سيف الدولة حمدنالله
آخِر من يصلح لقيادة الوطن لفترة رئاسة قادمة هو الرئيس الحالي عمر البشير، وأكبر مهانة يمكن أن تحدث في حق الشعب هي ما تردده بعض الحلاقيم هذه الأيام بالقول بعدم وجود “بديل” للبشير في قيادة البلاد، فهؤلاء مجرد لصوص ومنافقين وأصحاب مصلحة، ومثل “القيادة” التي قدِر عليها البشير للبلاد يمكن أن يقوم بمثلها أي مواطن يُؤتى به من طرف السوق الشعبي أو من أي موقف للمواصلات، فهي قيادة بطيش وإهمال وبدون ترخيص، لم يأتِ من ورائها خير الاٌ على أهله والمحاسيب، فهو لم يكن رئيساً لكل السودانيين، كان رئيساً لنخبة حصلت على كل شيئ، في مقابل شعب من “البدون” فقد كل شيئ، وبخلاف الطبيعة البشرية التي تزيد المرء خبرة وحِنكة مع الأيام، فإن رصيد البشير من ذلك يمضي بالمقلوب، فأخطاؤه تزداد فداحة في النوع والمقدار مع كل شمس تشرق، فأفضل خدمة يقدمها البشير للوطن هو أن يعطيه عرض أكتافه.
وليس هناك عاقل يمكن أن يُصدٌق ما قاله البشيرعن عزمه التنحي من السلطة بنهاية فترة رئاسته الحالية، ولو أنه كان صادقاً في ذلك لما قال هذا الكلام من الأساس، ذلك أن البشير – بحسب الدستور ? ليس له الحق في الترشح مرة أخرى أصلاً حتى يقول بأنه غير راغب في ترشيح نفسه، فليس كلامه سوى حيلة، قصد بها إعداد الملعب والجمهور لمبارة جديدة، تنتهي بتعديل الدستور بما يسمح له بتمديد بقائه في السلطة، ولكنها حيلة مستهلكة وقديمة ومكشوفة، ليس هناك زعيم أفريقي لم يسبقه عليها.
وسوف تتكشف تفاصيل هذه الحيلة يوماً بعد يوم بسعي البشير على تقديم نفسه في “نيولووك” سياسي جديد، وسوف يقابل ذلك كثير من الناس بالزعيق والهتاف والترحيب، بما في ذلك الأحزاب التي جربت أن تلعق فضلات الطعام من مائدة الإنقاذ، والواقع أن تنفيذ هذه الخطة قد بدأ بالفعل، ومن ذلك مبادرة الحوار الوطني التي حملها مساعد الرئيس عبدالرحمن المهدي لقادة معارضة قوى الإجماع الوطني والتي طلب فيها التحاور معهم من أجل إيجاد مخرج لأزمة الحكم، وهو ? البشير ? قبل هذا اليوم لم يكن يطيق أن يرى وجوههم (وصف البشير رئيس قوى الإجماع الوطني بما معناه أنه مقطوع من شجرة)، ومن ذلك أيضاً قرار الرئيس بالعفو عن الذين تم إعتقالهم على خلفية تأييد ميثاق الفجر الجديد، وقد قابل ذلك كثيرون بالإشادة والتهليل، دون أن يتساءلوا عن السند القانوني الذي جعل البشير يقبض عليهم في الأساس حتى يقول أنه قد عفى عنهم.
وسوف تشهد الأيام القادمة الكثير من جنس هذه القرارات للبشير “الجديد” يخطب بها وُد الشعب الذي كان قد أدار له ظهره لكل هذه السنوات، وبحسب تقديري سوف يقوم بعزل مساعديه والوزراء والمسئولين الذين إرتبط إسمهم بالفساد، أو الذين الذين تسببوا في الفشل الذي عانى منه الشعب في السياسة والإقتصاد والعدالة والحرية .. ولن يعتق البشير في سبيل ذلك رقبة أي من معاونيه المخلصين والمقربين إليه، بما في ذلك عبدالرحيم حسين والمتعافي وعلي كرتي وعطا المولى وأسامة عبدالله وغيرهم في سبيل تحقيق ذلك، وسوف يعود البشير من جديد للحديث عن إعادة المفصولين من الخدمة المدنية والعسكرية و تعويضهم عمٌا أصابهم من ضرر، كما سيعلن عن وقف الرقابة على الصحف ومنع مصادرتها وإتاحة حرية التعبير، كما سوف يُنشئ ديوان جديد لرد المظالم، ويمنع أجهزة الأمن من إجراء الإعتقالات السياسية، ويُعيد فتح دور منظمات المجتمع المدني التي تم إغلاقها ..الخ.
ومن الغباء التعويل على النصوص الدستورية في منع البشير من ترشيح نفسه، فتعديل مثل هذه النصوص في بلاد من أمثالنا يتم بالسهولة التي يسوٌي بها الرجل شنبه، كما أنه ليس من المنتظر أن تتصدى المحكمة الدستورية لأي محاولة يقوم بها قائم لتعديل الدستور، برغم مقدرتها نظرياً على ذلك، فالمحكمة الدستورية لا تتمتع بالإستقلال المطلوب عن رئيس الجمهورية وجهاز الدولة، ويشهد تاريخها عن عجزها – منذ نشأتها – على التصدي لقضايا الحقوق الدستورية الأساسية للمواطنين التي ترتب على التعدي عليها مظالم و إنتقاص في الحقوق، كما أن الرئيس البشير صاحب فضل على قضاة المحكمة الدستورية، مثله مثل الكفيل بالسعودية، فهو الذي يقوم بتعيينهم وفق أسس غير معلومة، ليس من بينها الخبرة والكفاءة والدراية بالفقه والقانون الدستوري (تم قبل شهور تعيين الأستاذ محمد أحمد الطاهر كقاض بالمحكمة الدستورية لكونه من أبناء إحدى قبائل شرق السودان والذي كان يعمل حتى لحظة تعيينه كمغترب بالسعودية وبخبرة قضائية ثلاث سنوات).
والحال كذلك، لم يبق غير الحكم على بقاء البشير أو ذهابه سوى من واقع كشف حساب الفشل والنجاح خلال فترة حكمه، ومشكلة الحديث عن إنجازات حكم البشير أنه من الصعب تحديد نسبة تحقيقها وما إذا كانت بفعل الزمن والطبيعة أم النظام، ذلك أن تقادم الزمن ومروره يقود لتطور تلقائي لا يُحسب في حسنات مخلوق، ومن ذلك تطور المباني والعمران و فتح المدارس وشق الطرق وتعبيدها ودخول الكهرباء مناطق جديدة ..الخ، فمثل هذا التطور يحدث حتى لو تكن هناك حكومة من الأساس.
أما من واقع الفشل والأخطاء، فالبشير آخر ذكر بالغ في الوطن يصلح لقيادة البلاد، وأعظم أخطائه أنه عجز عن الحفاظ على وحدة الوطن بما حدث من فصل للجنوب، كما عجزعن حفظ ترابه (حلايب وشلاتين في الشمال والفشة في الشرق).
وفوق ما ذكر، هناك أسباب لا خلاف حول جملة من المثالب والمناقص التي لازمت حكم البشير، والتي نشير إليها دون تفصيل، لتأكيد مسئولية الرئيس البشير عن أي منها وبشكل شخصي، ذلك أنه وبحسب الدستور فإن نظام الحكم الرئاسي يجعل رئيس الجمهورية مسئولاً عن أفعال معاونيه من الوزراء والمسئولين في حكومته، والتي يمكن تلخيصها في الآتي:
? إندلعت في عهده الحروب في كل من دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق التي عجز عن تسويتها وراح ضحيتها ملايين من المواطنين وتشٌرد مثلهم وتفرقوا بين معسكرات اللآجئين.
? تفشي في عهده الفساد المنظم بجهاز الدولة ومسئوليته عن تقاعسه في محاسبة المفسدين.
? إنهارت في عهده الخدمة المدنية والعسكرية والقضاء كنتيجة لسياسة التمكين وقيامه بفصل الكوادر المؤهلة من قطاعات الخدمة.
? تدمرت في عهده المشاريع الزراعية وتوقفت المصانع والمحالج والمدابغ والسكك الحديدية والنقل النهري والبحري.
? تم في عهده بيع مؤسسات الدولة دون سبب أو مبرر لصالح حفنة من المنتفعين واللصوص (لا يعلم كثير من أبناء هذا الجيل أن فندق “كورنتيا” الحالي وهو شركة مالطية توسط القذافي لحصولها على الموقع الذي كان تقام عليه أهم معلم له قيمة في وجدان أجيالنا المتعاقبة وهو”حديقة الحيوانات”!!)
? تفشت في عهده الجريمة والفساد الأخلاقي وإنتشرت المخدرات والدعارة واللواط في أوساط غير أوساطها.
? والرئيس البشير ? سواء بالحق أو بالباطل ? مطلوب القبض عليه دولياً وممنوع من السفر والمشاركات الدولية، وهو بذلك لا يستطيع مباشرة مهام وظائفه الرسمية.
تبقى القول بأن الهدف من هذا المقال ليس رصد لمعلومات بقدرما محاولة لوضعها “تحت سقف واحد” حتى تُعين على فهم الحقيقة دون تزييف، كترياق مضاد للحملة التي يقودها الذين بدأوا من داخل المؤتمر الوطني ? وللأسف ? من خارجه في الترويج بالقول بأنه ” ليس هناك بديل للرئيس البشير”
وأخيراً، فليس هناك من مهانة يمكن أن تصيب الشعب أعظم من أن تكون نهاية هذا العهد بأيدي “تيار الإصلاح” الذي خرج من رحم الحزب الذي يشارك البشير المسئولية في كل ذلك، فليست هذه النهاية التي ننتظرها لحكم الرئيس البشير، فلو أنه ذهب بهذه الطريقة فسوف يخلف وراءه ألف “بشير”، إن لم يكن أسوأ وأضل.
سيف الدولة حمدناالله
[email][email protected][/email]
هذا هو الكلام الذي يشفي قلوب قوم معارضين -كلام في الصميم
لك الود والشكر الصحفى المتميز حمدنا الله لأنك تمدنا دائما بالحقيقة والقول الحق
صدقت فى كل ماقلته استاذ سيف الدولة حمدنا الله واوضحت كل الحقيقة فى هذة المسرحية التى بدأ عرض فصولها الان ونحن نتفرج عيها ونرى المهرولين والمنكبين على استمرار عرض المسرحية رغم سذاجتها ، اقول لك اننا نعى كل مايجرى ولابديل ولاخلاص الا بالخروج الى الشارع واسقاط هذة العصابة التى ادمن صناعة واخراج وتمثيل المسرحيات
الرجل وعصابته وضعوا الشعب كله في سجن. طبعا المنتفعين ﻻبد من التطبيل له ليستمر النهب وظلم العباد ولن يسلموا البﻻد بالحسني ﻻنهم يعرفوا ان مصيرهم الحساب ثم العقاب . من غير حريات خاصة حرية التفكير والتعبير ﻻ توجد بلد وﻻ يوجد شعب وما زالوا يلعبون نفس اﻻسطوانه التي بليت هي لله هي لله . اللهم اخسف بهم في قاع جهنم بقدر ما اذلونا ونهبوا اموالنا وممتلكاتنا باسم دينك الحنيف
يا مولانا الموضوع دة انحسم وجميع الدلائل تشير الي ان البشير سوف لن يترشح للرئاسة ،،،
فأرا هنك علي ذلك ،،، فماذا ستقول إذا طلع كلامي صاح؟.
نتشارط؟
أي كاتب كتب في هذا الموضوع القراء تداولوا ذلك بجدية وخرج الجميع بان البشير لا يصلح لأي مرحلة قادمة لا صحيا ولا سياسيا ولا حزبيا
فأرجو كم يا مثقفينا أوجدوا لنا بديلا. وان يكون النقاش والمواضيع التي تكتبونها عن البديل،،، ولما لا تأتي انت يا مولانا بديلا. فانا اختارك بديلا
للمرحلة القادمة وعلي ما اعرفه عنك ان ملفك ناصع كبياض الثلج والغبار علي كفاءتك وإمكانياتك
فلم لا تقولها أنا اقبل بذلك وسوف أطلق حملة توقيعات علي كل الأسافير
على الشباب من الحركات مثل قرفنا وغيرها والجبهة
الثورية توصيل هذه المعلومات للشعب السودانى
(((لن يعتق البشير في سبيل ذلك رقبة أي من معاونيه المخلصين والمقربين إليه، بما في ذلك عبدالرحيم حسين والمتعافي وعلي كرتي وعطا المولى وأسامة عبدالله وغيرهم في سبيل تحقيق ذلك ))))
وهل فصلهم من الخدمة سينقذهم من المحاسبة ؟؟؟؟؟ كلا كلا كلا
نعم البشير لا يصلح ولكن لماذا الصادق المهدى ومحمد عثمان الميرغنى ليس لهم مرشحين لرئاسة الجمهورية !!!!! … أم أن مرشحهم هو البشير ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لقد اصبت عين الحقبقة يا سيد سيف الدولة البشيري يعي خطورة اتهاء مدته في الحكم وقبل سنتين من الانتخبات يريد ان يذكر ان علي حسب الدسور فقد انقضت سنواتي في الحكم ، فان اردتمونى مرة اخرى وجب عليكم تعدييل الدستور خلال هذه الفترة
لقد ذكرت في السطرين الاخيرين ان من المهانة ان ىكون التغيير الاحزاب الاصلاحية الجيدة امثال المؤتمر الشعبي والحزب الوسطي الجديد وحزب غازي سليمان فيمابع واحزابنا العتيقة موجودة في الساحة
اقتباس ..
كان رئيساً لنخبة حصلت على كل شيئ، في مقابل شعب من “البدون” لو لم تكتب سطرا واحدا غير
هذا لكفيت ووفيت ؟
تشكر يا مولانا على هذا المقال لانه فعلا سيلقم حجر كل الساذجين
وهل ىعتبر من ارتكب كل هذه الماسى ومن يرقص ويتهكم على اغتصاب حرائر دارفور … ذكرا وبالغا؟
ذكر ؟!!!!!
(آخِر من يصلح لقيادة الوطن لفترة رئاسة قادمة هو الرئيس الحالي عمر البشير) اخي الكريم كيف تقنع دكاترة الحركة الاسلامية بهذا القول وهم قد رضوا بمقولة ( لا بديل للبشير)!
أكبر مهانة يمكن أن تحدث في حق الشعب هي ما تردده بعض الحلاقيم هذه الأيام بالقول بعدم وجود “بديل” للبشير في قيادة البلاد،
نحن مقتنعين لكن البقنع ((الديكة)) ديل منووووووووو؟؟؟
تجد الواحد يقولك (بهبالة شديدة)، البديل منو ؟؟؟
(فلو أنه ذهب بهذه الطريقة فسوف يخلف وراءه ألف “بشير”، إن لم يكن أسوأ وأضل.) ومن اجل ذلك يجب دعم وبقوه ميثاق الفجر الجديد
تجد الواحد يقولك (بهبالة شديدة)، البديل منو ؟؟؟
العيب ما في البشير ولا اهل الاسلام السياسي…يا اخونا العيب في الشعب السوداني …والله هبالةوبلادة غريبة …وقدر ما السوداني تلاقاه سمين ومليان لحم تزداد البلادة فيه …. يا اخوان السودانيين ديل بشر ولا كائنات ثانية ….
ان الايعاز ل (نافع) بالانتقام، من- غازي- لمجرد لمجرد انه صرح، بوجود مانع دستوري، ما هو الا محاولة لإزاحة المتاريس، لتأخذ مناورة اعادة الترشح مجراها..؟؟!..
ان الدستور الوحيد للطغاة، المتسلطين الديكتاتوريين، هو القبر.. ب(عود) او خلافه من الوسائل ، ولم يحدث قط ان تنحى طائعا مختارا..؟؟
مع احترامي لكاتب المقال
لكن ارجو مخلصا ان يبادر للاعتذار لمرتادي السوق الشعبي ومواقف الموصلات
لان. اي منهم قادر على ادارة البلاد بافضل من هذا اللص الارعن الخرب
مولانا /سيف الودلة متعك الله بالعافية لقد أصبت كبد الحقيقة الدليل اليوم أعفاء/ غازى صلاح الدين من منصبه والأعغاء تم من البشير وطغمته(نافع وبقية شلة المجرمين)لأن غازى أعلنها داوية بعدم قانونية الترشيح والكثير منا يعلم بتمثيلية البشير لأن السمكة لن تستطيع العيش خارج الماء والبشير سوف يترشح لحماية أخوانه وزوجاته وأهله والمحاسيب وخوفه من تسليمه للجنائية,أما من التيار الذى يسبح بحمد البشير ليل ونهار وتعلو أصواتهم لترشيحه دستوريا أم خلافه فلخوفهم من المساءلة ولحماية البشير لفسادهم وهم الذين عقروا ولم تعقر حواء السودان من الأبناء الأشراف .
البشير يخيل إليه، والله اعلم، ان كل من ينتقدة او يعترض مشيئته، يكون- هوووو الشال القنقر بتاعه-…؟؟!!
( وفى سبيل ذلك لن يعتق البشير ايا من مقربيه سواء كان عبد الرحيم واسامة وكرتى و…) يا اخوى بس الا ده يمكن للبشير ان يستغنى عن اى شئ الا عبد الرحيم واسامة ثم ما الداعى لذلك اصلا ولماذا يخطب ود الشعب والشعب ده ذاته وينو ؟ عبد الرحيم قاعد واسامة قاعد والفساد قاعد والبشير ينزل الانتخابات ويفوز ويحكم
Not commonly outrageous injustice and hardens kill and plunder describes adult mal
.
البشير ترشح ام لم يترشح …..نظام الانقاذ سقط ام لم يسقط ( وهو حتماً ساقط ) … صلح عطبه ام لم يُصلح ( ولن يصلح ) ….. سيظل هذا النظام ذكرى تابى النسيان كون انه النظام الذي في عهدة حدث تخريب في كل شئ مادياً ومعنوياً ، حيث تفشت الحروب واسنشرى الفساد وانهارت مؤسسات الدولة ، وتمّ دمار كامل للبنية الزراعية والصناعية ، وبيعت مؤسسات الدولة ? اوانحطت القيم والأخلاق (وهذا ما يصعب استعادته ) .
.
ماذا تبقى لمثل النظام ان يفعل…؟ وماذا يود ان يقدم البشير اكثر مما قدم من بعد ما وضع مصير البلاد في كف عفاريت الاجندة الأجنبة وهو من قدم لها قاعدة صلبة(انفصال الجنوب ) لتنطلق منها لتقسيم وتفتيت ما تبقى من الوطن .
وماذا ينتظر الشعب من نظام كهذا ..؟؟ أما آن ان يفيق من الخدر الذي الم به …؟؟!!
وهل اتى على الانسان حين من الأوهام لم يزل نسياً منسيا …؟؟!!
وهل القوى السياسية من احزاب وغيرها لم تزل تحلم بوفاق ومصالحة حقيقية؟!مع نظام يستحيل عليه ان يقبل الآخر وهو من كفر ولم يزل يكفر بالحرية لغيره ولا يستوعب مطلوبات العمل الديمقراطي كون انه نظام يقوم على فهم لا نظام من بعدي ولا بشير من بعد البشير الا البشير ، نظام لم يزل استمراره ينذر بشر مستطير وهو يهدد الوطن في وجوده.
نقول للبشير لا بديل لك غير الذهاب ، بس الي اين ؟ الله اعلم
آخِر من يصلح لقيادة الوطن لفترة رئاسة قادمة هو الرئيس الحالي عمر البشير،
هذا اصلا لا يصلح مواطنا بالمره ولا يصلح كذلك متفرجاً هو عليك الله الدنيا لو ما بنت كلب ياتينا الكلب شخيبر وبدلا ان يوبخ ويقرع لتجاهلة لهم يرجع عائدا لاهلة محملا بالغالي والنفيس واكثر ما حز في نفسي الرعاع الذين صلوا في شرم حوش بانقا يصورون تلك اللحظات الحزينة
كل من يستميت في الدفاع عن بقاء البشير مستفيد من هذا الذل والمهانة التي يقبع فيها الشعب السوداني فأكيد له مصالح مرتبطة يدرك أنها ستزول بزوال البشير وبقية شلة الحرامية ,,,
البشير أسوأ حاكم مر وسيمر على السودان فهو زعيم عصابة وليس برئس …
اسمحو لي ان انشر هذه الفقرة المهمة والشكر والتقدير لادارة صحيفة الراكوبة
اولا منذ بزوغ شمس الاستقلاال ونحن نحكم من قبل شخصيات محددة او طوائف دينية محددة بحجة ان اجدادهم شرفاء ومالنا نحن وشرافة اجدادهم حتى يحكمونا ابنائهم طوال حياتنا .حتا في الدول العظمي امثال بريطانيا العظمي ترك الملوك حكم الدولة لمن يقرره الشعب وتنحو عن الحكم فمابالك نحن يرثنا الي ان تقوم الساعة طائفتنا دينية فقط بجانب فسيفساء اخري تدخل عن طريق الصدفة وضعف الحكم الطائفي لتحكمنا 24عام بالله عليكم اذا كان هذا الحال فكيف سوف يكون سودان في الوجود وكيف سوف تحكم كما قال البشير آخر ذكر بالغ في الوطن يصلح لقيادة البلاد من يمسك بتلابيب الحكم ويتزوق لذته لن يفرط فيه طال مافيه روح نسـأالله ان يلم شمل السودان ويصلح حاله … مع خالص شكري وتقديري لادارة صحيفة الراكوبة.
الله يلعن البشير وجميع مساعديه السابقين والحالين واللاحقين
في تسعينيات القرن الماضي تم وضع دستور وعندما حدد الدستور مدة الرئاسة بدورتين كم في كل دول العالم المتقدمة قام المنتفعون واصحاب المصلحة بتعديل الدستور ليكون للرئيس الحق في الترشح لمدد اخري دون تحديد لسق المدة والتاريخ يعيد نفسه مع دستور عام 2005م
واقول ان الشعب او الحكومة لا ادري ايهما شئت الذي لا يحترم الدستور والقانون الذي كتبته ايديهم غير جديرين بادارة البلاد والعباد
احترام القانون مهما كان سوءه يعتبر من مظاهر التقدم الحضاري للمجتمعات وطالما لا نحترم القانون سنظل نرزح ردحا من الزمن في التخلف وحكم ما لا يستحق ان يحكم
المشكلة ما فى شخص البشير.. المشكلة فى التنظيم الاسلامى بصورة عامة فكرياً وايدلوجياً.. لن ينصلح حال البلد اذا استمر الاسلاميون فى الحكم سواء كانوا سائحون او اصلاحيون او شعبيون (يذهب احمد ليأتى حاج احمد).. من معايشتنا للواقع فان فكرهم يجيز التآمر والتصفية الجسدية وفعل كل ما هو قبيح فى سبيل وصولهم للحكم والاستمرار فيه.. كلهم كيزان متورطون فى ما حل بالبلد من كوارث وجرائم لا اخلاقية فى حق الشعب.. لا يوجد كوز لم يتلطخ بدماء الابرياء او اموال المساكين.. فاصبحت المستحيلات اربع.. الغول والعنقاء والخل الوفى والكوز النظيف..
لا بديل للبشير، كى يبدأ هذا البلد فى استعادة عافيته وقوته سوى حكم القانون. سوى ذهاب هذا الرجل ونظامه كله الى المحاسبة ومن ثم مذبلة التاريخ الذي سيكتب فى صحائفه ان عمر حسن أحمد البشير انقلب مدفوعا من الجبهة القومية الاسلامية بقيادة حسن الترابى وعلى عثمان واخرون. بالانقلاب على على حكومة منتخبة وتقويض الدستور . ومن ثم قام بتدمير وطن اسمه السودان وتسبب بسياسات عنصرية مقصودة بفصل وطننا واشعل الحروب فى كل مكان فيه. قتل البشير ونظامه ملايين المواطنين الابرياء وفيهم اطفال ومدنيين ونساء. طرد مئات الالاف من الوظائف العامة ،قطع ارزاقهم لحساب اهل حزبه ودمر الخدمة الوطنية فصار الفساد قانونا. سرق هو واخوانه وحزبه مليارات الدولارات من ريع البترول وبيع المؤسسات العامة التى هى ملك للشعب وارسلت الاموال الى ماليزيا وغيرها.
دمر العميد عمر حسن البشير التعليم والصحة دافعا الشعب الفقير الى الامية والتسول. دمر العميد الانقلابى الكاذب الضليل القيم والاخلاق فسعت الحرائر الى الترزق من شرفهن. لأن العميد الانقلابى المجرم سرق هو وزمرته اموال الشعب وأجاعهم ودفعهم للتسول. حتى وصل بنا الحال لأن ينشر خاله العنصرى السافل اعلانات لحساب العربان يطلبون بناتنا للعمل معهم بمواصفات معينة وبصور تبين الجسم كله!
السيد الرئيس المشير لا يعدو ان يكون عسكري درجة تالته و كمان غير منضبط .. غالبية ضباط الجيش السوداني – لما كان هنالك جيش سوداني – مشهورون بالذكاء و الشجاعة و كثير منهم شعراء و ادباء و مفكرين … الا البشير فلم يشتهر باي شئ سوى انه عسكري من النوع البليد ينفذ الاوامر فقط… حتى انقلاب الانقاذ لم يشارك فيه بل اتوا به من احدى المناطق لقراءة البيان المكتوب ، و حتى الان فسعادته لا يستطيع ان يكمل عدة جمل مفيدة دون ان يرمي ” الدراب” و يفلس و يهاتر…. و طيلة عهد حكمه لم يكن الا دلدولا و العوبة في يد الترابي ثم من بعده نافع و علي عثمان .. و شهدنا بام اعيننا كيف ان قراراته الرئاسية الكثيرة يسخر منها اي عسكري في نقطة تفتيش و اي متحصل للجبايات و لا ينفذها .. المشير ليس له اي مؤهلات عقلية او فكرية او سياسية بل هو عجل جسد له خوار كعجل السامري…
البشير ياجماعه لاماشي ولا حاجه كل الكلام ده المقصود يعرفو بيهو الناس من يرفض ومن يقبل لاتخاذ الاجراء الازم معه مثل ماحصل مع غازي صلاح الدين
وبقاء البشير فيه مكاسب كبيره لاعداء الوطن بالخارج ولن نجد من ينتقده اذا ترشح مره اخري لانه مكبل بقرار المحكمه الجنائيه ويسهل ابتزازه
اما عصابة الكيزان تحسبهم شتى وقلوبهم جمعا ويعلمون ان وجود البشير هو وجودهم وذهابه هو ذهابهم جميعا (وطني وشعبي وسائحون)
الحل الوحيد هو ان يدرك الشعب بكل تفاصيل اللعبه و مصير البلد في ظل حكم رئيس مطلوب ولايستطيع مباشرة مهامه كرئيس ويصلح فقط لحماية عصابة الكيزان
ثلاثة كباري شارعين وسد
كلمات محجوب شريف
تلاتة كباري وشارعين و سدّ
قدّيتونـــــا قصــادهــــم قــــدّ
لو جينـا لكشف حساب وجرد
******
أمسك واحد أول بدء:
سرقتو وطن واسع ممـــــتد
فكفـكتوهــــو
وزعزتوهو
وأرهقتوهــو
وبشتنتوهــو
وهديـــــــتوهو هــــدّا هــــدّ!!
******
وهاك التاني أمرا إِدًّ:
حكمتو شعب كان زي الورد
أفقـرتوهـــــو
وشرّدتوهـــو
وجهجهتوهو
وعنصرتوهو
وقطعتو حبل كان واصل ودّ!!
******
آخد التالت لو ترتد:
وجدتو مصانع لقيتو مزارع
وسكـــة حديـــد جدّ بالجــــدّ
عطلتوهـــا
وفرتقتوهـا
ووقفتوهــا
وشلعتوهـا
وقطعتو رزق عمـال من حدّ!!
******
أحسب رابع وتابع العدّ:
وين تعليمنا؟ ووين ترنـيمــنا؟
وين آدابنــا؟ ووين كتــابنــــا؟
وين رياضتنا؟ ووين ريادتنا ؟
مرمطّوهـا
وأخّرتوها
وأفشلتوها
وطيّشتوها
وخلفـــتوها جهـــل عن قصد!!
******
شوف الخامس أخذ وردّ:
كيف وحدتنا؟ وكيف دولتـــنا ؟
كيف عيشتنا؟ وكيف حالتــــنا؟
ووين ثرواتنا؟ ووين أموالنا ؟
وين غيرتنا؟ وكيف سمعتـــنا؟
خرمجتوهـا
وبشتنتوهـا
وضيعتوهـا
وبـددتوهــا
ولوثـتوهــا
وبي سمعتنا مسحتو الأرض!!
******
هاك السادس ونفسك سدّ:
رئيسا راقص رقصا شين
مسئول مزواج ركّاب سرجين
وزارة تجارة وبياعين
ناسا عايشة ومبسوطين
جضوم منفوخة ملمّعة زين
كروش ممدودة متر مترين
أيادي طريّة نعومة ولين
طالعين ماكلين نازلين بالعين
مناشر تنشر مطحونين
بفقه السترة محميين
ومندسين ومدسوسين
بفقه ضرورة وقوّة عين
نهّابين ومغتصبين
فساد شفناهو رأي العين
وشمّيناهو أبو العفين
وناس بهناك دايشين دايخين
بطونهم خاوية وما لاقين
وجوهم هايمة وفقرانين
وعينهم طالعة وكمان صابرين!!
وليه ساكتين ؟
ولي متين ساكتين ؟
بإسم الدين الخدّاعين
خلو حياتنا زفت وطين
تجّار الدين الأفاكين
ملعونين ملعونين
ملعونين لي يوم الدين
غشيتونـــا
وبشتنتونـا
وعذبتونـــا
وجننتونـــا
وبكيتونا دمع ودم
ولطمة خدّ
******
وتقولّي كمان؟
تلاتة كباري وشارعين وسد؟ !!!
ياخي قول: ميتين كبري ومليون شارع وألفين سد
إيـــــــــــه بيسوّا قصاد وطنا إتبخر وإتفتت؟!
إيــــــــــه بتعني أمام حلـما إتلاشـى وإتبدد؟!
إيــــــــــه بتغني مع فشـلا إتأصّل وإتوطّــد؟؟!!
*****
بس يــا ودّ
حيلك شـــدّ
ويد علي يد
كلنـــــا ضدّ
ضد العسكر وحكـــم الفرد
ضد الظلمــة ومــن أفســد
نضال وارثنو أبّ عـن جدّ
أكـتوبر الأولى لـيـنا بتشــــهد
وأبريل التانية أعادت مجد
والتـالتة قريبة وما بتبــعد
خليك واثق وإتأكــد
للأحلى حيكون الغد
للأفضل راجنّو الغد
للأجمل حنبني الغد
للأحلى حيكون الغد
للأفضل راجنّو الغد
للأجمل حنبني الغد
البشير يصلح سمسار أو متعهد حفلات فكل ما يقدمه من تنازلات للأعداء وما ينجزه من فشل سينفعه في مجال التعهد بالحفلات أو تقريب وجهات النظر المتناقضة عند من يريد بيع سيارته
كفيت ووفيت كعادتك دائما” , ولم تترك لنا مجالا” للتعقيب بل على العكس تركت لنا مجالا” للثناء عليك .. لك السعادة اينما حللت
والله يا مولانا كلامك جميل ورائع ويبدو لي انك رجل وطني غيور وقانوني ضليع ..الا قصة القاضي اخونا دا العينوه في المحكمة الدستورية وضربك المثل به..اقول لك لفت راسي وعميت عديل كدا..عشان تعرف الهاشمية القبلية صعبة وتلغي المنطق و تعمي عديل كدا ..يا مولانا ما كان تضرب مثل بالاسمو منو كده محمد سالم القاعد مية سنة في المحكمة الدستورية وحمدو في بطنو وبعدين المناطق المحتلة التي ذكرتهاوهي الفشقة وحلايب وشالاتين كلها في شرق السودان ..ما في واحدة في الشمال..هذا للعلم فقط
واضح جداً حكاية عدم الترشيح . دي بالونة اختبار عشان يشوفوا المعاهم منو والضدهم منو. علي كل النية مبيته عشان يمرروا تعديل الدستور وأهو شالوا الشخص الذي بحكم موقعه كرئيس لتكتل نواب المؤتمر الوطني والذي يمكن ان يعطل تعديل الدستور ليستوعب إعادة انتخاب البشير. وعلي كل حال حكاية تعديل الدستور ما مشكلة في حكم شمولي . أولاد العم سام اهل الفساد والعهر كما يدعي الانقاذيين لا يستطيعون ولا حتي رئيسهم الكارزمي ان يهمسوا ولو همسا بنيتهم تعديل الدستور الأمريكي لتتمكن الحكومة من ضبط مبيعات الأسلحة للمواطنين لان بيعها مكفول بالدستور الأمريكي اتفقنا أو اختلفنا معهم في ذللك. مجرد الحديث عن تعديل الدستور سوف يقتلعهم من مراكزهم اقتلاعا. رجل الشارع العادي في بلاد العم سام يحمل في جيبه كتيب الدستور ويعرف ما له وما عليه ويستميت في الدفاع عن حقه
كالعادة استاذ حمدنا الله لاتترك شاردو ولاواردة الا اجملتها في اسلوب
محكم ,,, وفقك الله اينما كنت وحفظك اينما حللت قلما بالحق صادحا
في زمن كثرت فيه اقلام التطبيل
ياخي انت زول عسل .. وكلامك عسل .. بس يشيل عبد الرحيم دي دقست فيها !! .. كدي فسر لي ( انتشرت المخدرات والدعارة واللواط في اوساط غير اوساطها ..؟؟ ) ..ماممكن بعد الوطني يحل التيار الاصلاحي .. عملنا شنو يعني ؟ يمش سهيل ويجئ سحويل .
(ولن يعتق البشير رقبة أي من معاونيه المخلصين) دا كلام وأحد قارئ قانون!!
يعني أنت عتقوا رقبتك قبل عقود وإلا شنو؟َ!
تسلم يا مولانا
والله استمرار هذا التنبل العبيط في الحكم يمثل أكبر إهانة للشعب السوداني ، السودان الذي يملك آلاف البروفسورات ومئات الآلاف من حملة شهادات الدكتوراه وغيرها من الشهادات العليا يحكمه فاقد تربوي وعسكري فاشل وبمعيته شرذمة من القتلة واللصوص والمنتفعين ، هل من إهانة أكبر من ذلك ؟
البشير سيترشح وسيفوز كمان دة اسمه كنيش وما حيخليها الا ينقطع بلع العيش
البشير افشل عسكري مر على تاريخ السودان قاتله الله ….. والحمار اللمبي ابو رياله اغبى الاغبياء في تاريخ العسكرية الحديث….. من اين يتقدم السودان بشرذمة من هذه الاشكال القبيحة
القناة الفضائية كسرة صغييييرة تحت المقال بتطمنا برضو
لا حياة لمن تنادي …..
لم يكن هذا الامر غريب بالنسبه لنا ولكن انه امر مهين انو السودان يكون حاكمو قرد واحد
01- قال الكاتب : ( وسوف تشهد الأيام القادمة الكثير من جنس هذه القرارات للبشير “الجديد” يخطب بها وُد الشعب الذي كان قد أدار له ظهره لكل هذه السنوات، وبحسب تقديري سوف يقوم بعزل مساعديه والوزراء والمسئولين الذين إرتبط إسمهم بالفساد، أو الذين الذين تسببوا في الفشل الذي عانى منه الشعب في السياسة والإقتصاد والعدالة والحرية .. ولن يعتق البشير في سبيل ذلك رقبة أي من معاونيه المخلصين والمقربين إليه، بما في ذلك عبدالرحيم حسين والمتعافي وعلي كرتي وعطا المولى وأسامة عبدالله وغيرهم في سبيل تحقيق ذلك، وسوف يعود البشير من جديد للحديث عن إعادة المفصولين من الخدمة المدنية والعسكرية و تعويضهم عمٌا أصابهم من ضرر، كما سيعلن عن وقف الرقابة على الصحف ومنع مصادرتها وإتاحة حرية التعبير، كما سوف يُنشئ ديوان جديد لرد المظالم، ويمنع أجهزة الأمن من إجراء الإعتقالات السياسية، ويُعيد فتح دور منظمات المجتمع المدني التي تم إغلاقها ..الخ… ) .
02- ولكنّنا نقول … بلسان بعض الخرّيجين السودانيّين …. إنّ البشير قائد الإنقلاب العسكري على دولة أجيال السودان الديمقراطيّة الموحّدة المُستقلّة المُعترف بها عالميّاً …. قد طلّق الحركة الإخوانيّة يوم أن طرد الدكتور حسن عبدالله الترابي …. فيلسوف الإنقلاب العسكري …. ولقد طرده بأمر الأمريكان … أو كما قال البشير بعظمة اللسان وليس بلسان الحال …. ثمّ كوّن البشير لنفسه حزباً عسكريّاً شموليّاً …. إسمه المؤتمر الوطني الفهلواني البهلواني الحرامي الإجرامي …. به بعض الإخوانيّين … أمثال علي عثمان والخطيب وقطبي وكمال عبيد وغندور ومندور والطيّب مصطفى ونافع و غازي صلاح الدين …. و به بعض الشيوعيّين المايويّين أمثال سبدرات وبدر الدين و غازي سليمان وبدريّة وأمين حسن عمر و لواييق وجلافيط ومهووسين ومجانين متكبّرين ومتفرعنين وموهومين آخرين … ؟؟؟
03- علي عثمان أشعل حرباًً غلوائيّة دينيّة جهاديّة ضدّ الولايات المُتّحدة الأميريكيّة … وضد الأمم المُتّحدة الأميريكيّة … وضدّ مجلس الأمن الدولي الأميريكي … وضدّ حلف الأطلسي الأميريكي …. كانت غايتها إقامة دولته الخلائفيّة العالميّة … وكانت وسيلتها وتمويلها الثروات السودانيّة وكانت حلبتها على أرض أجيال جنوب السودان … وكان وقودها أبناء جنوب السودان بقيادة جون قرنق الماركسي اللينيني البعثي الزنجي الأفريقاني …. وأبناء شمال السودان بقيادة البشير البعثي العربي الإخواني … توّجها الأميريكان بهزيمة علي عثمان … التي تمثّلت في صناعة الولاية الأميريكيّة رقم 52 … على أرض دولة الأجيال السودانيّة … مُحوّلين هزيمتهم إلى نصر … وبكلمات أخرى … حوّلوا الهزيمة التي ألحقتها بهم القاعدة الأصوليّة الإخوانيّة العالميّة … بقيادة الدكتور حسن عبدالله الترابي ( القانوني ) … وتلاميذه إبن لادن ( الإقتصادي) اليمني السعودي … و إبن الظواهري ( الطبيب ) المصري … و إبن عطا ( المهندس )المصري … ثمّ رحل جون قرنق الماركسي اللينيني إلى ربّه … ثمّ طرد سلاطين الجنوب … كُلاً من الفيلسوف المايوي منصور خالد و التلميذ ياسر عرمان و مالك عقار … إلى آخر الشيوعيّين …. من دولة أجيال سلاطين جنوب السودان … التي أصبحت ولاية أميريكيّة …. تتعاطى 30 مليار دولار أميريكيّاً كميزانيّة تشغيليّة سنويّة … إبتداءً من عام 2011 ميلاديّة … أي عام الإنتخابات الإنفصاليّة … التي كانت نتيجتها 100 % أنّ الإنفصال عن دولة الترابي وأختنا وصال … هو الخيار …. فرحلت الحركة الماركسيّة اللينينيّة الشماليّة … إلى جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان … وجبال النوبة … ثمّ حاصرت السودان الشمالي … ودمّرت إقتصاده إلى الأبد … لأنّ العالم لم يقف معها …. ولن يفعل …. كما وقف مع جون قرنق … لأسباب كثيرة …منها أنّ الأميريكان لا يرغبون في ترك منطقة اليورانيوم لحركات ثوريّة … أو جهاديّة … أو قاعديّة .. أو كما قالوا بكلّ الشفافيّة …. ؟؟؟
03- الدكتور الترابي كوّن لنفسه حزباً سياسيّاً وجناحاً عسكريّاً … أشعل حرب دارفور …. ضدّ الأميريكان … و ضد الخصوصيّات السودانيّة … و لتغيير الخارطة الجيوسياسيّة والجيومورفولوجيّة هناك …. وأخيرا لجأ إلى الإشعاعات الإغتياليّة السياسيّة الإجتماعيّة … ألّف حديث الغرباويّة … عن عمر بن الجعليّة … فحدثت فتنة الإبادات العنصريّة … الجنائيّة السياسيّة … ولن يطفئها البشير ولا الترابي ولا علي عثمان … ولا شيخ قطر الإخواني … ولا الأميريكان …. لأنّ أعراض الناس … السودانيّين … التي تمّ إنتهاكها هناك قد ذهبت و لن تعود … كما أنّ أرواح الناس … السودانيّين … التي تمّ إزهاقها هناك … لن تعود … إلى هذه الدنيا الفانية …. لأنّها قد ذهبت مظلومة إلى ربّها … ولسوف ينصفها …. هنا … قبل أن ينصفها هنالك … ؟؟؟
04- على كلّ حال المطلوب من البشير …. الذي طلّق نصف الحركة الإخوانيّة … فحقدت عليه … كلّها … حقداً سياسيّاً دفيناً وتدميريّاً …. ثمّ خاصمته خصاماً فجوريّاً …. أن يطلّق نصفها الآخر ( المؤتمر الوطني الحرامي الفهلواني البهلواني الإجرامي الإستباحي ) …. لتذهب عنهم الحصانات الديبلوماسيّة … ثمّ يحاسبهم على جرائمهم الجنائيّة والماليّة وغيرها …. ويقوم بإرجاع كُلّ الأموال إلى خزينة دولة الأجيال السودانيّة … ثمّ يحاسب نفسه وأهله و ينصف مظاليمه و يرجّع الأموال إلى خزينة دولة الأجيال السودانيّة … ثمّ يستقيل إستقالة نهائيّة … ويسلّم نفسه للخصوصيّات الإداريّة السودانيّة الذكيّة القويّة العبقريّة … لأنّها هي الكفيلة بإنقاذه من الجنائيّة الأميريكيّة … ومن عبث الحركة الإخوانيّة الإجراميّة … وهي بالتأكيد القادرة على إعادة توحيد وهندسة وبناء دولة الأجيال السودانيّة … بدون أيّة بندقيّة … لكن بعقول وسواعد وثروات الأجيال السودانيّة …. الحرّة الأبيّة الذكيّة العبقريّة … ؟؟؟
05- التحيبّة للجميع … مع إحترامنا للجميع …. ؟؟؟
هذه مسرحية اراد البشير ان يظهر من خلالها بشكل جديد حتي يستمر في الحكم .كيف لمن دمر هذا البلد ان يكون هو المصلح!
الله يصلح الحال
ذهاب البشير او بقائه لن يحل مشكلتنالان العيب اصلا فينا
اذا كانت المشكله فى البشير فقط لم يكن الشعب السودانى يحتاج لاكثر من سويعات فقط للانقلاب عليه لانه جربها من قبل
المواطن السودانى البسيط الذى يعمل فى موقف المواصلات يعلم ان المشكله اعمق واكبر
يعلم ان هناك خطر كبير يهدد حياته وامنه لذا يلعب على المضمون
الشعب السودانى يعلم ان مشكلته فى الانتاج والعمل ولذا يصبر على التخلف الذى ولده بنفسه
سوف نظل نكتب ونحلل والنتيجه ستكون واحده هى المزيد من التخلف لان القلوب صدئه والمعاول تعبه وكتر خير من تولى امر بلد لو وليت امرها لمت من الهم
وما الفائدة .. ذهاب الجنرال كبقاءه .. مادامت (العصابه) قائمه يا مولانا ..
واحد يابانى فال للسودانى نحنا اغبى واحد عندنا بصنع كمبيوتر السودانى قال ليهو:نحنا اغبى واحد عندنا ببقى رئيس.
ترشح أم لم يترشح فاز أم لم يفز تعدل الدستور ام لم يتعدل جاء البشير أم ذهب البشير مع الريح مات الترابي ام عاش مات الصادق ام عاش الذي نتأكد منه تماما أن السودان سيبقى دولة فقدت الجزء الاسفل منها و ستظل تلهث سعيا وراء ابنائها الذين قطعتهم الانقاذ وراء خط الاول من يناير 1956 و سيبقى السودان دولة ضاع فيها المواطن السوداني الرجل الأمين على المال و العرض الصوفي الكريم المتوكل على ربه (عم عبد الرحيم) الى غير رجعه الى المواطن السوداني الجديد الذي لا تهمه المواطنة في كثير او قليل يمكن أن يبلع البنك أو الوزارة او المستشفى او الأدوية أو حتى الجواز السوداني ليمسك بجواز كائن من كان من أهل الأرض كما ان السودان سيبقى دولة أساءت الى المعتقد و الدين الخلوة و التبروقة و الابريق و التكية و الحيران الى الدولة ذات التوجه الحضاري فيه تجلد المرأة المسكينة و ترقص إمرأة الكبير رقصا يملأ الدنيا (أي و الله دولة التوجه الحضاري) و تتبعثر اموال اليتامى و المساكين بين العقارات و المباني الفاخرة و السيارات الفارهة و الرحلات المكوكية الى بلاد العم سام و السيد جون و سيظل السودان دولة خربت ماكينات المحالج فيها و سكتت صفارات قطاراتها و غرقت بواخرها في جيوب البحارة المتاسلمين و نام بحارتها القدامى على ارصفة الموانئ وسيظل السودان دولة تبعثر بنوها في كل شبر من العالم فاقدي الهوية ينامون و يحلمون بليل العودة الى حضنه الدافئ و تاكل السنوات الشعر الأسود القرمدي الى الابيض المتساقط و سيظل السودان الدولة التي أكلت الادارة السيئة زراعتها و بيئتها و مياهها و غاباتها و حيواناتها الاليفة و المتوحشة و سيظل السودان دولة تنبت فيها الجهوية و العصبية الى القبيلة و سيظل السودان دولة تقطع جاراتها منها المدن الحدودية ووا حلايباه و واأبيياه و وا فشقتاه و وا القدمتاه و وا…اه و سيظل السودان دولة تورث الى الجيل القادم الذي يسب أبو الخلفوه!!!
كلام مولانا سيف الدولة دة مفروض يوزع كمنشور لكل اهل السودان ولو في زول طلع فيهو غلط او خطا واحد مفروض يروح يراجع دكتور نفساني اويمشي يلتحق بفصل محوالاميةزز بعدكلام مولانا سيف كيف تقولوا نحنا ماشعب جاهل
نحمد الله الذى سخر قلمك لحراسة العدل فى سوداننا الحبيب
01-11-2013 07:26 PM
سيف الدولة حمدنا الله
لم يَصدُق تعبير “الإحالة للصالح العام” في تاريخ السودان على شخص بمثلما صدق في حق رئيس القضاء جلال محمد عثمان الذي تم (عزله) من منصبه قبل أيام، وليس صحيحاً ما جاء في بيان تنحيته بأنه قد إستقال لظروف صحية، فالرجل – يطول عمره – صحته مثل البمب، ولو أن الأمر بيده لمكث في منصبه حتى لحظة النفخ في الصور أو صعود روحه إلى بارئها أيهما أقرب.
بحساب الزمن، عند التنحية يكون جلال قد أمضى (12) عاماً في هذا المنصب، بيد أن الواقع يقول بأنه كان يقوم بدور رئيس القضاء من الباطن (الفعلي) منذ قيام الإنقاذ، والقول بعمله كرئيس للقضاء هو ضرب من المجاز، ذلك أنه مارس في المنصب كل شيئ سوى ما تقول به واجباته الأساسية، التي تقتضي أن يقوم ? كما فعل سلفه من رؤساء القضاء ? بالمساهمة في صناعة القانون بصفته رئيساً للمحكمة العليا، وإثراء الحياة القانونية بكتابة السوابق القضائية في شتى ضروب القانون ليستهدي بها القضاة في تطبيق القانون على نحو سليم، والعمل على حماية إستقلال القضاء من تدخلات الجهاز التنفيذي للدولة بمساندة غيره من القضاة، كما فعل القضاة الذين رموا بإستقالاتهم الجماعية – سوى قِلٌة – في وجه نظام مايو (1983) إحتجاجاً على قيام الرئيس نميري بفصل أعضاء لجنة القضاة (كان كاتب هذه السطور من بينهم)، حتى إضطر النميري للتراجع عن قراره بإعادة القضاة المفصولين، ومن الطريف، إن كان للطرافة وجه، أن الرئيس نميري وصف القضاة الذين رفضوا تقديم إستقالاتهم وتضامنوا معه بأنهم جبناء لا يليق بهم تولي القضاء، وقام بتحويلهم لديوان النائب العام.
كان لا بد أن يحتفظ جلال بمنصب رئيس القضاء لمثل هذه الفترة الطويلة، فلم تكن الإنقاذ لتعثر على من هو أفضل منه لحماية نفسها من رقابة القضاء على أفعال النظام وجرائم أركانها التي إرتكبوها من مظالم ومفاسد، فقد إستغل النظام خلفيتة كقاض شرعي تعوذه المقدرة على معرفة الدور المطلوب من شاغل مثل هذا المنصب في حماية إستقلال القضاء وحراسة القانون، وقد أحسنوا إستغلاله، ففعل عكس ما هو مطلوب من شاغل المنصب، حيث قام بمساعدة النظام في الإجهاز على إستقلال القضاء بإهدائه السكين التي تم ذبحه بها، وذلك بإعداده القوائم التي تم فصل القضاة بموجبها طوال مسيرة الإنقاذ. فلماذا تخلص منه النظام بعد كل هذا المعروف الذي قدمه له !!
والحل ياعمو ؟!
للأسف لحدي الان ماظهر علينا واحد شريف , حر ,مخلص يريد تخليص وتحرير هذا البلد ويعمل على خطف ود السودانيين وكسب عقولهم ,
الذريعة الكبرى التي يتزرع بها مؤيدي البشير هو عدم وجود منافس حقيقي لة , ونحن نعرف لماذا لم يترك البشير او من ينتفعون من جاهة كنافع وعبدالرحيم منافسا لة , ولكن
لماذالايوجد عندنا نلسون ماندلا السودان ؟ لماذا لايوجد لدينا من ينتزع حقوق المهمشين غصبا عن المؤتمر ؟
ماذا ينتظر تكنقراط الاغلبية الصامتة من اجل تقديم منافس قوي و وبديل للبشير ؟
#556399 [د/عنقالى]
عليك الله يا مولانا افتح لينا ملف لى ود اب سن الشكرى البارد ده وجيب لينا خبره زى ما جبت خبر الاهبل جلال سيد ود ابزيدالفلاتى واتيم فرخ العرب و قريب شرفى الجاهل وشرفى العالم
4.75/5 (3 صوت)
01-12-2013 12:06 AM
سمعنا بان احد القضاة من ابناء مدنى المخلصين قال ايام جلجل انه (لازم نحن نتعلم الرطانة ونعتبرها (Judicial notice)
عشان نعيش مع اهل وجماعة جلال العجم والطرش ديل ولا شنو؟) فتم نقل وترجمة ذلك عبر احد الرطانة البصاصين ومعاونيهم الالفات الى جلجل فقام جله بنقل ذلك القاضى من مدنى الى دارفور — فقال لى صديقى الرطانة المتخلفين ناس ارقو وعبرى ودلقو وغيرهم من العجم الكتار — الزرعهم جلال فى القضائية ديل – قضاة — وموظفين — وشرطة محاكم — وتجار قطع غيار سيارات من ارقو موردين للقضائية- ود اب سن ده ولا غيره حا يقدر يعمل معاهم وفيهم شنو؟؟؟؟ ولا قال لى اقول ليك حاجه ود اب سن ده ذاتو قالو كان اكبر مطية لجلال وجماعته ؟ وكمان قال ليك يوجد روساء اجهزة قضائية ابدع وتفرد جله فى اختيارهم من اضعف الخامات او القبائل احيانا ليسهل امتطائهم او تتييسهم وقد اجاد وتفنن فى ذلك حسب اطماعه واهوائه وضعف المختارين امام حاجات كتيييره ( راجع اسمائهم وقبائلهم وتاريخهم من حيث الضعف او القوة -غايتو الله كريم على العداله
فالمحكمة الدستورية لا تتمتع بالإستقلال المطلوب عن رئيس الجمهورية وجهاز الدولة، ويشهد تاريخها عن عجزها – منذ نشأتها – على التصدي لقضايا الحقوق الدستورية الأساسية للمواطنين التي ترتب على التعدي عليها مظالم و إنتقاص في الحقوق، كما أن الرئيس البشير صاحب فضل على قضاة المحكمة الدستورية، مثله مثل الكفيل بالسعودية، فهو الذي يقوم بتعيينهم وفق أسس غير معلومة، ليس من بينها الخبرة والكفاءة والدراية بالفقه والقانون الدستوري (تم قبل شهور تعيين الأستاذ محمد أحمد الطاهر كقاض بالمحكمة الدستورية لكونه من أبناء إحدى قبائل شرق السودان والذي كان يعمل حتى لحظة تعيينه كمغترب بالسعودية وبخبرة قضائية ثلاث سنوات).
مولاى لك حبى / نتمنى ان تتناول السيرة الذاتيه لكل قضاة المحكمه الدستوريه وخاصة الشايقى عبدالله احمد عبدالله وابن جنوب دارفور(الترجماوى الزرقه) عبد الرحمن يعقوب
كلام منطق و معقول بس مين يقول البغلة فى الابريق
وينك يامولانا فاقدنك ولله…
لما عملو الإنتخابات – الناس قالو – ماعايزين الصداق المهدي – ودع يقول ليك أنا ما برشح ناس الترابي – وده يقول ليك – نرشح عرمان – الصادق أنسحب – الترابي أنسحب – عرمان إنسحب – طيب يا ناس نرشح منو – وين حواء السودانية ما ولدت لينا واحد يتشرح ويلتف حولو الشعب السوداني – طيب يا ناس الإنتخابات دي كانت فرصه – طيب خلاص ننتظر الإنتخابات الجايه وتعديل الدستور – طيب البديل معروف – حيطلع لينا البعاتي البشير مره ثانية وتكون قيامتنا قامت – ولاّ ننتظر البشير يموت – الله يقتلك يا البشير البقيت واقف لينا شوكت حوت في حلوقنا – قلنا السرطان ده يقتلك ويريح العباد منك لكن الظاهر أنت عايز تقتل الشعب ده بالقهر كل يوم الناس تشوف في شلاليفك ديل وخشمك العريض الكبير ده ….
احسنت يا سيف الدول وسدد الله خطاك وجعلك سيفاً مشهوراً في الحق مصلتاً على رقاب الفاسدين … وبعد كلامك دا ما بنقدر نقول اي كلام وكفانا قول الشاعر عنترة
هل غادر الشعراء من متردم ام هل عرفت الدار بعد توهم
ويقصد ان الشعراء ما خلو ليهو حاجة يقولها وانت كمان بمقالاتك النارية ما خليت حاجة لزول يقول حاجة لكن لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي ديل خلاص اشربوا في قلوبهم حب العجل عجل الثروة والسلطة والجاه والسلطان والكبرياء في الارض عشان كده (ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى ابصارهم غشاوة) واصبحت قلوبهم وعقولهم لا تنكر منكراً ولا تعرف معروفاً بل اصبحت كالكوز مجخياً – الكوز المقلوب – لا يمسك موية ولا سائل- ولكن ديل عرفوا محل الدهن المقلوب وهمهم الصافنات الجياد ومثنى وثلاث ورباع وجمع المال وتعديده وتكثيره وتكسير الناس التانين بالافتراء على خلق الله والحكم عليهم بالكفر والردة والخروج من الملة لقد اخروجنا من الملة ولم يعرفوا اننا خرجنا من ملتهم بعد ان نجانا الله منها بعد ان لطف الله بناء ونحن حالفين ان هذه البلاد لن ندخلها ما داموا فيها وان يخرجوا منها فإنا داخلون ان شاء الله زي ما قال قوم سيدنا موسى له عليه السلام عندما قال لهم ادخول الارض المقدسة (قالوا يا موسى ان فيها قوماً جبارين) ولو جاء قوم موسى عليه السلام وشافوا القوم الجبارين بحق وحقيقة لن يدخلوا .. لان بلادنا ملئت حرساً شديداً وشهباً – شهباً على الضعفاء والمساكين … والمنتفعين الذين ينادوا ببقاء الرئيس هم المنتفعين – وبدا صوتهم يعلوا ليس حباً في الرئيس ولكن دفاعاً عن مصالحهم والنعيم المقيم والقصور التي تجري من تحتها الانهار .. فلا تهم مصلحة السودان لو بيع السودان كله ما عندهم مشكلة مشكلتهم كلها في البيوت الوسيعة – اللهم لا شماته لو السودان فضل على الخرطوم بس ما عندهم مانع زي ما قال جحا وانا مالي الى جاءت الطامة الكبرى في بيته فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين ؟
إذن هذا هو السيناريو القادم للبشير الجديد كما أسميته ولا أعتقد أن إسما آخرا كان ليليق به, كما أعتقد أنك قد وفقت فى تشريح هذا السيناريو الذى أصبح فهمه أسهل بكثير نسبة لتكراره ,,المؤسف أنى أعتقد ان كل اللذين يحومون حول الرئيس زائدا أولئك الذين بدفنون رؤوسهم فى الرمال زائدا الطبالة ,هؤلاء كلهم سيفعلوا تماما كما فعل الرئيس (نيو لوك)لأنهم هم من سيأتى بالضحايا والقرابين ويقدم للرئيس , غالبية الشعب السودانى من وراء الزل والتعب ليهتف بصوت شحيح (سير سير يا البشير) ..أنا لو كنت فى موقف البشير ,أى زول يقول لى سير ,بسألوا ,,,,,وين ؟
مزرعة الحوارة عنب رئاسي عنب من مزرعة عمر البشير يوزع في مكاتب الوزراء … العنب العنب العنب العنب العنب العنب العنب العنب العنب العنب العنب العنب العنب العنب العنب العنب العنب العنب
لا فض فوك استاذي ومعلمي سيف الدولة ويا ريت الشعب السوداني الفضل يعي ويفهم ما تقول
اللهم هييء لشعبي مجموعة من الصادقين الأمناء يقودونه إلى بر الأمان بدل هؤلاء الذين لا يمكن أن يجتمع وصفهم في جملة واحدة …آمين
يا جماعة البشير اسمو خادم القراءن بما انو ما حافظ جزء تبارك
الدمار الذي الحقه هذا النظام بهذا البلد خلال الاربعة وعشرين عاماً الماضية لا يمكن اصلاحه ولا حتى في 240 سنة قادمة .. والادهي والامر ان هناك من يريدون ان يستمر الحال على ما هو عليه الان حتى يختفى بلد اسمه السودان من على خريطة العالم .. وتحل محله دويلات جديدة في الغرب والشرق والشمال والوسط، وهو ما يخطط له الغرب مدعوماً بالصهيونية العالمية ويسعى النظام السوداني الحالي الجاهل بماهية ذلك المخطط ويقوم بتنفيذه من حيث يدري او لا يدري ..
ليست إنصرافية مني عن الموضوع الرئيسي .. ولكن لي تحفظ في (عنوان) المقال.
البشير آخر (ذكر) بالغ في الوطن يصلح لقيادة البلاد!!
كتبت (ذكر) بالرغم من وجود مئات الآلاف من القيادات (النسوية) التي إن حكمت لتغير حال السودان إلى الأفضل جداً قياساً على تجارب كثيرة! وهو شكل من (الإقصاء) غير المحبب.
تسلم يأستاذ لكن الأصح أن يكون عنوان هذا المقال الرائع (البشير هو آخر خصى يحم السودان)!!!!!!!!!!!!!!!!!
&&&&&&& يفترض ان يكون عنوان المقال كالآتى :
((((((( البشير آخر ذكر بالغ فى المؤتمر الوطنى يصلح لقيادة البلاد )))))))
…….. وفوق كل ذو علم عليم …………….