الإرادة … نحن فقط القادرون على إسعاد أنفسنا

د. حرم الرشيد شداد
الإسترالي نيكولاس فوجسيك، ذلك الرجل الذي ولد بلا قدمين أو يدين، إبتسامته التي لا تفارق ثغره، والإيمان يملأ قلبه، والسعادة تغمره دائماً.. نحن أصحاب الأيدي، والأقدام، ماذا فعلنا بها؟ نقوم بها متثاقلين للصلاة، أما هو فتحول من معاق يشفق عليه الجميع إلى قائد يلهم الكثيرين.
يطوف العالم ليلقي محاضراته ويعلم الناس معنى الإرادة التي يعرفها عبر تجربة مر بها يشاهدها الجميع.. فحقق ما لم يحققه أصحاب الأيدي والأرجل السليمة، فتعلم حتى حصل على الشهادة العلمية في التخطيط المالي والعقاري.. بل وتمكن من العيش، بشكل طبيعي كغيره وأحسن من كاملي الأجساد.. ومارس العديد من الهوايات الصعبة أفضل أيضا من كاملي الأجسام والتي يتكاسل أصحاب الأبدان السليمة عن ممارستها.. وقد تزوج نيكولاس وهو الآن سعيد بزواجه وانتشرت صور زفافه على الانترنت …فهذا يؤكد أننا نحن فقط القادرون على إسعاد أنفسنا…
فالسعادة تتفجر من الإيمان بالثقة بالذات وبقضايانا وبحاجاتنا التي لا بد أن نرضيها وأن نفجر طاقتنا كما يتفجر الماء من الصخر نقياً عذبا.. ولا ندع أنفسنا أن نعيش على برك مياه الإحباط والفشل الآسنة.. فعندما يصاب أحدنا بصداع أو مغص،أو بوجع ضرس، نجد الدنيا سوداء مظلمة.. وتجدنا ساخطين على قدرنا الذي اختارنا دون غيرنا.. ولكن هذا غير حقيقي..فلكل منا مصائبه الخاصة.. ولكن هناك من يتقبلها، ويحول نقاط ضعفه إلى نقاط قوة ليسعد بها.. وهناك من يجلس يشكو ويجلب الهم والغم إلى نفسه، ولمن حوله.
صحيفة الوطن
يا دكتورة سعادة مين دي اللي بتجي بإرادتنا !!؟ تعرفي هورمون واحد + أو – يخليك طاشة شبكة !؟
لا تصنفيني في خانة المتشائمين ولكن حقيقة ما عليه نحن = لا فرق بين الإنسان والحيوان إلا في الشعور الزائد بالسعادة أو العكس أما المصير والمرض وممارسة القوة على بعضنا البعض فهي أمور تشارك فيها الحيوان ولا فضل ولا كرامة لعقل !!!؟
نامل ان نعرف الدكتوره بنت شداد أم زوجته
يادكتورة ليه مادايره تكتبى عن البروف غندور هذا الرجل العصامى الفريد المتواضع الذى يقضى جل وقت نهاره بين النادى الكاثولكى مقر رئاسة المؤتمر الاثنى الوثنى وحلوانى البيت الشامى والعبد والمساء فى نادى برى الما رياضى ولا ثقافى بس اجتماعى للعب اربعطاشر حريق والويست
فالرجاء تخصيص سلسلة من المقالات عنه