مقتل شاب صفع فتاة (كف) ..!

دفع شاب حياته ثمناً لصفعة (كف) لفتاة في خلاف حول جهاز موبايل تحول لمشاجرة مع خطيب الفتاة الذي حضر مسرعاً بعد إبلاغه بالواقعة و سدد طعنتين قاتلتين للشاب أودت بحياته في الحال ، و ألقت الشرطة القبض عليه و دون في مواجهته بلاغ تحت نص المادة (130) القتل العمد ، و شارفت الشرطة على إكمال التحريات تمهيداً لتقديم البلاغ الى المحكمة
صحيفة حكايات
ماذا حدث للشباب فى السودان؟ فما أن تحدث أي مشاجرة الا و يسارعون باستخدام السلاح فى تسويتها، و أصبح الكثير من هؤلاء الشباب يحملون الأسلحة معهم سواء كانت أسلحة بيضاء أو نارية و النتائج فى الغالب كارثية و مأساوية، فقبل أيام قام شاب صغير من أقربائنا بتسديد طعنات قاتلة لآخر و أرداه قتيلا فى خلاف على مبلغ لا يكفى لشراء وجبة طعام واحدة و هناك الكثير الكثير من هذه المآسى و أسبابها تافهة و لا تستحق النتائج الكارثية التى تتمخض عنها، اذا لابد من بحث هذه الظاهرة و تداركها قبل فوات الأوان و لا بد من ايجاد الحلول.
الناس بقت ما طايقة بعض مالا .:crazy:
خم وصر الا تعرسا في جهنم لانها هي السبب عشان خطيبه تقتل النفس التي حرمها الله يا بليد..
خبر ناقص بكل المقايس اين وقعت الجريمة ومن هو الجانى والمجنى عليه وهل هى فى السودان ولا خارجه الرجاء كتابة تفاصيل الخبر كاملة ولا مافى د اعى لكتابته مبتور هكذا
انعدام الوزاع الديني وسوء التربية او عدم تفرغ الاب لتربية ابنائه بسبب جريه ليل نهار من اجل تأمين القوت لهم افرز انحلالا اسرياً وترك الشباب داير على حل شعره والبنات لا حسيب ولا رقيب عليهن وفريسة لمجرمي المؤتمر الوطني وضعاف النفوس مما اسفر عن انتشار الزواج العرفي وامتلاء دار المايقوما والدور الاخرى باولاد الزنا والعياذ بالله
بما انك يا عمر ظل الله في الارض بصفتك الحاكم فتجهز لسؤال طويل في القبر ويوم القيامة لا اعتقد ان حاكم مسلما او خليفة من خلفاء المسلمين القدماء خضع له
الله يعينك ويهدي الجميع
نعم من المعروف بأن ضرب المرأة في السودان قد يؤدى لمشاكل كبيرة، فلايوجد من يرضى أن يعتدى أحدهم على أخته أو زوجته أو قريبته بالضرب، المشاجرات بين الرجال لا تجر لتبعات في معظم الأحيان وتنتهى بالصلح، أما الإختلاف مع المرأة فحله هو اللجوء لأهلها لإنصافك إذا ظلمتك بأى شكل أما الأشكال وإذا تعذر ذلك فأمامك القانون، أما ضربها أو إهانتها فهذا خط أحمر على الناس أن تتجنبه.
ضرب المرأة يعتبر إهانة كبيرة للغاية وتوابعها جسيمة، وهذا هو العرف الأهلى، حتى أن الناس تتحرج في مصاهرة العائلة التى يضرب الزوج فيها زوجته.
لكل بلد من البلاد خصوصيته وإهانة المرأة في السودان بند خاص للغاية وهذا هو سبب فشل ومعاداة الناس لشرطة وقانون النظام العام، فكرامة المرأة محفوظة لدى المجتمع وفي الشارع العام ومسئولية محاسبتها هلى مهمة عائلة بحتة.
لا يوجد تبرير لجريمة القتل مهما كانت ولكنها حد فاصل ولحظة حرجة للغاية لا يتم القياس عليها وعلى الناس تجنب المساس بخصوصية أى مجتمع منعا لتبعات أكبر.
سبحان الله ما رجعت لأصل كل جريمة وإلا كان من ورائها إمراة أو سببها أو دافعها 0 هذا الكف راح ضحيته إثنان فذاك فقد روحه وهذا مستقبله إن لم تكن روحه أيضا 0 وهى بعد شهرين تنساهم وإمكن تعرس كمان
المرأة في السودان خط احمر اذ هي تحمل كرامة الاسرة والقبيلة وهذا شي ايجابي ويجب اضافة الطفل في ذلك التمييز الايجابي لصالحهم لحماية المجتمع وحماية ماهو اكثر ايجابية فيه، ويجب ان يقنن هذا التمييز بالقانون ، كما نرجو من مولانا سيف الدولة حمدنا الله قاضي الشعب بتنويرنا في هذا الموضوع