كان نائب رئيس مجلس السيادة الحاكم في السودان قد فاجأ الشارع السوداني “حميدتي” بتصريحات قد تكون فاجأت زملاءه أعضاء المجلس أنفسهم قبل أن تصدم الرأى العام والمواطن في الشارع السوداني.
ولم يعدم حميدتي أى شجاعة، وصفت في دوائر سودانية على أنها تحدي لباقي أعضاء مجلس السيادة، وهو يقول في اجتماع جماهيري: ” حنا برضو فشلنا كتير جدا والبلد دي بالطريقة دي ما بتمشي، لازم الناس تتفق على رؤية تجمع كل الناس، والاقصاء ما بودي بلد لقدام، واستبدال التمكين بالتمكين، الجماعة ديك كانوا بمكنوا ديل جاءوا اشد منهم في التمكين”.
أكثر من ذلك أن حميدتي دعا المواطنين السودانين للنزل للشارع للاطاحة بحكومة حمدوك وبمجلس السيادة الذي يشغل منصب نائب الرئيس فيه، وخاطب حميدتي الشارع السوداني قائلا: ” لازم تفتح خشمك تتكلم، ما ممكن تكون قاعد كده مبقدس والحكاية تمشي زي دا”.
القيادية في الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال رباب فضة، بررت تصريحات حميدتي بأنها جاءت ردا على التحركات التي قام بها المجلس العسكري مؤخرا من أجل توحيد القوات المسلحة السودانية في كيان مؤسسي واحد، وإلغاء الصلاحيات التي يتمتع بها حميدتي كقائد أعلي لقوات الدعم السريع التي تعمل بشكل مستقل عن القوات المسلحة السودانية، وهى القوات التي يعتقد على نطاق واسع أن ضباطها يحصلون على رواتب ومخصصات مالية بعيدة عن ميزانية الدولة السودانية من خلال مناجم الذهب التي حصل حميدتي على امتياز بها من الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، ومن خلال علاقات حميدتي بدول مجلس التعاون الخليجي وقائد الجيش الوطني الليبي.
وعلى صعيد متصل أشارت فضة إلى أن رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان يحاول استباق أى محاولة من جانب حميدتي للإطاحة بالمجلس العسكري الحاكم في السودان من خلال مد جسور الاتصال مع الولايات المتحدة الأمريكية والحصول على دعم البيت الأبيض ملوحا بورقة التطبيع مع إسرائيل، وهى الورقة التي يرفض رئيس الوزراء عبد الله حمدوك اللجوء لها في الوقت الحالي بسبب ضغوط الشارع السوداني ورفض التطبيع.
المصدر: جريدة الصحراء
ههههه….خلو الاستهبال
واستبدال التمكين بالتمكين مقصود بيها الأحزاب اليسارية التي بدأت في تمكين كوادرها في أجهزة الدولة
الكيزان ولجنتهم الامنية بصفوووك وكل جنودك قبل ماتطلعوا من امبدة..،
مخرجك الوحيد ان تضع كل امورك مع الشعب وتحمى الثورة، ونتخلص من اللكيزان وجنرالاتهم اولا، وتتخارج من الاعراب واستغلالهم.،
نؤسس لدولة محترمة، تدخل بها التاريخ ونعمل ليك تمثال من دهب جبل عامر اربعين متر فى وسط توتي وقصر بكل الجزيرة… وننقش ليك (راعى الابل ومؤسس السودان الحديث وحامي الوطن دقلو)،
الغالبية لا يرفضون علاقات مع إسرائيل، لا تكونوا ملكيين أكثر من الملك. هي سياسة ولا عوارة!! نعم نرفض الظلم في أي مكان، لكن السياسة تحتاج الي براغماتية أحياناً.
والله حيرتونا ياناس الراكوبة….بقيتو كمان تقطعو من صحف الصحراء المغربية (الغربية).
هل أحصت الوزارة المعنية بتحصيل ضريبة الدخل ثروة حميدتي وأرباحه وهل فرضت عليه ضرائب دخل وما هي المبالغ التي يدفعها حميدتي لديوان الزكاة؟ أسئلة محرجة جداً .. تسأل ست المريسة والعرقي أو اللصوص أو غيرهم إن كانوا يدفعون ضريبة دخل عن نشاطهم غير القانوني .. ولكن السؤال يصبح منطقياً إذا كان هذا النشاط الكسبي يمارس في العلن وعلى عينك يا تاجر .
نرجو من الجهات الاجابة على السؤال
شخصياً، لم يَدُر بخلدي أبداً، أن ما يُسمي بإتفاقية السلام، لن تتعرض، لا من قريب، ولا من بعيد، إلي وضع الدعم السريع الشاذ، والذي لا يُمكن الحديث مع وجوده علي الساحة، عن أي إصلاح أو تغيير، ناهيك عن الحديث عن أي ديموقراطية، نسبة للإقطاع، الذي يُمثله !!!!!!
عليه، فإن الإتفاقية، لا تُمثل سوي سلام الجبناء، المتهافتين، فقط، علي المناصب الدستورية !!!!!!!!!!!!
لو كان همهم الوطن، لما وافق الموقعون علي الإتفاق المعيب، علي دمج مقاتليهم في الجيش، دون الإشارة إلي تسريح قوات الدعم السريع، أو دمج المؤهلين منهم في الجيش، أيضاً !!!!!!!!!!
إن الوضع السليم، هو تقديمهم إلي محاكمات عادلة، علي جرائم القتل ونهب ثروات البلاد، خاصة وأننا علي أعتاب أوضاع جيوسياسية جديدة لنج، يختفي عن ساحتها ترامب، بومبيو، كوشنير، ونتانياهو، ويصل فيها الديموقراطيون إلي البيت الأبيض، الوضع الذي سيُصدر، لا محالة، شهادة وفاة للحصانة زوجة الحصان، التي كان يوفرها الجمهوريون للقتلة، المجرمين، الإرهابيين، والديكتاتوريين المفضلين، في محور الشر، وكلابهم !!!!!!!!!!!!
أركِزوا، و #كل_مجرم_يشيل_شيلتو !!!!!!!!!!