هيئة شئون الأنصار : نحذر صاحب الحديث الأنتن من الجيفة عميل الإنقاذ المدعو حسين خوجلي و كل السفهاء.

حذر مولانا آدم أحمد يوسف خطيب إمام مسجد الإمام عبد الرحمن نائب الامين العام لهيئة شئون الانصار في خطبة الجمعة اليوم المدعو حسين خوجلي و كل السفهاء من مغبة غضب الأنصار بمحاولاتهم المتكررة لأغتيال شخصية السيد الصادق المهدي إمام اكبر جماعة دينية في السودان وقال أن في الوقت الذي يُحتفي عالميا بالحبيب الإمام من قبل أشخاص الذي عرفوا قدره كله وكُرم في أكثر من محفل دولي يأتي أحد عملاء الإنقاذ ليسيء إليه عبر فضائية أنشأت خصيصاً لخدمة النظام .ونفى آدم أن يكون آل المهدي قد أستلموا اي تعويضات إبان فترة الديمقراطية الأخيرة.

وفيما يلي نص الخطبة

بسم الله الرحمن الرحيم
خطبة الجمعة التي ألقاها الحبيب آدم أحمد يوسف
نائب الأمين العام لهيئة شئون الأنصار بمسجد الهجرة بودنوباوي
في يوم الجمعة 11 جمادي الأولى 1435هـ الموافق 14 مارس 2014م
الخطبة الأولى

الحمد لله الوالي الكريم والصلاة على حبيبنا محمد وآله مع التسليم.
اللهم يا مذكورا بكل لسان ويا مقصودا في كل آن ويا مبدئاً لكل شأن ويا من بيده الأكوان، يا أول يا آخر يا ظاهر يا باطن يا مالكاً لكل جرم وعرض وزمان نسألك بما توليت به الأولياء المقربين الذين لهم عندك شأن أن تصلي وتسلم وتبارك على سيدنا محمد وعلى آله عدد ما يكون وما كان وأن تصيب قلوبنا بنور الأعيان.

السودان قطر يتميز بصفات قل ما توجد في قطر سواه. تعدد في اللهجات تباين في السحنات، اختلاف في الأديان والإثنيات ورغم هذا كان يمثل كيانا واحداً ونسيجاً اجتماعياً متماسكاً بعض الشيء لم نسمع عن حرب أسبابها عرقية أو دينية أو جهوية وكل الذي كان يحصل هو عبارة عن احتجاجات سياسية تثيرها بعض الأطراف ضد المركز وكانت المطالب محدودة ولم تتجرأ أي جماعة أو فئة أو جهة بمطالبة حق تقرير المصير وظل حال السودان هكذا منذ فجر استقلاله في مطلع يناير 1956م. تعاقبت عليه حكومات ديمقراطية وشمولية انقلابية وانتقالية حتى أطلت الإنقاذ في الـ 30 من يونيو العام 1989م ببرنامج قسم البلاد وفرق العباد وأكثر الفساد، برنامج استهدف وحدة الصف الوطني والديني والعرقي، برنامج استعدى الأسرة الدولية مما جعل مجلس الأمن يصدر عدة قرارات بشأن السودان أما أبناء السودان الذين كانوا يعرفون بالمدن التي يسكنون فيها مثل ود كوستي وود شندي وود كسلا أصبحوا يعرّفون بقبائلهم مثل الشايقي، الرزيقي، البطحاني. وأثيرت النعرات القبلية وخاصة في دارفور مما أدى إلى حرب إثنية قسمت الإقليم إلى عرب وزرقة ومن ثم تناحرت القبائل العربية فيما بينها وتقارير حكومية من مسئولين حكوميين تؤكد أن أسباب تلك الحرب أنها مركزية وأُتهمت جهات بعينها أنها كانت ضالعة في تأجيج تلك الحروب وحتى هنا في المركز أصبح واضحا التمييز القبلي وهناك وظائف حصراً على قبائل بعينها وهكذا رجعت الإنقاذ بالسودان إلى عهد الجاهلية الأولى التي لسان حالها يقول:

وما أنا إلا من غزية إن غوت غويت وإن ترشد غزية أرشد

هذا من ناحية إنسان السودان، أما من ناحية جغرافية السودان فقد انتقص ثلثه وما تبقى من ثلثين ثلث تدور فيه حرب ضروس والآخر أصبح فيه المواطنون على حيرة من أمرهم فالهجرة الاستيطانية هي مرام الجميع وخاصة الشباب من الجنسين كل شاب وشابة حلمه أن يصبح مواطن في إحدىى الدول الغربية وعلى أقل تقدير مقيم في دولة أخرى لا يهمه حتى وإن كانت إسرائيل وقد أوقفت السلطات المصرية مرارا وتكرارا أعداد هائلة من السودانيين متسللين إلى إسرائيل أما الوضع الاقتصادي في تردي إلى درجة سماها الخبير الاقتصادي الراحل المقيم محمد هاشم عوض انفلات وليس تضخم. أما من ناحية الأخلاق فحدث ولا حرج فقد أصيب الناس في أخلاقهم كل القصص والحكايات والروايات التي كنا نسمعها عبر الحدود حدثت في بلادنا في عهد الانقاذ، استشرى الفساد بأنواعه وعم الظلم أرجاء القطر وأصبح إنسان السودان موقوف في كل المطارات والموانئ الدولية بحجة الإرهاب وثالثة الأسافي الاستلاب الفكري والعقدي الذي انتظم البلاد ففي الاسبوع المنصرم شاءت الأقدار أن تجمعني بسيدة تحمل درجة الدكتوراه وتناقشنا عن الديمقراطية في بلادنا فقلت لها هل قرأت كتاب الديمقراطية راجحة وعائدة في السودان للحبيب الإمام الصادق المهدي فأشارت بلا ولكنها قالت إنني معجبة بماو وبدأت تتحدث عنه وهي لا تدري أن الصين أكبر دولة سجلها ملوث بانتهاكات حقوق الإنسان فالقوريون وهم سكان شمال غرب الصين وغيرهم ممن لم ينتظم مع التوجه الأحادي حقوقهم مهضومة وهذا الحوار مع هذه السيدة رجع بي لأعظم ما قرأت للبروفيسور الحبيب موسى عبد الله حامد الطبيب الحاذق والأديب المتميز حيث لخص فكرة الاستلاب التي أصابت الشباب في فترة الجامعات ولا غرو فما زالت تلك الفكرة عالقة بأذهان بعضهم قال البروفيسور موسى عبد الله حامد وبالحرف الواحد وإني لأذكر كيف أننا على أيام الجامعة كنا ننشد التبصرة ونجتلي أمثلة القدوة من وراء الحدود ولم نكن ندري أو لعلنا كنا نتجاهل من فرط الاستلاب الذي أصاب منا الفكر والوجدان أن تحت أقدامنا وعلى امتداد رحاب تراب وطننا تكمن كنوز غالية من معاني التضحية والفداء وتتناثر وتلألأ شواهد وأمثلة مضيئة للعبقريات الفذة الصادقة النبوءة، كنا نردد في انبهار مقولات البونابرت ونولسون وكرومور وكنا نعجب من قول لينين عن ثورة البلاشفة قبل وقوعها بأكثر من عام، وكيف أن نبوءته كانت صادقة ودقيقة عندما قال (أمس كان مبكراً وغدا سيكون متأخرا) وهو يعني أن الظروف قد نضجت لإحداث الثورة والتحول المطلوب. وقد استغرق إحداث التغيير زمنا طويلا بعد هذه المقولة وجاء بالطريقة التي جاء بها.

أين هذا من ثورة الإمام المهدي التي بدأت بالأحاد من الضعفاء الحفاة وحققت من النصر ما هو أقرب للمعجزات؟ بل أين هذه المقولة النبوءة من مقولة الإمام المهدي ونبوءته الصادقة الدقيقة قبل معركة شيكان الشهيرة لما رأى أصحابه عظمة جيش هكس أشفق بعضهم من ذلك فاقترحوا التوجه إلى الأبيض حتى لا يأخذها العدو من ورائهم بغتة وعنوة فقال الإمام المهدي نحن كالأرض والترك (أي جيش العدو) كالبزاق. ونحن كالأرض والترك كالطير، أيها الناس أثبتوا واطمئنوا وأنزلوا رواحلكم واستريحوا فإن الترك لا قدرة لهم مع قدرة الله، ثم قال غدا يوم الأحد نتوجه إليهم وفي صبيحة يوم الاثنين بعد أمرنا لكم بمحاربتهم إذا تأخر أحدكم لإصلاح نعله لا يدركهم أحياء. وقد صدقت هذه النبوءة بحذافيرها. وأما خطابه لغردون فيكفي دلالة على صدق نبوءته قوله له فيه أقول لك في ذلك كما قال سليمان عليه السلام لبلقيس وقومها (أتمدونني بمال فما آتني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون، ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون) فكان أن فعل وصدقت نبوءته أيما صدق، وأبان عن مقدرة فائقة في دقة الاستشهاد بالقرآن. فهذا وأمثاله كامن في تاريخ بلادنا. ولكنا كنا نلتمسه في غير هذا التاريخ ونستلهم ما هو أدنى من غير تراثنا إما جهلا أو غفلة وانسياقا وراء معان شغفنا بها طويلا حتى أنسينا مكونات تراثنا القومي الرائعة على غير وعي منا أو بصيرة مستنيرة. فأعطينا غيرنا حقوقهم وزدناهم عليها وبخسنا ذوينا حقوقهم وانتقصناهم لها، أسرفنا هنا واقترنا هناك، وأقل درجات الإنصاف أن تكون بين ذلك قواما. انتهى حديث البروفيسور.

وإني لأشارك البروفيسور موسى الرأي في أن معظم شبابنا هم مستلبون وضعفاء أمام الوافد من الخارج ويظهر ذلك حتى في ثقافتنا وتعاملنا مع الأشياء فيمكنك أن تجد محلات تجارية ودعايات مكتوب عليها أسماء مشاهير وأماكن خارج الحدود ولو أنك سألت الذي فعل ذلك لا يحيط علما بما كتب بيد أن تحت أقدامنا وعلى امتداد رحاب تراب وطننا على حد تعبير البروفيسور تكمن كنوز غالية من معاني التضحية والفداء وتتناثر وتتلألأ شواهد وأمثلة يمكن أن نتخذها شعارات تكتب على لافتات المحلات التجارية وغيرها إنها مصيبة الاستلاب والخضوع والانحناء أمام ما هو آت من خارج الحدود وهنا تحضرني طرفة أن امرأة رأت في المنام أن رجلا صالحا يطير في الهواء فحكت ذلك لزوجها فقال ذلك الرجل هو أنا فقالت له (لكن جناحك الأيسر مالو مائل). والمثل السوداني يقول (ود الدور محقور). إننا نحتاج إلى التنقيب في تراثنا المحلي لملائمة ظروف مكاننا وعاداتنا وتقاليدنا حتى لا نكون أمة إمعة إن أحسن الناس تحسن وإن أساءوا تسيء بل علينا أن نوطن أنفسنا فإن أحسن الناس أن نحسن وإن أساءوا نجتنب إساءتهم أو كما جاء في الحديث.

الخطبة الثانية

الحمد لله الوالي الكريم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
قال تعالى: (فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمةُ فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد).
هذه الآية الكريمة انطبقت على مجتمعنا تماما فقد نقلت بعض الصحف الاجتماعية خبرا مفاده وصول عربة المارسيدس رقم واحد في العالم يفجر أكبر مفاجأة في مطار الخرطوم. حيث كان سعر السيارة خمسمائة ألف دولار وجماركها اثنين مليار ونصف. هذا يحدث في أفقر بلاد العالم ومن قبل تناقلت وسائل الإعلام المرئي صورا لأكبر عمارات في الخليج يمتلكها سودانيون كانوا على سدة الحكم وهكذا يشهد القاصي والداني أن أفقر خلق الله هم المواطنون السودانيون وأن أغنى سكان العالم هم بعض السودانيين الذين ظهروا على المسرح السياسي والاجتماعي في غضون العقدين الماضيين. إنها مصيبة وكارثة حلت ببلادنا فالذي يزور المستشفيات يتقطع كبده حسرة وألما ومأساة لما يرى من حالة متردية من معدات طبية وغرف وأسرة للمرضى وعدم تأهيل وتدريب للكادر العامل في المجال الطبي فكم من مريض لقى حتفه نتيجة تشخيص خاطئ إما جهلا من المشخص أو عدم كفاءة للجهاز المستعمل في التشخيص وفي الحالين نقص في المال الذي يكون سببا في تجويد العمل وحافزا للعامل في هذا المجال الحيوي.

إن بلادنا تمر بمرحلة لا يتخيلها إنسان وإن حال المواطنين ينبئ عن إهمال في كل المجالات وخاصة التعليمية والتي هي أساس الأمر كله فالجامعات تخرج شباب غير مؤهلين لتولي الأمر في البلاد والتردي شمل كل نواحي الحياة وأصبحت الفوارق بين المواطنين تحكيها الحالة التي ذكرناها آنفا سيارة تنقل جوا من أوربا إلى الخرطوم ومواطن يموت إهمالا لعدم وجود إسعاف لإيصاله لأقرب مستشفى وحتى إذا وصل المريض لا يجد العلاج ولا الطبيب المختص في المرض. وأطراف البلاد وخاصة دارفور وكردفان وجنوب النيل الأزرق تستعر نارا والنهب المسلح انتظم معظم تلك الجهات فالمواطن غير آمن حتى في عواصم تلك الأقاليم وربما يقتل المرء طمعا في جواله الذي يحمله في يده أو جيبه. أما الجزيرة الخضراء فقد أصبحت صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا خضرة وصار سكانها باعة متجولين في شوارع العاصمة والعاصمة نفسها أصبحت قرية مترامية الأطراف تحيط بها أكواخ وعشش وكهوف يقطنها مواطنون لا يمتلكون أبسط مكونات الحياة حتى أن بعضهم يشارك الكلاب والقطط والنسور بقايا اللحوم التي يُلقى بها في المذبلة عند أطراف العاصمة. أما مدارس أطراف العاصمة حتى هذه اللحظة لا يمتلك الطالب أو الطالبة مقعدا للجلوس فهم يفترشون الأرض والفصل به أكثر من مائة طالب وربما يصل العدد قرابة المائتين في بعض مدارس أطراف العاصمة وبعض الطلاب في الفصل السابع والثامن لا يجيدون القراءة ولا الكتابة كل هذا حاصل في بلادنا التي يدعي القائمون على أمرها أنها بلاد التوجه الحضاري وأنها صاحبة المجتمع الرسالي.

ألقاب مملكة في غير موضعها كالهر يحكي انتفاخا صولة الأسد

إن أحداث العنف الأخيرة في جامعة الخرطوم والتي استشهد فيها طالب من أبناء دارفور هي أحداث محزنة ، ومدانة وهذا شيء مؤسف أن تتحول ساحات الجامعات إلى معارك عنف وتصفيات يفقد فيها الوطن طلاب علم وقادة مستقبل وعلى الجهات الأمنية والشرطية أن تحظر حمل السلاح داخل الحرم الجامعي ، وأن تكون لجنة محايدة لتقصي الحقائق ومعرفة المجرمين ، ومن ثم إنزال أقصى أنواع العقوبة عليهم حتى يكونوا عظة وعبرة لمن تسول له نفسه قتل الأبرياء المطالبين بحقوقهم المدنية والسياسية .

أيها الأحباب إن الإنقاذ تخصصت في قتل الأنفس حسياً ومعنوياً ، وتخصصت أكثر في قتل رموز الكيانات السياسية المنافسة لها وأول محاولة لقتل الحبيب الإمام معنوياً عندما قيل فيه ما لم يقوله مالك في الخمر عند اعتقاله في أول مرة واستمرت سيناريوهات القتل المعنوي لدرجة أحضروا سيدة إنجليزية وزعموا أنها زوجة في الخفاء ، وكل هذه المحاولات باءت بالفشل ومن قبل كانت الجبهة الإسلامية القومية قد خصصت صحف وأقلام مأجورة ، فكانت صحيفتي ألوان والراية هما رأس الرمح في وأد الديمقراطية الوليدة في بلادنا ، والآن تستخدم الإنقاذ أحد عملائها المأجورين بتمليكه فضائية همها الإساءة والتجريح لقامة اعترف لها القاصي قبل الداني .

الحبيب الإمام الذي عرف قدره في العالم كله وكرم في أكثر من محفل دولي يأتي أحد عملاء الإنقاذ ليسيء إليه عبر فضائية أنشأت خصيصاً لخدمة النظام . نقول هذا وبالأمس أطل علينا المدعو حسين خوجلي بحديث أنتن من الجيفة وقذف في ذمة الإمام المالية وهو وغيره يعلم علم اليقين أن أطهر وأنقى من حكم السودان في غضون العقود الأخيرة هو الحبيب الإمام الصادق المهدي وحتى عندما كان في سدة الحكم الديمقراطي وعرضت قضيت تعويضات آل المهدي كان رأيه أن ترجع تلك التعويضات إلى القضاء .

والحقيقة لم يستلم آل المهدي تعويضاتهم إبان فترة الديمقراطية وتلك حقيقة يعلمها حسين خوجلي وغيره ، ولكن الغرض مرض . أما حديثه عن أن الإمام يستلم أموالاً من النظام فهذا قذف ونطالب حسين خوجلي أن يأتينا بالبينة (يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) ونحذر حسين خوجلي وكل السفهاء من مغبة غضب أنصار الله الذين بايعوا إمامهم على المنشط والمكره ، فالإمام فداؤه المهج والأرواح الغالية ، فليحذر السفهاء من إساءة العظماء

تعليق واحد

  1. ونحذر حسين خوجلي وكل السفهاء من مغبة غضب أنصار الله هههههههههههههههههههه اتوكلوا علي الله واضبحوهو نكون ارتحنا منو عامل زي البقرة الفريزيان وكفاية انو جريدة الوان بتاعتو سممت اجواء الديمقراطية الثالثة

  2. لكن يا شيخنا الكلام دا باعتراف سيدك ذاتو , انتو قايلين عشان مرت 25 سنة الناس نست ولا شنو , سيبك من دا كلو هسة تعيين عبد الرحمن مستشار دى ما رشوة ؟ منو من اولاد الشعب السودانى حتى ولدك ذاتو كان عندك ولد ممكن يلقى فرصة عبد الرحمن دى ؟ عبد الرحمن دا يستشيرو فى شنو ؟ يا زول الحياة دى قصيرة تذكر انك حا تقابل الله ما المهدى ولا الصادق , اختشى يا زول , الصادق البتعبدو دا زول زيى وزيك , انت سمعت اغنية الشفيع البيقول فيها القطار المره ؟ انا بنصحك انك تسمعها , عالم تخاف ما تختشيش ,

  3. طبعا يفتح بلاغ رسمي ضد حسين خوجلي لأثبات التهم التي ساقهاضد الصادق المهدي وتكون الجلسات علنية. وان يفتح بلاغ رسمي ضد حسين خوجلي تحت قانون من اين لك هذا
    اما حكاية تأمرون الناس بالبر وتنسون انفسكم دي ما بتنفع .. وحسين خوجلي لما ناسوا – الحركة المسمى اسلامية لخبتت السودان – ظهر لنا وكانه المصلح الإجتماعي وان قلبه على السودان من البداية نحن كنا عارفين ان الطريق الذي تسلكه الانقاذ هو طريق لا يوصل الا الى:
    ديكتاتورية دينية بغيطة
    برجوازية اسلامية
    رأسمالية حاقدة عبر بوابة الدين

    وقلنا ان الدين عمل اخلاقي وليس لباس وجزم بيضاء وسبح بالنهار ذبح بالليل في خلق الله
    حسين خوجلي لا يعرف من الاسلام الا اسمه فالاحاديث ينطقها خطا والايات لا يستطيع ان يتمها وينطقها خطا فأي انسان يتحدث عن الاسلام وهو بهذه الطريقة؟
    حسين خوجلي لأول مرة يسمع بقصص المروءة والشهامة التي عند السودانيين عشان كدا تجده مبهورة بقصص هي عبارة عن حياة الناس العادية في كل ربوع السودان ولكن الكيزان لم يسمعوا بهذه القصص لأنهم في وادي آخر قصصهم عن المال ولياليهم وردية في سرر مرفوعة واكواب موضوعة نعم الكيزان لم يسمعوا بهذه القصص وكل قصصهم عن السلطة والنساء والمال والملايين.. وبعد ان خربت سوبا وما فيها جاءوا راجعين الى الشعب السوداني المسكين واصبحنا نسمع كلمة (الشيلة دي ما بنقدر نشيلها برانا) وهم عايزين نشيل معاهم ولما تصل الى مستقرها كل واحد يدوه شلوت..

  4. وقت أنتوا عارفين دا كلوا لماذا يجنح أمامك الحبيب الي الحوار
    اذا كان حسين خوالي عميل للنظام فامامك اكبر عميل للنظام ……التزم الصمت وأبناء وبنات السودان يقتلون بدم بارد في سبتمبر الماضي
    والآن بعد ان قنع من خيرا فيها اصبح يهترش كالمحموم بمحاولات النظام لاغتيال شخصيته يظن انه يمهد الرأي العام لما قد ينشره أمن النظام من فضائح يحفظها له وهو بذلك يؤكد ما تناقله البعض من ان اجهزه الأمن تحتفظ بالتوثيق لكثير من فضائح الامام ومغامراته النساءيه

  5. الرقبه السمينه ،،،دي محتاجه منشار
    كهربائي سكاكينكم ما سنينه الله يجز رقابكم كلكم.

  6. بسم الله الرحمن الرحيم

    حسين خوجلي ليس فقط عميل .. بل همباتي يحاول التسلق ولم ولن يصل ..مهما تجمل ..
    احكي فقط رواية عن انتهازيته .. كان في منتصف ثمانينات القرن الماضي وحتي منتصف تسعينياته
    يكتلك وكالة سفر وسياحه .. في الدور الارضي بمقر بنك فيصل الاسلامي .. لاحظ الاختيار ..
    فكر وقدر ثم عبث واسفر علي حد تعبيره .. واعلن عن فيز في السعوديه للشباب ووقف الشباب
    السوداني من الخريجين العطالي امام الوكاله في صفوف طويله .. وتخرج وتدخل فتيات جميلات
    لا ادري من اين اتي بهم حسين خوجلي .. ويتسلمن من كل شاب اربعة صور وسيره ذاتيه وصوره
    من الشهادات .. بعد ان يدفع خمسون جنيها .. ويقال له راجعنا بعد خمسة عشر يوما ومعك جواز صالح وساري المفعول …انا شخصيا كنت احد المغفلين … راجعت الوكاله ووجدتها مغلقه .. وظللت اراجعها ولا ادري الي الآن اين ذهبت …هذا.. منتهي الهمبته والقفز فوق نظمالهجره ومكتب العمل
    كم جمع من هذه العمليه .. هذا ماظهر وما خفي اعظم .. وبد ذلك يتربع ويتحكر ويتصور مآلات وطن
    وهوكذلك منذ زمن .. لا هو ضمن فقراء السودان الصابرين الشرفاء .. ولاهو مجرم ظاهر مع المجموعه
    المجرمه التي تذيق الوطن الهوان .. اذن هو كالورر يرضع من كل ثدي ..ولا يميز .. الا مايفيد انتهازيته .. اينما وجد الرضاعة كج كج كج ما قلت ورر والمابعرف الورر هو ابن حرام التماسيح
    وماسك العصايه من النص ليجد السلامه .. لكن والله ياحسين خوجلي الشعب السوداني واعي وكل شيىء مرصود واحسن ليك تخليك في الوانك الباهته وتعرف قامتك ومقامك والسودان فيه رجال وما ناقصين اساءه من المخنسين .. وماراجنك عشان تتم الناقصه والشعب السوداني له خياراته وقادر علي تحقيق
    اهدافه .. فقط انت ومن مثلك ابقوا بعيد ..لانه اي سرج تركبه بتقع ..وفي المثل : ( ركاب سرجين وقاع .. وماسك دربين تايه ) _ونكتفي حتي نسمع منك اين ذهبت اموال المساكين السلبتها عبر وكالتك قبل ثلاثون عاما .. هي نصف عمرك وكل عمر الانقاذ وكلاكما فاشل ..ومحترف في النهب والغش والكذب والخداع ولوتحت ستار الدين ..وكل مواطن سوداني الان كالزرزوره بالجوع وانتم متخمين بالسحت والنار تنتظركم وقبلها حساب شعب يسجل وذاكرته حيه ..

  7. ********** ده امام مسجد ولا طبال ****** يا اخ لو انتو رجال كان ضبحتوا حسين خوجلي من ايام الديمقراطية الثالثة ***** لمن قاعد يقول “ابوالكلام” و “درق سيدو” … الخ تفاهات حسين ديانا ***** هداك حسين خوجلي و ديك قناة امدرمان و ديك الوان لو عندكم رجالة امشوا احرقوها ليه في راسو **** و ما توجعوا راسنا معاكم ********

  8. ليس دفاعآ عن حسين خوجلي..
    الصادق المهدي شخصية سياسية قابلة للنقد مثله ومثل الملايين من السياسيين في كل مكان بالعالم،

    ***- الامام المهدي لا يستثني من الكلام عنه، وللجميع الحق في ابراز سلبياته وايجابياته.

    ***- الصادق كان ومازال عرضة للهجوم عليه منذ عام 1964 عندما قاد حركة الانشقاق داخل حزبه وعادي الامام الراحل الفاضل المهدي.

    **- الصادق مكروه من الجميع: شعبيآ..ومن حزب الأمة..ومن الحزب الحاكم..ومن المعارضة!!

    ***- الصادق المهدي تعرض للهجوم الضاري حتي من قبل افراد داخل اسرته ومازال مبارك الفاضل “شوكة حوت” في حلق الصادق!!

    ***- الصادق المهدي “غواصة” النظام الحاكم داخل المعارضة!!
    ***- الصادق المهدي “ابوالكلام”!!
    ***- الصادق المهدي افشل سياسي سوداني في التاريخ!!
    ***- الصادق المهدي بتاع “Show” وشوفوني!!
    ***- الصادق المهدي بهلوان يلعب مع الغالب والمغلوب!!
    ***- الصادق المهدي انكشف علي حقيقته بواسطة قريبه نصرالدين في لندن!!

    واخيرآ:
    لماذا يهاجم مولانا آدم أحمد يوسف خطيب إمام مسجد الإمام عبد الرحمن نائب الامين العام لهيئة شئون الانصار ناس المعارضة ولا يهاجم الصادق الذي يهاجمه منذ زمان طويل بعض القياديين الكبار داخل حزبه، وايضآ الشباب الذين طالبوا بعزله?!!

  9. أسرار يصعُب ترويجها.. أو وقائع الكارثة المقبلة (4)! .. بقلم: فتحي الضَّـو (28)
    ليس من باب فقه المقارنات ولا شخصنة القضايا فالبون شاسع كما تعلمون، إذ إن لكل من السيدين شأن يغنيه في الوطن وقضاياه. طبقاً لهذا فثمة مسألتين قد تفسران المواقف الرمادية للسيد الصادق المهدي حيال النظام. الأولى، عُرف بأنه أكثر انشغالاً بالقضايا السياسية والفكرية سواء اختلف الناس معه أو اتفقوا، ولهذا بدا يظهر للمراقبين بمظهر الزاهد عن المال وجمعه بعكس الميرغني الذي ذكرنا. لكن ذلك زُهد قد يصمد أمام الدهر وتقلباته، ولكنه قطعاً لن يقوى على الصمود في تسيير شئون طائفة وحزب معاً (المعروف أن حزب الأمة شأنه كشأن سائر الأحزاب السودانية ? عدا الحزب الشيوعي نسبياً ? ليس في أجندته المالية أي بند لاشتراكات الأعضاء الذين رسخ في عُرفهم أن الحزب يَعطي ولا يُعطى) لهذا كانت الحاجة هي نقطة الضعف التي عملت العصبة الحاكمة على استغلالها، الأمر الذي انعكس على مواقف المهدي فأصبح يبدو وكأنه غير جادٍ في مسألة إسقاط النظام، وقد انعكس ذلك ضعفاً على حزبه، إذ صار يتآكل من أطرافه كما السودان نفسه. نتج عن ذلك أن دفعته الحاجة المستمرة لتسيير شئون الحزب والطائفة لأن يطرق الباب الحرام، فلجأ للسلطة الغاصبة تحت دعاوي استرداد ثمن سيارات صودرت بعد الانقلاب (علماً بأن للمهدي تجربة مريرة في مسألة تعويضات آل بيته إبان رئاسته الوزارة في الحقبة الديمقراطية الثالثة) من جهة ثانية، فثمة قلَّة من الناشطين – ونحن ضمنهم – كانوا على علمٍ بالسبب الرئيس الذي حدا بالمهدي لإسقاط لاءاته الشهيرة وطي ملف العمل المعارض في الخارج، ومن ثمَّ العودة للسودان في نوفمبر من العام 2000 بل قبل ذلك تسريع خطى تلك العودة باتفاق منفرد مع النظام في العام 1999 بجيبوتي. فهذا وذاك كانا سبباً في عدم قدرته الصرف الذي يتطلبه نشاط الحزب في المهاجر، لا سيَّما، وأن السيد مبارك الفاضل ? لشيء في نفسه – كان وقتئذٍ قد جفف كل المصادر التي كانت تُمول الحزب، وهو أمر كشفت مراميه الأيام بعد انتبذ مبارك مكاناً قصياً من الحزب!
    (29)
    مع ذلك سنستشهد مرغمين في هذه النقطة بالسيد مبارك الفاضل نفسه. أقول ذلك ليس لأن شهادته مجروحة في المهدي بعد أن فجرا في خصومة شقت عنان السماء. وليس لأن له يداً سلفت في الاغتراف من ذات المصادر القمعية التي وصم بها المهدي. وليس لأنه ذو قدح معلى في فشل النخب التي اصطلينا بنيرانها، ولكن لأنه ببساطة أكَّد ما قلنا إننا كنا نعرفه ورهط من الناشطين في تفسير عودة المهدي للسودان وبمعيته مبارك الفاضل نفسه. بمعنى أن العلاقة بينهما كانت عهدئذٍ (سمناً على عسل) كما يقولون. ولكن بعد أن ذهب الأحباب كل في طريق، نشر مبارك مقالاً بصحيفة الصحافة 4/5/2004 قال فيه مخاطباً المهدي: «قبل عودتك من منفاك الاختياري الأخير بالقاهرة في 2003م أرسلت إبنك عبد الرحمن إلى رئيس المؤتمر الوطنى، ليقول له إن أبى يقول لك بأن بقائه في القاهرة ليس عودة إلى المنفى ولا هو مرتبط بموقف سياسى، ولكنه بسبب العجز عن مواجهة الالتزامات المالية في السودان وأنه يسألك العون حتى يعود الى السودان. وقد استجاب رئيس المؤتمر الوطنى وسدد فاتورة العودة» ثم أكد في نفس المقال أن المهدي استلم من النظام مبلغ مليون دولار كتعويض عن السيارات التي صادروها. وعلاوة على ذلك عندما كثر اللغط حول الأمر من بعض جلاوزة النظام بتصريحات مُتعمدة قبيل الانتخابات التي دبجوها في أبريل 2010 قام حزب الأمة بإصدار بيان مُطول في 16/4/2010 يصعب اختصاره، لكن ما يهم أنه تحدث عن الأموال التي ذكر أنهم تلقوها تفصيلاً مقابل ما أسموه بالممتلكات المصادرة (عبارة عن 169 سيارة وأجهزة اتصالات ومطبعة وأثاث) وهي بحسب البيان قُدرت قيمتها بستة عشر ملياراً وتسعمائه وثلاث وعشرون مليون جنيه، دُفع منها ملياران وسبعمائة مليون جنيه حتى ذاك التاريخ. ومع ذلك نذكرها لأنها قضية جدلية حيال نظام صادر الديمقراطية قبل أن يصادر ما هو أدنى منها!

  10. رسالة مفتوحة من مبارك الفاضل المهدي الي الأخ السيد الصادق المهدى طباعة أرسل إلى صديق

    الأربعاء, 29 آب/أغسطس 2012 06:25

    شاركنا في الحكومة ولم نتلق مليماً و تسلمت تعويضا مليون دولار ومبالغ أخرى شاركنا في الحكومة ولم نتلق مليماً و تسلمت تعويضا مليون دولار ومبالغ أخرى

    خابت تقديراتك السياسية وننصحك بدور ابوي والابتعاد عن صراع السلطة والركد وراء رئاسة الوزارة والدول

    إن الاختلاف فى الرأي أمر طبيعي خاصةً فى القضايا العامه فى الحياه الديمقراطيه وهو جزء من سنة الحياه ولكن هنالك منهج أدب لممارسة الخلاف فى الرأي . ولذلك ومنذ أن إختلفنا معك إلتزمنا الموضوعيه وإحترام الرأي الآخر، وابتعدنا عن الرد على الاستفزازات والمهاترات التي ظللت تصوبها نحونا لا ضعفاً أو خوفاً أو عجزاً عن الرد بما هو أكثر إيلاماً بحثاً عن نقاط الضعف لدى الخصم ، فنحن عملنا معك ثلاثون عاماً منذ أن كنا طلاباً فى المدرسه الثانويه وخبرناك عن قرب ولدينا أدق الأسرار وكافة الوثائق الدامغه . ولكننا أثرنا الالتزام بأدب الخلاف فى الرأي وإحترام أسس النضال المشترك والعشره وصلة الرحم وإحترام مؤسسة حزب الأمة وتراث الثورة المهدية الذي جمعنا ومشاعر جماهير الأنصار ومؤيدي حزب الأمة الذين تتأذى مشاعرهم ويجرح كبرياءهم مساجلات قادتهم على الصحف . وفوق كل هذا وذاك فنحن دعاة إصلاح لمنهج الحياة السياسيه ندعوا لتجاوز الصراعات والخصومات التي طبعت الحياه السياسيه.
    هذه هي الأسباب التي عصمتنا عن الرد على إساءاتك المتلاحقة والتي نجملها لك هنا على سبيل المثال للذكرى والاعتبار لا الحصر :-

    1. فى أعقاب قرارك بتجميدي لمدة عام لأنني أدليت برأي لصحيفة حول قيادة الأنصار وخط الحزب السياسي والذي نشرته فى الصحف – أي قرار التجميد- قبل إخطاري به رغم أنني كنت معك فى اجتماع حتى المغرب وعندما قاومت هذا القرار ديمقراطياً عبر الجماهير وأجهزة الحزب تحدثت فى مؤتمر صحفي وعلى رؤوس الأشهاد متهمنى بارتكاب عشرة خطايا أدناهن العمالة لأمريكا، ولم تكتفِ بهذه الإساءة بل أردفتها بالأذى وقلت أنني مارشال المديرية آي شخص واهم ومعتوه. ولكننى لم أرد عليك من علي أعواد المنابر أو على واجهات الصحف بل واجهتك ووبختك فى لقاءي المغلق معك بمنزل الأخ السر الكريل وذكرتك بما أعرفه عن علاقاتك الخارجيه من أسرار فى طيها أسرار وقلت لك فى نافلة قولي هل تريدني أن أرد عليك بما أعرف وما إطلعت عليه من خبايا وأسرار . فاعتذرت لي وتأسفت ووعدت بأن تصدر بياناً تصحح فيه ذلك ولكن هيهات لم تفعل .

    2. بعد الفراق أصدرت عنى كتاباً ذيلته ومهرته باسم أبنتك رباح حشوته أكاذيب ومغالطات كانت أشبه بأحاديث خرافه مسترجعاً ومعيداً ذات التهم وكانت أولى هذه الافتراءات والأباطيل تذييلك للكتاب باسم أبنتك رباح مع أن وقائع الموضوعات وظروف زمانها ومكانها مرتبطة بشخصينا ولا أحد سوانا .

    3. فى لقاء الواجهه التلفزيوني وعلى الهواء شاهدك أهل المعمورة وأنت تخاطبني متهكماً (زول سوبا ) فى محاولة للتشفى والتصغير ثم تحدثت عن خلافات أسرية إدعيت فيها زوراً وبهتانا بأنني شكوت أخوتي وأوقفتهم بين يدي القضاء وأنت تعلم علم اليقين إن هذا ليس صحيحاً . وأصاب رذاذك والدي السيد عبد الله الفاضل رغم محاولتك الاستدراك فى آخر لحظة.

    4. اتهاماتك لنا فى الصحف بالعمالة للإنقاذ واستلام المال من المؤتمر الوطني وبأننا جماعة مستوزرة وان مؤتمرنا دبر بليل وأننا حيوانات عرجاء سترجع للمراح :-

    لقد استمرأت ترديد هذه الإساءات والتهم والافتراءات بصورة لا تليق بزعيم في مقامكم، وحتى بعد أن تجاوزت الأحداث السياسية ما حدث فى حزب الأمة . إننا لن نجاريك فى هذا النهج إحتراماً لتراثنا وتاريخ حزبنا ومشاعر جماهير الأنصار وحزب الأمة ولكننا فقط نود أن نصحح بعض المفاهيم والمعلومات التي أردت التشويش بها علينا.

    أنت تقول إننا دبرنا الأمر بليل وان مؤتمرنا كان مؤامرة وأننا لا رأى ولا موضوع لنا . وقلت أننا كنا متفقين معك حتى آخر لحظه، وأننا مستوزرين ديكور فى نظام شمولي لا قيمه لنا . أن هذا الحديث لايصح منك فإن خانتك ذاكرتك فذاكرة التاريخ والرأي العام موجوده . ولأذكرنّك فإن الذكرى تنفع المؤمنين :-
    أولاً :-
    إن حوارنا الذي إنقلب إلى صراع حول تجديد وتحديث شباب حزب الأمة بدأ منذ ديسمبر عام 1999 م بمذكرة قدمتها لك بالقاهرة .

    ثانيا :-
    إن خلافنا معك حول تنظيم الحزب بدأ منذ إجتماع القاهرة فى أغسطس 2000 م الذي رفضت فيه مقترحنا بعقد مؤتمر استثنائي للكوادر العامله لانتخاب تنظيم يحضر للمؤتمر العام. وقمت بتعيين المكاتب والقيادات بعد أن إختلف أبناء جيلك وكاد أن يضرب بعضهم بعضا . وحينها قُمت بالإعتذار عندما تم تكليفي برئاسة القطاع السياسي، ثم قبلتٌ تحت إلحاح الخصوم والأصدقاء بشروط محدده بعد أن أعلنت لنا إن تنظيم القاهره هذا مؤقت بمدة ستة اشهر بعدها يعقد المؤتمر العام للحزب. وانتظرناك سنتين فما انعقد المؤتمر وما انتهت مدة التنظيم الذي عينته فى القاهرة. وأصبحت هنالك أزمه تنظيميه حقيقيه فى الحزب . أجهزة عاجزه ومنقسمه على نفسها .

    ثالثاً :-
    بعد أزمة التجميد إحتكمنا إلى لجنة من (15) كادراً قيادياً برئاسة الأمير الحاج عبد الرحمن نقد الله لدراسة الوضع التنظيمي المأزوم فى الحزب . عملت اللجنة ثلاثة اشهر وجاءت بتقرير من 300 صفحة لخص فيها الحال فى عشرة نقاط أهم ما جاء فيها إن أجهزة الحزب جزيره معزوله عن جماهيرها وهذا بيت القصيد ومربط الفرس . وقد إعتبر الكثيرون تقرير اللجنه إعلان شهادة وفاه للتنظيم الذي أقامه إجتماع القاهره في أغسطس 2000م .

    رابعاً :-
    بدأت مناقشة السمات العامه لتقرير الحاج نقد الله على أن تتواصل المناقشه إلى لب التقرير وعندها اقترحنا فى المكتب السياسي حل أجهزة اجتماع القاهرة والدعوه لمؤتمر للكوادر لانتخاب أجهزه جديده تحضر للمؤتمر العام لأن السمات العامة فى التقرير أوضحت أن أجهزة اجتماع القاهرة مقعده ومعزوله عن جماهير الحزب وعاجزه عن العمل . لكنك رفضت اقتراحنا بل أوقفت مناقشة التقرير وقدمت ورقه تحدد فيها ما يجب قبوله وما يجب رفضه فى التقرير وما يجب إضافته . ألغيت مناقشة التقرير وقلت بالحرف الواحد “أنا معي الجماهير إما أن تقبلوا ورقتي هذه وإما أن أحلكم وأنزل للجماهير (والحشاش يملا شبكتو)” عندها انسحب الأمير عبد الرحمن نقد الله شفاه الله مما آلم به واعتكف بمنزله لان تقريره الذي سكب فيه عصارة جهد ثلاثة أشهر أختزل فى وريقات من رئيس الحزب.

    خامساً :-
    بعد فشل محاولات الإصلاح من داخل الأجهزة وآخرها تقرير الحاج نقد الله وكانت حينها الأزمه التنظيميه قد تلاقحت فأنجبت ازمه سياسيه فى الحزب لان الحزب اصبح لا فى المعارضة ولا فى الحكومة . اجتمعت مجموعة من الكوادر الأساسية فى الحزب بمنزل الأخ السر الكريل وبمبادره من الأخ المرحوم الدكتور عمر نور الدائم لدراسة الأوضاع فى الحزب واستقر الرأي على صياغة مذكرة ضغط لرئيس الحزب يوقع عليها اكبر عدد من قيادات وكوادر الحزب ويطلب منه اجتماعاً لمناقشتهاً. وكونت لجنه من الحاضرين لصياغة المذكرة بعد أن حدد المجتمعون محورين للازمه التي يمر بها الحزب أحدهما تنظيمي والآخر سياسي ثم الرأي للخروج من هذا النفق وصيغت المذكره وأجيزت من الاجتماع. وعندها طلب الأخ المرحوم الدكتور عمر أن ينقل محتوى ومضمون المذكرة شفاهة فى اجتماع مع رئيس الحزب بدلاً من كتابتها والتوقيع عليها. لكن رفض المجتمعون اقتراح الدكتور عمر ووقع على المذكرة أربعون كادراً قيادياً من الجنينة إلى بورتسودان وسلمت مع طلب لتحديد موعد لمناقشة محتواها معك كرئيس للحزب .

    استقبلتم المذكره باستهجان واستنكار ورفض مبالغ فيه ورفضتم بداية الاجتماع مع موقعي المذكره ، بل وطلبتم أن يأتوا فرادى ليسحبوا توقيعاتهم من المذكره ثم اجتمعنا أنت وشخصي بترتيب من الأخ صلاح عبد السلام وكان رد فعلك فى ذلك اللقاء وما قلته مفاجئه كبرى لي سوف أمسك الآن عن الولوج والخوض فى محتواه الخطير .

    عقد الاجتماع مع موقعي المذكرة الأربعينيه فى منزل الأخ السر الكريل وقد حضرت مع أسرتك وابنك عبد الرحمن متأبطاً مسدسه داخل الاجتماع ومن خلفه حرسكم الخاص وأحضرت صلاح عبد السلام ليرأس الاجتماع لكي تتحكموا فى إدارته كما تشتهون . رفض الدكتور عمر نور الدائم طيب الله ثراه حضور الاجتماع وحضره الساده من غير الموقعين علي المذكره السيد عبد الرسول النور واللواء(م) فضل الله برمه والدكتور على حسن تاج الدين .

    بدأت الاجتماع بفاتحة حديثك إن هذا حزبي أنا فمن يريد العمل فيه عليه أن يفهم ذلك ومن لا يريد فأمامه الشارع والمؤتمر الوطني ثم ختمت حديثك بأنك لو عرضت عليك هذه الأسماء فى مذكره لوقعت عليها دون ان تقرأ المضمون ثقةً فيهم لانهم قادة الحزب حقاً. وانتهى الأمر إلى إتفاق تسويه بأن تتم مناقشة محتوى المذكرة دون الإشاره لها بعد عودتك من الخارج. ولكن بعد عودتك أخذت تتهرب من الاجتماع مع أصحاب المذكره متعللاً بعسى ولعل .مع أنك قد أعلنت في إجتماع المكتب القيادي بأن موضوع المذكره قد حسم تماماً وتم تجاوزه .

    الأزمة السياسية :-
    قدمنا نحن فى القطاع السياسي ورقه تحليليه للوضع السياسي وما يجب أن يكون عليه خط الحزب بناء على طلب من المكتب التنفيذي . قدمناها للمكتبين السياسي والقيادي . ففوجئنا بهجوم كاسح من شخصكم رفضاً لمبدأ تقديم الورقه التي حسب حديثكم يجب أن لا تقدم إلا بأذنك وعبرك، وقلنا لك إن الورقه دراسه اجتهاديه مطروحة للنقاش وأننا قدمنا دراسة فى ذات الموضوع بصورة سرية لك وللدكتور عمر نور الدائم قبلها بثلاثة اشهر ولكنك وعدت بمناقشتها وتجاهلت الأمر . وقمت كرد فعل بتقديم ورقه مضادة لورقة القطاع السياسي وقلت (الحشاش يملا شبكتو)!! لعمري لم نرَ رئيس حزب يرفض مناقشة ورقه تحليله فى أجهزه يتسنم ذراها بل يقدم ورقة مضادة لها !!

    ثم ماذا حدث ؟ اجتمعنا بك، وكنا 25عضواً من المكتبين السياسي والقيادي بعد الأزمه التي أثارها تعدى حرسكم الخاص بالضرب على أعضاء من المكتب السياسي . لنجد سبيلاً لمناقشه سياسيه هادئه وهادفه فى الأجهزه فقلت لنا ( أنا ما عندي مشكله مع طرحكم أنا فقط شاعر بان قيادتي مهدده ومبارك مهدد قيادتي يجي مبارك ويقف فى اجتماع المكتب السياسي ويقول انه يؤمن على قيادتي وأنا اقبل طرحكم ونتفق على خط وفاقي ). حضرنا للاجتماع واستجابة لطلبكم وقفت كالتلميذ أردد ما طلبته حرصا منى على المصلحه العامه (وقلت أنا أؤيد قيادة السيد الصادق المهدى وهى ليست محل خلاف بيننا ) ولكن صدر القرار الذي صغته أنت شخصياً وكان حمال أوجه يحمل الشيء وضده واستمرت الأزمة بل استفحلت.

    ثم بدأت عملية الإقصاء على النحو الآتي :-

    1. الإعلان عن تغيير الوفد المفاوض مع الحكومة .
    2. إقصاء رئيس قطاع الشباب والطلاب الفاضل آدم (أحد قادة الإصلاح ومن موقعي المذكرة الأربعينية )
    3. إقصاء عبد الله بركات رئيس قطاع الفئات بالإنابة (أحد موقعي المذكرة ذاتها)
    4. حل القطاع السياسي .
    5. تحجيم قطاع الجنوب الذى يقوده عبد الرسول النور
    واستمر مسلسل الاقصاء. فانت الذى رفضت الحوار والاحتكام للقاعده وبدأت فى عملية الاقصاء .
    * المؤتمر الاسثنائي لحركة الاصلاح والتجديد في حزب الأمة بسوبا :

    إزاء هذا الوضع نزلنا الى القواعد لنحتكم إليها بعد أن سدت فى وجوهنا كل السبل على مستوى المركز وعلى مستوى الحوار المباشر معك . فأوفدنا القيادات والكوادر لكل انحاء السودان من الجنينة لبورتسودان ومن الرنك فى أعالى النيل الى راجا فى بحر الغزال شارحين رؤيتنا فوجدنا لديهم استجابه فاقت كل تقديراتنا. فقمنا بزيارات للبحر الأحمر وجنوب النيل الابيض وشماله والجزيرة بوفود قياديه كنت شخصياً على رأسها، واقمنا اللقاءات الجماهيريه والليالى السياسيه كل هذا كان علي الهواء الطلق وقبل قيام المؤتمر الاستثنائي فى سوبا فى يــــوليو عام 2002 م.

    وبناء على تقييمنا للموقف فى القاعده وإعلانك حرب الإقصاء علينا فى المركز قررنا قيام المؤتمر قبل الخريف وأرسلنا الدعوات قبل منتصف يونيو 2002 م اى قبل حوالى شهر من قيام المؤتمر . كل هذه الحركه فى القواعد وأنت لا تدرى حتى هبطت الطائرت من الجنينة ونيالا والفاشر والمجلد ووصلت البصات من بورتسودان والرنك وكوستى وعطبرة والقضارف وكسلا والدويم وكادقلى والدلنج والابيض والنهود وبابنوسة ونهر النيل والشماليه ؟ . هل يعقل أن يكون عمل كبير مثل هذا دبر بليل ودبر كمؤامره ؟ فالمؤامره تكون فى مجموعات صغيره ولا تكون على مستوى جماهيرى. هنالك مثل يردده دكتور جون قرنق مفاده أنك اذا ابلغت واحداً بالسر فيصبح السر لدى 11 شخص اى واحد + واحد. والحقيقه ياسيدى انك معزول عن القواعد تماماً كما قال تقرير الحاج نقد الله “جزيرة معزوله عن القواعد”. وفوق هذا وذاك أرسلنا لك الإنذار الأخير قبل اسبوع من انعقاد المؤتمر مع إبنتك الدكتوره مريم الصادق فى محاوله اخيره لتفادى الانقسام ، وقلت لها بالحرف الواحد “أبلغى والدك بأن الحزب على أعتاب ثوره وان هذه الثورة لا تستهدفه شخصياً بل هدفها تحديث الحزب وتجديد شبابه وإصلاح المسار السياسى واننا على قمة هذه الحركه مما يجب ان يبعث فى نفسه الطمأنينه بأننا لا نستهدفه وعليه مراجعة مواقفه من مطالب التجديد والإصلاح” . استمرت الجلسه أربعه ساعات وذهبت الدكتورة مريم مقتنعة ولكنها لم تعد لأنك سفهت الرسالة إمعاناً فى الغرور وسؤ التقدير للموقف داخل حزبك وللوضع السياسى عامه .

    5 . اتهامنا بالعمالة واستلام المال
    من المؤتمر الوطنى :
    هذه تهمه مردود عليها وهى من باب التهريج السياسى تحاول عبرها تبخيس الحدث وعدم الاعتراف بأننا نجحنا حيث أخفقت أنت لأنك كنت تتذرع بعدم وجود المال لقيام مؤتمر الحزب . ولكن لنفترض جدلاً بأننا تلقينا تمويلاً من المؤتمر الوطنى وهو أمر لم يحدث لان المؤتمر الوطنى والحكومه لم يعلما بقيام المؤتمر إلا قبل ثلاثة ايام من قيامه ولأسباب تتعلق بالاجراءت الأمنيه . أما المعسكر فى سوبا فقد حجزناه قبل حوالي شهر من المؤتمر تحسبا لاى ظرف .

    ولكن يا سيدى فلنعد الى موضوع استلام المال من الحكومه والمؤتمر الوطنى لقد اعترفت زوجتك السيدة سارة الفاضل بأنك استلمت مليون دولار من الحكومه تعويضات عن عربات حزب الامة.

    وقبل عودتك من منفاك الاختياري الأخير بالقاهرة في 2003م أرسلت إبنك عبد الرحمن الى رئيس المؤتمر الوطنى ليقول له إن أبى يقول لك بأن بقائه فى القاهرة ليس عوده الى المنفى ولا هو مرتبط بموقف سياسى ولكنه بسبب العجز عن مواجهة الالتزامات الماليه فى السودان وانه يسألك العون حتى يعود الى السودان . وقد استجاب رئيس المؤتمر الوطنى وسدد فاتورة العوده . فلماذا تتهموننا بالحصول على التمويل من المؤتمر الوطنى اذا كنت انت معارضاً وتستلم التمويل من المؤتمر الوطنى بالفعل وليس اتهاما؟! اما اذا كان ردك بان تعويضات الحزب حكرعليك فقط فنحن ايضاً نمثل حزب الامة بل قمت شخصياً بتوفير التمويل لشراء عربات حزب الامة فى عام 1986 م، وقمت بشرائها بنفسى ومازلت املك المستندات وفواتير الشراء، بل إن معظم هذه العربات مسجل باسمى. قانوناً نحن احق منك باستلام التعويضات ولكننا لم نفعل ذلك، وكنا نسهل عليك استلامها ونترافع لك امام الحكومه وبعد كل هذا تتهمنا باستلام المال من الحكومه، واذا فعلنا يا اخى فعلى الاقل نحن حلفاؤها ولكن ماذا نقول فى معارضيها امثالكم الذى يستلمون منها التمويل لمؤتمرات السقاى وسوبا والعودة من المنفى الاختيارى فى القاهرة ؟!!!

    6. المشاركة فى فى النظام الشمولى
    ووزراء الديكور :

    لقد قلت ان صديقاً لك قال لك بان الوزراء فى النظام الشمولي ديكور. ولكن يا سيدي لماذا الاعتماد على رواية صديقك؟ الم تشارك أنت فى نظام مايو الشمولي؟ ألم تقبل فى خطابك فى مؤتمر الاتحاد الاشتراكي بالحزب الواحد وتركت حزب الأمة ودخلت المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي و أدخلت معاونيك اللجنه المركزيه ومجلس الشعب والوزارة وحتى حكام للأقاليم ؟ وعندما لم ينفذ نميرى وعده بتعيينك رئيساً للوزراء افتعلت موضوع كامب ديفيد واستقلت من عضوية المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي ولكن بقى أعوانك فى اللجنه المركزيه وفى مجلس الشعب والوزاره والأقاليم . لقد انخرطت فى الاتحاد الاشتراكي بموجب مصالحة عام 1977 م . وكل الوثائق تؤكد أن نميرى خاطبك كشخص وليس كحزب أو جبهه معارضه وقام اتفاقه معك على قبولك للحزب الواحد والشمولية وهذا ماحدث تماما . أما نحن فنشارك فى نظام قانوناً ودستوراً نظام تعددي، وواقعياً فى مرحلة تحول تدريجي من حزب واحد الى نظام تعددي، وهو الآن فى مرحلة الحزب الغالب مع الاعتراف بالاخر . وقد عدل قانون تنظيم العمل السياسي ليعترف بنا كحزب كان قائما قبل قيام انقلاب 30 يونيو1989 م وهذا لم يحدث فى تاريخ السودان من قبل . أن يحدث التحول من نظام شمولي إلى تعددي سلماً وطوعاً . لقد دخلنا الحكومه بموجب ميثاق وبرنامج سلام وتحول ديمقراطي واصلاح دستوري وهو برنامج وطني تنداح خطوات تنفيذه بدعم إقليمي ودولي وسند شعبي كاسح .أما فاعليتنا فى الحكومة لا ينكرها الا غافل أو حاسد والحكم فيها للشعب .

    أخي الصادق لقد خابت تقديراتك السياسيه فأين الطريق الثالث ؟ وأين المبادره المصريه الليبيه المشتركه ؟ وأين المجلس القومي للسلام الذي تنظر له بعد أن رفضته في عام 2001م وقد قدمه لكم مستشار السلام على طبق من ذهب. أين كل ذلك وأنت جالس الآن على الرصيف توصف وتنظر للمسيره الوطنيه بعد أن أضعت فرص قيادتها والتأثير فيها ؟.

    لقد كنت تفاوض النظام سراً في الخرطوم ولوزان وجنيف والمعارضه في أوجها دون علمنا ولما استجبنا للمصالحه والوفاق وفارقنا التجمع الوطني الديمقراطي فإذا بك تختار طريقاً ثالثاً لا مع المعارضه ولا مع الحكومه وكن نريد توقيع الاتفاق بالعوده في حضور القائد معمر القذافي الذي ساهم مساهمه فاعله في البحث عن حل سياسي شامل وأرسل طائره لتقل الوفد في تفلحون ولكنك رأيت أن تحضر الي السودان دون الاتفاق النهائي .

    ولا أدرى كيف تقاوم السلام بالجهاد المدنى – كما أعلنت لأنك لم تشارك في صياغته – وهو يأتى مدعوماً شعبياً واقليمياً ودولياً بينما خاب جهادك المدنى عندما كان النظام شموليا معزولا وجبهات القتال تحاصره من الجنوب والغرب والشرق. لماذا لا تنظر لمصلحة الوطن بدلاً عن النظره الضيقه لموقعك فى السلطه ؟ فالسلام سيأتى بدستور جديد وانتخابات تعدديه واعادة هيكلة الدوله . هل ثلاثة سنوات بعيده للوصول للانتخابات ؟ لماذا تريد ان تنهى ولاية الرئيس عمر البشير فى ستة اشهر من اتفاق السلام ؟ اليس فى هذا خطر على استقرار البلاد واتفاق السلام ؟.

    أخي الصادق :
    نصيحتي لك وأنت في العقد السابع من العمر أن تسعى لجمع الشمل وان تقنع بدور زعامي وأبوي، وأن تبتعد عن صراع السلطة والركض وراء رئاسة الوزراء ورئاسة الدولة فقد نلتها وأنت ابن الثلاثين وأتتك تارة أخرى وأنت فى الخمسين، فأنت لم تعد فى حاجه الى ألقاب ومواقع، ويمكنك أن توظف قدراتك وطاقتك الفكرية وشهرتك فى عمل يفيد البلاد والعباد .
    أننا نعرض مع هذا الخطاب وثيقه سريه تؤكد خطأ تقديراتك السياسيه والوثيقه تتحدث عن نفسها وبخط يدك تستنكر فيها تقريراً عن إحتمال قيام إنقلاب عسكرى قبل أسبوع من قيام الانقاذ فى يونيو 1989 م . نصحناك حينها ولم تستمع فهل تستجيب الان ؟؟؟
    والله ولى التوفيق وهو المستعان
    أخوك
    مبارك عبد الله الفاضل المهدى
    في : 4/5 / 2004 م

  11. (…. أحد عملاء الإنقاذ ..)
    حسين خوجلي ده إنقاذي وكوز عديل، لكن عميل الإنقاذ ده منو يا ربي !!!؟

  12. الصادق المهدي غير معصوم من الخطأ وغير معصوم من العمالة وحب المال وغير معصوم من الجبن هو انسان عادي وسياسي إستغل السياسة لمصالحه الخاصة وهو زي تلفون العملة ما بشتغل إلا لمن ترمي ليهو القروش …

  13. اعمل حسابك ياحسين خوجلي وانت تاريخك الاخلاقي معروف ولو ما اعتذرت للامام الصادق المهدي حاتشوف الويل وسهر الليل

  14. الامام الصادق المهدى استاز للمعنويات وهو قدوة لكل محسود فهزا الرجل كلما أرادواان يقتلوه معنويا ظهر بصورة جلية واعاد مكانته وقد لاحظت ان فى كل الحالات التى يمس فيها بسوء تمتلئ ساحات مسجد ود نوباوى بالانصار ……..فمثال التكفيريون حينما نالوا منه احتشدت جماهير الانصار بصورة كبيرة …… اختلفنا معه ام اتفقنا فشل ام نجح ……هزا الرجل يمتلك قوة معنوية هائلة للتغلب على التحديات ……. فالمساس به يعيد له بريقه

  15. موﻻنا ادم احمد يوسف السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نعم حسين خوجلى قاتل ( بالتواطؤ ) ومجرم وفاسد وانتهازى ومن الذين ساهموا فى تنفيذ انقلاب الكيزان باجهاض الديمقراطية اعلاميا . ولكن بالنسبة لغضبة انصار الله دى خليها بالجمبة .. هل انصار الله يغضبون فقط حينما يسئ احد مخانيث اﻻنقاذ للامام ؟! ام الغضب يأتى حين تداس كرامة شعب كامل بالقتل والترويع والتشريد وسفك دماء اﻻطفال والنساء واغتصاب الرجال ؟! ام الغضب ياتى حينما تفرّخ دولة الكواويز من جحرها اكبر عصابة فى تاريخ افريقيا لنهب اموال المواطنين وجعلهم درجة رابعة فى وطنهم ؟ !!
    اﻻمام كان الرهان عليه من كل انصارى حايم داخل وخارج السودان ولكنه خذلنا .. خذلنا يا موﻻنا خذﻻنا مبينا .. بمد يده وتكريمه من قبل قاتل اﻻنصار فى دارفور وكردفان والنيل اﻻزرق والخرطوم وكجبار وبورتسودان وكل البلد .. اﻻمام خذلنا حينما صمت ( بعدم الفعل وليس القول ) صمتا مبينا عن عدم تحركه ﻻرجاع الديمقراطية وابناءه فى القصر ياكلون من مائدة السفاح .. اﻻمام خذلنا حينما رهن الحزب لمؤسسات اجهزة اﻻمن ( الفريق صديق والذين من حوله ) وخذلنا بمهاجمته لكل الذين يحملون السلاح ضد اﻻنقاذ وخذلنا حينما هاجم ثورة الشعب فى سبتمبر .. اﻻمام يا موﻻنا خذلنا فى كل محفل .. وخذلنا باختطافه للحزب واقفل اذنيه عن سماع كلمة معالجة قضاياه الداخلية ولم شمله واستعداده لمواجهة التتار الكيزان بتماسكنا جميعا .. المدافعة عنه اﻻن ﻻ تجدى فتيلا .. نحن من نكتوى منه بعدم وقوفه معنا واصبحنا نطارد لقمة العيش كى نستر اسرنا اﻻنصارية التى تخلى عنها اﻻمام بالتواطؤ مع اﻻنقاذ بتضليله لنا فى كل مايكرفون بالاجندة المايعة المنتظرة من 25 عاما مات فيها مئات اﻻﻻف من ابناء اﻻنصار بالجوع واﻻنتنوف والحرمان من مقومات الحياة .. الخرطوم التى اصبحت ريف انظر اليها من اى اﻻمكنة اتت تلكم الجحافل المتشردة النازحة !!

    اما مبايعتنا له .. فسقطت حينما هتفنا فى ميدان الخليفة بالثورة وهاجمنا واستفزانا — ( بانه انا جيت عشان انتوا تسمعونى ما جيت عشان اسمعكم .. والما دايرنا الباب يفوت جمل ! )
    من ضمن كلمات البيعة اﻻخيرة فى السقاى .. ( بايعناك على الطاعة المبصرة ).. هذا اﻻبصار يعنى من حقنا ان نقول له الخطا ومن حقنا ان يسمعنا ويأخذ برأينا وان يراهن معنا على اسقاط المؤتمر الوثنى وليس من حقه ان يقف ضد رغباتنا ﻻننا من جئنا به انتخابيا .

  16. رغم استقباحنا للسيد المدعو حسين خوجلي , و لكن يا حضرة الخطيب الا تري في ردودك تنطع و تناقض كالتي تنقض غزلها , اذا كان حسين أو أي من يتحدث في تلفاز أو اذاعة يمكنك درء الحجة بالحجة أو الرفع بالأمر الي القضاء , أما في نفسيرك للاستلاب الفكري الذي زعمته فهذا هو ما تحاول أنت فعله بتحديد الوجهة التي يجب علي الناس الاعجاب بها , و ما علينا ان لم نري في خطي امامك ما يؤهله ليكون امامنا , و يا سيدي نحن لا نري أي من قيادات حزب الأمة يشابه شخصية الامام المهدي و نعرف أن النسب يورث و لكن أنتم ترغمونا علي توريث الشرف و هو من المحال حالاً بالبيان أمامنا , وحتي ثورة المهدية ماذا قدمت لشعب السودان قاطبة و قد انفردت بالحكم و الأضابير ملأي و مثقلة بمرارت المواطنين و خذلانهم بعد أن من الله عليها بالفتح , فقتلت كما يقتل أهل الانقاذ و تزوج أمراؤها و سبو حرائر النساء سبايا و فرضوا جبايات أفقرت الشعب والكثير و الذي لا يصح الخوض فيه في هكذا منابر , و عموماً نظرتنا للخلاص تختلف عنكم و لا نريد تجريب المجرب , و العاقل من اتعظ بنفسه و الحكيم من اتعظ بغيره , فنحن ان لم ندرك الحكمة فلندرك العقل باقل تقدير , و من نقضك ما قلت ذكرك للامام الزاهد المجاهد محمد احمد المهدي عليه رحمة الله , فمن أين لنسله هذه الأطيان و الأوراث التي تقول أن السيد الصادق ترفع عن قبول التعويض فيها ؟؟ ليس قدحا في مكانة الصادق المهدي و هو المفكر و السياسي البارز و لكن خلافنا معك هو ابتسار و تجزئة الحقائق كأن تقول أن ال المهدي لم يطالبوا بتعويض أملاكهم و تقول ان الامام المهدي كان زاهداً فمن أين لهم هذه الثروة ؟؟ و كحال خطبتك في السياسة الخاصة في منبر عام و صلاة جامعة , فأين للبقية منابر مثل هذه ؟ , أوليس هذا يعد أيضاً استثماراً في الدين ؟؟ .

    يا سيدي ولي زمان أن ينقذ الناس مرسل مخصوص , الزمان زمان عمل و انتاج و شفافية , و المجتمع يدار بانتاجه و قانونه و ليس بقادته فليجلس من يجلس في كرسي الحكم في الدولة الديقراطية و لن يفعل الا ما يريد الناس و الا فمصيره غرفاً مظلمة يقضبي فيها بقية حياته .

    الدولة كيان حاوي , أكبر من قبيلة أو طائفة , و لا تموت الدول بموت الاشخاص , و الانسان مخير و مجرب و مغير , يطمح الي تحقيق غاياته ولا يحتاج لوصي عليه . انما المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً .

  17. يصعب في السودان تحديد العميل من غيره نسبة لكثرتهم وكثرة من له الحق في التلفظ بهذه الكلمة ولكن الذي استقربه واي مواطن مثلي سهولة النطق بهذه الكلمة
    واتعجب من الامام واتباعه هل هو مع المعارضة او مع المؤتمر اللاوطني واتمني ان اجد اجابة وبها البراهين الدالة عليها
    لان الامام عامل فيها فاهم وشاطر ابناءه في نعيم المؤتمر واكيد هو عوده راكب معهم وهو يتاجر بابناء القلابة ويدفعهم الي الاتجاه الاخر ليجني ثمار كفاحهم
    لا ندري وصفا دقيقا ومكان ظاهرا للامام هل في الجنة او النار ولكن عندما تحدث حسين القروش الوتر الحساس بداء الهياج والكل يعلم الذي افقر الشعب السوداني (6)وهو واحد منهم
    اتمني ان يحدد الامام موقفه ومن ثم يترك الشعب يحكم من هو العميل من هو الذي اكل لحم الشعب وشرب دمه

  18. عاد يا امام مسجد الانصار انت جعلت منالصاددق المهدى قديس عديييييل وقربت تناديه زى ما الشيعة بقولوا يا حسين حسين خوجلى معروف سليط اللسان رغم انه ربيب بيت ناس المهدى ولحم اكتافه من خيرهم لكن كمان ما ممكن نغالط فى انه الصادق ما استلم تعويضات ما دام بعض ال المهدى الاخرين معترفين ثم ان سيدك الصادق شيمته النكران واديك مثال يسالنى منه الله ولعلمك يا امام انا لا ابداء يومى ان لم اذكر قوله سبحانه وتعالى ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) الصادق المهدى تنكر للقذافى وجميعنا يعرف ذلك وانكر ان تكون للقذافى يد بيضاء عليه بينما دخلت الفيلا او القصر الذى كان مخصص له فى طرابلس وكانت المناسية تعزية المرحومة سارة فى فقد عزيز لديها وكانت سارة ما موجودة بطرابلس فقمنا بتعزية شقيقتها لا اذكر اسمها ولكن زوجها د بقادى كان استاذا فى الجامعة واذكر انه كان متذمرا من الوضع بليبيا واذكر قوله 0 بلد يحسبوا لينا العيش البناكلوا ما فى داعى للقعاد فيها ) وكانت للصادق مليشيات يدربها فى ليبيا ويصرف عليها نظام القذافى كان فى ذلك الوقت قذافى فى بداية طغيانه وكان مع نميرى شكلة طيرى
    بتنكروا ليه قل ايوه حقنا انتزعوه مننا ورجعوه لينا وعوضونا كده ممكن نحترمه الزمن داك كنت صغيرة ولذلك الحدث مطبوع فى ذاكرتى التى خربت الان

  19. …. ارجو ان توجه تحذيرك لمبارك الفاضل ان كنت انت امام مسجد ولا تكيل بمكيالين ولا تنافق

  20. النتانة الانتن من نتانة حديث حسين النتن
    مشهد حبيبك وامامك وسيدك الصادق
    وهو داخل قصر السفاح يقف متبسمآ
    متشرفآ بتكريم قائد الانقلاب الذي اطأح
    بحكمه الشرعي الديمقراطي

  21. ما عايزين تهديد البيان بالعمل دقه نظيفه من الانصار او محكمه لاهي لان في السودان مافي ققضأ عادل يالا ورونا خلونا من الثوره حا نموت برانا

  22. ياناس حزب اللمة انتوا بتكذبوا على منو؟؟ حسين خوجلي ود اخت الهادي الضلالي انصاري اكثر من الصادق دي معلومة لايعرفها الا ناس قريحتي راحت
    يعني انتو الانصار موديل 2014 بقيتو حزب امة اكثر من الصادق؟؟ فعلا حاجة تحير اكيد مولانا ده مؤجرنوا للمايك اتمني حسين خوجلي يقعدوا في علبوا ونعرف هو نفسوا علاقتوا بالانصار من وين؟؟

  23. يأخى ولا تزعل اكتب ياولد حسين خوجلى فى قائمة عود القذافى سيكون سودان جديد بكل تأكيد

  24. أسرار يصعُب ترويجها.. أو وقائع الكارثة المقبلة (4)! .. بقلم: فتحي الضَّـو

    الثلاثاء, 11 آذار/مارس 2014 12:09

    امتداداً لما ذكرنا من وقائع في الحلقة الماضية، والتي سلطنا فيها الضوء على تعامل السيد محمد عثمان الميرغني مع القضية السودانية بصورة عامة، ومواقفه المتقلبة من النظام بصورة خاصة، وقلنا بشواهدٍ إنها تحكمها بدرجة أساسية حبه للمال حباً جماً. الأمر الذي عملت العُصبة على استغلاله حتى دجنته. نزيد أيضاً بقصتين تعضيداً لما سردنا. ففي كتابه (السودان، أهوال الحرب وطموحات السلام – ص 816) كتب الدكتور منصور خالد الآتي نصه: «وجهت السيدة سوزان رايس، مدير إدارة أفريقيا بمجلس الأمن القومي (قبل أن تصبح مساعداً لوزير الخارجية لشئون أفريقيا في إدارة الرئيس بيل كلنتون) سؤالاً للسيد الميرغني يعبر عن تلك المخاوف، في لقاء شارك فيه الكاتب، سألت رايس الميرغني، ما الضمان لأنكم لن تعودوا مستقبلاً إلى مواقفكم السابقة حول هذه القضايا، فأجاب: الضمان هو ثباتي على موقفي الذي تعاهدت عليه مع قرنق منذ العام 1988» تلك القصة دارت وقائعها منتصف تسعينات القرن الماضي، أي في أول زيارة للميرغني لواشنطن بعد ترؤسه هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي. والواقع أن الراوي سرد الرواية مبتورة ولم يذكرها كاملة لاعتبارات نعلمها وهي خاصة به. أما نحن فقد تواترت إلينا طازجة حينها والمنصور خالد بها زعيم. فما ذكره في النص من (مخاوف) و(مواقف سابقة) ولم يفصح عنهما عمداً، كانتا قد تمثلتا في سؤال رايس للميرغني في بداية اللقاء بقولها: «ترى ما هو الفرق بينكم وحكومة الجبهة الإسلامية الحاكمة في الخرطوم وكلاكما تدعوان لدولة إسلامية؟ فقال لها: «نحن أسرة الميرغني أغنى أسرة في السودان، ولو أننا مثلهم لاستبقيت نفسي في السودان لاستثمر أموالنا» ثمَّ أكمل إجابته بالنص المذكور أعلاه والمقتبس من الكتاب.. فبُهت الذي سأل ونحن أيضاً!
    (26)
    أما الرواية الثانية، والتي ذكرناها في كتابنا المشار إليه من قبل (سقوط الأقنعة/ سنوات الأمل والخيبة – ص 475) فهي تصب في اتجاه موازٍ يوضح كيفية تعامل الميرغني مع القضية العامة بمنظور هوايته تلك بعد أن هيأت له الظروف ترؤس التجمع الوطني الديمقراطي، أو الكيان الذي حُظي بمؤازرة غالبية أهل السودان، وبدعم إقليمي لا حدود له، ومساندة دولية كبيرة. حدثت القصة التي نرويها في أول اجتماع بين السيناتور القس جون دانفورث وبعض أعضاء هيئة القيادة وعلى رأسهم الميرغني في منزله الكائن في القاهرة والمسمى بـ (فيلا الخرطوم) منتصف العام 2003 وآنذاك كان الكيان المعارض يبحث عن خرم إبرة يدخل بها مفاوضات الإيغاد (نيفاشا) بعد أن كان شريكاً للحركة الشعبية في السراء والضراء. وبجانب أعضاء هيئة القيادة (عبد الرحمن سعيد، فاروق أبو عيسى، التيجاني الطيب، محمد أحمد حسن عبد المنعم، أحمد سعد عمر) حضره أيضاً القائم بأعمال السفارة الأمريكية في القاهرة مستر ميلتون، ونسبة لضيق الوقت الذي تحدد للاجتماع بنحو 45 دقيقة، قام الأعضاء المذكورون بصياغة مذكرة بحيث يقوم الميرغني بتسليمها لدانفورث. لكنه ترك كل ذلك جانباً وطفق يحدث الحاضرين حديثاً أدخل الملل في نفوسهم عن أسرة الميرغني واستثماراتها وثرائها. وقال موجهاً حديثه لدانفورث، إنهم أسسوا مصرفاً وعيَّنوا في مجلس إدارته ثلاثة مسيحيين. وبالطبع لن يخفى على فطنة القارئ ما رمى إليه. صحيح أن دانفورث قسيس قبل أن يكون سيناتوراً، لكنه لم يقل إنه جاء مبعوثاً من قِبل العناية الأمريكية للتبشير بالمسيحية. أما ثالثة الأثافي لو تعلمون، فقد إنفضَّ الاجتماع وغادر دانفورث ولم يقم الميرغني بتسليمه المذكرة المذكورة. الأمر الذي دعا الأستاذ فاروق أبو عيسى وصحبه الميامين بتكبد المشاق والذهاب لمقر إقامة دانفورث وتسليمه المذكرة. هل ترى بعدئذٍ يا عزيزي القارئ ثمة حاجة لأن تعرف لماذا أصبح الكيان الذي ملأ الدنيا وشغل الناس يتسول الحلول!
    (27)
    من أجل كل ذلك، إن كنا نتحدث عن المسكوت عنه في الواقع السوداني، ينبغي على شعبه الصابر ألا يكلف الميرغني إلا وسعه. فالحقيقة التي يتعامى عنها مُعظمنا رغم أنها تشكل واقعاً مؤلماً، هي أن الميرغني يرأس حزباً هو صاحبه، على عكس أبجديات العلوم السياسية التي تعرِّف الحزب بأنه كيان لجماعة. وبالتالي فإن الميرغني لا يرى غضاضة، بل ليس في الأمر غرابة إن ترأس هذا الحزب لما يقارب النصف قرن، فضلاً عن أنه لا يرى أيضاً في الأمر مُنكراً إن جمع مع رئاسته تزعم طائفة بغض النظر عن تضاد رسالتيهما وتوجهاتهما ومراميهما. بيد أن التناقض الأكبر يكمن في أن هناك من صدَّق أن فاقد الشيء يمكن أن يعطيه، وظنَّ أن الميرغني يعمل على استرداد الديمقراطية. علماً بأن الحقيقة التي ينبغي علينا مواجهتها حتى نستبصر أمورنا بصورة تتواءم ومتطلبات العصر، هي أن رجلاً بتلك الصفات لا تهمه هوية النظام الحاكم، سواء كان ديمقراطياً لبيرالياً أو ديكتاتورياً متسلطاً، ولا أعتقد أننا جئنا بأمر جديد في هذا الشأن، فنحن على الأقل نردد ما يقوله البعض همساً ولا يجرأون على قوله جهراً. المفارقة أن دهاقنة الطغمة الحاكمة وقفوا على مكونات ذلك الواقع البئيس وعملوا بوسائلهم الخبيثة على استغلاله وتجييره لصالح نظامهم. إذ أبرم الميرغني عقداً شفهياً مع النظام ? مثلما ذكرنا في الحلقة الماضية ? قضى بألا يعمل على إسقاطه أو حتى مساندة الذين يريدون إسقاطه قولاً أو فعلاً، لاسيِّما، وقد جبر النظام ضرره الذين كان يدعيه بعطايا لم تتوقف مطلقاً. إذاً فما الذي يمكن أن يُرجي ممن كرَّس نفسه سيِّداً لطائفة، ويرى الطائفة تعلو على الحزب، ويؤمن بأن الحزب فوق الوطن؟!
    (28)
    ليس من باب فقه المقارنات ولا شخصنة القضايا فالبون شاسع كما تعلمون، إذ إن لكل من السيدين شأن يغنيه في الوطن وقضاياه. طبقاً لهذا فثمة مسألتين قد تفسران المواقف الرمادية للسيد الصادق المهدي حيال النظام. الأولى، عُرف بأنه أكثر انشغالاً بالقضايا السياسية والفكرية سواء اختلف الناس معه أو اتفقوا، ولهذا بدا يظهر للمراقبين بمظهر الزاهد عن المال وجمعه بعكس الميرغني الذي ذكرنا. لكن ذلك زُهد قد يصمد أمام الدهر وتقلباته، ولكنه قطعاً لن يقوى على الصمود في تسيير شئون طائفة وحزب معاً (المعروف أن حزب الأمة شأنه كشأن سائر الأحزاب السودانية ? عدا الحزب الشيوعي نسبياً ? ليس في أجندته المالية أي بند لاشتراكات الأعضاء الذين رسخ في عُرفهم أن الحزب يَعطي ولا يُعطى) لهذا كانت الحاجة هي نقطة الضعف التي عملت العصبة الحاكمة على استغلالها، الأمر الذي انعكس على مواقف المهدي فأصبح يبدو وكأنه غير جادٍ في مسألة إسقاط النظام، وقد انعكس ذلك ضعفاً على حزبه، إذ صار يتآكل من أطرافه كما السودان نفسه. نتج عن ذلك أن دفعته الحاجة المستمرة لتسيير شئون الحزب والطائفة لأن يطرق الباب الحرام، فلجأ للسلطة الغاصبة تحت دعاوي استرداد ثمن سيارات صودرت بعد الانقلاب (علماً بأن للمهدي تجربة مريرة في مسألة تعويضات آل بيته إبان رئاسته الوزارة في الحقبة الديمقراطية الثالثة) من جهة ثانية، فثمة قلَّة من الناشطين – ونحن ضمنهم – كانوا على علمٍ بالسبب الرئيس الذي حدا بالمهدي لإسقاط لاءاته الشهيرة وطي ملف العمل المعارض في الخارج، ومن ثمَّ العودة للسودان في نوفمبر من العام 2000 بل قبل ذلك تسريع خطى تلك العودة باتفاق منفرد مع النظام في العام 1999 بجيبوتي. فهذا وذاك كانا سبباً في عدم قدرته الصرف الذي يتطلبه نشاط الحزب في المهاجر، لا سيَّما، وأن السيد مبارك الفاضل ? لشيء في نفسه – كان وقتئذٍ قد جفف كل المصادر التي كانت تُمول الحزب، وهو أمر كشفت مراميه الأيام بعد انتبذ مبارك مكاناً قصياً من الحزب!
    (29)
    مع ذلك سنستشهد مرغمين في هذه النقطة بالسيد مبارك الفاضل نفسه. أقول ذلك ليس لأن شهادته مجروحة في المهدي بعد أن فجرا في خصومة شقت عنان السماء. وليس لأن له يداً سلفت في الاغتراف من ذات المصادر القمعية التي وصم بها المهدي. وليس لأنه ذو قدح معلى في فشل النخب التي اصطلينا بنيرانها، ولكن لأنه ببساطة أكَّد ما قلنا إننا كنا نعرفه ورهط من الناشطين في تفسير عودة المهدي للسودان وبمعيته مبارك الفاضل نفسه. بمعنى أن العلاقة بينهما كانت عهدئذٍ (سمناً على عسل) كما يقولون. ولكن بعد أن ذهب الأحباب كل في طريق، نشر مبارك مقالاً بصحيفة الصحافة 4/5/2004 قال فيه مخاطباً المهدي: «قبل عودتك من منفاك الاختياري الأخير بالقاهرة في 2003م أرسلت إبنك عبد الرحمن إلى رئيس المؤتمر الوطنى، ليقول له إن أبى يقول لك بأن بقائه في القاهرة ليس عودة إلى المنفى ولا هو مرتبط بموقف سياسى، ولكنه بسبب العجز عن مواجهة الالتزامات المالية في السودان وأنه يسألك العون حتى يعود الى السودان. وقد استجاب رئيس المؤتمر الوطنى وسدد فاتورة العودة» ثم أكد في نفس المقال أن المهدي استلم من النظام مبلغ مليون دولار كتعويض عن السيارات التي صادروها. وعلاوة على ذلك عندما كثر اللغط حول الأمر من بعض جلاوزة النظام بتصريحات مُتعمدة قبيل الانتخابات التي دبجوها في أبريل 2010 قام حزب الأمة بإصدار بيان مُطول في 16/4/2010 يصعب اختصاره، لكن ما يهم أنه تحدث عن الأموال التي ذكر أنهم تلقوها تفصيلاً مقابل ما أسموه بالممتلكات المصادرة (عبارة عن 169 سيارة وأجهزة اتصالات ومطبعة وأثاث) وهي بحسب البيان قُدرت قيمتها بستة عشر ملياراً وتسعمائه وثلاث وعشرون مليون جنيه، دُفع منها ملياران وسبعمائة مليون جنيه حتى ذاك التاريخ. ومع ذلك نذكرها لأنها قضية جدلية حيال نظام صادر الديمقراطية قبل أن يصادر ما هو أدنى منها!
    (30)
    أما المسألة الثانية التي عملت العصبة الماسونية على استغلالها وإنعكست رخاوةً في مواقف المهدي إزاء النظام، فقد تمثلت فيما يخص طائفة الأنصار أو الكيان الذي يستمد منه الحزب والمهدي معاً إكسير الحياة السياسية والاجتماعية. ونحن إن كنا قد وصفنا الحزب الاتحادي بأنه حزب خاص، فإن حزب الأمة يختلف عنه نسبياً في إنه حزب لجماعة، ولكن ليد آل المهدي نفوذ في الجماعة لا تخطئه العين، وضمن أولئك يبقى للسيد الصادق المهدي شخصياً اليد الطولى. وسنضطر مرة أخرى أن نستشهد بما ذكره مبارك الفاضل في المقال الذي ورد ذكره من قبل، برغم إنه ورد في لحظة احتدام الوغى بين أبناء العمومة، ولكنه كان بحضور آخرين ذكرهم بأسمائهم مما يمكن أن يخفف من وطأة الافتراء، قال مخاطباً المهدي: «بدأت الاجتماع بفاتحة حديثك أن هذا حزبي أنا فمن يريد العمل فيه عليه أن يفهم ذلك ومن لا يريد فأمامه الشارع والمؤتمر الوطني» وفي الواقع يقول النفسانيون إن حب التملك يعد أقسى أنواع الحب الذي انحرف عن مساره الطبيعي، أما أنا فأعتقد أنه شعور ينتاب الأشخاص الموفرين نشاطاً مختلف المشارب، وأزعم أن المهدي واحد منهم بلا شك. لكن من الحب ما قتل كما تعلمون. بيد أنني لا أدري ما إذا كان للأمر علاقة بذاك الشعار القميء الذي روج له بعض الرجرجة والدهماء في فترة تاريخية مضت من بواكير تأسيس الحزب. على كلٍ يمكن القول إن هواجس المهدي بالطائفة والمآلات التي تنتظرها، يعد أمراً متوقعاً، أي يَعلى ولا يُعلى عليه، ولكن كيف؟
    (31)
    في النزاع المزدوج المذكور، كان الجميع يعلمون أن إمامة طائفة الأنصار ظلت مصدر نزاع بين السيد الصادق وعمه السيد أحمد المهدي. وفي الوقت نفسه كان الحزب هدفاً لتربص آخرين من آل البيت المهدوي. وعلى رأس هؤلاء يقف مبارك الفاضل متوثباً وبعض أبناء الإمام الهادي المهدي ينتظرون. كذلك فثمة آخرون كانت صراعاتهم أدنى من الإمامة، مثلما هو الحال عند بعض أحفاد الخليفة عبد الله التعايشي ومن جاورهم. ومن جهة أخرى كان المهدي الذي يعلم تماماً بسنن الحياة في الفناء والبقاء، يدرك إن الوضع الماثل لن يدوم طويلاً. إذ إن بقاء الكيانين مستقرين يعتمد بالدرجة الأساسية على من يخلف السلف، أي القادر مثله بالأمر نفسه في خضم صراعات مرئية ومخفية. لهذا ففي تقديري أنك لو نظرت لرجال حول الإمام الحالي، بل وكررت البصر مرتين سيعود لك بصرك خاسئاً وهو أسير!
    (32)
    من هنا توجهت الأنظار نحو إبنه عبد الرحمن الصادق، بل هو خياره المتاح للاستخلاف بالرغم من أنه يتمتع بقدرات سياسية وفكرية متواضعة لا تؤهله في صد سهام المتربصين برئاسة الحزب والمتطلعين لإمامة كيان الأنصار. من هنا انطلق دهاقنة العصبة الماسونية في كيفية التعامل مع المهدي باستغلال نقاط ضعفه تلك. فقدمت له عرضاً كان فحواه أن حزبهم (المؤتمر الوطني) الحاكم يمكن أن يرشح إبنه عبد الرحمن لانتخابات رئاسة الجمهورية العام القادم أو يدعم ترشيحه إن كان ذلك خيار حزب الأمة. وقالوا له إن كلا الخيارين يتطلبان انضمام الإبن لعصبة المؤتمر الوطني مساعداً لرئيس الجمهورية لكي يتعلم أصول الإدارة والحكم. كان ذلك عرضاً وفق ما استقيناه من مصادر عليمة لم يستطع المهدي معه رفضاً أو تمنعاً، وبالطبع لا يمكن أن يسر به حتى لأقرب الأقربين، ليس لأنه يحل إشكالية كبرى يعيشها، ولكن لأن ردود فعله السلبية المتوقعة لا تشكل قلقاً له، فقد سبق أن فعل مثلها في ديكتاتورية نميري، ويومئذِ وبعدئذٍ كانت السدانة محض تنظير يكتبه الكُّتاب مثلنا وليس لها ثمة تأثير على المعنى بها ولا الطائفة ولا الحزب. إذاً فما الذي سيقع على الإبن مستقبلاً لو أعاد التاريخ نفسه؟ لذا قام المهدي بإخراج سيناريو فطير، كان مصدر تندر الناس بقولهم (إذهب يا بني للقصر حاكماً وسأبقى في ود نوباوي معارضاً) فلم يقنع حتى راعي الضأن في الخلاء. والمفارقة أن الإبهام ازداد غموضاً بتعيين الإبن الثاني (بشرى) في جهاز الأمن، وإمعاناً في تغوير الجروح لم يستح المذكور في الظهور خلف والده في يوم احتدم فيه الوغى، وقد امتشق ذات السلاح الذي تقتل به العصبة شباب أهل السودان!
    (33)
    ثمة مفارقة تاريخية جديرة بالتأمل، لأنها وضعت المهدي في امتحان عسير وهو صانعها. كان كما تعلمون قد بدأ حياته السياسية بالدعوة لفصل إمامة الطائفة عن رئاسة الحزب. وفي ذلك خاض حرباً ضروساً بينه وبين عمه الإمام الهادي المهدي، وهي الحرب التي أعادت للأذهان صوراً ضجت بها قصور الأمويين والعباسيين ولم تنته برحيل الإمام الهادي، فقد ظهر السيد أحمد المهدي مطالباً بإمامة يظن أنه وارثها. وبدأت سلسلة معارك لم ينجل غبارها إلا عندما أعادها السيد الصادق إلى حياضه. وفي تقديري أن الزمن لو رجع به القهقرى للوراء لنكص عن دعوته تلك في إطار محاولاته الراهنة في استبقاء الحزب والإمامة في عقر داره ولا يغادرانها. فلا شك أنه قد ظهرت له الآن سوءات الجمع بين الضرتين. فإبنته الدكتورة مريم تعد أكثر أنجاله التصاقاً بالعمل الحركي السياسي ولها مواقف مشهودة في مناهضة النظام الحاكم، بما يمكن أن يؤهلها تنافساً أو تزكية برئاسة الحزب. لكن تبدو المعضلة أمامها في أن إمامة الطائفة أمر دونه خرط القتاد، وذلك لاعتبارات لا تخفى على الناظرين!
    (33)
    من أجل هذا وذاك قلنا في الحلقة الماضية إن عصبة المؤتمر الوطني التي تدرك هذه التقاطعات في أجندة المهدي، قامت بعقد ثلاث موبقات شفاهة مع المهدي، وسيان إن عقدها مع نفسه لضمان تنفيذ بنود ما ذكرنا. الأولى عدم معارضته للنظام بصورة جادة توحي باقتلاعه من جذوره، وثانيها الابتعاد عن مشاركة القوى المعارضة حراكها المناهض للسلطة، سياسياً كان أو عسكرياً. وثالثها، العمل على تقزيم ذات المعارضة والسخرية منها بأكثر مما يفعل النظام. ولنا في كل افتراض شواهد لا يستطيع المهدي لها دحضاً. وعموماً تلك مسلمات نسوقها لمن أعجزه تفسير مواقفه الملتبسة وأصبح مثلنا من الحائرين!
    وخلاصة الأمر فالمهدي يشارك صنّوه المحصلة نفسها، بحيث يضع نفسه رباً على الطائفة، والطائفة عنده تعلو على الحزب، والحزب فوق الوطن، وللوطن شعب يحميه، وهو من الحاكمين!
    بيد أننا سنتطرق لسؤال جوهري في الحلقة المقبلة حول انعكاس سيرة السيدين هذه علي أجندة سيدي الطائفة الثالثة (علي عثمان طه ونافع علي نافع) وصراع كواليسهما موضع هذه السلسلة!
    آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!

  25. حسين خوجلي ما لاقى يزول يتونس معاه في البيت
    بجي بتونس مع الشعب السوداني”الفضل” في التلفزيون “العائلي”
    لو هو انصاري جد-ما مركب مكنة كوز- بس خلوه يفتح حقبة العصر الذهبي للسيد عبدالر حمن المهدي2011-1958 من خلفية كتاب العرش والمحراب لدكتور الطيب الزاكي…عشان الناس براها تعرف حزب والسودان بين الامس واليوم
    وفرق بين السودانيين زمن الانجليز والسودانيين زمن الكوليرا…والفرق بين الامام الامام…والامام التايه.. ويعود لينا لي منصة التاسيس 1 نياير 1956
    وينصف طائفة الانصار من ترهات اليسار واليمين الوافد”بضاعة خان الخليلي” البايرة في 2014

  26. اين موقع السودان وهموم اهل السودان من هذه المغالطات التي لا توفر الغذا ء والدواء والملبس والمسكن والتعليم وصحة البيئة والحياة الآمنة ..
    ما لنا ولآل المهدي والميرغني ومن لف لفهم ..فقد خبرنا الجميع وجميعهم لا فائدة ترجي منهم
    المهدي كان تاريخا في منظومة هذا الوطن واندثر ولسنا مطالبن ان نكون اتباع لافراد اسرته..فهم ليسوا اوصياء علينا ,,ولم يرثونا
    جدل فارغ لا يوفر الحليب لاطفال هذا الوطن
    لكم الله ابناء وشعب هذا الوطن الميامين

  27. امامك الصادق يستحق اكثر ما ذكر فى حقه ..فالنظام وبكل مساوئه التى اشرت الى بعضها لا يزال يخدع فى الصادق امامك .. وهو مصدق ان نظام وصل الى هذه المرحلة من الكذب والفساد ان يقوم بحل مشاكل السودان عبر الحوار او غيره ..اما حديث حسين خوجلى فقد قال ان ما اخذه الصادق سرا وجهرا (( موثق )) وهو مشارك الان فى السلطة !! اى ان الصادق بكل التاريخ الذى ذكرته عنه حول اموال الشعب لمصلحته ومصلحة آل المهدى ..وانه ( ظل يقبض )باستمرار ..وقال حسين وهو يمثل الانقاذ : تعالوا نتحاسب !!لو عندك شك امشوا اشتكوا دا قذف عدييييييييييييل لو ما اشتكيتو يعنى كلامه صحيح !!

  28. الا يخجل هذا المدعو زورا بالامام فامامك هو واحد من محتالي العصر في السودان اتنكر بأن الصادق اول من استلم رئاسه الحكومه في عام 86 كان اول شي فعله هو اخذه تخيلوا اخذ تعويض يقدر ب 35 مليون ج عن سحن كوبر بأدعاء انه ملك لاسريه هذا انجازاته حتي سلم السلطه لهؤلاء البرابره والان هو يتأمر علي الشعب مع هذه الزمره ابناءه الاثنين في السلطه وهو يشحن له الرصيد متي اتاه انذار بأن الرصيد قارب الانتهاء فكيف لا يكون كما قال خوجلي انا لا ادافع عن خوجلي اعلم تماما بأنه واحد من افرازات الاسلاميين القذره ولكن ما قاله هو الحقيقه بعينها

  29. سبحان الله الانصار دايرين اتفصاحو هيئة شئون الانصار دي ما مصرفاها الحكومة وسيدكم البدافعو عنو ده ما ببقبض كل اول شهر من الحكومة واولادو شغالين امنجية وقصرجية …الصادق شنو الدايرين تعيدو فيهو الروح الزول العمرو كلو ما عمل لي موقف رجال نسيتو طعن التجمع في ضهرو وتوقيع جيبوتي نسيتو مصالحتو مع نميري ودماء الانصار في ودنباوي والجزيرة ابا ما جفت ..الصادق شنو عليك الله نسيتو اخر لمة ليهو لمن حشد الناس في بيت الخليفة واخرتا عداها ورجغة وقال نحنا ما نثور والما عاجبو الباب يفوت جمل نسيتو بيان طلاب وشباب حزب الامة في مواقفو الباهتة …. الصادق بمشي القصر اكتر من ما بمشي مسجد الانصار القفلتو قبل كدة في وش المتظاهرين ….

  30. بس المشكلة انو المجرمين المعترفين كملتهم الانقاذ بجرائمها
    يعنى صعبه تلحقوه محمد طه محمد احمد
    بعدين القضية اكبر من الصادق
    والصادق مفروض يكون مستشار لحزبه فقط
    وتتحول رئاسة الحزب لغيره
    50 سنه رئيس حزب الامة
    دي والله الروس ما عملوها
    بعدين هذا التهديد يعرضكم للمحاكمة
    لا قدر الله الزول حصل له حاجة

  31. أمثال هذه السواقط الأجلاف مقامهم الذل والهوان ولا يمكننا تركهم ليجرحوا كرماء القوم أنما وأينما شاءوا.
    فسوف نروضك يا فاسق يا مارق يا نفعي يا انتهازي يا ساقط وياسافل،،، أتريد أن نذكرك بعويلك أبان الحروب الجهادية تحت مسمى مشروعكم الحضاري الموؤد؟
    ومشروع الجزيرة وما أدراك يا سيد وشيخ المشاريع، وأهلك العزاز وقفوا شوامخ أمام هجمة التتر، أبالسة الانقاذ أئمة النفاق الديني والكسب التمكيني، القتلة الفجرة وسوف يكون اللقاء مع الجزيرابوتحرى يومك يا نازل
    والله أكبر وللــــــــــــــــــــه الحمـــــــــــــــد

  32. حسين خوجلي تاريخه معروف في ودنوباوي وهو لا يستطيع ان يتطاول علي الأنصار ولا علي السيد الصادق المهدي نحن نعرفه وان عاد عدنا.

  33. الأخ الحبيب الأريب/ آدم أحمد يوسف، لكم التحية والتقدير وعبرك نبعث بتحية ود للحبيب الأريب/ عبد المحمود أبو. نعم أخي الحبيب المدعو حسين خوجلي رجل منافق، يجيد التزلف والتملق دون حياء أو خجل. ونحن كأنصار وأبناء أنصار وناشطين في كيان الأنصار وشباب الأنصار، لا نضع أدنى قيمة لهرطقات حسين خوجلي وأحاديثه التي حالة الأنثي التي تقتات من ثديها.

    أما أمامنا الصادق المهدي، عليه لعنة الله والناس أجمعين، فهو لا يقل سوءاً عن حسين خوجلي، بل قد يفوقه في أنعدام الذمة والمباديء والأخلاق. أن أنسب وصف يمكن أن نطلقه على الصادق المهدي، فهو رجل أنتهازي، يمارس السمسرة السياسية. رجل عنصري بغيض، هو أبعد ما يكون عن أخلاق ومثل الأسلام والمسلمين.

    وأنني أنتهز هذه السانحة، لأعلن عبر بيانكم هذا، بأنني كواحد من الأنصار وحفيد لأنصار، أعلن للملأ برفضي القاطع لإمامة الصادق لكيان الأنصار وعدم الأعتراف به. لما ثبت لدينا بما لا يدع مجال لشك بأن الصادق المهدي متوطأ مع نظام الأنقاذ في سفك دماء وأرواح أبناء الأنصار في كردفان ودارفور، حرق ديارهم وتدمير متلكاتهم وتشريدهم من ديارهم ووقوف ضد إغاثتهم بواسطة المنظمات الدولية. ليس هناك أدل على توطأ الصادق المهدي من مقولته “البشير جلدنا ما بنجر فوقو الشوك”.

    كما ثبت لنا بما يدع مجالا للشك، بأن الصادق المهدي سياسي مرتشي رخيص. فقبول تجنيد أبناءه في قمة هرم نظام الأنقاذ وجهاز أمنها الفاشي، إضافة لأعتراف المكتب السياسي لحزب الأمة بتسلمه مبلغ (2) مليار جنيه ابان فترة الأنتخابات 2010 ، من المؤتمر الوطني، كثمن للتوطأ معه في تزوير تلك الأنتخابات. ففي الوقت الذي كان يقاتل فيه شباب وشيب الأنصار، نساءاً ورجالاً في كافة الجبهات، جبناً إلى جنب مع قوى الأجماع الوطني، لهزيمة المؤتمر الوطني والحيلولة دون تزوير الأنتخابات، كان الصادق المهدي يتآمر مع البشير ويقبض الرشاوي المليارية.

    أننا نطالبكم أخي الحبيب/ أدم أحمد يوسف وكل الأحباب في هيئة شئون الأنصار، وعبركم ندعو كل الأنصار بأعلان فسخ البيعة عن الصادق المهدي، وتنصيب أمام جديداً للأنصار. وإلا فالدعو المهدية ستفقد مصداقيتها، عندما يكون على رأس أمامتها أنتهازي ونصاب ومرتشي وسفاك دماء مشارك مع القتلة في أفعالهم الشنيعة.

  34. قوم بلا امام بلا بطيخ
    اي انصار تعني
    اين هم ولماذا حكم البشير على جثثهم
    كذب وزرياء

  35. ما من أحد ضد طائفة الإنصار ولا طائفة الختمية . ولكننا ضد الخلط بين الطائفة والسياسة مثل ما يفعل كل من السيدين الصادق والميرغني . عندما يرهنان حزبيهما لإرادة المؤتمر الوطني ويصبحان جزءا منه، هنا يكون السكوت مرذولا ومعيبا . مواقف الصادق المراوغة في مداهنته للنظام أثرت كثيرا في وزنه عند أهل السودان، وكذلك الحال بالنسبةللسيد محمد عثمان . إذا أراد الأنصار أن تظل الطائفة محترمة كما كانت دائما ، فليفصلوا بين الطائفة والحزب .لأن الصادق بمواقفه المخزية والمشبوهة في تعامله مع النظام سوف تنعكس سلبا علي طائفة الأنصار وهم رجال أبرار نكن لهم كل الإحترام .علي جماهير حزب الأمة أن تفك الإرتباط بين الطائفة والحزب وذلك بتنصيب الدكتور إبراهيم الإمام رئيسا للحزب وهو رجل المرحلة علي أن تكون الدكتور مريم الصادق الأمين العام . هكذا يقتصر دور السيد الصادق في أن يكون إماما للأنصار بعيد عن المشهد السياسي .

  36. والله حسين خوجلي دا زي ماوصفه واحد انه زي داعية مشلان وبعدين كضاب ولو لاحظتوا ان مابستعمل مناديل الورق من اللعاب البطلعه اثناء الحديث اناعايز واحد اشم اصابعه تكون عفنة جدا وبعدين انا بتحد حسين خوجلي اقول حاجة في الترابي الو البشير او النائب الاول رايكم شنو….

  37. الامام معرص كيزان
    و خوجلى معرص كيزان
    و الخطيب معرص الامام
    الخلاصة الجميع معرصين
    نسال العقل السلامة من كل غباء
    و نسال النفس السلامة من كل تدليس و تعريص

  38. حسين خوجلي ذا الوجه الممكيج ظل ” فاتية” للمتاسلمين منذ أيام الديمقراطية عبر الوانه ” الوان الصحيفة و لا اعني الوان المكياج” .. ظل يهذي و يأتي بما تاتي به سيدات قاع المجتمع في بيوت ذات سمعة من القذف و السب و رمي رموز المجتمع …

  39. لماذا الغضب من بعضنا البعض وكلنا اخوان ومسلمين والامام الصادق حبيبنا وشيخ حسن الترابي حبيبنا وكلنا للدين فداء والله اكبر ولله الحمد وللسودان رب يحميه ههههههههههه والله عذبتونا يا كيزان الصادق وكيزان الترابي

  40. يعني جات علي التمام زعلت وهددت
    ود خوجلي فعل اكثر من هدم ااديمقراطيه بعضمت لسانو
    سالنج نظام دكتاتوري
    بارك فصل الجنوب
    ساند كل حروب الانقاذ وما زال
    بعدين خلي الامام يدافع عن نفسه براه
    الامام مدفوع ليهو ما ح يقدر يقول حاجه

  41. مرة أخرى هذا المدعو خوجلي مقزز!جملة وتفصيلا،وامام الجامع ده أكبر كسار ثلج ممكن يلاقيه بني آدم على وجه أرض السودان!!الرجل لم يتبقى له سوى أن يرفق خلف الأمام الحبيب الصادق جملة “رضي الله عنه وبارك في آل نسله الصالح”!!! ومن المحتمل أن يكون قد قالها لم أقرأ سوى 3 أسطر وتوقفت نتيجة لأصابتي بغثيان وتلوث بالوعي فكري بسبب هذه ال3 أسطر..!

    ((أستغفر الله من كل ذنب عظيم،ولكن أكاد أجزم أن مايحدث لنا هو ليس ابتلاء بل عقاب لما اقترفناه في حق أنفسنا وفي حق هذا البلد))

  42. الصادق المهدي نفسه اصبح جيفة تحتضر على فراش الموت السياسي والديني فهو لا يحتاج لمن يقتاله سياسيا فهو قد انتحر بمداهنته للخنازير مخانيس الجبهة النفاقية بشقيها وادخال ابنه الى زريبة الخنازير فهو لا يقل نفاقا وفسادا عنها هو وابوجلابية زعيم طائفة الختمية فكلاهما نفعي ومصلحجي وكلاهما مرتشي خان الوطن والشعب وحزبه من أجل مصالحهما ومصالح اسرهما المادية البحتة فهما يستحقان الحرق والإبادة مع خنازير الجبهة بشقيها وثني وشغبي

  43. إنه فرصة الترابي لينتقم من البشير ومن علي عثمان ومن كل من تنكر له من جانب المؤتمر الوثني ، لم يكن البشير ليقبل بالترابي مرة أخرى إلا لعلمه أن الإنقاذ في طريقها إلى الموت في يده ويد بكري وعبد الرحيم !!!!! لقد كان البشير غبياً (( دائماً )) عندما تخلص من نافع وعلي عثمان وغازي صلاح الدين وغيرهم من السياسيين الإسلامويين الذين خططوا له طيلة ربع قرن من الزمان …. وقد كان جلياً أن هؤلاء المجرمين (( الترابي وعلي عثمان ونافع وغازي وإبراهيم السنوسي وعلي الحاج لم يسكتوا على إنفراد البشير بالسلطة وعلى إقصائهم وإذلالهم ….. حيث أنهم كما أتوا به يستطيعون أن يتخلصوا منه ……………. وهذا ما فطن إليه البشير بعد فوات الوقت وأراد أن يلجأ إليهم لإنقاذه وإنقاذ الإنقاذ التي تحكم بإسم الحركة الإسلاموية ،،، فكان لا بد أن يرضخ البشير بحجة الحوار لكل طلبات أسياده ( الترابي والمجموعة المذكورة أعلاه ) !! كما أن الترابي ومجموعته يعلمون علم اليقين أن سقوط الإنقاذ يعنى بالضرورة سقوط الحركة الإسلاموية في السودان بكل ما تعني هذه العلاقة ، ولذا كانت الدعوة لحوار أهل القبلة كما سموها ( يعمي أهل الإسلام ، الترابي ، الصادق ، الميرغني ، عضوية المؤتمر الشعبي ، عضوية المؤتمر الوثني ، جميع الحركات الإسلامية ) وحوار وإتفاق أهل القبلة موجه في المقام الأول (( للجبهة الثورية ) ومن ثم لكافة الشعب السوداني ( خارج أهل القبلة حسب رؤية أهل القبلة )) يعني أي مسلم سوداني لا يكون من ضمن أهل القبل ) لانهم يعنون بأهل القبلة فقط (( الإسلامويين))) وليس المسلمين ((( القرف بين جداً بين مسلم وإسلامي ) !!!!!!!!! فمثلاً أنا مسلم حافي !!! والترابي إسلامي !!! وهكذا فكل من هو خارجة الحركة الإسلاموية فهو مسلم وليس إسلامي !!!!!!!! ولا شك أنهم يستطيعون إنقاذ الإنقاذ والحركة الإسلاموية ولكن البشير وبكري وعبد الرحيم ومن معهم على هرم السلطة حالياً سيكونون أول ضحاياً ((( حزب أهل القبلة)) بمعنى الترابي والصادق والميرغني وأولادهم ومن يرونهم هم من سيتولون دفة الحكم في ((( إنقاذ 2 )) ولا ننسى ما قاله الترابي لقاعدته أيام إنتفاضة سبتمبر 2013م يحث طلب منهم عدم المشاركة في المظاهرات لأن هذا الشعب إذا أسقط الإنقاذ سيقبل عليهم !!!! وهذه الحقيقة فهم من أتوا بالإنقاذ !!!! ونسال المولى عز وجل أن لا تطيل الإنقاذ تو وأن يمد الله أبطال الجبهة الثورية بعونه وقوته وينصرهم على تجار الدين وأن يلهم الصبر لشعب السوداني وييسر أمرهم في الخلاص من إنقاذ تحالف أهل القبلة … يا مسكين ووووووووووووووووووووووووووووووووسودانتودوني …!!

  44. من ناحية الفساد فى الديمقراطية الثالثة واى ديمقراطية الصحف تكتب ولا حجر عليها والمعارضة موجودة ومافى زول يقدر يتصرف فى البلد على كيفه وحتى لو فى فساد فهو محدود جدا وبسيط لكن تعالوا شوفوا فساد الاسلامويين وباعترافهم!!!!!!!
    يا حماعة الخير انا لمن اقول ان الحركة الاسلاموية بت كلب وبت حرام ما غلطان فى ذلك لكن والله ارجو السماح من الكلب وبت الحرام على تشبيههم بهذه الحركة الواطية القذرة السافلة الوسخة الوغدة والله على ما اقول شهيد والماعاجبه الكلام ده اعلى مافى خيله يركبه!!!!!!!!!!!!!

  45. الامام الصادق جبان وحمار الكيزان
    متي مااحتاجو شدو علي بي كم دولار
    نعل الله الراشي والمرتشي

  46. سبب بلاوي البلد دي كلها أثنين:
    1/ الخليفة عبد الله التعايشي
    2/ الترابي
    الاول أوجدته المهدية و الثاني أوجد الانقاذ
    خلونا دايماً نجري خلف الأمم و نحن مثقلين بجهالاتهم

  47. المساجد (للتعبد)..ومنابرها تنجسها (السياسة) ..ولكنها أستغلت يواسطة (الهؤلاء) المتأسلمين..وألأئمة (الجهلاء) المغيبون..كراكب (القصبة)..هذا (المغيب)!..وذكره..قدحا أو مدحا.. (للناعم) أبودلامة مقنطر العمامة.(جسين خوجلى).تشبع (نرجسيته)..وذكره(غيبيات) ورويات عن المهدى (المنتظر!)والغائب فعلا..تنم عن (جهالة) ولو (المرجع) بروف أو (زبال)..فمرتع الجهل (زبالة) بشرية.. و محمد أحمد الملقب بالمهدى كسب (تقديرا) لمشاركته فى ثورة (الشعب) ضد ظلم (التركية) و(جبايتها)…(المتوارثة) حتى تاريخه ولم يستوعبه دارس (الإقتصاد) بأكسفورد.من (ريعها!)..عندما تبوا سدة الحكم.و(لدغنا) منه مرتان..اللهم ثبت (أيماننا)!..وتب و(فرج) علينا.. وذكرنا مرارا أن(نار) محمد أحمد بن عبد الله الفقير القادم من جزيرة( لبب) قد ولدت (رمادا) ..وان الرماد لن ولم يلد( نارا)..وتكثف ليتجسد فى (سجم الرماد) (الصادق ونسله!)..وأمام النرجسية…رحم الله (المحجوب)لذكره أن (الصادق) يتمنى أخذ مكان (الميت) فى الجنازة.فعلا قد أضحى (ميت) بيننا.وينقصنا( قبره).ودحضا لتجنبك (الحقيقة!).. (فأمامك) لا يحتاج الى إغتيال (معنوى) كما توهمت وأكاذيب المنبر. فهو منتحر (ذاتيا)..وكما تعلم جزاء(المنتحر)!..(أستغفر) يارجل..ألم تسمع بقبوله لتكريم الحقير(السفاح) له.. و(فرحته) الطفولية وهو يتقلد (النيشان). على مأذا كوفء..لوأده (أنتفاضات) الشعب وخذلان سبتمبر ..و(التوجهات )الواحدة..وكما (المرغنى)*(ذكرها البشير فى مؤتمررفع الدعم)..وتحدث (الواعظ)الساقط عن الصرف البذخى ( لأحد المستحوزين) ونسى أمتلاك البواخر والقصو والاراضى الشاسعة نهبا وأستغلال الأتباع البسطاء..وقبل (أسابيع) ذهاب أمام النرجسية (المستكح) الأول الى (الفلبين)ليس لنجدة السودانين (الغرقى) و(المشردين) فى بحرها..ولكن قصدها مع وفد(عرمر) ممن النسل(الأمراء) والاحبة(حشاك أن تكون منهم) لاستلام جائزه (قوسى) الوهمية للسلام..ومواصلة (الإحتفالات) بالقاهرة بتقديم مكسر الثلج مقدم (أغانى ومدائح)وبمعية( سفاح) العيلفون سفير الانقاذ..وبمال الضريبة! ..والثورة (المهدية) بعد أنتصارها على تركية (الجباية) تحوالت الى مضرب الأمثال فى (الظلم)وتمزق البلاد..وهى لا تخول نسل المهدى وخلفاؤه (تملك) البلاد والعباد!..وندعوا عليهم من صدور (الغلابة) منبرا.. دعوه (مظلومين)..صادقة.. (الضريبة) التأخدهم وتقذف بهم ودعاتهم الفاسدين الى (جهنم) مثواهم وبئس المصير..نحن رفاق الشهداء.. الصابرون نحن..ونذكرك بالآية الكريمةنوح(27)*إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدواإلا فاجرا كفارا)* صدق الله العظيم..

  48. الله اكبر ولله الحمد

    حتى انصاف الرجال امثال حسين خوجلى بتكلموا فى الامام

    هذا زمانك يا مهازل فااااااااااااااااااامرحى

  49. بسم الله الرحمن الرحيم

    لك التحيه وشكرا جزيلا اخي الكريم banker
    والتقدير لشرفاء الراكوبه .. يالله ياشباب اكشفوا كل متاجر وبغل نخاسه … لقد افادني الاستاذ banker
    بافاده جديده … وده ياهو حسين خوجلي .. وتلاحظوا الزملاء من شباب الراكوبه انني لم ادافع عن الصادق المهدي فلديه هو ومن يرونه زعيما .. القدرة علي الدفاع اكثر مني لكنني .. اتحدي حسين خوجلي .. ان ينفي واقعة مكتبه الخاص بالسفر والسياحه والذي اشرت اليه وممارساته وقلت ان هذا ما ظهر وما خفي اعظم .. وهذا زميل يقول انه كان سببا في شبه افلاس لبنك الفيصل ..وامثال حسين خوجلي هم سبب افلاس السودان وافساد الساسه .. واكتفي ..

  50. قيل رب كلمة تعقبها حسرات . حسين خوجلي فتح علي نفسه نيران وعداوات لا قبل له بها . فبدل ان ينافق ويهترش بعيدا بدا في شخصنة الامور .

  51. هيىة شؤون الأنصار انتي على غلط . هذه ليست مساله دينيه و كان يجب احترام المساجد لقوله تعالى
    ” فان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احد” . الأخ حسين خوجلي كان يروج كذباً في أيام الحكم الشرعي. السيد الصادق هو المعني بهذا الحديث، أما ان يعطى فرصه فى نفس التلفزيون ليرد أو يذهب المحكمة.

  52. الأحنف بن قيس
    لا تنه عن خلق وتأتى مثله …عار عليك إذا فعلت عظيم
    فأنت تستنكر على أخونا علي الدكوك أسمه المركب، وفي نفس الوقت أخفيت أسمك الحقيقي وأستعضت عنه بأسم مستعار” الأحنف بن قيس”، هذه واحدة. أما الثانية أستنكرت عليه وصفه للصادق المهدي بالعنصري، بينما لم تسأل نفسك هل هناك عنصرية أدل وأبلغ من مقولة الصادق المهدي في وجهه ضحايا الإبادة الجماعية في دارفور، والتي سارت بها الركبان وأوردها الأستاذ علي الدكوك “البشير جلدنا ما بنجر فوقو الشوك” ؟؟

    أليس مئات آلاف الضحايا الدارفورين، حسب الأمم المتحدة وعشرة آلاف حسب أعتراف البشير نفسه، الذين سحقهم البشير بجيشه ومليشياته، أليس هم سودانيين؟؟ أليس هؤلاء الضحايا أنصار للصادق المهدي، أليس هؤلاء الدارفورين الضحايا، هم من منحوا الصادق المهدي “35” مقعد برلماني من أصل إجمالي “37” مقعد لعمومدارفور في أخر أنتخابات ديمقراطية (1986).

    أسال نفسك، ما هي الدوافع التي تجعل الصادق المهدي ينحاز لمجرب الحرب عمر البشير الفار من العدالة الدولية، الذي أنقلب عليه وأزاحه من كرسي الحكم، موجهاً صفعة لأهل الضحايا في حقهم العادل في القصاص من قاتلهم البشير. أليس هؤلاء الضحايا هم أنصار الصادق المهدي؟؟؟

    إذا لم يكن أنحياز الصادق المهدي “الجلابي” لخصمه عمر البشير “الجلابي”، ضاربا عرض الحائص بحق أنصارهم الدارفورين في القصاص عنصرية، أذن ما هي العنصرية؟؟؟؟؟؟

  53. الأحنف بن قيس
    لا تنه عن خلق وتأتى مثله …عار عليك إذا فعلت عظيم
    فأنت تستنكر على أخونا علي الدكوك أسمه المركب، وفي نفس الوقت أخفيت أسمك الحقيقي وأستعضت عنه بأسم مستعار” الأحنف بن قيس”، هذه واحدة. أما الثانية أستنكرت عليه وصفه للصادق المهدي بالعنصري، بينما لم تسأل نفسك هل هناك عنصرية أدل وأبلغ من مقولة الصادق المهدي في وجهه ضحايا الإبادة الجماعية في دارفور، والتي سارت بها الركبان وأوردها الأستاذ علي الدكوك “البشير جلدنا ما بنجر فوقو الشوك” ؟؟

    أليس مئات آلاف الضحايا الدارفورين، حسب الأمم المتحدة وعشرة آلاف حسب أعتراف البشير نفسه، الذين سحقهم البشير بجيشه ومليشياته، أليس هم سودانيين؟؟ أليس هؤلاء الضحايا أنصار للصادق المهدي، أليس هؤلاء الدارفورين الضحايا، هم من منحوا الصادق المهدي “35” مقعد برلماني من أصل إجمالي “37” مقعد لعمومدارفور في أخر أنتخابات ديمقراطية (1986).

    أسال نفسك، ما هي الدوافع التي تجعل الصادق المهدي ينحاز لمجرب الحرب عمر البشير الفار من العدالة الدولية، الذي أنقلب عليه وأزاحه من كرسي الحكم، موجهاً صفعة لأهل الضحايا في حقهم العادل في القصاص من قاتلهم البشير. أليس هؤلاء الضحايا هم أنصار الصادق المهدي؟؟؟

    إذا لم يكن أنحياز الصادق المهدي “الجلابي” لخصمه عمر البشير “الجلابي”، ضاربا عرض الحائص بحق أنصارهم الدارفورين في القصاص عنصرية، أذن ما هي العنصرية؟؟؟؟؟؟

  54. الانصار الحقيقين ماتوا مع الامام المهدى وانصاف الانصار هاجروا وتركوا البلد اما انصار الصادق الصديق ربنا يكرم السامعين .

  55. والله غضبة الانصار دى تجى متين نحنا ماعارفين 25 سنة وماغضبتوا انتو الظاهر نسيتوا الغضب شكلوا كيف وامامكم دة كان ما استرحتوا منو بنسيكم حاجات تانية خلى الغضب الساهل دة .

  56. طززززززز في المهدي والميرغني والبشير وحسين خوجلي ……..
    المجد والخلود للشباب السوداني

  57. لا يوجد من هو اسوأ من هذا الغير صادق . مشكلة السودان لن تحل الا اذا اختفي هؤلاء الثلاثة وهم الصادق والترابي والميرغني وكان السودان لم ينجب غيرهم وهؤلاء هم من استعبدوا اهل السودان في عهودهم وثبتوا الانقاذ ودعموا تقسيم البلاد . يارب ارينا فيهم يوما اسودا كيوم عاد وثمود.

  58. أضحك كثيراً و أنا أشفق على أتباع الإمام و حزبه و هجومهم الكاسح على حسين خوجلى بعد أن كان معظمهم يمدح برنامجه فى الأيام السابقة لأنه أصبح ينتقد النظام حسب ما كانوا يعتقدون فى الوقت الذى كان حسين خوجلى يلعب دوراً جديداً له فى تكريس أوساخ النظام !!!!!!0

    سبب الضحك هههههههههه أن هذا الحسين خوجلى إنقلب إلى أتفه شخصية فى نظرهم لأن إنتقاداته وصلت لملهمهم (الإمام) ههههههههه

    حسب ما عرفت أن الرجل تحدث عن أموال أخذها الإمام و لم ينكرها و هذا شئ معروف ….. فلماذا الولولة و السكلبة ؟؟؟ ههههههه

    – إذن السؤال و قد سبق و سألناه و لم نجد له إجابة !!!! و لا ضير أن نوجه السؤال مرة أخرى لكل أتباع هذا الرجل الإقطاعى

    إن كنتم معترضين على حديث هذا الرجل و بهذه الشراسة ….. فهل لنا أن نعرف الخطوة القادمة فى مواجهة حسين خوجلى ؟ فإما أن تعدوا برنامجاً للرد عليه من ذات المنبر أو أي منبر إعلامى آخر 00 أو إتخاذ الإجراءات القانونية إن كان ما ذكره غير صحيح ؟؟؟

    و بالله أرجو تزويدنا بفتوى من هذا الإمام أو إمامه عن شرعية ما أخذه الإمام من أموال الشعب السودانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    أكرر (( شرعية )) ؟؟؟؟؟

    و لك الله يا سودان

  59. حسين خوجلى يجدد الباطل الذى نشات عليه الجبهة الاسلامية. نفس الجريمة الاعلامية . اثار قضية تعويضات المهدى سابقا ليغطي بها جرائم اخطر يشيب لها الولدان كمثل قضية البنوك المليارات وتخزين العيش
    والجريمة الاعظم مجاعة دارفور مع بنوك العيش.
    وحسين خوجلى نبت طفيلي مهما تصنع وفهلو فى ادعاء التجزر والاصالة .
    هذا بلد فى حال انهيار وله ان شاء ان يفرح وينوع فى اجترار اكاذيبه.
    له ان يبتهج بين الخرائب.
    بنى ادم يعترض على تعويضات-واسمها تعويضات لاملاك نهبت من ال المهدى وقتها, ولا يعترض على قسمة بلد, بل هو مبتهج وسعيد.

  60. ايها الامام الحبيب لماذا تجعلنا في عيون هؤلاء الحوش ناس ضعفاء والله نحن ناس اقويا اشداء والله لو امرتنا ان نبيد قناة هذا الكوز المعتوه لفعلنا ذلك ….

  61. حسين خوجلي مريض بحب الظهور إعلاميا وهو كالحية تلدغ يمينا ويسارا ولكن عنده خطوط حمراء مرسوم له تماما لا يتجاوزها أبدا مثلا: هنالك بعض القادة لا ينتقدهم أبدا وربما يخاف منهم لأنهم ماسكين له زلة أو عارفين أسراره حتة حتة ولذلك هو يخاف ويرتعد خوفا منهم، هل تصدقون أن حسين خوجلي ينتقد الإنقاذ بشكل حقيقي ويتركونه دون عقاب إذا الأمر كذلك لماذا هنالك معتقلين داخل السجون هل كانت الإنقاذ في يوم من الأيام حكومة ديمقراطية تسمح لمن اراد أن ينتقدها أن ينتقدها؟؟ إنها تمثلية وخدعة كبيرة لا تنطلي إلا على الحمقى والمغفلين ! وأصحاب القنابير !

  62. نعم حسين خوجلى مجرد كلب يعوى ولكن لولا عدم حزم الصادق حينما كان فى السلطة لما نبح فيه وفينا كلنا هذا الورم الناطق.

  63. حسين خوجلي قال!! هانت الزلابية,, اخر الزمن حسين خوجلي يمسك بيكم زمن,, كردوه في الجامعة الاهلية لمن ملص مركوبو و هرب ولغاية قريب دا المركوب كان معلق معروضات,, الزول دا نزل انتخابات 86 في ام درمان و خسرها قدام محمد عثمان صالح و هسع عايز يلمع نفسو و يخلق معجبين بشجاعتو لان الكيزان شغالين للانتخابات ولذلك الجماعة سايبينو يبرطع ساااكت.. كلامو البقولو يوماتي دا كان قالو زول اخر كان ودوه التوج.. روز يا كوز و لا ديانا يا غبيانا,, هسع جضومك ديل جضوم زول مشلهت و بعاني معانا؟؟

  64. أطلت الإنقاذ في الـ 30 من يونيو العام 1989م ببرنامج قسم البلاد وفرق العباد وأكثر الفساد، برنامج استهدف وحدة الصف الوطني والديني والعرقي، برنامج استعدى الأسرة الدولية مما جعل مجلس الأمن يصدر عدة قرارات بشأن السودان أ

  65. الأحباب في هيئة شئون الأنصار لكم التحية و التجلة
    بلاشك غضبكم مشروع والرد على الكوز حسين خوجلي مشروع . لكن ليس من على منبر خطبة الجمعة فقط . في البداية أنا أنصاري وحزب أمة كم سأني هذا الاتهام للسيد رئيس حزب الأمة وأمام الأنصار في اعتقادي ما يجب فعله إذآ اتهام حسين خوجلي للسيد الصادق . الرد المقبول أن يفتح السيد الصادق بلاغ ضد حسين خوجلي خصوصاً تعويضات آل المهدي دي من السهل إثباتها إّذا حقاً آل المهدي قبضوا تلك التعويضات المزعومة . و سهل جداً عدم إثباتها إذا حقاً آل المهدي لم يقبضوا تلك التعويضات المزعومة . لسبب بسيط تعويضات آل المهدي ظهرت للسطح خلال الديمقراطية الثالثة ما عندي شك الوصول لحقيقة ما حدث في هذه التعويضات أسهل من شراب الماء من أي مزيرة في أطراف الخرطوم . في كل الأحوال على السيد الصادق تبرئة نفسه من هذه التهمة التي يلوكها أصحاب الغرض في كل فترة و أخرى. القضاء وحده كفيل بإسكات حسين خوجلي وأمثاله .

    في ما يتعلق بتهام حسين خوجلي للسيد الصادق المهدي بأخذه فلوس من النظام ده اتهام خطير جداً على السيد الصادق أن لا يسكت عن هذا الاتهام الخطير أنا ضد الاكتفاء بالرد على حسين خوجلي من خلال هذه الخطبة فقط . بصراحة بصراحة إذا لم يذهب السيد الصادق لمقاضاة حسين خوجلي في الحالة دي ، ربما يثبت السيد الصادق على نفسه هذه التهم . حتى لو القضاء مسيس على السيد الصادق الذهاب إليه . الآن النظام في ورطة لن يتورط أكثر في محاباة حسين خوجلي وينصره على السيد الصادق ، خصوصاً النظام في كل كبيرة وصغيرة يهرع للسيد الصادق . شيء آخر يا أحبابنا في هيئة شئون الأنصار مين سألكم عن طهر ونقى من حكم السودان في غضون العقود الأخيرة أو الحبيب الإمام الصادق المهدي على وجه الخصوص .

    طهر الحبيب الإمام لا يثبت بشهادة هيئة شئون الأنصار ولا بشهادتنا نحن قواعد حزب الأمة ببساطة شهادتنا في الحبيب الإمام مجروحة ، لا لشيء إلا أنه إمامنا حتى إذا شهدنا له بالحق لن تقنع شهادتنا عامة الناس . نحن نعلم وغيرنا يعلم طهر الحبيب الإمام ، لكن حسين خوجلي تجرأ واتهم الحبيب الإمام بهذه التهم الخطيرة . على الحبيب الإمام أن يذهب للقضاء ليبرئ نفسه وحزبه وآل المهدي غير ذلك للأسف الشديد قد يبقى ما قاله حسين خوجلي صحيح أو في أحسن الأحوال يقدح في برأة السيد الصادق وهذا ما لا نرضاه للسيد الصادق التحية لهيئة شئون الأنصار على هذه الخطبة العصماء .

  66. يا مولانا و اخوتي الانصار دعونا من كلام حسين خوجلي و انظروا الي الوراء الي تاريخ السيد الصادق مع النميري و مع الشريف حسين حسين و مع المعارضه في ليبيا و ارجعوا الي المصالحه الوطنيه و بنودها و الي حديث الشريف عنها و الي دخول الصادق الاتحاد الاشتراكي ستعرفون حينها من الصادق المهدي ومن الكاذب الضليل.

  67. السفيه من اله صنما وسجد له

    نحن لا سيد لنا الا الله ولا عبيد الا لله الواحد القهار من كان له سيد اخر فليبحث عنه تحت سماء اخرى وفوق ارض غير ارض الواحد وليعبده فى ملكوت غير ملكوت الجبار

    لا اسياد ولا استعباد .. لا تيوس ولا استتياس

  68. نطالب بلجوء الامام للمحاكم و دحض ما قاله هذا الدعي الاملس ذو الشفاه الانثوية و الجسد المايع و الادهي انه يدعي ان جده الشريف احمد ود طه !!! هذا الاداة في يد اعداء الكيان يلوحوا بها اين ارادوا لكن ستغيب شمس نهارك حين تصادم تيراب كرري و شيكان .

  69. ياحسين خوجلي المثل بقول (الكديس لومالحق الشرموط بقول عفن) ومن المعلوم انك لااصبحت مطيه للمؤتمر الوطني تنفذ لهم مايطلبونه حتى ولوكان ذلك بالطعن في الناس دون وجه حق فمن الذي يصدق ذلك الاتهام ومن الذي اخذ امولا من المؤتمر الوطني ؟اليس هو الذي سمحوا له بانشاء قناة فضائيه واعادوا له صحيفته لانها اغلاقها كان مسلسلا اخرجه شخصك مع ممثلين الوطني

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..