الاغتصاب في دارفوروأقبية جهاز الامن : هذا السلاح القذر : من أين جاء به الاسلامويين ؟

ماهي الدوافع التي تجعل النظام الحاكم في السودان ينتهج الاغتصاب كقاعدة في محاربة خصومة ؟
لا أدري إن لم تكن تلك الفتاة السودانية الجسورة .. المثقفة قد أعلنت علي الملأ العام قبل الماضي بإن زبانية النظام في جهاز الامن قاموا بإغتصابها .. ، لا أدري هل كانوا سيغتصبون كل الفتيات والطالبات اللواتي يقعن في أيديهم .. ؟ّّ!
في العام 1996م في هبة الشباب والطلاب المماثلة لهبة سبتمبر قام عناصر أمن النظام بإغتصاب إحدي الفتيات من ” بنات الاسر العريقة ” .. ، ولكن كالعادة تستر الاهل علي إبنتهم خوف الفضيحة .. ، وتوقفنا عن كتابة ما حدث لها إمتثالا لرغبة اهلها .. ، وليرأف بها المولي وهي تقضي عمرها كله في محنة …
ياتري كم فتيات كريمات من حفيدات عزة تم إغتصابهن .. ؟ ورفض أهلهن الإبلاغ عن ذلك ؟ .. قالت بذلك كل التقارير التي تحدثت عن عمليات الاغتصاب الممنهج التي حدثت في دارفور الجريحة ..
وهذه شهادة قدمتها منظمة العفو الدولية العام 2004م في تقرير شامل يتكون من 37 صفحة عن الاغتصاب في دارفور وزع علي نطاق واسع من العالم :
” .. كنت نائمة عندما بدأ الهجوم علي ديسه . وقد أخذني المهاجمون معهم ,، وكانوا جميعا يرتدون البزات العسكرية ، وأخذوا العشرات من الفتيات وأجبرونا علي المشي لمدة ثلاث ساعات وخلال النهار تعرضنا للضرب ، وكانوا يقولون لنا : ” إنتن النساء السوداوات سنقضي عليكن ، فلا إله لكن .. ” وفي الليل تعرضنا للإغتصاب عدة مرات ، وكان العرب يحرسوننا بالسلاح ولم يقدم لنا أي طعام لمدة ثلاثة أيام .. ” . هذه شهادة من ديسة ” قرية يعيش فيها المساليت في غرب دارفور ” ..أجري مندوبو منظمة العفو الدولية مقابلة معها في مخيم قوز أمر للاجئين السودانيين في تشاد ، مايو 1994م. ” هذه واحدة من نمازج عديدة قدمتها المنظمة .
” نص التقرير سودانيزاونلاين 27-7-2004 ” .
فالإغتصاب يتم علي نطاق واسع في دارفور و كل مناطق العمليات العسكرية حتي اليوم ، وتحت سمع وبصر قادة هذ النظام العنصري الفاسد المتآكل والذي يسعون لترميمه ..
وما يهمنا في هذا الصدد : هل قام قادة النظام الذين نفدوا بجلودهم بعد ان إقتربت ساعة الحساب .. ، هل قاموا بالتحقيق في أي من حوادث الاغتصاب .. ؟ بالطبع لا .. ولا يهمهم إن كانت فتاة يتم تدمير حياتها وحياة أسرتها وعائلتها .. أو مئات أو الالاف من الفتيات .. أو نساء دارفور اللواتي تعرضن لواحدة من أسوأ ألازمات الأنسانية التي تشهدها البشرية .. ، ويا للأسف فإن العار يلحقنا كلنا كسوانيين .. ، وليس النظام وحده .. ، وما حدث لايشبه أهل السودان الذين مازالوا يعتزون بشمائلهم وكرمهم وطيب خصالهم .. ، ويحترم المرأة ويجلها ولا يعتدي عليها حتي وإن إعتدت عليه .. ” هذا فضلا عن أخلاق الفرسان التي لاتهين الضعيف والاسير.. ” إمتثالا لتعاليم المصطفي صلي الله عليه وسلم .. كل هذا مرمي به الآن في وحل الفضائح ..
إن النساء اللواتي تعرضن للإغتصاب في دارفور تدمرت حياتهن ، إ ذ ان عمليات الاغتصاب تتم علي مرأي ومسمع من الآخرين في أغلب الحالات ، مما يجعل المجتمع يدمغهن بوصمة العار .. ، ولهذا تفضل العديد من الفتيات اللواتي تعرضن للإغتصاب ان يعشن بعيدا عن أهلهن أو قبيلتهن , والعديد من الفتيات لم يلحقن بمعسكرات اللاجئين التي أقيمت في شاد ، وأخترن البقاء في المناطق المعرضة للعمليات العسكرية لأنهن لم تعد لهن جهة تذهبن إليها .. ولم تعد لهن حماية غير رحمة الله تعالي ..
أما اللواتي حملن سفاحا .. هؤلاء يواجهن أسوأ الظروف .. ، فضلا عن النبذ من المجتمع .. يجبرن أيضا علي التخلص من الطفل لأنه ” طفل الجنجويد ” ..
واللواتي خبرن تجارب رفيقاتهن من اللواتي تعرضن للحمل قمن بإسقاط الاجنة في الشهور الاولي من الحمل خوفا من ان يتعرضن الي ماتعرضن له الاخريات .. ، ويحدث هذا في ظل الظروف الصحية والطبية التي تتنعدم في أغلب المناطق ومعسكرات النزوح ..
وتصاب المرأة التي أغتصبت بالازمات النفسية إن لم تصاب بأحد الامراض النفسية التي قد تصل الي حد الخلط العقلي .. المؤدي للجنون ..
هذه هي إنجازات بعض الزمرة الجديدة من التشكيل الجديد للنظام الفاسد .. ،من القادمين من الامن .. وهذا هو ما يبشروننا به .. وهذه هي الدماء الجديدة الموعود بها الشعب السوداني .. ، هؤلاء الذين تربوا في بيت المؤامرات والدسائس والكذب والنفاق المسمي المؤتمر الوطني .. وأقبية الزنازين ، وأولئك الذين كانوا يشرفون علي بيوت الاشباح حيث يعزب الشرفاء من الوطنيين .. .. بدءا من نواب الرئيس الجدد وغالبية المستوزرين ..
* أليس عقابا من رب العباد .. أن يتهافت هؤلاء المستوزرين علي هذه المناصب .. والبعض يسعي للبقاء فيها .. والبعض من المؤتمر اللاوطني يصارع في الدخول في شراك الاستوزار .. ، بينما يعاني الشعب السوداني ما يعانيه من مآسي .. من شظف العيش الي تدهور الاوضاع الصحية والامنية وتعيش مناطق الهامش حروبا مروعة .. ، ويدعو الناس للخالق صباحا ومساءا ان يصب جام غضبة علي هؤلاء المجرمين .. يتباكي البعض علي فقدانه الوزارة .. أو ضياع الفرصة التي تجعله يستزيد من النهب ..
إن منظمات المجتمع المدني – والتي لم تطالها أيدي النظام القذرة – مطالبة بالعمل علي معالجة أوضاع ضحايا عمليات الاغتصاب الممنهج .. ، هذه المنظمات مطالبة بالبحث والتقصي والتوثيق لهذه الحالات والعمل علي تقديم المساعدات الصحية والنفسية والمادية .. ، وهناك أيضا حاجة ماسة لقيام منظمات جديدة في دارفور ” نكرر ” في دارفور وغيرها من مناطق العمليات لرعاية هذه الحالات والعمل علي رعايتهن .
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. استشهدو من اجلنا… دمائهم لم تجف بعد. امهاتهم ثكلي. والشعب السوداني يحاول نسيانهم. والكيزان يغيرون جلودهم. والشعب مستكين
    القصاص… القصاص… لدماء الشهداء

  2. شوف ، الاخوان المسلمين ما جابوا اى حاجوة جديدة من عندهم. اللبيب بالاشارة يفهم. كل هذا موجود فى نهجهم الحضارى و يبشرون به العالم

  3. منذ قيام انقلاب عصابة الكيزان المسماة الانقاذ في 30/6/1989 وبعد تحالف الاخوان المسلمون في السودان مع شيعة ايران بأمر من الترابي الحليف الاول لهم وبعد حضور الرئيس الايراني هاشمي رفسنجاني في بداية التسعينات وبعد توقيع الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية والامنية والتي بموجبها تم احضار مجموعة ضخمة من ضباط الحرس الثوري الايراني لتدريب الامن العام (المخابرات الوطني) عن كيفية ادارة البلاد امنيا ، مما تمخض عنه تعليمهم كل انواع القذارة المجوسية من اضهاد للرجال ومن القمع والاغتصاب (للرجال والنساء) حتى اصبح ديدنا لكل افراد المخابرات السودانية ، وصار القتل والاغتصاب والاضهاد واجب اساسي لهم الى ان اصبح صفة ملازمة لشخصياتهم ، ونسوا ان هناك ربا اسمه الجبار الذي يمهل ولا يهمل .
    واشارة الى عنوان مقالك عزيزي الكاتب لا اريدك ان تندهش من اين اتوا بهذا السلاح القذر ، فإيران سيدتهم التي تدعي الاسلام زورا وبهتانا كما الاخوان هي المعلم الاول لكل ماهو ضد الاسلام بل ولكل ماهو ضد البشرية والانسانية جمعاء ، واليك عزيزي بعض التقارير والوثائق التي تؤكد ماذكرنا علما بأنها فيض من غيض من واقع العذاب الذي تمارسه الاجهزة الامنية القمعية في كل ربوع بلادي فالاغتصاب كان بدارفور وجنوب النيل الازرق وجنوب كردفان ولطلاب الجامعات ولصفية اسحق ووو….الخ فتلك المدرسة الايرانية هي التي ترسل طياريها ليقودوا طيارات السيخوي لقصف اهلنا النوبة في كادوقلي وتلودي وهبيلة وفي صعيدنا الجميل في جنوب النيل الازرق ، ولا تعتقد لثانية واحدة ان هذه الطائرات يقودها طيارون سودانيون (فمهما بلغ بقساوة بعض اهلنا ممن رضعوا من الكيزان ان يقصفوا المدنيين ) ، عموما اترككم مع الوثائق :
    *الاغتصاب الجماعي للذكور في سجون ايران منظمة العفو الدولية:
    من يوقف الاغتصاب الجماعي في سجون إيران؟

    2011/06/25 -الغارديان :بات سلوكاً منهجياً
    بقلم ? سعيد كمالي ديغان:
    تشير التقارير التي تتناول أوضاع السجون في إيران الى أن حراس الزنزانات يعطون السجناء المجرمين واقيات ذكرية ويطلبون منهم اغتصاب ناشطي المعارضة الشباب المسجونين معهم.
    إذ وفقاً لسلسلة من الرسائل التي كتبها السجناء وأسر الناشطين المسجونين، تسهّل سلطات السجن عن عمد عمليات الاغتصاب الجماعي الذي تعتبره على ما يبدو نوعاً من العقاب.
    مهدي محموديان، المتحدث باسم «جبهة المشاركة» التي هي حزب إصلاحي في إيران، كان واحداً من أولئك السجناء الذين نجحوا في تهريب الرسائل التي كشفت مدى انتشار ظاهرة الاغتصاب في بعض أسوأ سجون إيران سمعة.
    وكانت السلطات قد ألقت القبض على محموديان في أعقاب انتخابات الرئاسة التي أثارت الكثير من الجدل في إيران عام 2009، وذلك لأنه تحدث الى الصحافة حول القمع الذي تعرضت له حركة الاحتجاجات الشعبية، وهو يقبع الآن في سجن رجائي شهر في مدينة كاراج الواقعة على بعد 12 ميلاً غرب العاصمة طهران.
    يقول محموديان في رسالة نشرها موقع «كلام» الالكتروني الرسمي الخاص بزعيم المعارضة مير حسين موسوي: لقد أصبح الاغتصاب في العديد من زنزانات السجن شيئاً عاماً ومقبولاً، إذ يتم وضع السجناء السياسيين في زنزانات أعتى المجرمين والقتلة ورجال العصابات المسلحة.
    كما كتب 26 ناشطاً سياسياً بارزاً ممن يقبعون في السجون منذ انتخابات 2009 رسائل لهيئة مراقبة السجون الرسمية اتهموا فيها وزارة الاستخبارات والحرس الثوري بمضايقة نزلاء السجون بأساليب وإجراءات غير قانونية منها الاعتداءات الجنسية. وكان من بين الذين وقعوا على هذه الرسائل كل من: محسن أمين زادة نائب وزير الخارجية، محسن ميردمادي زعيم حزب إصلاحي وبهزاد نبوي وهو ناشط مخضرم.
    وتقول عائلات السجناء السياسيين إن حراس السجون لا يعملون على حماية السجناء من الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي. فخلال فترات التمارين الرياضية ينطلق المجرمون وبأيديهم واقيات ذكرية لمطاردة ضحاياهم الذين غالباً ما يكونون غير أقوياء بما يكفي للمقاومة لينتهي بهم المطاف الى أن يصبحوا من ضحايا الاغتصاب.
    وتضيف هذه العائلات الى القول إن حراس السجن يحوّلون أعينهم عن مشاهد الاغتصاب التي باتت ممارسة منهجية. ويتجاهلون شكاوى عائلات الضحايا.
    ويبدو أن هذا ما دفع منظمة العفو الدولية، التي وثّقت ممارسات الاغتضاب داخل سجون إيران، وأجرت مقابلات مع الضحايا في إعدادها تقرير عام 2010، لمطالبة إيران بإجراء تحقيق رسمي حول هذه المسألة.
    يقول كريستيان بينيديكت، مدير حملة منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط: الاغتصاب جريمة بشعة، وهذا ما يستدعي القيام بتحقيق جاد وكامل بشأن ما ورد في هذه الرسائل. وأود أن ألاحظ أن منظمة العفو الدولية وثّقت أيضاً عمليات اغتصاب لمحتجزين ذكور وإناث ارتكبها مسؤولو الأمن داخل السجون.
    ويمضي كريستيان قائلاً: ومن الواضح أن الكثيرين من المحتجزين هم ممن شاركوا في احتجاجات ما بعد الانتخابات في إيران، وتعرضوا للتعذيب ولم يتم تقديمهم لمحاكمات عادلة. بل ولاتزال السلطات الإيرانية مستمرة في معاقبة ومطاردة أولئك الذين ينتقدون الدولة بوسائل سلمية.
    وكشف محموديان الذي تم نقله الى زنزانة انفرادية بعدما لفتت رسالته الانتباه الى هذه المسألة، أن أحد السجناء، وهو شاب صغير، تعرض للاغتصاب سبع مرات في ليلة واحدة. وقال إن السجناء الذين يتميزون بالوسامة يتم نقلهم في سجن رجائي شهر بالقوة الى زنزانات مختلفة كل ليلة لاغتصابهم. بل ووصل الأمر الى حد امتلاك السجين لكسب المال من خلال تأجيره لآخرين ومن ثم يتم بيعه بعد فترة لمالك آخر.
    بالطبع، يلتزم ضحايا الاغتصاب الصمت عادة حفاظاً منهم على شرف العائلة، وينكر المسؤولون الإيرانيون حدوث مثل هذه الممارسات لتستمر هذه المأساة دون محاسبة.
    تعريب نبيل زلف

    *إيران:”الاغتصاب الجماعي” يثير جدلاً دينياً وهلعاً اجتماعياً تقرير للبي بي سي العربية :
    http://www.bbc.co.uk/arabic/middleeast/2011/06/110615_iran_rape.shtml
    *اغتصاب و قتل فتيات أهل السنة في إيران :
    http://www.youtube.com/watch?v=Yg8xMh1ZTfI
    ولنا عودة مع مزيد من التقارير ان شاء الله ، لفضح الاخوان المسلمون (كيزان الشيطان ).

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..