مقالات سياسية

رأى خبير عسكرى حول معارك الفاشر

✍️صلاح جلال
(١) 💎مدينة الفاشر هى حاضرة شمال دارفور المدينة الوحيدة المتبقية خارج نطاق سيطرة الدعم السريع بعد إستيلائه على نيالا وزالنجى والجنينة والضعين ، إنفجرت المواجهات المسلحة فى داخل مدينة الفاشر بعد عدة شهور من التعايش الحذر بين المتحاربين القوات المسلحة فى قيادة الفرقة السادسة وحركتى مناوى وجبريل المساندة لها فى داخل المدينة غرباً وحولها من كل الجهات شرق المدينة يتمركز الدعم السريع والمليشيات المعاونة له (أم باغة) من خارج المدينة ،
(٢)
💎 إنقطعت كافة خطوط الإمداد عن مدينة الفاشر بعد إستيلاء الدعم السريع على مدينة مليط وقيادة الفرقة السادسة تعتمد على الإسقاط الجوى للذخائر والطعام كل المستشفيات والمراكز الصحية بالمدينة خارج الخدمة وكان آخرها مركز بابكر نهار للأطفال الذى دمره القصف الجوى عدا المستشفى الجنوبى الذى يعمل و يعانى من نقص الأدوية والمستهلكات الطبية، فقد ذكرت الصحفية زمزم خاطر فى تقرير لها عن الأحوال المذرية للمصابين خاصة من المدنيين الذين تجاوز عدد القتلى منهم الأربعين فرد من الأطفال والنساء والرجال أورد تقرير صادر بإسم لجان مقاومة الفاشر أسمائهم ومواقع سكنهم وعدد من الجرحى والمصابين ووصف لحالة سكان الفاشر ومعاناتهم فى الحصول على الغذاء والدواء .
(٣)
💎 تواصلت مع ضابط عظيم بالقوات المسلحة بالمعاش لمعرفة رؤيته لحرب الفاشر قال كلام مقلق جداً ، أن التكتيك العسكرى المتبع فى الفاشر معقد جداً
خليط بين العمليات الحربية والحصار للمدينة بقفل طرق الإمداد ،وأن الدعم السريع يعتمد نظام الموجات هجوم وإنسحاب لهز الدفاعات نفس أسلوبه الذى إتبعه فى نيالا والخرطوم القوات المسلحة فى المقابل متخندقة والحركات المساندة مهاجمة والمواطن المدنى بين سندان
الطيران الذى مازال عشوائي فى عمليات القصف الجوى ومطرقة المدفعية الغبية من كل الأطراف المتحاربة .
(٤)
💎 يقدر سكان مدينة الفاشر الآن بحوالى ٨٠٠ ألف نسمة قطاع واسع من المدنيين منهم يرغبون فى مغادرة المدينة التى تعانى مخاطر الحياة والموت المجانى و نقص فى الغذاء والدواء ، سيغادرون إ إذا وجدت هدنة وممرات آمنة تحت رعاية دولية أو إقليمية ، وقال الخبير العسكرى أنه يعتقد أن *المعركة فى الفاشر قد تستمر لمدة أقلها ثلاثة أشهر قادمة* لتفادى خسائر مدمرة وسط المدنيين إذا تم إجتياح مستمر للمدينة فى ظرف زمنى ضيق .
(٥)
💎💎 ختامة
نقول لاحول ولا قوة إلا بالله
لقد تم إختطاف قرار إستمرار الحرب من الشعب السودانى وأصبح أمرها فى يد مجموعة من الجنرالات المغامرين ، *يجب على الشعب السودانى عبر منظماته المدنية أن ينهض لتجريد الجنرالات المغامرين من السيطرة على قرار الحرب وإفقادها للشرعية عبر الوقفات الإحتجاجية فى الداخل والخارج وعبر المذكرات والتواصل مع المجتمع الإقليمى والدولى ومنظماته لمناشدته الإطلاع بدوره فى حماية المدنيين والتدخل الإنسانى العاجل لمواجهة مخاطر المجاعة وحمل أطراف النزاع عبر مزيد من العقوبات التى تستهدف كبار جنرالات الحرب وقيادات المليشيات المساندة لهم وحصارهم بكل الوسائل لعدم الوصول* لسوق السلاح الدولى وإلزام كل الأطراف الإقليمية والدولية بالتدخل الحميد لوقف الحرب وعدم إمداد أى طرف بالسلاح والمعينات القتالية *على المنظمات الإقليمبة والاسرة الدولية إبراز جدية وأسنان لوقف الحرب بعمليات بسيطة *مثل إغلاق ميناء بورتسودان فيما عدا السفن التى تحمل معونات إنسانية ووقف الطيران الحربى سيجبر المتعنتين والرافضين للتفاوض على قبول الحلول التفاوضية* بقطع الأمل أمام أى طرف لكسب الحرب مهما طالت والعودة بجدية لمنبر جدة ، وعزل المتطرفين الذين إختطفوا قرار الجيش لصالح حسابات وخصومات سياسية ، أوقفوا هذه الحرب العبثية فوراً هذه البلاد التى تدمرونها تخصنا .
#لاللحرب
#لازم_تقيف

‫5 تعليقات

  1. وقسما بالله لايوجد خبير عسكري في السودان ولا توجد قيادة عسكرية في السودان ولا يوجد دوله تدير الامن والشرطة والجيش في السودان ولا يوجد ادارة دولة للاقتصاد في السودان ولا يوجد ادارة اجانب كيف يدخلون وكيف يعملون ومع من يعملون عشان صالح الوطن والمواطن ولا يوجد شرطة تقوم بخطة من الدولة لكل اجنبي عاطل لا يعمل وتسفيره من السودان وكل من لم يعمل تحت مؤسسة سودانية غرامة وتسفير نهائي

  2. ولن يسيطر الجنجويد على الفاشر حتى لو اتى جيش الإمارات بقياده محمد بن زايد

  3. صلاح جلال يتفادى ادانة جرائم الجنجويد ويتفادى ذكر الدعم السريع بسوء ، لا ادرى ماذا يعنى هذا ، هل هو اصطفاف عرقى ام سياسى من حزب الامة ، نحن آفتنا امثال هؤلاء السياسيون الذين يسندون ظهر المجرمين بالكلام المنمق والاعلام الموجه ، لكن الشعب السودانى واعى جدا ، انظر لجنجويدك فى الجزيرة يا صلاح جلال ماذا يفعلون ، يعتدون على الحرمات فى البيوت الآمنة ، يقتلون وينهبون حتى الذهب من صدور النساء والخواتم من اصابعهن ، هؤلاء ليست ببشر وليست فيهم ذرة انسانية ، جاءوا مثل الطاعون من اراضى قاحلة وصمت نفوسهم بالمرض والغل والحقد ، لم يعلمهم آباءهم القيم السمحة ، قيمة الشرف والصدق والشهامة والرجولة الحقة ، الرجولة ليست حمل السلاح وان تقتل ، الرجولة هى ان تدافع عن اسمى القيم الانسانية وهذه لا يتعلموها مع الدعم السريع ، يتعلمها الفرد مع لبن الام وطعام الاب فاذا فقد ذلك فقد انسانيته واصبح همجيا هكذا كما نراهم فى الجزيرة يسلبون حتى المعدم ،، قاتلهم الله انى يأفكون

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..