ساحر سوداني في واشنطن.."كرتي "لم يسحر الوزيرة الأميركية وموظفيها وأعضاء الكونغرس الذين يتربحون من الإبادة والاغتصاب في دارفور وحدهم.

معاوية يس

عرفت زميلي وابن دفعتي في كلية القانون بجامعة الخرطوم وزير خارجية السودان علي أحمد كرتي شخصاً ودوداً ومهذباً وصبوراً. لكني استمعت إليه الجمعة (5/2/2011) متحدثاً في إذاعة «أم درمان» فأضاف حديثه صفة جديدة لم أك قد عرفتها فيه، إذ إنه ساحر! ربما كان رجلاً تقياً مستجاب الدعوة. وربما هو السحر الذي يمارسه الأفارقة. والله أعلم.

وكان حديثه المرة الأولى التي أعرف فيها أن أميركا وأوروبا الغربية يمكن أن يُشْتَريَا، وأن الرئيس باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون لا همَّ لهما في واشنطن دي سي سوى خَطْبِ وُدِّ السودان، وإن على مستوى سفيره في المقر الأوروبي للأمم المتحدة في جنيف. وهي المرة الأولى التي أعرف فيها أن أميركا يمكن أن تخضع لسحر الساحر "مولانا" كرتي (وهي الصفة التي تطلق في السودان على رجال القانون)، بل إن أوروبا الغربية التي تتكتل في مؤسسة الاتحاد الأوروبي التي توجد رئاستها في بروكسيل يمكن أن يؤتي حلفها الوثيق من بوابة التفاوض والاتفاقات سراً مع دولها فُرَادى لتخطِّي "لاءات" الاتحاد الأوروبي على نظام الشريعة المسيّسة في السودان الشمالي.

قام "مولانا" كرتي، وهو مسؤول سابق عن ميلشيا "قوات الدفاع الشعبي" التي يستخدمها التنظيم الإسلامي الحاكم منذ 22 عاماً، بزيارة مفاجئة قبل نحو شهر إلى الولايات المتحدة، لاستحلاب الوعود الأميركية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وإلغاء العقوبات الاقتصادية والسياسية التي تفرضها واشنطن على الخرطوم، وهي وعود سمّتها واشنطن "محفزات" قدمها أوباما وكلينتون، بشرط أن تسمح حكومة الخرطوم بإجراء الاستفتاء على استقلال جنوب السودان بهدوء، والاعتراف بنتيجته على رؤوس الأشهاد.

في "دي سي" لم تبخل إدارة أوباما واللوبيات المتحالفة معها من مراكز بحثية وأعضاء في مجلسي الكونغرس على الوزير كرتي بشيء، فقد استقبلته كلينتون، وسفيرة أميركا إلى مجلس الأمن سوزان رايس، وهي من غُلاةِ المعادين للمحفل الذي يحكم السودان، وسُمح له بالحديث في معهد وودرو ويلسون. وذهب إلى الكونغرس. والتقى سفير الوعود الأميركية للخرطوم عضو الكونغرس جون كيري، وأجرت معه شبكة "سي ان ان" مقابلة. ولكن بِمَ عاد الوزير من زيارته الميمونة تلك؟

وصف "مولانا" أميركا بما لم يقله فيها سوى أهل فسطاط التكفير والتطرف. إذ اعتبرها ناقصة حرية وحقوق إنسان، وهو لا يرى السياسيين والناشطين فيها سوى أناس بلا أخلاق، يتخذون مواقف حيال قضايا القتل والاغتصاب في دارفور للتكسّب والارتزاق، وهم لا يعرفون شيئاً عن السودان، ولو أن شخصاً بحجمه السياسي المرموق "خطف رجله" وذهب إلى قلعة الإمبراطورية الأميركية، ليحدث زعماءها عن حقيقة السودان، فإن ذلك كفيل بتغيير الأوضاع إلى درجة إحراج الأميركيين، "فإما أن يستجيبوا ويتعاونوا معنا خلال الفترة القادمة، ويعملوا العلاقات على حساب كل مصالحهم التي بنيت على التجافي وحصار السودان، وإما أن يظلوا في ذات الموقع".

ومع أن "مولانا" كرتي يقرّ بأن القضايا التي طرحها "عسيرة الهضم في أميركا وليس سهلاً التعاطي معها"، فإن سحر الوزير وإنكليزيته الطلقة، أخرجاه من "دي سي" على حصان الغازي الفاتح، إذ قال: "الآن يتراجعون إلى الخلف ونحن نتقدم. وضعناهم في موضع حرج".

ويؤكد الوزير السوداني أنه حصل على وعد قاطع في جميع المنابر التي غزاها في "دي سي" بأن أميركا "ستتحرك". ولإضفاء مزيد من الصدقية ذكر أن "الذي وجدناه هناك شواهد كثيرة لا يستطيع الواحد أن يتحدث عنها في (أجهزة) الإعلام". ومن كلامه يفهم السامع أن السحر لم يسحر الوزيرة الأميركية وموظفيها وأعضاء الكونغرس الذين يتربحون من الإبادة والاغتصاب في دارفور وحدهم، بل وصل الأمر إلى البيت الأبيض الذي "يتقدم الآن على الجهات التشريعية، فهو بكل مستشاريه يتقدم لإصلاح علاقات أميركا مع السودان. وستستفيد أميركا بفتح أبواب الاستثمار أمامها" في السودان.

وللمرة الأولى أعرف أن "التهافت" الأميركي والأوروبي المزعوم على السودان يعزى إلى أن الأخير أضحى "محط أنظار العالم"، بل هي المرة الأولى التي أتحفني فيها زميلي الوزير بمعرفة أن "كل الشعوب الإسلامية تعتبر أن السودان أحد المراكز القوية التي تأوي إليها قلوب المسلمين، ويدعون لها حتى في صلواتهم".

هل هي وعود المحو من لائحة دعم الإرهاب وحدها التي عاد بها كرتي إلى الخرطوم؟ لقد حصل على موقف رسمي (على حد زعمه) من أميركا بأنها ستتغاضى عن قرار المحكمة الجنائية الدولية القبض على رئيس النظام بتهمة الإبادة الجماعية، وارتكاب جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، "وبالتالي فإن الحلول الداخلية (لجرائم الحكومة في دارفور) أضحت مقبولة".

ويبدو أن الأميركان لم يقعوا في حب السودان، وإسدال الستار على جرائم رئيسه فحسب، بل انبهروا بسحر "مولانا" إلى درجة أن مسؤولين في الإدارة قرروا تفريغ أنفسهم للبحث عن مساعدة السودان على شطب ديونه الخارجية من دون أن يكون ثمة انتهاك للقانون الأميركي.

وكان سحر "مولانا" نافذاً إلى درجة أن عقول المسؤولين والمشرّعين في "دي سي" غابت عنها فظائع دارفور وجرائم "الجنجويد"، بل لم يتجرأ أحد منهم على إثارة قضية الشريعة والهوية العربية الإسلامية التي هدد الرئيس عمر البشير بفرضها على دولة السودان الشمالي، "لأنه حتى ما قاله الرئيس عن اللغة العربية ليس جديداً". ولم يَنْسَ "مولانا" أن يسحرنا بأنه خرج من "دي سي" وهو يتأبط "خريطة طريق" لاستعادة العلاقات مع أميركا.

حتى مساعد وزيرة الخارجية جيمس ستاينبيرغ الذي زار الخرطوم الأسبوع الماضي "هو شخص إيجابي، ومواقفه متوازنة، حتى لما دُفع به لزيارة السودان كانت الحجة التي أُبلغنا بها أنه شخص يعرف السودان، ويتفهم أوضاعه، ويساعد في تحسين الصورة الآتية من السودان، وهذا ما لمسناه منه في الزيارة".

حذار حذار أن تظنَّنَّ أن سحر "مولانا" الوزير مجرد تمائم وطلاسم، بل يسنده عمل شاق وتخطيط وتنفيذ محكم. فقد عرفت من حديثه أنه "جلبنا للسودان أكثر من 90 شخصية (أميركية) من السياسيين والإعلاميين ورجال الإعلام وحتى النشاط الكنسي، وركزنا على غلاةٍ ممن اتخذوا مسألة السودان تكسباً وربحية لهم (….) هؤلاء زاروا السودان ودارفور والمناطق الأثرية، ورجعوا وبدأوا يكتبون لتغيير ذلك الواقع" عن صورة السودان في أميركا. الآن الآن فهمت لماذا تخلى أوباما عن الحليف التاريخي لبلاده الرئيس حسني مبارك، إذ إن الرئيس الأميركي غارق لشوشة أذنيه في عشق نظام التكفير والقتل والاغتصاب، ومسحور بملائكية معالي الزميل الوزير.

وبعد، فإن العبرة بالنتيجة والواقع الملموس، وإن حديث الزميل العزيز مُشيقٌ وماتعُ، ولا بد له من صلة، إذا مدّ الله لنا في الآجال.

* صحافي من أسرة «الحياة».
دار الحياة

تعليق واحد

  1. أمريكا و روسيا قد دنا عذابها … عليّ إن لاقيتها ضرابها ….. أم ضريوة توجه الإنذار الأخير لأمريكا …. أمريكا لمي جدادك …. …… …. الكذابون الكذابون …. المتاجرون بالشعارات ليواروا سوءاتهم و هيهات …. بيوت الأشباح تئن بالمعتقلين و رئيس النظام يقسم بأن السودان لا يوجد به معتقل سياسي واحد …. من فقد المصداقية لن يستعيدها … كذبوا و كذبوا لتتمرغوا في الحرير في القصور المبنية من قوت الجوعى و معجونة بدماء الضحايا ، اقتلوا أطفالنا في العيلفون و أهلنا في دار فور و بورسودان و أمري و كجبار و في كل مكان …انكحوا مثنى و ثلاث و رباع من الصبايا و امسدوا لحى التيوس ، اقتنوا العربات ممن يساوي ثمن الواحدة أكثر من تكاليف بناء مستشفى في قرانا البائسة … كذبوا يا كذابين ، يا أهل : اذهب إلى القصر و أنا إلى السجن … كذبوا فذلك طبعكم … لكن تذكروا : إن غدا لناظره قريب .

  2. انت يا معاويه يعني ناكر لبركات شيخنا ولا ايش . يا زول الكلام دا بباينك وبظهر عليك .

    وانت كان ما مصدق سحر كرتي عليك الله اسال ناس بري قول ليهم الساحر كرتي عمل شنوا في النقعه حقتكم الزمان كنتوا بتقولولها البيتش . يا معاويه الطفل الطفل الصغيروني في بري عااااالم ببركات وكرامات ساحرنا . يا اخوي دا بي قدره قادر حول البتش لعمارات وحس اذا مغالط امشي بري شارع المعرض واسال عن التوائم وهي عباره عن عمارتين باسم السيد كرتي . ما تغالط يازول واوعك تقول دا فساد لا لا لا لا . ح تتسخط وح تتلحس . ولسع الكرمات جايه .

  3. وعود كاذبة ليس فيه أى سند أمريكا تريد فصل الجنوب والانفراد بثرواته فى ظل حكومة الدكتاتور البشير والاعتراف الكامل من نظام البشير بالتأيد الامريكى لحكمه الفاشى الانقاذى كما يفعل الان فى مصر مع الرئيس حسنى مبارك زواج مصالح لأنها دولة لاتريد حرية أى شعوب بل تريد دول أدوات تنفيذ مشاريعها فى العالم . هل لا ترون كل الانظمة الدكتاتورية فى العالم دعمها المباشر تأتى من أمريكا أمريكا بنى تقدمها على حساب الاخرين وبالتالى لاتقبل لتلك الشغوب أن تتحرر وأقول لكم شيئا أن أمريكا لم تشيد مصنعا واحدا فى كل الدول التى ظل يستفيد من خدمات حكامه الدكتاتورين . التصدير الوحيد لها هى كنتاكى أبوطربوش أمريكى وهمبيرقر وماكدولدز وبيتزا هوت لأننا نحن شعوب العالم الثالث لانستحق الحرية ولانفهم فى السياسة بل يعلموننا كيف نأكل أو نلبس ماركاتهم المذركش من الخلف والامام u.s.a ونشكر الشباب الذين صورو قصور وفلل وعمارات البشير فى الفيس بوك كنا نتسائل أين ذهبت مال البترول المستخرج من أرض السودان خلال العشرين السنة لم يكن ظاهرا للعيان فى خدمات الدولة الان وجدناها بنية مستقبل أسر الانقاذين مهما كثر أو قل هذا المجمع الذى سميت بحى كافورى حوش بانقا سوف تكون مجمع كليات جامعة كافورى المرتقب بإذن الله والفصور الرئاسية يكون السكن الجامعى للطلاب فى المسقبل وفيللات وقصور المنتفعين من الوزراء والطفيلين. داخليات أيضا للقادمين من خارج الخرطوم بنات وأولاد إنشاء الله الواحد الاحد الذى لانضيع ودائعه اللهم ورينا فيهم يوما أسودا كيوم بن على تونس وجبابرة التاريخ ثمود وعاد وفرعون ذى الاوتاد يارب أمين

  4. ستظل الحقيقة التى لا ينكرها الا جاهل او من به غشاوة أوغلو سياسي , ان الدبلوماسية السودانية فى عهد الانقاذ هى الاقوى فى تاريخه, لقد وقفت بصلابة امام التسلط الامريكى والجبروت الاوربى والتخاذل العربى والتاّمر الافريقى وتشاكس االمعارضة السودانية فى الداخل والخارج والتى منها من قضى نحبه ومنها من ينتظر وما بدلوا تبديلا , رغم اننا لا نفرح بالصراعات الداخلية ونطالب الحكومة بسياسة جديدة تستوعب الجميع وتشاع فيها الحريات وتضمد فيها الجراحات ,ونشيد بالمعارضة الراقية التى انتهجت النهج المدنى فى خلافها مع الحكومة , اما الانفصال فسنكتشف قريبا ان فيه خير لنا ولهم .

  5. الأستاذ معاوية : من سخريات القدر ومهازل الزمن أن يجلس على كرتي – ومن على شاكلته – على كرسي جلس عليه من قبل مبارك زروق ، المحجوب . في عهد الانقاذ كل الاحتمالات جائزة ، جهلة وشذاذ آفاق اعتلوا المناصب الرفيعة ، وبسبب سياسة الولاء قبل الكفائة و الرجل غير المناسب في المكان غير المناسب
    صار حالنا على ما هو عليه اليوم ، ضياع ، تمزق ، فقر ، فساد … الخ ، رئيس مطارد كالفأر ، عزلة دولية ، بلد مقسم ، صراع في غرب البلاد أعجز أطباء الانقاذ وسحرتها عن مداواته ، بعد هذا تجد من يتحدث لك – وبكل بجاحة – عن قدرات الدبلوماسية السودانية و عظمتها في عهد الانقاذ !!!! كذبة اطلقوها وأصبحوا أول المصدقين لها .
    وحقا : إذا كان الغراب دليل قوم مر بهم على جيف الكلاب

  6. نسبه الكذب واحده ولم تتغير لكن نسبه السذاجه والتصديق قلت وهنا تكمل المشكله..يعني يا يرفعوا نسبه السذاجه او يقل الكذب شويه
    عموما البشير وال… المعاه يومهم قرب

  7. ياعاطف يامحمود ياكوز مقدود ، إذا كانت دبلوماسية الإنقاذ كما تعتقد هي الافضل لما ذا لم تقنع الجماعة بأن يبقى السودان موحداً لا أقصد الجنوبيين ولكن المجتمع الدولي عموماً للضغط على الحركة الشعبية من أجل الوحدة مقابل تنازلات كلنا نعلمها ( خم وصر )

  8. نسبة الكذب واحدة ولم تتغير …. ولكن نسبة السذاجة وتصديق الأكاذيب أصبحت أقل وهنا تكمن المشكلة .. يعني يا يرفعوا نسبة السذاجة … أو يقل الكذب شوية … عموما المقال دا خلاني محتاره ما بين استفرغ ولا ابكي علي الحاله السوداء
    ليك يوم اسود من قرن الخروف انت وباقي العصابه

  9. الى المدعو عاطف محمود والله انت عينك مش فيها غشاوة انت ياعندك عمى اللوان عديل كده مصحوب بغشاوة فى المخ كمان شغل نيروناتك ونشطة شوية كم و20سنة بتاعت الاغطاس دى حجرتا خلاص. كلامك ده زى غلاط مشجعى الكورة لمن يكاووا فى بعض
    الحاجة المستغرب ليها انك مصدق قصة طواحين الهواء البحاربو فيها ناس الاغطاس ديل

  10. عاطف محمود دي مادايره عبقريه نعرف ليه يخيل اليك انها نجحت دبلوماسيا لانه لاتوجد حكومه انبرشت وانبطحت كما فعلو الكيزان باعوا الجماعات الاسلاميه بي بن لادن ده كله بعد الضربه في مصنع الشفاء بعد داك جماعتك عرفه مستواهم الحقيقي وبدا الجلع وعرففو مستواهم الحقيقي وبعد داك كلو مره يمشو امريكا يدوهم حبة حاجات ويقدمو تنازلات ويجو فرحانيين وانت الساذج تفتكرهم نجحو

  11. عزيزى معاوية يس لك التحية
    ما لم يفهمة السياسيون ولا الصحفيين ولا المفكرون والمحللون حتى الان وانا اضعه بين قوسين وفى شكل سؤال محورى

    ( هل تريد امريكا نظام بديلا عن نظام البشير وهل تعمل على اسقاطه ؟ )

    الاجابه بسيطه جدا . لا ولا ولا

    والاسباب بسيطه جدا جدا
    ولكن معظم الاحزاب والمفكريين والمحللين والصحفيين يروون غير ذلك
    واذا اردت ان تعرف الاجابه لما لا تريد امريكا رحيل هذا النظام
    تتبع مسيرة العلاقة بين امريكا والنظام وماهى المكاسب التى نالتها امريكا
    وستنالها باستمرار هذا النظام
    علينا ان نتمعن ما بين السطور وان لا نقرأ السطور فقط
    سيظل النظام ولفترة طويله وبدعم امريكى حتى لا تخسر امريكا مخططها واستراتجيتها اتجاه السودان
    فمن يعطى امريكا كل هذه الحوافز سوى هذا النظام
    اذن النظام مدعوم بقوة امريكية ولمصلحة امريكا

  12. \"عرفت زميلي وابن دفعتي في كلية القانون بجامعة الخرطوم وزير خارجية السودان علي أحمد كرتي شخصاً ودوداً ومهذباً وصبوراً. لكني استمعت إليه الجمعة (5/2/2011) متحدثاً في إذاعة «أم درمان» فأضاف حديثه صفة جديدة لم أك قد عرفتها فيه، إذ إنه ساحر! ربما كان رجلاً تقياً مستجاب الدعوة. وربما هو السحر الذي يمارسه الأفارقة. والله أعلم.\"
    ده الخارب بيت دين اهل السودان زاتو تهذيبو وعلمو واخلاقو ودينو ديل كانو وين لمن وده الشباب للمحرقة فى الجنوب
    ياخى عليك الله احترم عقولنا شوية وحكاية اصحاب اصحاب دى مابتنفع وتخارج
    شنو الناس كلها شابكة فى كلمة الطيب صالح من اين اتى هؤلاء وماعارف شنو اتو اهو زى ماالاسمو معاوية ده يتناسى كل اللام والجروح ويجى لشىء فى نفس يعقوب يقولينا بكل برود عرفته منذ ان كان اكان كده……….I wish u good continuation in ur intellectual

  13. يابت ال يس وفخورة——براحة على ابراس كفر,…………………………………
    …………………………………………………………………………………….
    …………………………. ونقدوا للمقال تمام—–ولا انتي عندك رائ في البيعادي الكرتة الحرامي المجرم ده؟

  14. بلا كرتى بلا كلام فارغ ان قائد الدفاع الشعبى نسى او تناسى ما كان يدعوا به ويقوله بأن امريكا روسيا قد دنا عزابها الان بعد أن شعروا بدنو العزاب القدم لهم من الامريكان اصبحوا يجرون ويهرولون خلف امريكا طلبا لرضاها والله كان منظر مخجل ومهين ونحن نرى صبى السياسة وزير الخارجية الامعة وهو يترجى فى هيلارى كلينتون الم نقل لكم انهم قوم لا توجد لهم اخلاق ولا زمة ولا عهود ولا مواثيق والله الناظر اليهم فى المؤتمر الواطى يعرف انهم مستعدون للحس كوعهم ولادارة خدهم الايسر لامريكا كلما صفعوا انهم قوم سوء جبناء دمرهم الله وشتت شملهم

  15. علي كل حال كرتي ده خدمتو الظروف مسك الوزارة والسودان علي اعتاب تنفيذ اتفاقية نيفاشا يعني كان هو في ولا ما في الوضع كان بكون هو هو عشان كده لا هو ساحر لا عبدالظنبار

  16. الى بنت آل يس و فخورة
    …………….
    الجملة كانت واصل اس……….. الفكرى فما تجى ناطة ساكت فى رقبتى

  17. حكام الطغاة هم دائماُ سبب البلاوى لبلدانهم بان ليس لديهم اخلاق ومصدقية وهم دائماُ مستعدين لتغير الوانهم فى كل وقت حتى يستمروه فى حكم وتعذب الشعب. انظرو الى نظام الانقاذ الان عشرون سنة ولاذال مستمرة فى نفس السلوك والكذب و تلاعب بكلمات حتى ادخلو شعب السودانى فى نفق مظلم والكل الان يعنى فى بحث طرق الخروج منه .

  18. يا بت ناس أب فاخورة هي الحصة انجليزي ولا شنو؟ معليش يظهر أبو راس كفر ده من الريف الإنجليزي وليس من قصر باكنغهام يا سليلة برنارد شو!!!!

  19. يابت ال يسن الفخورة كلكم بتحبوا الهجرة والهجرات والعيش الرغيد وشغل المديدة حرقتني .

    وحقا كما قيل لابن يسن ( من رأي ليس كمن سمع ) .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..