توقع خبراء اقتصاديون أن تُثمر زيارة رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، إلى أمريكا، بدعم الإدارة الأمريكية للحكومة الانتقالية، مما يؤدي إلى انخفاض سعر صرف الدولار في السوق السوداء.
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية بحماية المستهلك، حسين القونى، إن من شأن الزيارة أن تأتى بنتائج ايجابية، خاصة إذا تم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأوضح في تصريح خاص لـ (الراكوبة)، الأحد، أن دولا غربية وعدت بدعم نظام الحكم في السودان، بما يشمل دعمًا سياسيًا على أساس أن يُدعم مع الدول الصديقة أما بمساعدات أو تسهيلات أو قروض أو جميعها معا.
وقال: “إذا ما حدث هذا فان من المتوقع أن يكون هنالك انخفاض في سعر الدولار، ودخول استثمارات بالنقد الأجنبي، مما يدعم موقف السودان من النقد الأجنبي”. وتوقع توالى الانخفاض إذا حققت الزيارة النتائج المنتظرة، وأضاف: “أتوقع أن يبدأ الانخفاض تدريجيا وعينه على التنفيذ الفعلي وسينخفض بشكل كبير إذا بدأ بتحويل مبالغ كبيرة وسيكون الانخفاض بنسبة ضئيلة إذا كانت البدايات خجولة”.
وفى السياق، كشف تاجر خلال جولة لـ(الراكوبة)، الأحد، عن استمرار شح العرض وتوفر الطلب نتيجة تخوف يسود في السوق الموازى، من تذبذب الأسعار وتراجعها.
وتوقع تاجر آخر انخفاض سعر صرف الدولار لكون رئيس الوزراء “شغال شغل من الجذور”، بحد تعبيره.
وتم تداول الدولار بحسب جولتنا بـ (٨٣) للشراء مقابل (٨٢.٥٠٠) جنيه للبيع، والريال السعودي بـ(٢٢) للشراء مقابل (٢١.٩٠٠) جنيه للبيع، والدرهم الإماراتي بـ (٢٢.٥٠٠) للشراء مقابل (٢٢.٢٠٠) جنيه للبيع، واليورو ب(٩١) للشراء، و(٩٠) جنيه للبيع.
حمدوك ماش يقابل موظفين ولن يقابل اارئيس الامريكى ولا وزير الخارجية فليس هناك داع لدغدة مشاعر الناس فلن يرفع عقوبات ولن ياتي بدعم والدولار في طريقه للمائة جنيه