حكومة الستة وحكومة الستين..!!

عبدالباقي الظافر
فوجي الدبلوماسيون المصريون ببرقية من رئاسة الجمهورية تطلب الغاء الاحتفال باليوم الوطني لجمهورية مصر.. السفارات المصرية درجت على اتخاذ 23يوليو كرمز لميلاد الجمهورية يتم الاحتفال به وسط حضور دبلوماسي وسياسي كثيف ..السادات بحنكته السياسية أراد جر عقارب الساعة الى الامام ليتخذ السادس من اكتوبر يوما وطنيا جديدا..التاريخ القديم يرمز لمرحلة الانقضاض على الحكم الدستوري الملكي..فيما ذكرى نصر اكتوبر تؤسس لمجد السادات الذي عبر بالجيش المصري للضفة الاخرى من قناة السويس.
استغرب دائماً لماذا تحاول الحكومة الحالية تذكير الناس بمنابتها العسكرية..قبل ايام تحدث الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السابق ان التغيير الكبير في رموز الحكومة قصد به (تصفير) المرحلة عبر نقل المسئولية الى جيل جديد يسلمها لعزرائيل يوم الحشر..لم نشاء وقتها التعليق على الحديث الساخن لرجل يجلس الان وراء كواليس المشهد السياسي..كما ان المجموعة الجديدة تحتاج الى فسحة زمن حتى يتم الحكم على أدائهم .
قبيل ايام *تحدث السيد رئيس الجمهورية في القضاًرف بذات اللغة القديمة..الرئيس اكد ان من يحاول الإطاحة بالحكومة كمن يحاول لحس كوعه.. التعبير الشعبي كناية على استحالة التغيير السياسي..حسن الظن يجعلنا نفسر ان الرئيس يقصد التغيير بغير الوسائل الدستورية التقليدية.. مثل هذا الحديث يحتاج دائماً الى متون وحواش تشرح التفاصيل.. كما انه غير مستحسن لانه يشير الى إحساس بعدم الاستقرار السياسي..لا احد في المملكة المتحدة يشعر ان الملكية في خطر يستوجب التأكيد على انها مستقرة وراسخة..كما ان استبعاد الهزيمة السياسية يجعل عطلات الحكام مرتخية لا تأبه لخدمة الشعب.
المسالة الاخرى هل هنالك حكومة ديمقراطية لا تتوقع السقوط..يمكن ان تسقط الحكومة اي حكومة بفعل الانتخابات او الاستقالة المبكرة..الضغط الشعبي يمكن ان يجبر الحكومات التي تخاف شعبها من اعادة الامور لمرحلة صفرية.. حدث ذلك اكثر من مرة في اليونان ومرات عديدة في ايطاليا التي تحاكم رئيس وزرائها السابق برولنسكي بتهمة أدناها التهرب من الضريبة ومعاشرة شابات قاصرات.
كل ذلك يحدث دون يتأثر الوطن كثيرا بمثل هذه الهزات السياسية.. الحكومة في البلاد الراسخة جزءا صغيرا من المجتمع..عندما تترنح الحكومة ويسجن أعضائها تنمو على انقاضها حكومة جديدة تتوقع السقوط في فترة أقصاها خمسة أعوام هي مواعيد الاستحقاق الدستوري ان لم يحدث طاريء يقصر الأجل الحكومي.
مشكلتنا في السودان انه تم ربط الوطن بأحكام بالحكومة الحالية.. الربط بين المصيرين تم ( مع سبق الإصرار والترصد) ..كلما تم الحديث عن تغيير سياسي تحسس الحكام أسلحتهم وتحسس الشعب قلبه خوفا على مصير الوطن الأسير.المرحلة الاولى في التغيير تكون بتقرير مصير الوطن حيث يكون اكبر من الاحزاب والحكومات..المرحلة الثانية تكون عبر استخدام (الاستيكة) *لتجاوز مرحلة الإنقاذ..التغيير العسكري يجب ان يكون مثل اكل الميتة تنتهي مشروعيته بهبوط طائرة الوطن في المسار الدستوري الأمن.
هل تصدقون ان الدكتور ربيع عبدالعاطي هاجم بضراوة مجموعة من الشباب لمجرد انهم شرعوا في تكوين حكومة ظل من ستة شباب لتكون في مواجهة حكومة المؤتمر الوطني الستينية.
الأهرام اليوم
[email][email protected][/email]
ربيع ابوالقنفذ هجومة لحكومة الظل ليس حبا لدولة مربط الحمير وحميرها بل خوفا لفقدان مصدر دخل جيد يتكسبة من القنوات الاجنبية والمحلية غير الراتب الثابت من المربط
هذه مافيا و منظمة اجرامية تقوم على السيطرة على المال و تحمي السيطرة بالقتل و السلاح … هذه ليست حكومة بل عصابة
برضو ماحاننسي ليك انك كنت بوق للنظام ده
يا جماعة للمرة الألف قلنا ليكم إنو الجماعة ديل ماشين فى طريق يودى لمصيرين فقط ياالمحكمة الجنائية وسجون لاهاى الباردة أو القبر،،، وهذا ما يعنيه نافع المانافع يعنى هم قاعدين قاعدين إلى أن يأخذ صاحب الوديعة وديعته ولا لاهاى ولا يحزنون،،، أها حاتعملوا شنو؟؟
لماذا لاتكتبون ياالظافر أن سبب بلاوينا كلها في هذا الرئيس غير المسئول والذي ما أن يجد حشد أمامه حتي ينتفش .. لحس الكوع .. الجماعة حضروا البدل .. الحشرة الشعبية … البنرول اليشربوه .. هذا الرئيس كارثة .. كارثة وحقيقة كنا نفخر برؤساء أمثال الأزهري .. والمحجوب ياتي ويطل علينا آخر الزمان مثل هذا الأشتر ولاحول ولاقوة الا بالله
وانت ماكنت مثلهم الجد علىك شنو
اسمو سيلفيو برلسكونى – جبت الاسم دا من وين انتا ؟؟