قوش معتقل فأفسحوا له في المعارضة

بسم الله الرحمن الرحيم
قوش معتقل فأفسحوا له في المعارضة
م. اسماعيل فرج الله – عطبرة
[email][email protected][/email]
سكتت كثير من القوى الحديثة في الثلاثين من يونيو على انقلاب البشير على حكم المهدي الديموقراطي رجاء أن يكون الانقلاب يساري كما أوهمهم الترابي بعملية أذهب الى السجن حبيساً وتذهب الى القصر رئيساً ، فالمنطق المبدئي يقول برفض الانقلاب على الديموقراطية مهما كان المنقلب عليها ومن هنا بدأ تفكير الانقاذ في اطالة عمرها باللعب على مشاعر المعارضين وكرههم لها الذي يدعوهم بالقبول بأي شئ يقود الاسقاطها .ففي صراعها مع الأحزاب المعارضة ورطتها في العمل المسلح بمشاركتها في التجمع الديموقراطي الذي تشارك فيه قوات جون قرنق بتكوين الاتحادي الديموقراطي لقوات الفتح وسمحت للمهدي بالهروب عبر عملية تهتدون وقيادة قوات جيش الأمة لتتمكن السلطة في صراعها من أجل التمكين من تحييد كثير من القوى المدنية المعارضة بل لم يجد كثير من المحايدين بداً من دعم القوات المسلحة والذي يعني بدرجة ما الوقوف مع قادة الانقاذ .
لتكرر ذات القوى الديموقراطية خطأها عند انشقاق الاسلاميين في الرابع من رمضان الذي قذف بالترابي بعيداً عن السلطة فهي لاتزال واقعة تحت تأثير مسرحية الانقلاب وخوفها أن تلدغ من جحر الترابي مرتين، فأطلقت ظنونها للتشكيك في الحدث مما كلفها ضياع وقت ثمين كان سيقربها من هدفها باسقاط النظام ،وهذا يسطر في سجل فشل القادة السياسيين الذين منوط بهم قراءة الأحداث بصورة صحيحة وعمل اجراءات استباقية لكل خطة تمكن للشمولية ،أما بعد اقتناعها بحقيقة المفاصلة جلست تحت تأثير مقولة (التسوي كريت تلقاهو في جلدها) لتخسر قوى فاعلة ونوعية كان يمكن أن تعجل باسقاط النظام لو تعاونت المعارضة معها، ولكن ذات المشاعر (الكره والأنانية) هي من أسرت التيارات المعارضة ومنعتها من التعاون مع حزب الترابي أو التحالف معه، بل قطاع عريض من المعارضة آثر المشاهدة من مدرجات المتفرجين ليتابع اللعبة الحلوة في صراع الاسلاميين ،ليلهيه النظام بتلك اللعبة عن العمل الجاد على الأرض للتغيير بل يستمرئ النظام استمتاع الجمهور بمهاراته فيخرج مسرحياته عن تورط الشعبي في عمليات انقلابية وتخريبية لتعود الذاكرة للقوى الديمقراطية عن عقلية التآمر الانقلابية عند الترابي وحزبه ، ولكن بعد انقضاء وقت غالي تجد المعارضة أنه لابد من التحالف مع الترابي والعمل معاً لازالة البشير . ولكن بعد أن أنهك الشعبي في صراعه مع الوطني منفرداً وتجد المعارضة أنه مضى أكثر من عشرون عاماً والبشير يحكم السودان .
في الاسبوع الماضي أعلن النظام عن محاولة انقلابية سماها تخريبية وعلى رأس الانقلابيين الفريق صلاح عبدالله (قوش) مدير جهاز الأمن والمخابرات السابق والذي يحمله كثير من المعارضين الظلم الذي وقع عليهم والتعذيب الذي تعرضوا له بل هو من أعيان النظام المتهمين بالابادة الجماعية في دارفور ، ولكن ما أصبح أكيداً بهذه المحاولة ان كانت صحيحة أو مسرحية من تمثيليات الانقاذ أن الفريق قوش تأكد معارضته للنظام وقد دق مسماراً بينه والبشير وان خرج من محبسه قطعاً ستصبح المعركة بينه والبشير معركة بقاء (والنفس عزيزة) فلن يألوا حينها من سلك كل درب يحفظ له حياته .
وحتى لايضيع وقت ثمين تنفقه المعارضة في الشماته في قوش والتعريض به يجب التفكير في كيفية الافادة من موقفه الجديد والنترك لأصحاب الحق الشخصي والجنائي القصاص منه بعد التغيير وأنها لخطوة موفقة أن يشارك كبار المحامين المعارضين في هيئة الدفاع عن قوش وفيهم من عذبه جهاز الآمن عند ادارة قوش له ، وكم سعدت لدعوة الاستاذ ياسر عرمان لشباب الاسلاميين الاصلاحيين بالانضمام للقوى المعارضة للنظام فهي تنم عن ذكاء سياسي وشجاعة في الطرح عجز عنها الكبار . وأمثال الفريق قوش أفادوا ثوار الربيع العربي وعجلوا بسقوط الطغاة وهم كانوا أخلص أعوانهم وخير مثال لهم مدير استخبارات القذافي (عبد الله السنوسي) الذي ما زال يقدم الكثير من المعلومات التي تفيد الدولة الديموقراطية الناشئة في ليبيا .وليس خافياً أن كثير من قادة الحركات المسلحة كانوا من انصار الانقاذ والدافعين عنها قبل أن يتمردوا ضدها وخليل ابراهيم مؤسس العدل والمساواة كان أمير المجاهدين في جوبا العام 1995م. فمثل قوش يجب نصرته في محنته هذه من قبل المعارضة فهي نصرة لقيم ومبادئ المناضلين الداعين للعدل والحرية وفتح الباب واسعاً أمام كل من أراد الانسلاخ عن المؤتمر الوطني فحضن الديموقراطية يسع صاحب كل مظلمة ويؤمن كل ضعيف ويستوعب كل تائب للعمل على استعادة الحق ونصرته.أقول هذا وأدعو أقطاب المعارضة أن يفسحوا لقوش مجلسه بينهم ويترفعوا على ضغائنهم ويقفزوا فوق مشاعر الكره والحب فالسياسة تدار بالمصالح وليس بالعواطف .والقاعدة الذهبية تقول ( أصحاب العقول الكبيرة يناقشون الأفكار وأصحاب العقول المتوسطة يناقشون الأحداث وأصحاب العقول الصغيرة يناقشون الأشخاص) فدعونا نكون من أصاب العقول الكبيرة ونتجاوز الأحداث والأشخاص الي الأفكار والعمل بها .
يا باشمهندس القصة دى كان ممكن تكون مبلوعة لو اللصوص المختلفين مع بعضهم من غير أصحاب الآيدلوجيات العقائدية. يعنى من المستحيل الوثوق فى شخص يختلف معى مبدأ فى معنى السياسة و طريقة إدارتها. هؤلاء المتأسلمين ليسوا من أصحاب المبادئ التى تعترف بالآخر لذلك لن ينفع معهم ما يمكن أن ينفع مع آخرين. دعوتك لضم أى لص من هذه العصابة حتى ولو -كما تدعوهم إصلاحيين- هو المعنى الحقيقى لللدغ من الجحر مرتين.
لا أمان لأمثال هؤلاء بين الناس الأسوياء. لن نثق فى اى متأسلم مهما كانت المبررات و الدلائل على ذلك على قفا من يشيل.
هل يفسحوا له، أم يفسح هو لهم؟
http://m.youtube.com/#/watch?v=tJCjqUQQmdA&desktop_uri=%2Fwatch%3Fv%3DtJCjqUQQmdA
يه رأيك في الكلام ده؟!
طالما الشغلانية بقت كده والناس نيه وخيبانه كده وتتقبل المجرمين والقتلة في صفوفها احسن يقعد البشير علي الاقل ود بلد
هسع انته مقتنع ان الروبيضاء عرمان ده سياسي ؟؟؟
هو لم يقل حتى الان ولا من قبل أنه معارض للحكومة، بل كل ما تزيد عليه الضغوطات يقول أنه مجرد جندى خلف البشير ، فعندما أزيح من جهاز الامن أعلن أنه جندى خلف البشير
وعندما حلت مستشاريته الامنية قال أنه مجرد جندى فى جيش البشير
وعندما أهانه الرئيس علنا ،،بعبارة سيبك من قوش ،
وأتوقع عندما يخرج من السجن ، أن يردد أيضا بأنه جندى للبشير أو الانقاذ.
فلم توجه نقدك للمعارضة ؟ أم أنهم هم الحيطة القصيرة ؟؟
اصبر شوية وحتشوفو لامن يمرق..
باشمهندس اسماعيل لك الود
أصحاب العقول الكبيرة يناقشون الأفكار وأصحاب العقول المتوسطة يناقشون الأحداث وأصحاب العقول الصغيرة يناقشون الأشخاص)
الاشخاص هم الذين يحملون الافكار وايضاً الاشخاص هم من يخلقون الاحداث …النوعيات الفاسدة ما بيكون منها رجاء وفائدة بل ضررها اكثر من نفعها ولا نريد ياباشمهندس ان يفلت اي شخص اجرم في حق البلد من العقاب حتي لو كان يحمل المفتاح الذهبي للخلاص من عصابة الانقاذ
بالمناسبة السنوسي بعد ما يدلي بكل ماعنده من معلومات حيتقدم لمحاكمة وحيتشنق ووضعنا مختلف عن ليبيا
دمتم
المومس لمن تكبر تحول مهنتها الي القواده نحن ارفع واسمي من ذلك حتي لو حارب هذا النظام البغيض سكاني المقابر نرفض الدخلوا لمصالحهم الخاصة وخرجوا منها حين عز الطلب اني اكرة هؤلاء الجيف
مع احترامي لرأيك
شكرا
شر البلية ما يضحك… مجرم وعميل فليذهب الي الجحيم……………….. كيف يكون له موطئ قدم في المعارضة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟