يجب أن لا تنسى حكومة حمدوك واجبها في إرساء مبادئ الاستقرار الاقتصادي في خضم التحديات الامنية المتالية التي تواجهها.
فالمشكلة الاقتصادية متزايدة بمتوالية هندسية لاهثة ومعيشة الناس أضحت بين فكي عفريت وبات الناس مواجهون بوحشية السوق والغلاء المضطرد والندرة تفرض سطوتها في الخبز والبنزين والعملات الأجنبية والدولار يتقافز بطريقة مخجلة جداً وسافرة جداً ولن تجدي الحلول الامنية التي تحاكي بها حكومة حمدوك حكومة البشير السابقة التي لم يصل فيها الدولار رغم فسادها إلى هذه المعدلات المخزية.
مؤسف أن يتدهور الأداء الاقتصادي ووزير المالية يتفرج ويطلق تصريحاته غير المجدية وتجريباته التي لا تخلو من الخيال وعدم الواقعية الشاهد انه منذ توليه المنصب لم يحقق شيئاً محسوساً يدلل على طريق التعافي الذي تنشده الثورة والشارع المضغوط والمحتقن.
يجب أن يصدر حمدوك قراره العاجل بإقالة البدوي هذه الثغرة الكبيرة في الحكومة الانتقالية.
د. الرفاعي عمر البطحاني
ابراهيم البدوى أخطر 100 مرة من الكيزان علي الثورة, علماء عدييل نعترف لهم – كتبوا في الراكوبة و غيرها و فندوا خطل توجهاته و بؤس قدرته علي التفكير خارج روشتة الصندوق و البنك الدوليين, و تأدبا لم يخونوه, الرجل عامل رايح “inaction””و الاقتصاد يتهاوي و عايز يلوي يد الشعب برفع الدعم أو يهد المعبد فوق روؤسهم, يا راجل!
صدق من قال عينه علي وظيفته التالية في البنك الدولي, أقيلوا الرجل الماكر قبل أن يلحقكم أمات طه, ما دايرة نقاش زاتو, عندنا و فرة في جهابزة اقتصاديين, موهوبين و مبدعين و واطين الجمرة, و الا من يساندونه متواطئين معه لاجهاض الثورة. لا خير فيه للسودان اطلاقا ان كان هنالك وطنيون يسمعون!
نعم لرفع الدعم عن البنزين تدريجيا و بعد استيفاء بعض الشروط في السيطرة علي أسعار السلع و هيكلة و اصلاح قطاع النقل و المواصلات- حتما – و ليس قبل دلك., و الا ستكون تمهيد للفوضي الخلاقة.
يجب أن يصدر حمدوك قراره العاجل بإقالة البدوي هذه الثغرة الكبيرة في الحكومة الانتقالية.
والله حمدوك من نفس الشاكلة ونفس الطراز .. الاثنين كانو موظفين ما عندهم علاقة بطريقة حياة الناس ولا عندهم فهم لادارة امور الناس فى السودان , دكتور ابراهيم كان استاذى فى كلية الاقتصاد جامعة الجزيرة وغادر السودان بالظبط 1990 , وحمدوك ليس باحسن منه فقد كان فى الاصل خارج السودان قبل الانقاذ للدراسة , ابراهيم البدوى ذهب لامريكا وكان يعمل فى البنك الدولى , حمدوك كان يعمل موظف فى شركة خاصة فى زيمبابوى ثم فى احد برامج الامم المتحدة فى افريقيا .. الاثنين ظلوا مقطوعين عن السودان عمليأ ولا علاقة لهم بالسودان .. السؤال من اين ظهر حمدوك فجأة , فى نهايات عهد الانقاذ رشحته (الكوزة) اميرة الفاضل التى تعمل الان فى منظمة الوحدة الافريقية لمنصب وزير المالية فى السودان ووافق فى بداية الامر ولكن تراجع عندما عرف ان الكيزان فى المؤتمر الوطنى جزء كبير منهم كان معترض على استقدامه , تم ترشيحه للمرة الثانية بواسطة صلاح قوش عندما كان فى المجلس العسكرى , ولا اود ان اقول شى ولكن صلاح قوش رجل مخابرات ورجل ذكى وكان مخطط لان يكون فى المجلس العسكرى وان يتعين حمدوك رئيس وزراء ومن خلال ملاحظاته وتقديراته راى صلاح قوش ان حمدوك شخصية غير قيادية ولا يتمتع باى مقدرات ولا دراية فكان مخطط قوش هو ان يكون هو الحاكم الفعلى وان يكون حمدوك هو الواجهة مستغلأ ضعفه .. ولكن صلاح قوش فشلت مخططاته والشعب السودانى ركب الخازوق بى حمدوك ..
يجب أن يصدر حمدوك قراره العاجل بإقالة البدوي هذه الثغرة الكبيرة في الحكومة الانتقالية.
قول لنا بحق يا رفاعي ماذا انت فاعل لو تم عزل وزير المالية البدوي وتم تعينك خلفا له ماذا انت فاعل ؟ حتى لا يكون الكلام عشوائيا ….
الرجل قدم كلام إقتصادى مقنع فى مؤتمره, لو عندك نقد قدم كلام إقتصادى بناء ومقترحات. ده نقد سلبى.
كل منا يفهم حجم المشاكل الاقتصادية فى السودان والتركية مثقلة والكيان نظفوا كل شئ وسرقوا الجمل بماحمل وفى ظل هذه الظروف السيئة لا الرفاعى ولاغيره لن يجدون الحلول لهذه المشكلة العويصة فالعلاج بالإنتاج فقط وليس بغيره وكفانا فلسفة.
البلد دي دايره زول من حوش المالية تكنوقراطي بحق وحقيقة وليس أكاديمي منظراتي خيالي كشأن البدوي الذي مكث في كرسيه دون تقديم إضافات ملموسة لتعافي الاقتصاد، بل روشتته الداعية برفع الدعم مستهلكة وغير منتجة.
أهل المالية ادرى بشعابها سيدون منهم من يعرف إدارة الاقتصاد الكلي واستنباط الحلول وتدوير عجلة الانتاج رويداً رويداً لا انتظار اموال الىخرين كما يفعل البدوي.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(النفير) نموذج سوداني لردف مالية التنمية
يعد ل ( النفير) المريسة ( غذاء ) أهلنا في الريف في زمن ليس بالبعيد وهي ما تزال غذاء من هم في ضفة جنوب السودان من الأهل والأرحام ويعب منها شيخ الخلوة في الحلة كما يتعاطاها السفيه حد السكر وليس عيبا كان تعاطي ذلك الغذاء وهي ضرورة من ضرورات ( النفير) لحش زراعات أو( بلدات ) أهل القرية بالتناوب فيجتمع أهل القرية نساء قبل الرجال لتحضير معينات ومستلزمات ( النفير) وهو عمل جماعي تعاوني ومن أرقي ممارسات التكافل يأتي بأريحية ودون من علي أحد ويكون العمل لنظافة زراعة أحدهم ثم تدور الدوائر خدمة بعضهم بعضا وكذا تتكرر عملية ( النفير) في موسم الحصاد أو طق جنائن الصمغ وحصاد إنتاجها من الصمغ العربي.
خبراء مالية التنمية يتجهون عادة لمراقبة سبل وطرق كسب العيش عند المجموعات السكانية في الريف ويبنون علي ذلك وهو ما فعله د. محمد يونس في بنقلاديش ومن حر ماله وبيسير من الدولارات تمكن بنجاح باهر من ريادة بنك الفقراء وحصل علي جائزة نوبل جراء ذلك المشروع وكنت أحسب ( المشروع الحضاري) عند الإنقاذ سيطبق تجربة مماثلة وينطلق بالريف السوداني غازلا من شعيرة الزكاة معبرا وطوق نجاة لنقل الريف السوداني إلي حالة التنمية والرخاء ويتحقق النداء الرباني (وأطعمهم من جوع) ولكن مصارف الزكاة عند أهل المشروع الحضاري ابتدعت حفلات الوداع والقنوات الفضائية والحج الفاخر للمتنفذين والعطايا للعاملين عليها مصارف من عندهم لتوزيع الزكوات والصدقات والقلة من الفقراء ممن توزع عليهم الصدقات يكون بذلك بتشهير ويحشرون حشرا وحشدا لتأييد ( المشروع الحضاري) عند الملمات.
( النفير) والجمعيات التعاونية في الأحياء والفرقان ومنافذ التعاضد والتراحم الاخري في المجتمع السوداني يمكن تسخيرها لتفجير تنمية حقيقية لزراعة الأرض وحصدها وإقامة مشروعات عملاقة لتنمية البلاد وتسخير معاش العباد ومن ما أوصي به إعادة بناء ديوان الزكاة ليسري عمله من قبيل العادة والعرف في تجمعات الناس ويكون جمع الزكوات والصدقات مهمة شعبية تقوم بها المدن والأحياء في أوقات محددة وتوزع علي مصارفها الشرعية عبر لجان تراع الله في حق الله الذي فرضه علي الأغنياء لصالح الفقراء وتمتنع القنوات الفضائية عن تلقي أموال الزكاة ويبتعد طالبي الحج الفاخر عن تعاطي أموال الزكوات وما يفيض من أموال الزكاة تذهب إلي أقاليم أخري ومدن وقري داخل السودان العريض .
وتقبلوا أطيب تحياتي
شوفوا مافي زول بيموت من الجوع الله رازق والناس دي عارفة وبسترزق منكم سهلوا سبل العيش للناس حرروا التجارة وملكوا الأراضي للناس العايز تشتغل ومشاريع اجتماعية محدودة ممكن تنتجوا الكتير المشكلة شنو في زول مات من الجوع لا حتى الأدوية الناس ببتاقلم بس ما تتدينوا عشان مشاريعكم لأنها بترهقكم والدولار ما تشيلوا همه الناس دي عندها دولارات كتيرة وعايز تبيعها حتجيكم براها أهم حاجة بس ما تتدينوا وربنا يوفقكم يا رب ويحفظكم وينصركم ويرزقكم من حيث لا تحتسبون