العربية الحدث والانحياز للاخوان المسلمين فى السودان 

“والخبر يتحدث عن اعتراف الجيش باستيلاء الدعم السريع على الاحتياطى المركزى فى الخرطوم وبعدها تعدل الخبر باعتراف الجيش بالاستيلاء على مركز شرطة فى العاصمة والفرق شاسع بين الخبرين فالاحتياطي المركزى هو مركز للارهاب فى السودان ويتسلح بتسليح لا يقل عن تسليح الجيش .”

وجهة نظرك منطقية للغاية. إن تقرير القناة الإخبارية ليس فقط متحيزًا ولكنه أيضًا مضلل وغير احترافي. الكلمات وكيفية صياغتها لها أهمية كبيرة ، لا سيما في الصحافة.

نصر الله جيشنا و شعبنا علي المرتزقه القتله المغتصبيبن و الخونه و العملاء الماجورين الذين يدعمون احتلال بلادهم بمليشيا وحشيه طردت المواطنين من بيوتهم و اغتصبت عرضهم و ارضهم ، الخونه الديوثيين يقفون مع المحتلين ضد جيشهم لا حوله و لا قوه الا بالله ، الكيزان حكمو ٣٠ سنه ما شفنا منهم الشفنا في شهر من مليشيا حميرتي ،، يااخي مش كيزان و فلول بقول حبابهم بعد الشعب السوداني دا كلو كيزان كان بتقولو البدايه عن بلده و عرضه و ماداير يسلم بلده لاولاد جنيد و اولاد عمهم من شاد و مالي و النيجر ، كلنا كيزان اها رايكم شنو !!

شي عجيب هذا التور واضح انه مؤيد للجنجويد وببلادة يحسد عليها
انتم الان تسبحون ضد تيار الشعب السوداني
انت ما شايف الجنجويد وقد احتلوا الاف المنازل وسكنوها عنوة ونهبوا الاف العربات والأموال ونهبوا البنوك والمتاجر والمصانع ثم بعد ذلك احرقوها الم ترهم يغتصبون النساء
الم تر ماذا فعلوا في الجنينة حيث في ليلة واحدة اعدموا الاف الضحايا فقط لأنهم مساليت.
نحن غير المؤدلجين نستطيع ان نرى ونحكم
هل الكيزان نطوا بيوت الناس ونهبوا دهب النسوان بالتهديد بالسلاح؟ هل اختطفوا مئات النساء من الطرقات اللائي لا يعلم احد اين هن الان؟ هل ذهبوا الى الاسواق ونهبوها واحرقوها كما فعلوا في اعرق اسواق السودان في الخرطوم وبحري وأم درمان أما سمعت بأن هؤلاء الغزاة نهبوا المصانع ثم احرقوها وبالتالي شردوا مئات الالاف من العمال ليصبحوا معضلة كبرى في الايام القادمة؟
انتو يا جماعة ساكنكم جن اسمه كيزان. زمان كنا نتابع ونؤيد كلامكم نقول عشان في كيزان كانوا افسدوا سواء اقتنوا اراضي او تصاديق دون وجه حق الخ. طيب الجنجويد الان كما نشاهد الان في امدرمان القديمة وفي كل الامكنة يدقوا بيوت الناس بيت بيت كحركة نهب مسلح واي عربية يجدوها يدوروها وينهبوها واي اموال يجدوها ينهبوها وللاسف في كثير من الحالات التي يفضل اهلها عدم الاعلان عنها يغتصبون النساء من تلك البيوت؟
يعني دا شي كويس يستاهل الدعم والدعاية بينما الكيزان هم من يستحق الادانة
طيب سؤال بطريقة اخرى
نفرض ان ما فعله الجنجويد الان فعله الكيزان، هل كنت ستكتب نفس المقال عن معسكر الاحتياطي الذي استولى عليه الكيزان من الجنجويد بينما قالت الحدث انه مركز شرطة!
بالمناسبة انتم اصبحتم بلا اخلاق ولا مبادئ وبدون حياء واتضح انكم تصفون حسابات شخصية جدا مع الكيزان وليس الامر متعلق من قريب ولا بعيد بالمصالح العامة. بينما الشعب ذكي جدا ويقيم الامور وهو في نهاية المطاف غير مهتم بكم ولا بالكيزان لانه شعب غير عقائدي وغير مؤدلج وهو وسطي.
بس مقالك دا ختاك انت وكل من لف لفك في اسفل سافلين لأنكم دون مبادئ ودون اخلاق.