الانتخابات فضوها سيرة.

بسم الله الرحمن الرحيم
قبل عدة عقود كان لنا صديق يلعب حارس مرمى وجاء خصمه مندفعا ليدخل الكورة قون وتضجر الخصم لأن الحارس أمسك بالكرة. صديقا الحارس حن في حال الخصم وسأله ؟ ليه زعلان عايز تجيب قون اتفضل ورمى له بالكرة وأخلى له مكان التهديف وعندما تم الهدف صفق الحارس لخصمه . شاطر
في الأخبار ان فترة التسجيل للانتخابات مددت مما يدل على ان الاقبال على التسجيل كان ضعيفا ومن مشاهدتي ومتابعتي أنه ليس ضعيفا بل ميتاً عديييل ولم يشغل أي جهة ولا شخص مما يدل على أمور كثيرة أقلها عدم قناعة الناس بها وفي هذه الظروف وبهذه الطريقة طريقة اللاعب الواحد. يمكن ان يضلل بعض السياسيين بعضهم بتقارير كاذبة عن سير التسجيل أو قد يكون هناك تقريران أحدهما للإعلام والثاني (للعقلاء) من متخذي القرار.
بالمناسبة التسجيل أصلاً لزومو شنو؟ وفي البلاد قاعدة بيانات صرفت عليها الدولة ملايين الدولارات اسمها الرقم الوطني في أي لحظة تريد ان تجري فيها انتخابات ادخل وحدد العمر المسموح له بالانتخاب وبنقر زر واحدة يكون عدد المسموح لهم بالانتخابات على كل شاشات القطر، وتعلن لإجراء بعض التغيرات الطفيفة كالتنقل من مكان لمكان او الموت.
ما هدف هذه الانتخابات هل يريد المؤتمر الوطني شرعية للحكم خمس سنوات أخرى؟ فلنفرض انه نالها ماذا هو مغير من أفعاله وهل شرعية الانتخابات ستنجيه من حساب يوم القيامة؟ هذه الانقاذ جاءت بالشباك ولم تأت بانتخابات وقبلها الناس عدة سنوات يوم كانت متجردة ولم يطالبوها بشرعية ولما بدأت (تخرمج) بحثت عن الشرعية وأكثرت من هتاف (هي لله هي لله).
الميزانية التي ستصرف على هذه الانتخابات كبيرة جداً يقال انها 630 مليون دولار. ماذا لو صرفت هذه الملايين على التعليم بالله كم مدرسة ستبني؟ ماذا لو صرفت على الصحة لتغطى بها أحلام وزير صحة الخرطوم في إنشاء البدائل قبل الاجهاز على القائم؟ المؤسف أن ملايين الدولارات ستذهب هباء منثورا ( والعقرب في نتحيها) لا المعارضة راضية ولا الشعب راض وكثير من عقلاء المؤتمر الوطني أو شجعانه إن بقي فيه شجعان بعد الذين خرجوا او أُخرجوا من التشكيلة ليسوا راضين. هذا اذا تجاوزنا الذين غادروا بدون علم الادمن adim بلغة الواتساب.
من يقنع الديك أن هذه الطبخة المحروقة لن يأكلها حتى طابخوها وليست مخرجا للبلاد مما هي فيه من أزمات اقتصادية وسياسية وأخلاقية والذي يحاول ان يطبل لها ويقنع بها غيره نادم لا محالة إن لم يكن اليوم فغداً.
القول بان التحكم في الانتخابات يبدأ بالتسجيل أي الحزب الذي يسجل أكبر عدد هو هو الذي سيكسب الانتخابات ، أصحاب هذه النظرية وبدأ لهم جليا ان الاحزاب لم تهتم بالتسجيل والمواطن لا يعرف عنه و لا يريد ان يعرف ألا يكفي ذلك اثباتاً لبطلان هذه الانتخابات والنظر في ما يخرج البلاد مما هي فيه.
الاوطان باقية والاشخاص زائلون.
الصيحة
[email][email protected][/email]
هــل تعـــلم اخى احمد المصطفى ..
بان الانتخابات الرئاسية المزمع قيامها عام 2015 تكلف الدولة :
86 مليون دولار وتعادل 796 مليون جنيه سوداني ( بالجديد )- ( حسب مصدرهم ) وما نراه نحن يفوق ذلك مرات وحسب ما قلت انت .
و ال 796 مليار ( بالقديم ).
ويمكن الاستفادة منها فى :
دفع رواتب 134 ألف معلم ولمدة عام كامل
أو صيانة 20 ألف مدرسة بواقع 40 مليون لكل مدرسة
أو ودعم 16 ألف مركز صحي بواقع 50 مليون لكل مركز
أو دعم 160 ألف أسرة فقيرة بواقع 5 مليون جنيه لكل أسرة
أو دعم 320 ألف طالب وطالبه بواقع 2.5 مليون لكل طالب
أو تعويض 26 ألف من منكوبى السيول بواقع 30 مليون جنية لكل منكوب
أو عمل وصناعة 2 مليون كرسي و750 ألف درج و300 ألف سبورة لدعم المدارس
او دعم 32 ألف خريج بواقع 25 مليون لكل خريج ..
أو دعم بيوت الأطفال مجهولى الأبوين ولمدة 6 سنوات متوالية
أو دعم مستشفى الخرطوم وبحرى وامدرمان ب 100 مليار جنيه والمستشفيات الولائية بواقع 43 مليار جنيه لكل ولاية .
… … … …
فاين العقل والعقلانية فى قيام الانتخابات ..والنتيجة معلقة على ( الجدار ) الاول والطيش هو ( المؤتمر الوطنى ).. فالوطن يحتاج الى حكومة قومية من 16 وزير فقط من الكفاءات والخبرات الوطنية وذات البرنامج وطنى المحدد الرؤيا والاهداف ولمدة عامين ..وخمسة اقاليم على راس كل اقليم حاكم عسكرى وخمسة وزراء ..ثم الدعوة الى مؤتمر وطنى تحت شعار ( السودان اولاً ) ويدعى له كل الفاعاليات الحزبية والاجتماعية وتكوين لجنة الدستور الدائم ..
( يا خلف الله ما تجننونا .. هو اصلو فائز فائز .. لزوما شنو الانتخابات ؟ )
الفرعنة في فقه الشرعنة..للفقيه الورع بكسر الواو والراء علي ابن عثمان الشايقي
نحن باقون ما بقى فيكم حي .
الانتخابات يا سيدي ” موسم” للخم … و الحزب الحاكم جاء بالبندقية و ظل مكنكشا بالقمع و بالبندقية ايضا، و هو فاقد للشرعية كما انه فاقد للاهلية .. لكن الانتخابات ” عضتها ” كبيرة للانتخابات سماسرة و مرابين و تجار و متكسبين… امال ال 630مليون دولار دي يخلوها ساي كده؟!
أول مرة تكتب فيما يهم الناس والتفكير في كيفية التخلص من هذه الكارثة التي خرجت أيديكم وحلت بالسودان وإن كنت تحصرها في المؤتمر الوطني دون كامل النظام – ما قصرت وسيجبرك منطق الكوارث التي ظل هذا النظام على إيقاعها بهذا الشعب الذي فقد كل قيمة ووطنية واحساسا بالوحدة وتمزق شر ممزق – سيجبرك كل ذلك شيئا فشيئا على الانتظام في خط المعارضة.
لقد بدأ تذوير الإنتخابات من الآن ففي منطقة المناقل والقرشي بالجزيرة بعد أن أحجم المواطنون عن التسجيل لعدم قناعتهم بجدوى هذه الإنتخابات لجأ المسئولون إلي الأسماء الموجودة في كشوفات اللجان الشعبية وسجلوها في السجل الإنتخابي ليسهل لهم تحريف إردة الجماهير .على المواطنين كشف هذا العبث.
هــل تعـــلم اخى احمد المصطفى ..
بان الانتخابات الرئاسية المزمع قيامها عام 2015 تكلف الدولة :
86 مليون دولار وتعادل 796 مليون جنيه سوداني ( بالجديد )- ( حسب مصدرهم ) وما نراه نحن يفوق ذلك مرات وحسب ما قلت انت .
و ال 796 مليار ( بالقديم ).
ويمكن الاستفادة منها فى :
دفع رواتب 134 ألف معلم ولمدة عام كامل
أو صيانة 20 ألف مدرسة بواقع 40 مليون لكل مدرسة
أو ودعم 16 ألف مركز صحي بواقع 50 مليون لكل مركز
أو دعم 160 ألف أسرة فقيرة بواقع 5 مليون جنيه لكل أسرة
أو دعم 320 ألف طالب وطالبه بواقع 2.5 مليون لكل طالب
أو تعويض 26 ألف من منكوبى السيول بواقع 30 مليون جنية لكل منكوب
أو عمل وصناعة 2 مليون كرسي و750 ألف درج و300 ألف سبورة لدعم المدارس
او دعم 32 ألف خريج بواقع 25 مليون لكل خريج ..
أو دعم بيوت الأطفال مجهولى الأبوين ولمدة 6 سنوات متوالية
أو دعم مستشفى الخرطوم وبحرى وامدرمان ب 100 مليار جنيه والمستشفيات الولائية بواقع 43 مليار جنيه لكل ولاية .
… … … …
فاين العقل والعقلانية فى قيام الانتخابات ..والنتيجة معلقة على ( الجدار ) الاول والطيش هو ( المؤتمر الوطنى ).. فالوطن يحتاج الى حكومة قومية من 16 وزير فقط من الكفاءات والخبرات الوطنية وذات البرنامج وطنى المحدد الرؤيا والاهداف ولمدة عامين ..وخمسة اقاليم على راس كل اقليم حاكم عسكرى وخمسة وزراء ..ثم الدعوة الى مؤتمر وطنى تحت شعار ( السودان اولاً ) ويدعى له كل الفاعاليات الحزبية والاجتماعية وتكوين لجنة الدستور الدائم ..
( يا خلف الله ما تجننونا .. هو اصلو فائز فائز .. لزوما شنو الانتخابات ؟ )
الفرعنة في فقه الشرعنة..للفقيه الورع بكسر الواو والراء علي ابن عثمان الشايقي
نحن باقون ما بقى فيكم حي .
الانتخابات يا سيدي ” موسم” للخم … و الحزب الحاكم جاء بالبندقية و ظل مكنكشا بالقمع و بالبندقية ايضا، و هو فاقد للشرعية كما انه فاقد للاهلية .. لكن الانتخابات ” عضتها ” كبيرة للانتخابات سماسرة و مرابين و تجار و متكسبين… امال ال 630مليون دولار دي يخلوها ساي كده؟!
أول مرة تكتب فيما يهم الناس والتفكير في كيفية التخلص من هذه الكارثة التي خرجت أيديكم وحلت بالسودان وإن كنت تحصرها في المؤتمر الوطني دون كامل النظام – ما قصرت وسيجبرك منطق الكوارث التي ظل هذا النظام على إيقاعها بهذا الشعب الذي فقد كل قيمة ووطنية واحساسا بالوحدة وتمزق شر ممزق – سيجبرك كل ذلك شيئا فشيئا على الانتظام في خط المعارضة.
لقد بدأ تذوير الإنتخابات من الآن ففي منطقة المناقل والقرشي بالجزيرة بعد أن أحجم المواطنون عن التسجيل لعدم قناعتهم بجدوى هذه الإنتخابات لجأ المسئولون إلي الأسماء الموجودة في كشوفات اللجان الشعبية وسجلوها في السجل الإنتخابي ليسهل لهم تحريف إردة الجماهير .على المواطنين كشف هذا العبث.
والله عجبني كلامك تب يا بو حميد
الليلة بت جعان ولاشنو؟
ماكان فى عضة كده ولاكده؟
الليلة مالك؟ الحمى طلعت فى راسك ولاشنو؟
انت مابتخاف من الوتشينغ دوغ الفريخ محمد غطاء