عندما تنظر الحكومة للمغترب السوداني كبقرة حلوب

محجوب محمد صالح
في ورشة عمل نظمتها وزارة الخارجية السودانية بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا دار حديث كثير عن ضعف حصيلة تحويلات المغتربين السودانيين العاملين في الخارج بالطريق الرسمي وعبر المصارف حتى تستفيد البلاد من حصيلة النقد الأجنبي أو يستفيد المغترب عبر تأسيسه لنشاط اقتصادي في الداخل ووضح من الأرقام المتاحة أن تحويلات المغتربين السودانيين بالطريق الرسمي عبر المصارف في تراجع مستمر وأنها انخفضت في العام الماضي إلى واحد في المئة من الدخل القومي بعد أن كانت العام 2013 تساوي ستة في المئة. البنك الدولي أبدى حرصاً على تطوير آليات جذب مدخرات المغتربين وتحويلاتهم إلى أسرهم وتعبئة تلك الموارد لإحداث تنمية في السودان خاصة وأن الكثير من دول العالم الثالث نجحت في ذلك وانتهجت سياسات تشجع مغتربيها على إرسال تحويلاتهم عبر القنوات الرسمية واستثمار مدخراتهم في مشاريع تنموية ولكن السودان ليس من بين الدول التي حققت نجاحاً وجهاز المغتربين القائم الآن لا يعدو أن يكون جهاز جباية علاقته مع المغترب هي تحصيل الزكاة والضرائب الأخرى العديدة ولا يلجأ إليه المغترب إلا مضطراً لتسديد تلك الإتاوات حتى يحصل على خلو طرف وتأشيرة خروج يعود بها لموقع عمله بينما الدول التي تهتم بتحويلات مغتربيها تضع استراتيجية واضحة المعالم لتشجيع المغترب ومنحه تسهيلات وإعفاءات وخلق شراكة بينه وبين الدولة وحتى المصارف تسعى إلى اتخاذ سياسات أكثر تشجيعا له وتقديم تسهيلات مصرفية وفق الضوابط المعتادة ولا بد من خلق جهاز جديد لتنفيذ مثل هذه الاستراتيجية ولكن هناك عقبات كثيرة لا بد من تجاوزها قبل أن تطبق مثل هذه الاستراتيجية.
أول هذه القضايا تدني قيمة العملة السودانية ووجود سعرين للدولار وغيره من العملات الأخرى أحدهما السعر الرسمي والثاني سعر الدولار في السوق الموازي الذي يزيد حوالي خمسين في المئة عن السعر الرسمي فمن ذا الذي سيحول أمواله عن طريق المصارف لتفقد قيمتها؟
وبالإضافة لذلك هناك الحصار المصرفي المفروض على السودان ولذلك حتى لو عولجت قضية تدني سعر العملة فإن مجرد التحويل سيواجه عقبات مصرفية في العديد من البلدان وهذه عقبة كبيرة وذات طبيعة سياسية في المكان الأول ولكن لها انعكاساتها الاقتصادية ذات الأثر السلبي الكبير على تحويلات المغتربين حتى لو انحلت مشكلة سعر الصرف.
التحويل عبر المصارف كان مرتفعا نسبيا بالسودان في السنوات الماضية عندما كان سعر الصرف مستقرا بحيث لا يوجد فرق يذكر بين السعر الرسمي والسعر الموازي وكانت المقاطعة المصرفية أقل حدة وتشدداً على عكس ما هي الآن.
وقد شهدت البلاد ممارسات اقتصادية أدت إلى عزوف المغتربين عن الاستثمار في السودان منذ تجربة المساهمة في مشروع (سندس) المدعوم من الحكومة والذي فقد المستثمرون فيه أموالا طائلة ولم يجنوا سوى المماطلة والوعود العرقوبية وقد أثرت هذه الممارسات سلبا على استخدام المغتربين أموالهم في مشروعات استثمارية في السودان غير مضمونة النتائج وأي سياسة لتشجيعهم يجب أن تنبني على دراسات وعلى ضمانات تتوفر لهم وعلى تسهيلات تقدم لهم ولكن الحكومة ما زالت تنظر إليهم كبقرة حلوب تفرض عليهم الإتاوات والجبايات دون أن تفكر فيهم كمصدر من مصادر الدخل القومي الذي يحتاج إلى مساندة ومساعدة وتسهيلات تقدم له لتشجيعه.
بنك السودان يشتري الذهب الآن من منتجي الذهب في التعدين الشعبي بسعر دولار السوق الموازي ولكنه لا ينتهج سياسة مماثلة تجاه المغتربين وليس هناك أي جهة تهتم بالمغتربين وتستفيد من تحويلاتهم ومدخراتهم في مشاريع تنموية مضمونة وليست هناك قواعد وقرارات جاذبة لهم.
أرقام البنك الدولي تشير إلى أن تحويلات المغتربين في شتى أنحاء العالم تقدر بأكثر من أربعمئة مليار دولار وهي بهذا تفوق تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية والمعونات الإنمائية الرسمية مجتمعة وهي بالتالي مصدر اقتصادي أهم وأكبر ولا يمكن تجاهله.
والمصارف السودانية -أيضا- مقصرة فهي لا تهتم بالمغتربين ولا تصمم خدمات جديدة يمكن أن تكون جاذبة لهم ولا تسعى لتعبئة مواردهم ولا تخلق مواعين استثمارية عبر ودائع بالعملة الأجنبية تحقق أرباحاً أكثر مما يجده المغترب في بلاد أخرى مع كافة الضمانات بسداد أرباحه وأصل الوديعة في الوقت المحدد وبالعملة التي أودعت بها -وليس هناك جهة منوط بها إعداد دراسات جدوى لمشاريع صغيرة تنشأ بمدخرات المغتربين حتى تصبح حاضنات استثمارية تجذب مدخراتهم وتحقق لهم أرباحاً مغرية.
هناك عشرات الأفكار التي يمكن أن تطرح للتعامل مع تحويلات ومدخرات المغترب السوداني وقد طرح العديد منها في ورشة العمل الذي انعقدت هذا الأسبوع ولكنها غير قابلة للتنفيذ ما دامت الحكومة تنظر إلى المغترب كبقرة حلوب يدر لها الإتاوات عبر جهاز رسمي مهمته الأولى والأخيرة هي تحصيل تلك الجبايات من كل مغترب تطأ قدمه أرض السودان!!
? [email][email protected][/email]
المصيبة التى ليس لها علاج هى فقدان الثقة فى هذا النظام فمن يعطى امواله لمجموعة من الحرامية ………حتى يلدغ من الجحر مرتين
الغريب في الامر اقول إن(غالبية) المساهمين في مشروع سندس هم من خلايا ما يعرف باسم (الحركة الإسلامية) وقليل من المغتربين الآخرين لأن المشروع اصلاً كان موجهاً لمصلحة (خلايا) الإسلاميين النائمة في الدول العربية بإيجاد مشروع كبير تدعمه الدولة (الإسلامية) لمساعدتهم في إقامة مزارع شاسعة بداخلها سكن وبيوت واحواض سباحة قريبا من الخرطوم.
لذلك فإن تسويق مشروع سندس في الدول العربية ووسط المغتربين تم ايام قبضة النظام الأولى وانتشارهم في السودان وهجمتهم القوية على مراكز النفوذ والسلطة والاراضي والمال..
كان تسويقه يتم في اضيق نطاق بين الإسلاميين فقط ولم يسمع به بقية المغتربين الا لماماً فكان المشروع مفصلا بمقاساتهم فهو كما اعتقد والعلم عند الله بنواياهم انه لم يقم من اول يوم على التقوى وانما قام كبقية بعض المشاريع التي اسست من اجل ان تقبض بها الحركة الإسلامية على مفاصل الاقتصاد والاجتماع والحياة في السودان.
الحقيقة السوداء ان الثقة بين المغترب والدولة أصبحت مفقودة..واصبحت كل التفضيلات التي تشجع المغترب للتعامل بالطرق الرسمية أيضا غائبة…وأصبحت المسألة غيب وتعال تلقانا يانا نحن جاهزين للحلب غصبا عنك مما جعل كثيير من المغتربيين يفكر الف مرة قبل سفرهم للاجازات داخل الوطنز
دا ما يطلع تور
هذا نظام عصابات لنهب المال العام.
اعلان هام لجميع ائمة المساجد: الدعوة للبشير تدخلكم النار.
الدعوة للبشير تخالف كلام القرآن مخافة صريحة وواضحة و لا تقبل التأويل. قال تعالى :-
“وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا (18)”
وعليه الى كل من يعنيه هذا الكلام ، فاليعرف عاقبة مخافة كلام الله تعالي في الاخرة. اما هنا في الدنيا فسنخصص لكل من يخالف هذه الاية خازوق جزاءا لما يرتكبه في حق الشعب السوداني .فقد اباد البشير مسلمي دارفور و يقتل في جبال النوبة و النيل الازرق ، قتل الرجال و اغتصاب النساء و نهب المال العام بالمليارات و تحقيق اوامر الامريكان في فصل الجنوب.
خلايا المقاومة السرية بالاحياء، لتشعل حرب عصابات المدن لاستهداف كل منسوني الانقاذ واسرهم و كلاب امنهم.
قولوها لغافل
العرفنا الفيكم يا كيزان يا نصابيين يا حرامية
المغتربين اتجهو لدول اخري مثل مصر ودبي بدل المغترب يحول قروشو السودان عشان يشتري قطعة ارض مليار ولا مليارين وتكون ف حته تافها وغاليه في الفاضي وعشان يبنيها داير مال قارون اصبحو يشترو شقق في دبي او القاهره في دبي مثلا ممكن تشتري شقه بي نفس سعر قطة ارض تكون ف الحاج يوسف او اي حته وتاجره وتجيب ليك حقها في سنتين واستثمار مضمون احسن من العولاق والكلام الفاضي
بس يعنى يا ريت “الحكومه” اللى بترضع م البقرة الحلوب دية كانت بهذا القدر من الجمال! يا ريت والله!
عجيبا يا استاذى العزيز محجوب صالح انتم تتحدثون عن اشياء اسمها التحويلا لكنكم لم تناقشون المشاكل الاجتماعيه والاقتصاديه والقانونيه التى يعيشها جل المغتربين السودانيين فى جميع او معظم الدول العربيه وهى مشاكل لا تحصى الخصها اليكم بشى بشيط
مكاتب الاستقدام بالخرطوم كا هى شروعيتها وقانونيتها وهى تاخذ اكثر من 15مليون لكل فرد يجى عن طريقها مثلا ومثال بسيط عندما تاتى وزارة الصحه السعوديه للاخذ كوادر طبيه وصحيه تشاعد اعلانات بالتلفزيونات القوميه تعلن مكاتب الايثار وامواج الخليج والبتول والفائزون والكثير من مكاتب الاستقدام وهذه امثله بسيطه عن وصول للجنه الصحه السعوديه للاستقدام اطباء وكوادر صحيه اخرى للمنطقه الفلانيه وعلى من الراغبين تقديم السيره الذاتيه والحضور الى المعاينات بنادى الشرطه او بمعرض الخرطوم او بقاعه الصداقه وهذه امثله للبعض المناطق التى يتم فيها المعاينات وطبعا المعاينات تحريريه وشفهيه بواسطه للجنه مميزه من وزارة الصحه السعوديه ثم بعدالمعاينات يتم نشر الناجحين والاتصال بهم بالتلفون ومن هنا يبدؤون الابتزاز من اصحاب المكاتب مثالا
1يقولون الى الطبيب لو عازب عاوزين منك 13مليون كدا وثلاثه ملايين توثيق شهادات ثم عليه الذهاب الى احدى المختبرات الطبيه التى تتبع للسفاره السعوديه ومعظمها تقع فى العمارات وهذه المختبرات صاحبها مستثمر سعودى وهى حصريا للمغتربين الى السعوديه كافهورسوم العينه للدم 900الف جنيه وهذه مشكله بينما يجد بالسودان مكاتب تحالبل واصحابها ذو خبرات عليا غير معمل استاك الذى كان يقوم بعمل كل التحاليل
هل مثل هذه المختبرات الحصريا شى كريم فى حق البلد واين نقابه الاطباء واساتذه الجامعات واين القانونيين وهل يحق للسفاره معينه لابده ان تتعامل مع مختبرات حصريه ولازم يكون صاحبها سعوديا
وماهو دور وزارة الصحه السودانيه وخاصه مامون حميده وابو قرده الذين يتبجحون شمالا ويمينا بس سؤالى لهم اريد منهم اجابه واضحه؟؟؟؟
2كيف ياخذ اصحاب مكاتب الاستقدام مثل هذه المبالغ مع العلم هذه التاشيرات اتت بواسطه جهه رسميه وهىللجنه وزارة الصحه السعوديه ونحن نعلم عندما تاتى جهه رسميه سياديه بتكون الرسوم عينيه لا تتجاوز ال 400دولار وهذه الاشياء متبعه فى جميع دول العالم فمثلا دول اسيا باكستان والفلبين واندونسيا والهند وبنقلاديش حتى مصر واليمن والمغرب وتونس رسوم الاستقدام للمؤسسات الرسميه مثل وزارة الصحه السعوديه او التعليم او غيره تؤخذ رسوم قليله جدا لا تتعدى ال 300الى 500دولار شامله كل الاجراءات رسوم خروج ودخول كافه نريد اجابه
3العقودات مرتباتها ضئيله جدا مثلا الطبيب العمومى راتبه الاساسى 4000ريال عن كل سنه 200ريال للخبره
يعنى مثلا طبيب عمومى لديه خبره 10سنوات يكون راتبه الاساسى 4000ريال مع اضافه 10سنوات فى 200ريال لكل سنه خبره يعنى يكون المجموع 6000ريال ثم عليك عندما تحضر الى السعوديه يتم توزيعك فى مناطق بعيده قرى وصحارى ودا لو عجبك وعليك لو كنت مع عائلتك مشكله كبرى تدبر نفسك خلال ال 3شهور حتى ان تصرف مرتبك مع العلم بدل السكن ياتيك بعد 6شهور لو عجبك
وكمان حتىلو جاءك بدل السكن يكون على الرتب الاساسى فقط يعنى يكون 12الف ريال وهى راتب 3شهور
وتخيل للطبيب او استاذ ياجر شقه غرفتين وصاله اقلاها 16الف ريال فى السنه وبدل السكن 12الف ريال فى السنه اضف اليها المويه والكهرباء والترحيل التى ربما تفوق اكثر من 25الف ريال يصرفها الطبيب فى السنه من اجل السكن والترحيل اضف اليها الاكل والشرب اقلاها سنويا 15الف ريال
يعنى مدفوعات السكن 25000سنويا
مصاريف الاكل والشرب 20000سنويا
.الجمله = 45000ريال سنويا وهذه خلاف مصاريف اخرى مدارس وعلاج وموضوع العلاج هذه سوف احدثك عنه بعد قليل
يعنى طبيب راتبه الصافى 6000ريال فى 12 شهر يساوى 72000الف ريال ناقص 45000ريال مصروفات مضغوطه جدا
تخيل يكون باقى ليه كم
نعم الرواتب ضئيله ورغم مهارة الطبيب السودانىوالاستاذ السودانى لكن تجد الحكومه هى السبب فالحكومه لا تحب الخير ولا تحمى مواطنيها فحكومه لا تحمى مواطنيها لا تصلح ان تكون حكومه فمثلا
اصبح مواطنى الخليج يرفعون الايجارات بصوره جنونيه حتى وان كانت المنطقه منطقه ريفيه بعيده من المدن ليه لانهم اتفقوا على ان يرفعوا الايجارات وعندما يتفق ابناء منطقه معينه او اصحاب العقارات برفع الايجارات التى كانت السنه باقل من 8000الف ويزيدوها الى اكثر من 15000الف ريال فهذا شى يدعوا الى القلق
لذالك كان من الاجدر للحكومه ان تطالب ببدل السكن والعلاج والتعليم وتحسين شروط التعاقد
وموضوع العلاج وبكل صدق والله على ما اقول شهيد اننى علمت ان هنالك تقليص للعلاج اسر المغتربين فمثلا كان السائق الخاص علاج اسرته على الدول لكن الان صار علاج اسرته عليه هو فقط اما اسرته فعليها تدفع كاش وقيل كمان هذه القانون يشمل جميع خدم المنازل وزالسائق الخاص وتربيه المواشى والكثير يعنى هنالك قانون صارم وطبعا الدوله من حقها تشرع تشريعاتها وعلى الدول التى تصدر كوادر عليها ان تتطالب بتحسين شروط عامليها والتمسك بحقوقهم كامله
وهذا مثال حى سمعت من بعض الاصدقاء ان له صديق وهو زوج محرم والزوج المحرم يكون على اقامه زوجته وطبعا كما معلوم ان افراد الاسره او العائله علاجها وتعليمهاومصاريف سفرها واقامتها على المخدم او صاحب العمل سوا كانت وزاره عامه او مص قطاع خاص
المهم قال لى انه ذهب مع زوجته الى العلاج فى احد المستشفيات وقيل له لازم تدفع رسوم العلاج قال له انا على كفاله زوجتى وهى طبيبه قال ليها لازم تدفع ثم ذهب الى اكثر من مكتب فقيل له نفس الموضوع العلاج رسومه عليك وعندما ذهبت زوجته وهى طبيبه الى مدير المستشفى وشرحت له انها طبيبه وان زوجها على كفالتها وشروط العقد واضحه العلاج والسكن والسفر على الوزارة الفلانيه
وافق المدير وقال لا مانع يعنى ولو تاملت قليلا تجد انها منحه يعنى هنالك علامات استفهام!!!!!
اضف الى ذالك هنالك شروط لدى كل طبيب عليه ان يمتحن امتحانات مهنه مزاوله الطب ورسومها مع التامين اكثر من 4500ريال وهو امتحان لازم تمتحنه واذا لم تمتحنه لا يجدد عقدك
اضف الى ذالك الحكومه السودانيه ومتمثله فى وزارة الصحه ووزارة الخدمه ومجلس التخصصات الطبيه لا تعمتد الخبرات الخارجيه ومعادلتها وعمل شى معقول لكى يكمل الطبيب تخصصه لدى مجلس التخصصات الطبيه يعنى الجكومه طارده ومجلس التخصصات الطبيه طارد وهم لا يبالون بتحسن العمل للمواطنيها وهل يعقل مجلس التخصصات الطبيه يرفض لى اى طبيب يكون عمل للفتره عشره سنه بالخليج حيث جودة الخدمه ومعايريها الدوليه من اجهزه طبيه وخدمات عاليه يرفض له مجلس التخصصات الطبيه ان ياخذه وانما يقول له لا لازم تجلس من اول وهذا ما حدث بالفعل مع بعض الاطباء
الموضوع شائك وكبير وانا مغبون ومغيوظ
اما موضوع التحويلات حدث ولا حرج تاتى مثل كل حكومه ولايه بمفردها فمثلا ولايه نهر النيل ولايه شمال كردفان ولايه كسلا ولايه الجزيره هذه الولاياتى تاتى للمغتربين وتبيع لهم اراضى ومزارع ويدفع المغترب امال واسعار تفوق سعر الارض على الطبيعه وعندما يعود لاستلام ارضه حدث ولا حرج ولا تعليق على ذلك اخجل ان اتحدث واوصف المعاناه
اضف الى ذالك لماذا يمنع من المغترب ان يجلب سياره تخصه وتخص اسرته ولماذا تطالبه الحكومه
باخر موديل وما هذا القانون حتى عندما تاتى باخر موديل لازم تكون مشتريه من زمن يعنى قبل خروجك النهائلا ما هذا اى قانون هذا لا حوله ولا قوة الا بالله والغريب فىى الامر تشاهد هنالك تصديقات بعشرات الميئات بل بالاف كلها سيارات مستعمله تجلبها شركات معينه للبيعها للمواطنين كيف يمنح صاحب شركه اكثر من الفين سياره تصديقا للسيارات مستعمله بينما يرفض للمغترب ان يجلب سياره واحده لاسرته مره واحد فى حياته
للحقيقه المره ان اخوانا الصحفيين والاعلاميين واساتذه القانون والخبراء اصحاب الخبرات نائمون فى العسل موضوع الاغتراب اصبح ابتزاز ونصب واحتيال واتمن اى صحفى ان يذهب ويشاهد بنفسه ما يدور فى مكاتب الاستقدام وما يدور فى مكاتب المختبر ات التى هى حصريا للجهه معينه ومستوى الخدمات التى يقدمها جهاز المغتربين للموظفيها وللعاملين فيها خدمات تفوق التصور بينما تجد المغترب يترنح ويتعذب علشان يستخرج ليه جواز اللكترونى او رقم وطنى
اليست هولائى المغتربين هم الذين اسسو وانشؤ وشيدوا المساجد والمدارس وخدموا فى تربيه اخوانهم واهلهم فى القرى والحضر
نريد كلمه حق ونريد تصحيح فالامر فى غايه التعقيد والروتين والبريقراطيه وطريق الاداء وغياب دولاب العمل المنظم الذى كان يتمتع به السودان فى اى مرفق من مرافق السودان المختلفه كانت الجديه والتنظيم والاستقامه العمل بكل نكران للذات
..
.
الله يرحمنا برحمته الواسعة ويخفف عنا وياناس بنك السودان ارحمو المغتربين واستفيدو وفيدو!!!!!!!
المشكلة واضحة ومعروفه هي نظام الحكم الحالي لا حل لمشكلة السودان والمواطن السوداني سواء كان مقيم داخل الوطن أو خارجه وحتى لو حصل على جنسية دولة أخرى ، المشكلة هي نظام الحكم الكيزاني، لن تحل أي مشكلة ما لم ينتفض هذا الشعب لكرامته، السوداني اصبح رمزا للذل والمهانة بسبب هذه الحكومة وسوف تزداد الأمور سوءا ما لم يتكاتف الشعب صاحب القضية الأساسية ويخرج على الحاكم الظالم …. قضية المغترب جزء لا يتجزا من مشكلة الوطن وأزمته ….
من المضحك المبكي ليت هذي الاءتوات والجبايات تستفيد منها شريحة من الشعب السوداني ولكن تذهب الى جيوب المتنفذين في الجكومة وشراء بعض الولاءات القبيلة ولكن المغترب وعا هذا الشئ وفكر في ما يخدم مصلحته الخاصة وعى القائميين على الامر مراجعة سياساتهم والا سيفقد السودان مصدر قوي ومؤثر في اقتصاده
شعارنا دائماً ما بنحول ما بنحول مابنحول ——–
اخوتى الكرام لاتقلبوا حالكم كثيرا كثير من الناس فى السودان يعتبرون المغترب قليل راى ولا يفهم اى شىء داخل السودان عشان كده اكلو حلال .وكثيرا منهم بيكون عارف متى تنتهىااجازة المغترب اذا كان عندك معه مشروع يتماطل معك حتى تنتهى الاجازة وبعد كده مع السلامةهذا الكلام ينطبق على المستوى الرسمى والشعبى . دى حال المغترب بكل بساطة. ولا تقلبوا حالكم يا ساده.
من المضحك المبكي ليت هذي الاءتوات والجبايات تستفيد منها شريحة من الشعب السوداني ولكن تذهب الى جيوب المتنفذين في الجكومة وشراء بعض الولاءات القبيلة ولكن المغترب وعا هذا الشئ وفكر في ما يخدم مصلحته الخاصة وعى القائميين على الامر مراجعة سياساتهم والا سيفقد السودان مصدر قوي ومؤثر في اقتصاده
شعارنا دائماً ما بنحول ما بنحول مابنحول ——–
اخوتى الكرام لاتقلبوا حالكم كثيرا كثير من الناس فى السودان يعتبرون المغترب قليل راى ولا يفهم اى شىء داخل السودان عشان كده اكلو حلال .وكثيرا منهم بيكون عارف متى تنتهىااجازة المغترب اذا كان عندك معه مشروع يتماطل معك حتى تنتهى الاجازة وبعد كده مع السلامةهذا الكلام ينطبق على المستوى الرسمى والشعبى . دى حال المغترب بكل بساطة. ولا تقلبوا حالكم يا ساده.