؟
أم مثلنا التاريخُ كاذبْ ؟.
وقال الشاعر العراقى الراحل مظفر النواب:
لا أستثني منكم أحدا
لا أستثنى لا أستثنى
….. ………………
بعض الراجفين والمخزلين والأرزقية والمأجورين واصحاب المصالح الشخصية الذين لا يهمهم الوطن بل تهمهم أنفسهم ومصالحهم، تحدثوا بلسان الشامت عن “إعتصام” قد فشل، أكدت جميع الإحصاءت الدقيقة ووسائل الإعلام الأجنبية المحائدة، بأنه قد نجح بنسبة 100%، لا أعنى بالطبع نسبة المنفذين له وإنما النجاح بتحقيق الأهداف المنشودة منه.
وإذا سقط النظام قريبا أم لم يسقط، فالإعتصام له ما بعده، وها هن حرائر السودان، ناشطات وصحفيات وحزبيات يتقدمن الركب كحال ملكات “كوش” ويعلن الدخول فى إعتصام من نوع آخر حتى يتنحى رئيس “النظام” الكاذب ، ثقيل الظل، وهو كاذب لأنه صرح من قبل، بأن الشعب السودانى إذا رفضه فسوف يتنحى، فأى شعب يقصد، هل يقصد أزلام وأقزام “المؤتمر الوطنى”؟
يكفى الإعتصام نجاحا أنه قد حقق إجتماع “غالبية” السودانيين على صعيد واحد وعلى كلمة سواء، بعد أن ظن النظام إستحالة ذلك من خلال عمل “ممنهج” وبإتباع ثقافة إستعمارية بغيضة “فرق تسد” للدرجة التى شاهدنا فيها رئيس حزب كبير وهو والد و”شيخ” يرسل للسجن، بينما إبنه فى القصر “مساعدا للرئيس” وقريب منه، لا يهتم ذلك الرئيس لمشاعره والإبن يقف ضد توجه أسرته بكاملها، ثم فى بجاحة و”قلة أدب” وصلف وغرور، يسئ الرئيس لأبيه ويصفه “بالعمالة” لإسرائيل .. والإبن الضابط بدرجة “عميد” جالس والنياشين ترصع كتفيه يستمع باذنيه تلك الإساءات المباشرة فى حق والده، ضمن الحشد الفاسد، لا يعترض أو يسجل نقطة “نظام” ولا يرمى “الرئيس” بحذاء كما فعل شاب عراقى مع “بوش” الإبن أو أن يقول “للرئيس” فى وجهه “أنت أسوأ من وطأت قدماه الثرى” كما فعل البطل السودانى “البوشى” فى وجه “السفيه” نافع على نافع وسدد له “كلمات” اقوى من اللكمات.
لقد نجح “الإعتصام” واذهل العالم، فهذا الشعب جزء منه قاوم وحمل السلاح من قبل ولا زال يحمله فى وجه الطاغيىة المستبد حينما وصل الظلم الى مداه، وهاهو جزء آخر ظنوه قاعد ومستكين وخانع ومستسلم، يقدم أروع الأمثلة فى المقاومة “الغاندية” السلمية الأقوى من السلاح.
فإذا خان النظام ورئيسه الوطن بتبنيهم لخمس مليشيات لمواجهة أولئك المقاومين، فماذا سوف يفعل مع هؤلاء “الجبابرة” النشامى والماجدات الذين واجهوه بالطريق السلمى مواجهة شرسة؟
هل يفتح النيران عليهم داخل منازلهم لكى يخرجون؟
لو كان رئيس “النظام” سودانيا اصيلا و”رجلا” يستحق صفة “الرجولة”، لأتى بالفارسة “أم كبس” ولقبل راسها وكرمها ومنحها اروع وسام … ولتنحى ىعد ذلك آسفا وخجلا على ما فعله بشعبه، طيلة 27 سنة.
فأم “كبس” واجهت النظام بكلمات اقوى من الرصاص، ولم تختبئ أو تخشى “المحكمة الجنائية” كما فعل رئيس النظام، بل كشفت فى شجاعة تحسد عليها عن مكان سكنها دون خوف أو وجل وصعدت الى “البوكسى” وهى تزغرد وكأنها تزف إبنها الى عروسته.
بدلا من ان يفعل رئيس النظام ذلك، أرسل لها زبانيته وكلاب أمنه.
والذى يجبر النظام على مثل ذلك التصرف ويحيره ويربكه، أن غالبية الذين نفذوا “الإعتصام” هم من ظن أنهم قد أصبحوا تحت “اباطيه” وقد ولدوا وكبروا تحت اسنان رماحه وثقافته الكارهة للجنس البشرى والتى لا تعرف غير التعذيب والموت والإبادة.
ومن المؤكد أن أغلب اؤلئك الشباب المعتصمين قد شاركوا فيما سمى بالخدمة الإلزامية … ودورة “عزة السودان”، رقم ثلاثة أو عشرة أو ثلاثين .. لا يهم .. والمهم أنها لا علاقة لها “بعازة” الحقيقية التى ترمز للسودان كله الذى عرف أهله بالكرم والكبرياء والسلام ومحبة الخير للآخرين ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة.
وفيما يخص السادة “العرب” .. فيا للعار ويا للأسف!!!
فشعب السودان يجوع وهو المفترض أن يكون ثلة غذاء العالم .. وهو صاحب أجود المراعى الطبيعية وسعر الخروف داخل السودان يعادل ثمن 5 براميل بترول.
وشعب السودان يمرض … والأطباء من أبنائه منتشرين فى أمريكا وكندا وأوربا ودول الخليج، يعكسون أفضل الإنطباعات، بعد أن شردهم “النظام” قسريا فضطروا للهجرة فرادى وجماعات كما تهاجر أسراب الحمام.
وشعب السودان يفتقر … وهو الغنى بعزة نفسه وكبريائه وأمانته، وكم من سودانى فى ديار الغربة أعاد مبلغا يسيل له اللعاب لصاحبه، وهو لا يمتلك قيمة ثوب آخر خلاف الذى يرتديه.
وشعب السودانى ? ذلك الكريم ? يهان ويذل وتوصد أمام وجهه تاشيرات الدول التى تحترم الإنسان وحقوقه، بسبب “النظام” وإرهابه، مما جعل “السودانى” يلجأ الى ملاذ آمن فى دول العالم الثالث، ويتحول الى “سلعة” فى نفسه تباع وتشترى ويبتز ويستغل لكى لا يعود الى وطنه حيث “الموت” السريع أو البطئ، ومن أجل ذلك يدفع “الأتاوات” الباهظة من أجل الحصول على إقامة فى بلد أفريقى أو عربى، خصما من فاتورة أكله وشرابه وتحمل مسئولياته.
والشعب السودانى … تهدر موارده عن طريق الفساد ويباد بالملايين فى جميع الجهات ويقسم وطنه الى دولتين ويتواصل خطر المزيد من التقسيم .
فإذا “بالعرب” يكرمون قاتلى الشعب السودانى، رئيسا وكوادرا ومسئولين.
وكأنهم مرة أخرى يرددون بيت الشاعر نزار قبانى:
هو هذه الكف التي تغتالنا
ونقبل الكف التي تغتال
نقرأه نحن ” وتقبل الكف التى تغتال”.
لا أدرى هل يكرم عمر البشير وزبانيته على خيبتهم أم على خيبة العرب، الذين أختاروا “أحمد ابو الغيط” ? أمينا عليهم – فى جامعة “الملوك والرؤساء” بعد أن كان أحد أكبر مساعدى الديكتاتور “حسنى مبارك” الذى حكم مصر بالحديد والنار لمدة 30 سنة!
لذلك لم يكن غريبا أن يختاروا السودانى “كمال حسن على” مساعدا للأمين العام وهو المتهم الرئيس فى قتل أكثر من 140 صبيا كانوا تحت مسئوليته فى معسكر يعد للتدريب السريع للشباب، لكى يرسلوا للجنوب دون تأهيل كاف، فإما أن لقوا حتفهم أو قتلوا إخوانهم هناك.
لقد إستشهدوا قبل أن يرسلوا الى “المحرقة” فى الجنوب، برصاص العسكر فى منطقة العيلفون أو غرقا فى النيل، اثناء هربهم من المعسكر لقضاء عيد الأضحى مع اسرهم فى سنة من السنوات … وحتى الآن لم يعاقب المجرم، المسئول عن تلك الجريمة بل “كرمه” العرب “بمنصب”، مثلما لم يعاقب المجرم الذى قتل 230 ناشطا سياسيا وطالبا فى المظاهرات السلمية فى شهر سبتمبر من عام 2013.
فلماذا لا يكرم “عمر البشير” قبل يومين من قبل العرب لا أدرى ما هى المناسبة، مثلما كرم من قبل بضمه لحلف يحارب فى اليمن.
وكأن “عمر البشير” ديمقراطيا وعادلا، لا أكثر سوءا وديكتاتورية من “على عبد الله صالح”؟
فشكرا لكم ايها “العرب” الأقحاح الذين قال فيكم الشاعر نزار قبانى:
قتلوكِ ، في بيروتَ ، مثلَ أيِّ غزالةٍ
من بعدما .. قَتَلُوا الكلامْ ..
بلقيسُ ..
ليستْ هذهِ مرثيَّةً
لكنْ ..
على العَرَبِ السلام .
تاج السر حسين – [email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ياتاج السر انتفاض مارد شنو وخرابيط شنو رئيسك السفاح البشير يصول ويجول ويجتمع مع كبار دولة الامارات فى ابو ظبى ولا يعير اى انتباه لهبلكم وعصيانكم المزعوم.لو تريدون ثورة بحق وحقيق عليكم بالنزول الى الشوارع ومقاومة الجيش والشرطة والتضحية والشهادة واول الصفوف يكونوا الصحفيين ورؤساء الاحزاب يكونون فى اول الصفوف اما غير ذلك فانتم كالدجاج الذى يحلم بسوق الحب

  2. تعليق بسيط ومختصر اقسم بالله الذى لا اله الا هو السودان مما بارى العرب وانضم لجامعتهم العاهرة الداعرة الواطية القذرة بقى بلد زبالة وحثالة والله الله الله على ما اقول شهيد جفت الاقلام ورفعت الصحف!!!
    كسرة:ماذا فعلت جامعة العهر والدعارة لنظام الانقاذ الذى قتل السودانيين واسقط النظام الديمقراطى؟؟؟

  3. ياتاج السر انتفاض مارد شنو وخرابيط شنو رئيسك السفاح البشير يصول ويجول ويجتمع مع كبار دولة الامارات فى ابو ظبى ولا يعير اى انتباه لهبلكم وعصيانكم المزعوم.لو تريدون ثورة بحق وحقيق عليكم بالنزول الى الشوارع ومقاومة الجيش والشرطة والتضحية والشهادة واول الصفوف يكونوا الصحفيين ورؤساء الاحزاب يكونون فى اول الصفوف اما غير ذلك فانتم كالدجاج الذى يحلم بسوق الحب

  4. تعليق بسيط ومختصر اقسم بالله الذى لا اله الا هو السودان مما بارى العرب وانضم لجامعتهم العاهرة الداعرة الواطية القذرة بقى بلد زبالة وحثالة والله الله الله على ما اقول شهيد جفت الاقلام ورفعت الصحف!!!
    كسرة:ماذا فعلت جامعة العهر والدعارة لنظام الانقاذ الذى قتل السودانيين واسقط النظام الديمقراطى؟؟؟

  5. ياتاج السر ياود امك مهلا قليلا فلا داعى فى المبالغة فى التفاؤل فكما يقول اسيادك المصاروة الكيزان بسبع ارواح وانت شنو تريد من العرب .قبل ان تطلب من العرب اسال نفسك وناسك الخايسين انتم شنو سويتم لاشئ ياتاج الزر النظام باقى وجاسم على صدور وقلب السودانيين اذا لم يثوروا ويحاربوا الشرطة والجيش وان يقاتلوا ويقتلوا وان تزهق ارواح وتخرب بيوت ومصانع وجوامع وان يكون هناك شهداء لااقول بالمئات ولكن يجب ان يكونوا الوفا مؤلفة حتى تنجح الثورة وفى النهاية تحت وطاة ما يحدث يفر الكيزان هربا ثم يتركوا التركة الخربة للقتال والنحر من جديد على من يتولى المسئولية وقد لانرى احدا يرغب فيها لان التدخل الاجنبى سيكون حاضرا وتقسيم المتقسم سيكون هو المطروح على طاولة المباحثات

  6. العصيان زغرودة أم كبس
    Yes For Disobedience
    Yes For Disobedience
    Yes For Disobedience
    Yes For Disobedience
    Yes For Disobedience
    Yes For Disobedience

  7. ياريت كسودانيين نفهم ماذا تعني العروبة ،،،،
    لم تعرف الخيانة عند التاريخ إلا عند العرب

  8. العرب منذ أن كانوا عاشوا وما زالوا مهووسين بالسلطة والزعامة وبالثروة والغنى وبالجسد الناعم ، وبمسك الخيال الدائم .. رصيدهم التاريخي من غير ذلك الجهل والكسل والجبن والغباء ، والتسيب والفساد المطلقين بكل أصنافهما ، والانهزامات المذلة الدائمة ، والصراعات والحروب والاقتتال فيما بينهم .. قوتهم الأولى والأخيرة تتوحد في النفاق والتحايل والتضليل والكيد لبعضهم البعض .

    دساتيرهم الثابتة في الحكم الثابت الدائم توجز وتختزل – في أعرافها أو في نصوصها إن وجدت – الوطن كله بأرضه وشعبه وتاريخه وبماضيه وحاضره ومستقبله في الزعماء وسلالاتهم .. فصولها وموادها تنص من أولها إلى آخرها وبين طياتها على قدسية وعزة وخلود زعماء العصابات المتسلطة والمهيمنة بالباطل على الأرض وعلى الشعوب وعلى السلطات وعلى الثروات ، وكل قوانينهم تبجلهم في الأرض وتعظمهم فوق الشعوب وفوق الدين واللغة وفوق كل المؤسسات والآليات .. كل أفراد ” الرعية ” في كل قطر عربي يركعون ويسجدون للزعيم (مكرهون ) في خشوع عميق ، ويتبركون باسمه وبطلعته وبحكمه ( بكسر الحاء ) ، ويمدحون ويمجدون – بأسلوب هستيري – سياسته وخططه وخطواته مع كل طلوع وغروب الشمس والقمر .. ومع سقوط الأمطار والثلوج .. وفي المساجد والكنائس ، وبين أدغال الطبيعة والحياة ، بل وحتى بين كؤوس مرارة الاحتظار .. حتى وإن نحر كل الشعب فردا فردا ، أو أغرق الوطن دفعة واحدة في البحر أو في جوف بركان .

    كل زعماء وأفراد عصابات الأنظمة العربية يعضون بالفكين على سلطانهم ومناصبهم بما تحمله وتجره ، رافعين وملوحين بشعارهم الرهيب الموحد الوحيد الخالد مع خلودهم الافتراضي فوق إنسانية وكرامة ” رعاياهم “.. شعار ينص بكلمتي الحديد والدم على اختيارين لا ثالث لهما : ” أحكمكم أو أقتلكم ”

    مأخوذة من من مقال للكاتب محمد المودني فاس

  9. ياتاج السر ياود امك مهلا قليلا فلا داعى فى المبالغة فى التفاؤل فكما يقول اسيادك المصاروة الكيزان بسبع ارواح وانت شنو تريد من العرب .قبل ان تطلب من العرب اسال نفسك وناسك الخايسين انتم شنو سويتم لاشئ ياتاج الزر النظام باقى وجاسم على صدور وقلب السودانيين اذا لم يثوروا ويحاربوا الشرطة والجيش وان يقاتلوا ويقتلوا وان تزهق ارواح وتخرب بيوت ومصانع وجوامع وان يكون هناك شهداء لااقول بالمئات ولكن يجب ان يكونوا الوفا مؤلفة حتى تنجح الثورة وفى النهاية تحت وطاة ما يحدث يفر الكيزان هربا ثم يتركوا التركة الخربة للقتال والنحر من جديد على من يتولى المسئولية وقد لانرى احدا يرغب فيها لان التدخل الاجنبى سيكون حاضرا وتقسيم المتقسم سيكون هو المطروح على طاولة المباحثات

  10. العصيان زغرودة أم كبس
    Yes For Disobedience
    Yes For Disobedience
    Yes For Disobedience
    Yes For Disobedience
    Yes For Disobedience
    Yes For Disobedience

  11. ياريت كسودانيين نفهم ماذا تعني العروبة ،،،،
    لم تعرف الخيانة عند التاريخ إلا عند العرب

  12. العرب منذ أن كانوا عاشوا وما زالوا مهووسين بالسلطة والزعامة وبالثروة والغنى وبالجسد الناعم ، وبمسك الخيال الدائم .. رصيدهم التاريخي من غير ذلك الجهل والكسل والجبن والغباء ، والتسيب والفساد المطلقين بكل أصنافهما ، والانهزامات المذلة الدائمة ، والصراعات والحروب والاقتتال فيما بينهم .. قوتهم الأولى والأخيرة تتوحد في النفاق والتحايل والتضليل والكيد لبعضهم البعض .

    دساتيرهم الثابتة في الحكم الثابت الدائم توجز وتختزل – في أعرافها أو في نصوصها إن وجدت – الوطن كله بأرضه وشعبه وتاريخه وبماضيه وحاضره ومستقبله في الزعماء وسلالاتهم .. فصولها وموادها تنص من أولها إلى آخرها وبين طياتها على قدسية وعزة وخلود زعماء العصابات المتسلطة والمهيمنة بالباطل على الأرض وعلى الشعوب وعلى السلطات وعلى الثروات ، وكل قوانينهم تبجلهم في الأرض وتعظمهم فوق الشعوب وفوق الدين واللغة وفوق كل المؤسسات والآليات .. كل أفراد ” الرعية ” في كل قطر عربي يركعون ويسجدون للزعيم (مكرهون ) في خشوع عميق ، ويتبركون باسمه وبطلعته وبحكمه ( بكسر الحاء ) ، ويمدحون ويمجدون – بأسلوب هستيري – سياسته وخططه وخطواته مع كل طلوع وغروب الشمس والقمر .. ومع سقوط الأمطار والثلوج .. وفي المساجد والكنائس ، وبين أدغال الطبيعة والحياة ، بل وحتى بين كؤوس مرارة الاحتظار .. حتى وإن نحر كل الشعب فردا فردا ، أو أغرق الوطن دفعة واحدة في البحر أو في جوف بركان .

    كل زعماء وأفراد عصابات الأنظمة العربية يعضون بالفكين على سلطانهم ومناصبهم بما تحمله وتجره ، رافعين وملوحين بشعارهم الرهيب الموحد الوحيد الخالد مع خلودهم الافتراضي فوق إنسانية وكرامة ” رعاياهم “.. شعار ينص بكلمتي الحديد والدم على اختيارين لا ثالث لهما : ” أحكمكم أو أقتلكم ”

    مأخوذة من من مقال للكاتب محمد المودني فاس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..